قيم المواطنة و قيم الديمقراطية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قيم المواطنة و قيم الديمقراطية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-18, 20:33   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و لا حول لنا و لا قوة إلا بالله

من قيم الديمقراطية كذلك المساواة بين جميع المواطنين دون تفرقة على اساس العرق أو الجنس أو الرأي.
عدم التفرقة على أساس الجنس مخالف للإسلام
ذلك ان الله جعل للمرأة مجالها في الحياة و للرجل مجاله فإذا ساوينا بينهما في كل شيئ اختلت الموازين وظهر الفراغ
في مهمة المرأة الثابتة من الكتاب و السنة و حصل الفساد. و المرأة إذا نجحت في مهمتها فستكون حتما أفضل من ملايين
الرجال الفاشلين في مهمتهم و ستكون قد اقتدت بخير نساء العالمين مريم عليها السلام و آسيا رضي الله عنها وام موسى رضي الله عنها الناجحات
في تربية الانبياء عيسى و موسى و هارون عليهم السلام و إعدادهم لأعباء الرسالة. و خديجة رضي الله عنها و عائشة رضي الله عنها و بقية
نساء النبي الناجحات في دعمه و إسناده في رسالته.
و كذا نساء الصحابة و النساء الصالحات على مر التاريخ مثل فاطمة بنت عبد الملك وزبيدة زوجة هارون الرشيد و الخاتون زوجة نور الدين زنكي...إلخ
قال تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى )36 آل عمران
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كلكم راع....والمرأة في بيت زوجها راعية ومسؤولة عن رعيتها). متفق عليه.
و قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ[الأحزاب:33]
روى الإمام البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.

جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية رضي الله عنها الملقبة بخطيبة النساء إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إن الله بعثك للرجال وللنساء كافة فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات، مقصورات مخدورات، قواعد بيوتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وفضلتم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفضلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظم من ذلك الجهاد في سبيل الله. وإن الرجل منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ؛ جلسنا في بيوتكم نحفظ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزل ثيابكم، فهل نشارككم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟ فالتفت النبي بجملته وقال: ((هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة؟)) قالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تسأل سؤالها. فقال النبي : ((يا أسماء، افهمي عني، أخبري من وراءك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لرغباته يعدل ذلك كله)) فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر وتردد: يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله.(أخرجه ابن عبد البر في: الاستيعاب (4-1788)، والبيهقي في: شعب الإيمان (8743)، وفي إسناده مسلم بن عبيد الراوي عن أسماء لم أجد له ترجمة. )
ووجه الدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم امتدح فقهها رضي الله عنها وقد وصفت النساء بأنهن محصورات مقصورات مخدورات قواعد ..
هذا التعليق من كلام سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
و هذا الحديث ضعفه العلامة الالباني لكنه لم يتعرض لاحد طرقه و هي عند ابن ابي الدنيا


و قال الشيخ ابن باز: إذا كانت المرأة عندها علم تدعو إلى الله- سبحانه وتعالى- ولو في بيتها مع أهلها, أو مع الزوار حتى يتسير لها الخروج إلى مجامع النساء, والواجب على أبيها إذا كان عندها علم ألا يمنعها من الخروج إلى مجامع النساء مع التستر, والبعد عن أسباب الفتنة, والأصل في البقاء في البيوت هو الأصل والأسلم والأولى لقوله- جل وعلا-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ[الأحزاب:33]؛ لأنه أبعد للمرأة عن الفتنة لكن خروجها لحاجتها, وخروجها للدعوة إلى الله, أو للتعلم, أو لصلة الرحم, أو لعيادة المريض, أو لإسعاف المصاب كل هذا لا بأس به، مشروع، وإنما المكروه خروجها من غير حاجة, أما إذا كان خروجها لأمر شرعي فهذا أمر مطلوب, والواجب على الآباء والأولياء أن يساعدوه على الخير وإذا كانت المرأة صالحة ساعدوها على الخير, أما إن كانت تتهم بأنها تخرج باسم الخير وهي تخرج للشر فهذا محل نظر ومحل اجتهاد, لكن ما داموا يعرفون أن خروجها خروج صالح ليس فيه شيء, وأنها تخرج إلى الدراسة التي ليس فيها اختلاط, أو إلى حضور حلقات العلم بين النساء, أو الدعوة إلى الله بين النساء، إذا كانوا يعلمون أن خروجها لا بأس به, فالواجب عدم منعها، والواجب أن تساعد على الخير كما كان أزواج النبي يخرجن في المصالح، للعامة وفي المصالح الخاصة وهن المخاطبات في قوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ (الأحزاب: من الآية33)، ومع هذا يخرجن لتعزية المصاب، ويخرجن لحفلات الأعراس, ويخرجن لغير هذا من الحاجات, وفيهن أسوة- رضي الله عنهن وأرضاهن-. انتهى

و لا شك أن ما في الديمقراطية من المساواة المطلقة بين النساء و الرجال في الترشح للولايات و في العمل وفي مخالطة الرجال في ندواتهم و
مجالس تشاورهم وبروزها إلى أماكن التعرض للفتن مثل التلفزيون و غيره و المساواة في قانون الأسرة و الميراث ما فيه مصادمة واضحة للأدلة السابقة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-18, 22:32   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي رويدك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
و عليك السلام
معاوية رضي الله عنه فعلها بسند من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم درءا للمفسدة. نعم و إليك ما يلي

"
تقول فعلها بسند من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..هل كان قد أوصى له بذلك .؟ هل صح عنه حديثا صريحا يجعله يقوم بالتوريث لإبنه يزيد .؟؟
دعو السنة وشأنها فهي صريحة في أمر الحكم ..البيعة من طرف أهل الحل والعقد ..للحاكم المسلم ..وليس التوريث للحكم ..تتركون الصحيح وتهرعون للتأويل ...ثم أين شأن ما توافق عليه الحسن رضي الله عنه ومعاوية بعدم التوريث للحكم وعودته ؟؟؟؟
السنة تلزم باختيار الحاكم من خلال الشورى ..فهاأنت تضربها في مقتل لترفع من شأن ماابتدع من التوريث لتجعله هو السنة اتق الله ..أما مقلته من كلام الذهي حرفا عن معاوية ..فهل يرقى لمستوى الحديث النبوي الذي انبرى كبار المحققين على تحري رواته ؟
وبالرغم من ذلك جاء من ضعف أحاديث في الصحيحين ..
وفي أمان الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-20, 18:54   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B9

السلام عليكم ورحمة الله

هذه مجموعة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الديمقراطية من كلام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله -.
و هي على شكل شبه والرد عليها من كتابه المفيد (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب):

الشبهة الأولى: قول بعضهم:

(الذي نراه أنّ قيام الأحزاب خطأ، لكن إذا اضطر الإنسان لذلك مثل أن يكون في بلد لا بد من قيام الأحزاب، فلا بأس أن يكون حزبًا ضد هذه الأحزاب المخالفة للإسلام، ونحن كما نعلم الحزبيات محرمة ولكن نريد تفصيلاً وبرهانًا وحجةً على ذلك؟)

الجواب: قبل هذا أنصح أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يفتوا إلا بآية قرآنية أو حديث نبويّ، فما ضلّ المعتزلة إلا بسبب اعتمادهم على الرأي، يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا }، ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا }، ويقول أيضًا: {وإذا قلتم فاعدلوا }.

والفتوى بالرأي وعدم التثبت تعتبر من أكبر الكبائر: {قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }.

والمفتي يعتبر موقّعًا عن الله عز وجل، لأن الناس لا يسألونه عن رأيه، ولكن يسألونه عن كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فواجب عليه أن يتحرى الصواب، وأن يبتعد عن مجاراة المجتمع، فماذا حدث للبنان بسبب الحزبية، وماذا حدث لأفغانستان بسبب الحزبية، وماذا حدث للسودان بسبب الحزبية، ينبغي أن نعتبر، فإن السعيد من اعتبر بغيره، وما جاءت الحزبية في كتاب الله إلا على سبيل الذم: {فتقطّعوا أمرهم بينهم زبرًا كلّ حزب بما لديهم فرحون }.

والمسلمون كلهم يجب أن يكونوا حزبًا واحدًا: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا }، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون }.

وفي بلاد الإسلام والمسلمين يسمح للشيوعي أن يتبجّح بشيوعيته ويقول: أنا حزب اشتراكي، ويسمح للبعثي أن يتبجّح ببعثيته ويقول: أنا حزب بعثيّ، ويسمح للناصري أن يتبجح بحزبيته ويقول: أنا حزب ناصريّ، دع عنك حزب الوفد، وحزب العمل بمصر، ومن هذه الأباطيل.

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يجتمع دينان في جزيرة العرب))، ويقول: ((أخرجوا اليهود من جزيرة العرب)).

فكيف نسمح للشيوعي، والبعثي، والناصري أن يقيم حزبًا، ثم بعد ذلك يدلي برأيه، وتوزّع الحكومة، فالبعثي له وزارة، والاشتراكي له وزارة، وهكذا الناصري، وفي مصر حزب الوفد والعمل، فهو تخطيط أمريكي ليشتّتوا شمل المسلمين، ويضعفوا قواهم.

روى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقةً)).
وزاد في حديث معاوية وهو في "سنن أبي داود" و"مسند أحمد": ((كلّها في النّار إلاّ فرقة))، قالوا: فمن هي يا رسول الله؟ قال: ((الجماعة)).

فهل أذن لنا الله بهذا التفرّق، وهل كان هناك أحزاب في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفي زمن الخلفاء الراشدين، وبني أمية، وبني العباس، وزمن الخلافة العثمانية، ولعله حصل في آخر الخلافة العثمانية.

فهذا تقليد لأعداء الإسلام، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم، حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
فالصحيح أن الحزبية تعتبر باطلةً، وأنه لا يجوز لمسلم أن يدخل في الحزبية، بل نحن وجميع المسلمين من حزب الله إن شاء الله.

وبعد ذلك ما الذي يتوقّع من هذه الحزبيات، كل حزب يؤهل نفسه للوثوب على السلطة، قتل وقتال، وفتن كما هو مشاهد.

فنحن نبرأ إلى الله، ونعوذ بالله من الحزبية، وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى فقد أصبح الناس يكرهون هذه الحزبيات، ولا يريدون إلاّ الكتاب والسنة، ومن دعا إلى الحزبية سقط من أعينهم، وماذا عمل الحزبيون للإسلام؟، الاعتراف بأعداء الإسلام، والمساومة بالإسلام، وهذا هو الذي حدث وحصل.
.......................

الشبهة الثانية:
قول بعضهم:

(أرى من الواجب الدخول في الانتخابات، وأنه لا يجوز لأهل الخير أن يتخلوا عنها، لأنّهم إذا تخلوا عنها، دخل فيها من لا خير فيه، ولأنّ وجود أهل الخير في المجالس الحكومية فيه خير، لأنه سيكون لهم رأي يرشدون به في هذه المجالس، فما رأيكم في الانتخابات، وكيف الرد على من يقول بجوازها من الكتاب والسنة، وما الدليل على تحريمها؟)

الجواب: يقول رب العزة في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالم الفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى }.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت المرأة الفاجرة، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكة بنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية، وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط، وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجري تحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فأنت مطالب بالاستقامة، والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فاستقم كما أمرت }، ويقول أيضًا: {فاستقيموا إليه }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتاب والسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هي عاقبة الانتخابات في أفغانستان؟ وما هي ثمرات الانتخابات في كثير من البلاد الإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية، وهذا الكلام ليس موجّهًا إلى إخواننا السودانيين، فلا يطالبني أحد بالكلام بعد أيام على الانتخابات، فإنني قد تعبت وتكلمت على الانتخابات في كتاب "المصارعة" وفي "فتوى في وحدة المسلمين مع الكفار" وفي "قمع المعاند"، وفي "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وكلها مطبوعة بحمد الله.

فلعلّ الإخوة السودانيين لم تبلغهم الكتب والأشرطة، أما أن تأتي الانتخابات في اليمن ثم يقول القائل: نحن نريد أن تتكلم في الانتخابات؟ فأقول له:

غزلت لهم غزلاً نسيجًا فلم أر *** لغزلي نسّاجًا فكسّرت مغزلي


وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمن بديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقول للمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتاب والسنة.

وأقول: يجب على المستفتي ألا يكون حاطب ليل تقول: قد قال الشيخ فلان كذا، وقال الشيخ فلان كذا، بل تتثبت من دينك، فقد كان الرجل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويسأله ويقول له: يا محمد إني سائلك فمشدّد عليك في المسألة، فلا تجد عليّ في نفسك.

ولو كنا مقلّدين لقلدنا أبا بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وأحمد بن حنبل، فإنّهم أجل في نفوسنا من عالم عصري.

وأريد من الأخ المستفتي أن يكون متثبّتًا من دينه، وتسأل هذا وهذا عن الدليل، وإذا رأيت الشيخ يغضب ويقول: أنت لا تثق بكلامي، كما كان يفعل علوي مالكي إذا جاءه أحد وسأله عن الدليل، قال: أنت مذهب خامس، قم من عندي، فقم من عنده، واسأل غيره. فالعالم يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم، وربما يجامل المجتمع ويهاب المجتمع، فما أكثر العلماء في اليمن الذين يعرفون أننا على حق ويغبطوننا على ما نحن عليه، ومع هذا فإذا طلب منهم التصويت ذهبوا وهم كارهون، وهم علماء أفاضل جزاهم الله خيرًا، وربما نتكلم عليهم بكلام قاس، ولا يدخل في نفوسهم، ولا يغضبون لأنّهم يعرفون أن الدافع هو الدين.

أما أصحاب الرد فهم أصحاب الحزبية المعقدة، الذي لو أتيته بآية وحديث يقول لك: هو حزب عالميّ لا يستطيع الفرد أن يتصرف فيه.

فأقول: وهل أنت مربوط مع هذا الحزب، أم ستسأل في قبرك وحدك. فأحذّر الأخوة عن التقليد، وقد تكلمنا عليه قبل، وكذلك التقليد لعالم عصري، اسأله عن الدليل، واسأل عالمًا غيره وغيره، كما فعل سلمان الفارسي ينتقل من بلدة إلى بلدة، ومن شخص إلى شخص حتى انتهى به الحال لما علم الله صدْق نيته أن صار من أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
.....................................

الشبهة الثالثة:

(مساواة الانتخابات بالشورى)

(ما الفرق بين اختيار الإمام أعني إمام المسلمين، وانتخابات هذه الأيام، لأن بعض الناس يلبّس على الناس، وعلى طلبة العلم، بأنه لا فرق؟)

الجواب: إمام المسلمين إما أن يأخذها بالغلبة، وإما أن يجتمع أهل الحل والعقد ولو اثنان كما في الستة أصحاب الشورى ويبايعونه على ذلك ثم يبايعه الناس،

والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ياأيّها الّذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم }، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }.

وأهل الحل والعقد هم العلماء الأفاضل، وكذلك ممن له معرفة بالسياسة يشارك في الاختيار، ولا بأس إن كانوا مجموعة قدر عشرين شخصًا أو أقل أو أكثر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتصر على ستة وهو الأولى، ولا يكون من باب الانتخابات فقد جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وهي وسيلة من وسائل الديمقراطية.

تحفة المجيب (ص 240 – 248) أسئلة الشباب السوداني.

............................................










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-20, 18:57   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










B9

الشبهة الرابعة :

تساؤل بعضهم :

(لماذا نحرم الانتخابات)؟

الجواب: نحرم الانتخابات لأنّها تعطي الكافر اليمني من الحقوق والواجبات ما للمسلم اليمني لا فرق بين المسلم والكافر، ولهذا نحرمها من هذا الباب، ولا نحرم أن يدخل الصالحون إلى الكفرة ليبينوا لهم ويدعوهم إلى الله وليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لكن إذا طلب هؤلاء الكفرة من هؤلاء الصالحين وقالوا لهم: نحن لا نسمح لكم بالدخول إلينا حتى تسجدوا لصنمنا، والصنم هي الديمقراطية، فلا بد أن يؤمنوا بالديمقراطية وإلا لم يقبلوهم في هذا المجلس.

ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.

وقد نقلوا لشخص اسمه علي سالم بكير مقالاً في الصحوة التي صدرت في (11/يناير/1996م) وعنوان المقال "الجهل المركب" فنقول له: من الجاهل صاحب الجهل المركب نحن أم أنت وقد تبين لك ذلك.
.......................

الشبهة الخامسة:

وهي أكثرها تغلغلا في أذهان بعض أهل السنة:

وهي: (احتجاج بعضهم بفتوى الالباني وابن عثيمين في جواز الانتخابات)

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:

فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.

وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.

وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.

فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.

وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.

فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟

ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون }، ويقول سبحانه وتعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم }.

فأهل السنة لا يقلدون،

ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية.

فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات.

فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله.

والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.

ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟

وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف.

هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).

فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.

ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.

فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله }.

فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.

تحفة المجيب (ص 311-316) طبعة دار الآثار.
........................










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 15:09   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
Amarjsk15
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع ممتاز شكرا على المجهود










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-27, 21:28   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
TASNOUMA
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي

بالتوفيييييييييق










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-27, 22:44   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة

هذه مجموعة من الردود السلفية على الشبه التي يدندن حولها مجيزو الانتخابات الديمقراطية
............................................
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .أجاز الإنتخابات ..
تابع واستفد ..

www.youtube.com/watch?v=GOToARak3D4









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 14:21   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدين ليس بتقليد العلماء. الدين باتباع الدليل
إقرء ردود الشيخ مقبل أعلاه


ثم إن الشيخ أباحها من باب تقليل المفاسد و جلب المصالح فهل أثبتت التجربة العملية أن هناك مفاسد دفعت بوجود
الإسلاميين أو الصالحين في السلطة؟

الإسلاميون موجودون في السلطة في المغرب وهو من أكبر دول العالم إنتاجا للمخدرات و إنتشارا للسياحة الجنسية
و قس على ذلك الإسلاميين في تونس و غيرها.

و هل تقبلون كلام العلماء فقط لما يكون في صالحكم؟ ( وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )

هاتوا لنا بلدا ديمقراطيا واحدا حكم فيه بالإسلام عن طريق الإنتخابات.










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 15:21   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي مهلا...........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري مشاهدة المشاركة
الدين ليس بتقليد العلماء. الدين باتباع الدليل
إقرء ردود الشيخ مقبل أعلاه


ثم إن الشيخ أباحها من باب تقليل المفاسد و جلب المصالح فهل أثبتت التجربة العملية أن هناك مفاسد دفعت بوجود
الإسلاميين أو الصالحين في السلطة؟

الإسلاميون موجودون في السلطة في المغرب وهو من أكبر دول العالم إنتاجا للمخدرات و إنتشارا للسياحة الجنسية
و قس على ذلك الإسلاميين في تونس و غيرها.

و هل تقبلون كلام العلماء فقط لما يكون في صالحكم؟ ( وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين )

هاتوا لنا بلدا ديمقراطيا واحدا حكم فيه بالإسلام عن طريق الإنتخابات.

وقعت في تخبط يا عضوا جزائري وانت تعلق على تدخلي
أنظر أدلتي على ذلك أسفله ..
قولك ..
اقتباس:
الدين ليس بتقليد العلماء. الدين باتباع الدليل
إقرء ردود الشيخ مقبل أعلاه
ألم تقلد أنت الشيخ مقبل ؟؟؟؟
نهيتني عن خلق وأتيت مثله ..
قولك

اقتباس:
إن الشيخ أباحها من باب تقليل المفاسد و جلب المصالح فهل أثبتت التجربة العملية أن هناك مفاسد دفعت بوجود...الإسلاميين أو الصالحين في السلطة؟
تساؤلك ليس في محله فكان قد ذهب اختصارا الى أن لاأدلة للشيخ ابن عثيمين في اباحته للإنتخابات ..
نعم التجربة أثبتت ذلك ونعم فإن وجود الإسلاميين ..أو ذوو الطابع المحافظ على الموروث الديني والثقافي لأمتنا قد عطلوا كثيرا عجلة دوران العلمانيين في زحزحة مصير الأمة الى هوة التغريب المطلق ...
قولك

اقتباس:
و هل تقبلون كلام العلماء فقط لما يكون في صالحكم؟
توجه لي الكلام مستعملا ضميرالخطاب جمعا ..فماكان قصدك ؟
هل تراني جمعا أو فردا يحاورك ؟؟؟ هذا الأسلوب يخبر عن تكتلات واصطفافات أمقتها ...
قولك

اقتباس:
هاتوا لنا بلدا ديمقراطيا واحدا حكم فيه بالإسلام عن طريق الإنتخابات.
وأطلب منك ما طلبته مني ..
هات لي بلدا مسلما خلا من أي ممارسة للإنتخابات ..على اسس ديمقراطية ..
احمد الله أنني لم أطلب منك أن تأتيني بلد أقيم فيه الحكم على أساس البيعة الشرعية التي كان عليها السلف الصالح ..لأن سؤالي سيبقى معلقا الإجابة عنه الى غاية حفيدك الرابع طبقة نزولا ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 16:59   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا لم أقلد مقبلا. أنا اتبعت الدليل لذي قاله مقبل و قاله الالباني نفسه في فتاواه لمتأخرة و غيرهما من العلماءو كلامهم موجود في ردودي السابقة
و الدليل هو
(والله يحكم لا معقب لحكمه)
(إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)
( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون )
و لم يقل و الشعب يحكم لا معقب لحكمه أو و الله يحكم و للشعب أن يعقب عليه. إذا لم تكن تفهم هذا الكلام الواضح فلا أملك لك من الأمر شيئ
الله يقول الحكم لله وحده
و الديمقراطية تقول الحكم للأكثرية. الحكم للقيم الدستورية.
إذا لم تع أن الأمرين متناقضين فلا أملك لك شيئا. نسأل الله لك و لي الهداية.
فالديمرطية الأصل فيها أنها باطلة و لا يبقى إحتمال لإباحتها إلا ن باب أخف الشرين و هذا ما قاله من أباحها من العلماء و الشيخ مقبل أثبت أن
الأمر ليس كذلك و تأمل في كلامه
(ولماذا نحرم المجالس النيابية؟ لأن فيها يستهزأ بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحكم فيها للكثرة، وليس لله عز وجل، وفيها كتاب الله رأي من الآراء، فإذا وضعنا هذه القاعدة التي قعدوها وذكرها العمراني في فتواه وقال: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فالدخول على الكفرة مباح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، فإذا لم يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بهذا الدخول فهذا الدخول مباح، وقد يصبح واجبًا، لأنه لا بد من الدخول إلى الكفرة ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر، لكن إذا كان هذا الدخول محرم، لأنك لا بد أن تسجد لصنم الديمقراطية فهذه القاعدة لا تنطبق على هذا الكلام، وهي قاعدة فاسدة في هذا القياس، لأن الدخول أصبح محرمًا وليس مباحًا، لأنه لا بد من السجود لصنم الديمقراطية ولا بد أن يساووا بين المسلم والكافر، ويتيحوا الفرصة للكافر أن ينتخب ويرشح من يمثله في مجلس النواب، والزنداني يستدل ببيعة العقبة ويقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أخرجوا لنا اثني عشر نقيبًا)).
فهذا النداء موجه للذين تبوءوا الدار والإيمان وليس موجهًا للمسلمين والكفرة، فلا ينطبق هذا الاستدلال على ما نحن عليه وفينا الكافر والمسلم.) إنتهى

فلإنتخابات أدت إلى أكبر الضررين و ليس أخفهما و هو التحاكم إلى الأكثرية و ليس للقرآن. و مهما حاولتم قول غير ذلك فالواقع يشهد
أن البلاد التي دخل الإسلاميون فيها للسلطة يوجد فيها كل أنواع الموبقات من تعطيل لحكم الله و تقنين لبيع الخمور و تقنين الربا و الدعارة و عري في
الشواطئ والسماح بحرية العقيدة أي الردة عن الإسلام فما الذي يدفع المسلم أن يقر هذا كله و يشارك فيه بحجة تخفيف الأضرار؟
و ماذا عليه لو سحب نفسه من هذا النظام كله و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر فيكون أدى الذي عليه؟

لا يهم إن خاطبتك بضمير الجمع او المفرد. المهم هو فحوى الخطاب.

إذا كنت تقصد ان السعودية أجرت إنتخابات بلدية. فشتان بين إنتخابات تكون وسيلة لتعيين مسؤول محلي له واجبات محددة مثل تهيئة الطرقات.
النظافة. توزيع السكن....إلخ
و بين نواب يتم إنتخابهم بصلاحيات إصدار القوانين المصادمة لصريح القرآن.
ثم هم لا يمكنهم الدخول أصلا في هذا المجلس الا بعد القبول بالقيم الدستورية المضادة للإسلام بل للتوحيد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-28, 17:20   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البيعة الشرعية هي اتفاق أهل الحل و العقد -و ليس الدهماء و الرعاع من الشعب- على تعيين الحاكم الصالح. فإن استحال ذلك لجأنا لسنة معاوية رضي الله عنه و التي
وافقه عليها جموع الصحابة في زمنه. و سارت عليا الأمة دهرا في ظل وجود كبار العلماء. الحسن البصري و سعيد ابن المسيب و مالك و الاوزاعي و الشافعي و سفيان و الليث بن سعد و أحمد بن حنبل و ابن المبارك لم يقل أحدهم أن ههذه الطريقة باطلة شرعا.

و البيعة الشرعية تكون للحاكم المتغلب المسلم بأي وسيلة تغلب على الحكم و انظر هل خرج الإمام مالك عن السفاح وأبي جعفر المنصور الواصلين إلى الحكم بسفك انهار من الدماء


وأبسط العقلاء يعلم أنه لو ألغيت الملكية غدا في الأردن أو السعودية أو الإمارات لحصل من الإختلاف و سفك الدماء ما لا يعلمه إلا الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc