النقابات قامت بواجبها المناضلون الصادقون أضربوا واحتجوا بالساحات ولائيا وجهويا ووطنيا وواجهوا هراوات الشرطة بشجاعة وبسالة واصرار على حقوقهم .. والقيادات أثبتت أنها في مستوى المسؤولية وقد احتجز ومنع من التنقل وحوصر المقر الوطني للإنباف خصوصا لأنه مركز تجمع جميع قيادات نقابات التكتل ومنع أعضاء المكتب الوطني المتواجدون به من الخروج ومن يخرج منهم يحتجز فورا من أمام البواب ... وأنا شاهد على ذلك من داخل المقر قبل التجمع بوقت قصير ولولا التحايل لما تمكنت من الخروج وبلوغ ساحة البريد المركزي
فليكن شجاعامن يشكك في النقابات والمناضلين والقيادات وليقل أننا إن ذبحنا ... فقد ذبحنا بأيدي الحكومة والبر لا آمان و حزبي الشياتة وااللللل FLN و RND و مغتصبوا السلطة باسم الرئيس من حسموا الموضوع بجرة قلم ( زعما زعما شفهي )
إن كان البعض يمكنه أن ينزل قرارا شفهي بهذا الحجم ضد مصلحة العمال فليشافه الأمة كاملة بخطاب يفسّر من خلاله مبررات قراره الشفهي الخطير .
أصبح الحركى الجدد يعيبون على المجاهدين جهادهم ويتفاخرون بخيانتهم لزملائهم ...
من ضن أن المعركة قد حسمت بالشكل الذي يبدو في الضاهر هذه الأيام فقد أخطأحساباته ... المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد ... وإن غدا لناظره قريب ... الأيام بيننا
من يضحك أخيرا .. يضحك كثيرا
Rira bien .. qui rira le dernier
bien dire fait rire .. bien faire fait taire
سنذكّر الجبناء والمتخاذلون الذين يتجرؤون على الأحرار بسفاهاتهم التي تخطّها أقلامهم بالتهجّم على زملائهم المحتجين
الأحرار وعلى النقابات .. حين سيتححق النصر للعمال وللشعب على أعداه ... لا أضنهم يومها سيتجرؤون على مواجهة الرجال ليس خجلا ولكن خوفا من ازدرائهم وسخريتهم بينهم .. لأن الرجال مواقف .. والقضايا الكبرى لا تنتهي معاركها بمشافهة أو بجرة قلم ...
الناس تعرف الناس وتميّز بين الذهب والنحاس والحديث قياس
ما ضاع حق وراءه طالب