مبارك لنقابة الأقزام "إينبياف قسنطينة" كنقيبة واقعا مرا...

[ابو اسامة زاكي 25]

بسم الله الرحمن الرحيم ...
في وقت يقترب فيه موعد مقارعة "إينبياف" ومن معهم في معركتهم التي يعلمون مغزاها أكثر من غيرهم يستمر في قسنطينة تدمير القواعد النضالية للنقابة التي انطلقت من قسنطينة كمهد لتصبح بقايا نقابة في قسنطينة -إن صح حتى قول بقايا- ...
كيف لا و"الدزيري" وثلته ممن تقاعد أو لم يتقاعد لا يحترمون قانون ولا تشريع ولا حتى ما يحفظ ماء الوجه أو حتى يحفظ ذكرى من سار لخالقه ممن ناضل وضحى لأجل وقوف هذا التنظيم على رجليه...
لكن لعل الخلف خاصة "ثلة قيادة لونبياف" - ممن تقاعد وممن لم يتقاعد لم يكتفوا بتحريف مسار التنظيم بل هدموا كل مقومات العمل النقابي وسبله القانونية فداسوا حتى على القانون الذي وضعوه بأيديهم من خلال من وضعوهم على رأس المكتب الولائي خاصة قسنطينة ( التي انتهت عهدته منذ جوان الفائت ويعمل بفعل تمديد "دزيري" بتواطأ من ثلته ...).
المهم مبارك لدزيري وثلثه ممن تقاعد وممن لم يتقاعد انعقاد مجلس ولائي موسع بل مضحك حيث لم يتعدى، الحضور حسب ما بلغني العشرة أو حتى أقل ... فلم يصل عدد الحضور تعداد أعضاء المكتب الولائي ذاته ...
هل هي بداية النهاية والأفول، أم هو التحول نحو وجهات أخرى بعد تجاوزات "ثلة قيادة اينبياف" للفاعلين والناشطين الحقيقين، وجريهم في إطار الحفاظ على "مآربهم " قبل مصلحة التنظيم، ولو بالرجوع إلى عناصر "فاسدة، بناءا على محاضر رسمية من المكتب الولائي السابق ذاته"، لكن ذاك الذي لم يرد أن يتقاعد ولو أنه متقاعد فعليا، لا زال يمسك بزمام أمور القابع في موقع رئيس مكتب ولاية قسنطينة، ولن يبتعد حتى يشرب نخب التنظيم في قسنطينة لا محالة، وسيكون "دزيري" وثلة قيادته الوطنية مسؤولون عن الافلاس الرهيب في قسنطينة...

علي من قسنطيبة يبرأ إلى الله ممن زور وكذب وممن ساعده ولو بالصمت المعين على الظلم ...
علي منجلي في 16/11/2016م