![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[~ ...تعريفات... ~] ..........((موضوع متجدد))
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
و إياك
عفوا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() لك جزيل الشكر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() الحمد لله و به نستعين
ومما يندرج ضمن العبادة التوسل. أ- تعريفه: التوسـل مأخوذ في اللغة من الوسيلة، والوسـيلة والوصيلة معناهما متقارب، فالتوسـل هو التوصل إلى المراد والسعي في تحقيقه. وفي الشرع يراد به التوصل إلى رضوان الله والجنة، بفعل ما شرعه وترك ما نهي عنه. ب- معنى الوسيلة في القرآن الكريم: وردت لفظة " الوسيلة " في القرآن الكريم في موطنين: 1 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 35]. 2 - قوله تعالى: أُولَئِكَ { الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء:57]. والمراد بالوسيلة في الآيتين، أي: القربة إلى الله بالعمل بما يرضيه، فقد نقل الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية الأولى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن معنى الوسيلة فيها القربة، ونقل مثل ذلك عن مجاهد وأبي وائـل والحسن البصري وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد تفسير ابن كثير 2 / 50. وأما الآية الثانية فقد بين الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مناسبة نزولها التي توضح معناها فقال: " نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم الجنيون، والإنس الذين يعبدونهم لا يشعرون" صحيح مسلم برقم 3030. وصحيح البخاري رقم 4714. وهذا صريح في أن المراد بالوسيلة ما يتقرب به إلى الله تعالى من الأعمال الصالحة والعبادات الجليلة، ولذلك قال: { يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ } أي يطلبون ما يتقربون به إلى الله وينالون به مرضاته من الأعمال الصالحة المقربة إليه. ج- أقسام التوسل: ينقسم التوسل إلى قسمين: توسل مشروع، وتوسل ممنوع. 1 - التوسل المشروع: هو التوسل إلى الله بالوسيلة الصحيحـة المشروعة، والطريق الصحيح لمعرفة ذلك هو الرجوع إلى الكتاب والسنة ومعرفة ما ورد فيهما عنها، فما دل الكتاب والسنة على أنه وسيلة مشروعة فهو من التوسل المشروع، وما سوى ذلك فإنه توسل ممنوع. والتوسل المشروع يندرج تحته ثلاثة أنواع: الأول: التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى أو صفة من صفاته العظيمة، كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك الرحمن الرحيم أن تعافيني، أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي وترحمني، ونحو ذلك. ودليل مشروعية هذا التوسل قوله تعالى: { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:180]. الثاني: التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به العبد، كأن يقول: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي، أو يقول: اللهم إنـي أسألك بحبي لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وإيماني به أن تفرج عني، أو أن يذكر الداعي عملا صالحا ذا بال قام به فيتوسل به إلى ربه، كما في قصة أصحاب الغـار الثلاثة التي سيرد ذكرها. ويدل على مشروعيته قوله تعالى: { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:16]، وقوله تعـالى: {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } [آل عمران:53]. ومن ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار الثلاثة كما يرويها عبـد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر، فأووا إلى غار فانطبق عليهم، فقال بعضهم لبعض: إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه، فقال واحد منهم: اللهم إن كنت تعلم أنـه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز فذهب وتركه، وأني عمـدت إلى ذلك الفرق فزرعته، فصار من أمره أني اشتريـت منه بقرا، وأنه أتاني يطلـب أجره، فقلت له: اعمد إلى تلك البقر فسقها، فقال لي: إنما لي عندك فـرق من أرز، فقلت له: اعمد إلى تلك البقر، فإنها من الفرق، فساقها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، فانساخت فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منه، كما في حديث سالم. عنهم الصخـرة، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنـت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عليهما ليلة، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشـيتك ففـرج عنـا، فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء، فقال الآخر: اللـهم إن كنت تعلم أنه كانت لي ابنة عم من أحب الناس إلي، وإني راودتـها عـن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها فقالت: اتق الله ولا تفـض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركـت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلـك من خشيتك ففرج عنا، ففرج الله عنهم فخرجوا » (رواه البخاري صحيح البخاري برقم 3465). الثالث: التوسل إلى الله بدعاء الرجل الصالح الذي ترجى إجابة دعائـه، كأن يذهب المسلم إلى رجل يرى فيه الصلاح والتقوى والمحافظة على طاعـة الله، فيطلب منه أن يدعو له ربه ليفرج كربته وييسر أمره. ويدل على مشروعية هذا النوع أن الصحابة رضي الله عنـهم كـانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم بدعاء عام ودعاء خاص. ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلا دخل يـوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاسـتقبل رسول صلى الله عليه وسلم قائما فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: « اللهم اسقنا، اللهم اسـقنا، اللهم اسقنا»، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعـة سحاب متفرق. ولا شيئا، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت مـن ورائـه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: والله ما رأينا الشمس ستا، ثم دخل رجل من ذلك البـاب في الجمعـة المقبلـة- ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب- فاستقبله قائما فقال: يا رسول الله، هلكـت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها، قال: فرفع رسـول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: « اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال والظـراب ومنابت الشجر »، قال: فانقطعت، وخرجنا نمشي في الشمس. قال شـريك: فسألت أنسا: أهو الرجل الأول؟ قَال: لا أدري (صحيح البخاري برقم 1013، وصحيح مسلم رقم 897). وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر أن في أمته سبعين ألفـا يدخلـون الجنة بغير حساب ولا عذاب وقال: « هم الذي لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون » قام عكاشة بن محصن فقال: يا رسـول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «أنت منهم» (صحيح البخاري برقم 5705، وصحيح مسلم برقم 218). ومن ذلك حديـث ذكـر النبي صلى الله عليه وسلم أويسا القرني وفيه قال: « فاسألوه أن يستغفر لكـم ». وهذا النوع من التوسل إنما يكون في حياة من يطلب منه الدعاء، أمـا بعد موته فلا يجوز، لأنه لا عمل له. 2 - التوسل الممنوع: هو التوسل إلى الله تعالى بما لم يثبت في الشريعة أنه وسيلة، وهو أنواع بعضها أشد خطورة من بعض، منها: 1 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الموتى والغـائبين والاسـتغاثة بهـم وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات ونحو ذلك، فهذا مـن الشـرك الأكبر الناقل من الملة. 2 - التوسل إلى الله بفعل العبادات عند القبور والأضرحة بدعـاء الله عندها، والبناء عليها، ووضع القناديل والستور ونحو ذلك، وهذا من الشـرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد، وهو ذريعة مفضية إلى الشرك الأكبر. 3 - التوسل إلى الله بجاه الأنبياء والصـالحين ومكانتهم ومنـزلتهم عند الله، وهذا محرم، بل هو من البدع المحدثة، لأنه توسل لم يشـرعه الله ولم يأذن به. قال تعالى: { آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ } [يونـس:59] ولأن جـاه الصـالحين ومكانتهم عند الله إنما تنفعهم هم، كما قال الله تعالى: { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى } [النجم:39]، ولذا لم يكن هذا التوسل معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد نص على المنع منه وتحريمه غير واحد من أهل العلم: قال أبو حنيفة رحمه الله: "يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فـلان أو بحق أوليائك ورسلك أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام". د- شبهات وردها في باب التوسل. قد يورد المخالفون لأهل السنة والجماعة بعض الشبهات والاعتراضـات في باب التوسل، ليتوصلوا بها إلى دعم تقريراتهم الخاطئة، وليوهمـوا عـوام المسلمين بصحة ما ذهبوا إليه، ولا تخرج شبهات هؤلاء عن أحد أمرين: الأول: إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة يستدل بها هؤلاء علـى مـا ذهبوا إليه، وهذه يفرغ من أمرها بمعرفة عدم صحتها وثبوتها، ومن ذلك: 1 - حديث: توسـلوا بجاهي فإن جاهي عنـد الله عظيـم، أو إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم، وهو حديث بـاطل يـروه أحـد مـن أهل العلم، ولا هو في شـيء من كتـب الحديـث. 2 - حديث: إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور، أو فاسـتغيثوا بأهل القبور، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق العلماء. 3 - حديث: لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه، وهو حديث بـاطل مناقـض لدين الإسلام، وضعه بعض المشركين. 4 - حديث: "لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لمـا غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لمـا خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيـت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمـك إلا أحـب الخلـق إليـك، فقـال: غفـرت لـك ولـولا محمـد مـا خلقتك" (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ج 1 / 88 ح 25. وهو حديث باطل لا أصل له، ومثله حديث: لولاك ما خلقـت الأفلاك). فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسـلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه. الثاني: أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم يسـيء هـؤلاء فهمـها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها، ومن ذلك: 1 - ما ثبت في الصحيح: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطـوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينـا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون (صحيح البخاري برقم 1010). ففهمـوا مـن هـذا الـحديـث أن تـوسـل عمر رضي الله عنه إنما كان بجـاه العبـاس رضي الله عنه ومكانته عند الله عز وجل، وأن المراد بقولـه: كنـا نتوسل إليك بنبينا [أي بجاهه] فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينـا [أي بجاهه]. وهذا ولا ريبِ فهم خاطئ وتأويل بعيد لا يدل عليه سياق النص لا من قريب ولا من بعيد، إذ لم يكن معروفا لدى الصحابة التوسل إلى الله بـذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه، وإنما كانوا يتوسلون إلى الله بدعائه حال حياتـه كمـا تقدم بعض هذا المعنى، وعمر رضي الله عنه لم يرد بقوله: إنا نتوسل إليك بعم نبينا أي ذاته أو جاهه، وإنما أراد دعاءه، ولو كان التوسل بـالذات أو الجاه معروفا عندهم لما عدل عمر عن التوسل بـالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسـل بالعباس رضي الله عنه، بل ولقال له الصحابة إذ ذاك كيف نتوسـل بمثـل العباس ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق، فلما لم يقـل ذلك أحد منهم، وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه، وبعد مماتـه توسـلوا بدعاء غيره علم أن المشروع عندهم التوسل بدعـاء المتوسـل لا بذاته. وبهذا يتبين أن الحديث ليس فيه متمسك لمن يقول بجـواز التوسـل بالذات أو الجاه. 2 - حديث عثمان بن حنيف: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني، قال: « إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك»، قال: فادعه، قال:« فأمره أن يتوضأ فيحسن وضـوءه ويدعـو بهـذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في » (رواه الـترمذي وأحمد وقال البيهقي إسناده صحيح سنن الترمذي برقم 3578، ومسند أحمد 4 / 138). ففهموا من الحديث أنه يدل على جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غـيره من الصالحين، وليس في الحديث ما يشهد لذلك، فإن الأعمى قد طلب مـن النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بأن يرد الله عليه بصره، فقال له: إن شئت صبرت وإن شئت دعوت، فقال: فادعه، إلى غير ذلك من الألفاظ الواردة في الحديـث المصرحة بأن هذا توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لا بذاته أو جاهه، ولذا ذكر أهـل العلم هذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب، فإنه صلى الله عليه وسلم ببركـة دعائه لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولهـذا أورده البيـهقي في دلائـل النبوة دلائل النبوة للبيهقي 6 / 167.. وأما الآن وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فإن مثل هذا لا يمكن أن يكون لتعـذر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأحد بعد الموت، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا مات الإنسان انقطـع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو لـه » (رواه مسلم صحيح مسلم برقم 1631). والدعاء من الأعمال الصالحة التي تنقطع بالموت. وعلى كل فإن جميع ما يتعلق به هؤلاء لا حجة فيه، إما لعدم صحته، أو لعدم دلالته على ما ذهبوا إليه. إعداد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كتاب شرح أصول الإيمان * |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc