//// غربة من نوع خاص ///

[طاعة زوجي ..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية

.وعليكم السّلام ورحمة الله ،
.. ربّما علينا أن نتجاوز ذواتنا لنحسّ بالآخرين ،
أو ربّما حوّطنا على أنفسنا من قلق الآخرين ،
فلم ندراك بالانسانيّة العمسقة فينا وبعد النّظر ،
لعلّ من شأنه في أي حال من الأحوال أن يدخل نوعا من البهجة والسّرور في قلوبنا ،
على كلّ يا" أمّ الولدين "حفظكم الله ورعاكم ،
فقد وضعت بلسما عل جراح كثيرا ما أرّقت حياة بأكملها ، غير أنّه للأسف ما يلغيه الجرّاح في لحظة من تجاعيد الوجه ، لا يمكنه أن يستأصل ما بداخله ،
ورغم ذلك فكلّ يهون ، لكن الذي أشدّ وطأة ولا يهون ، تلك الغربة الموحشة الضّاربة في عمق الأفئدة بين أفراد الأسرة الواحدة ، أوالمجتمع الواحد..،
..ربّما نحن من أراد البعاد ،
ربّما نحن من أخذ القرار ،
فلا نسأل النّاس انتظار ،
ربّما رحنا نعيش حياتنا اضطرار،
تركت بصمة حزن بقلوبنا ، كأنّها حالة احتضار..!؟
طبت أختنا الفاضلة على حرفك المضيء ،
في أدغال الغربة الظلماء الحالكة.

كما ذكرت صرنا نرى كثيرا غربة وجفاءا وتنافرا بين أفراد الأسرة الواحدة ، كلّ يهيم في واد ، المؤسف أنّه لا تواصل بينهم ولا توادّ ومحبّة تجمعهم

ربّما علينا أن نعيش الوضع كما هو وأن لا نرهق أنفسنا وعقولنا وأرواحنا بالتّفكير في أمور أقوى منّا ، لا ضير في النّصح وحاولة الإصلاح ولكن وفق إستطاعتنا ، وإلّا أرهقنا أنفسنا وحمّلناها ما لا تطيق

شكرا على مرورك الطّيب ودعائك ، جزاك اللّه خيراً

[فاطمة شلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك اخيتي
موضوع رائع
نعم هي الغربة من نوع خاص حينما ننخدع من اعز الناس نصبح غرباء عنهم
وهم غرباء عنا في وسط اهلينا
الجسد هنا والعقل هناك يبدوا حتى المكان غريب بل حتى الاشخاص
تحياتي وتقديري

[طاعة زوجي ..]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة شلف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك اخيتي
موضوع رائع
نعم هي الغربة من نوع خاص حينما ننخدع من اعز الناس نصبح غرباء عنهم
وهم غرباء عنا في وسط اهلينا
الجسد هنا والعقل هناك يبدوا حتى المكان غريب بل حتى الاشخاص
تحياتي وتقديري

وفيك بارك اللّه حبيبتي ، نعم هو ماذكرت أختي ، نسأل اللّه العفو والعافية
شاكرة لك مرورك العطر

[طاعة زوجي ..]

[COLOR="DarkOrchid"]لازالت تلك الغربة وذاك الألم يرهقانني، بل أكاد أجزم أنها تقوى وتزيد وطأتها مع مرور الزمن.
لولا...... لتمكنت ونالت مني بالفعل .
ربما لأننا نكبر، وننتقل من مرحلة إلى أخرى ومن وضع إلى آخر، ربما لأن في داخلنا وباطننا نخاف ذاك التغير والتحول رغم رغبتنا فيه، أو ربما لأننا ابتعدنا ونضجنا صرنا نحن إلى ماكنا عليه، يوم أن كنا صغارا سذجا لدرجة البلاهة أحيانا، لكننا كنا مرتاحين رغم كل النقائص التي كانت تنقصنا حينها [