|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
سيّد سايروس بدءا و-حديثا عنّا كمسلمين- فديننا الحنيف وإن وهبنا إرداة الاختيار في كثيرٍ من أمورِنا إلاّ أنّه لا يُتيح لنا -حرية التصرّف المُطلقة- بل يضبط ذلك في إطار مشروعٍ بأخلاق تحقّق لنا التّعامل الإنساني الصّحيح العادل بين بعضنا البعض..
ثمّ أجيبُك بـ (نعم) فالعلمانيّن يُنادون بالحريّة المطلقة ما داموا يُنادون بفصل الدّين عن الدّولة (فيما تعلّق بسياستها وتوجّهات واهتمامات شعبها..) وبعودتك لبعض دوائر المعارف الغربيّة ستجد أنّ العلمانيّة تناقض الدّين في الأساس، ليستقلّ توجّه الأشخاص عنه ويُقوّم على أساس الرّغبة في تحقيق أهداف ترتبط بمصالح دنيويّة لا مجال للدّين أن يحكُمها! وهذا أمرٌ لن نرضاه امتثالاً لأمرِ الله ومعلومٌ أنّ الحريّة المُطلقة تؤسس لفوضى القول والفعل..والتخلّص من كلّ رقابة وهذا ما يمكنه خدمة الدّاعين للفكر العلماني (أهل الأهواء ولا عجب) دوننا نحن المسلمين المرتبطة أفعالنا ارتباطا وثيقا بضوابط عقيدتنا الدّينيّة الإسلاميّة. والأهمّ هو أنّ الموضوع -فيما غاب عنك بشأنهِ- يقوم على تنبيه صريح لكلِّ علمانيّ أو أيّ شخص يخطو على نهج العلمانيّة ويتّخذ من المنتدى مقاما لنثر أفكاره تنبيه يُحسب عدم الأخذِ به حجّة عليه.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-27 في 10:34.
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 17 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ فتحون، أجزلتَ الإفادة بارك الله فيك على إضافتك القيّمة والمُثرية للموضوع وجزاك بكلّ خير آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-27 في 22:39.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
فعلا ما صدر عن فرنسا بشأن منع الحجاب على شواطئهم وغلقهم للمساجد وغير ذلك.. متعلّلين أنّه لدواعٍ أمنيّة لا يمكن تصديقُه بل يجدرُ بنا الفهم أنّه جزءٌ من سيطرتهم وتقييدِهم لحريّتنا نحن المسلمين وممارستهم لحريّتهم المُطلقة في تطبيق ما يرونه موافقا لأهواءِ أنفُسهم.. -وإن كنت ضدّ ظهور أخواتنا المسلمات على شواطئهم- ومن جهلنا بخطرهم وخطرِ العلمانيّة علينا ننساق خلف ادّعاءاتهم وأفكارهِم المقيتة. ولن يُنجينا من طوفانهم إلاّ اعتلاء مقامٍ هيّأته شريعتنا للمسلم الحقّ. شكرا أخي. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:17.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
الأخ أميــر،
لم أهوّن أمرا يتعلّق بالدّين -حتى لا ننسب لبعضنا معانٍ لم نقصِدها (ولو عن غير قصد)، ولا غرض لي للإيحاء للأمر الذي تحدّثتَ بشأنه- بسّطتُ فكرتي وهناك من بلغه مغزاها ولله الحمد وأملي أن يُسفِر النّقاش على تبسيطٍ أكبر وإيضاح أفضل .. --- ثمّ لو لم أكُن متفهّمة لهذا الجزء من كلامك (أمر الحرية هذا سفكت وستسفك به الدماء إلى يوم الدين .. واستُعبِدَ باسمها أناس) لما أدرجتُ هذا الموضوعَ في الأصل. فطِب نفسا وكُن على يقينٍ أنّي أسعى للمساهمة بقدر المُستطاع في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة ومن جهة أخرى التنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:34.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
أهناك ما يعيبُ معناه؟ نسبت الحريّة الواعية (في سياقِ ما ذكرتُه) لأهل الإدراك بما يوافق ديننا الإسلاميّ طبعا عامّة الوعي مرتبط بإدراك الشّيء ..معرفته ..الانتباه إليه..فهمُه..التيقّظ له (وكلّها صادرة عن ملكة العقل) والحريّة الواعية التي تكون فيها أخلاقُنا (من حبّ لفعل الخير، ومسعى لتحقيق الأخوّة والعدالة والاحترام..) ذاتها الوازع الخلُقي المنبّه الذي تتقيّد به أفعالنا عامّة لتكون (حريّتنا كما سبق الذّكر واعية ومشْروعة) ومن جهة أخرى ممارسة حريّتنا دون إدراكٍ منّا لمفهومها وحدودها وأسسِها في رحاب ديننا يخلق عنها فوضى الأفعال والأقوال أو التصرّفات عامّة..لأنّها غير مبنيّة على يقظة صاحبها ومعرفته بمقوّماتها السّليمة –دائما في إطار شريعتنا الإسلاميّة- وأنتظر رأيك -فضلاً- فيما يخُصّ (العلمانيّة) تخصيصا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:54.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 22 | |||
|
هنالك مجموعة من القيم العالمية الغربية التي تقوم على الحرية والمساواة احترام حقوق الانسان |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 23 | |||
|
هذا الرد لا يضيف شيئا سوى تكرير المغالطة السابقة مع خطاب تهديد و وعيد لا يعني لي شيئا ...
syrus ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ أمّا ردّك يا سيّد سايروس فقد أضاف شيئا أكّد لي أنّك من دُعاة الفكر العلماني (ودفاعُك عنها يفرض نفسَه) وبما أنّك من تحدّث عن التّهديد والوعيد [بمفهومك الخاصّ] فأقول لك ما سبق إدراجُه بالموضوع أعلاه: لا حاجة لنا بحريّة نفقد في كنفِها مكانتنا كمُسلمين يُحصّلون نتاج فكرهم على أساس انضباطهم بالشّرع، هذا الأخير الذي يوافق الفكر الإسلامي. ـــــــــــ قد يغترّ بأفكاركُم من يقرأ عن العلمانيّة لأوّل مرّة في قالبٍ تحسنون ترصيعه بما يُغري البصَر في غيابِ بصيرتِهم لكن الواقع المعيش يُثبتُ أيَّ جُرمٍ يسوقُه أولئك الذين تنطقهم رغبة التحرّر المُطلق بعيدا عن أحكام الدّين الإسلامي من أرادها لِنفسِه فله منها ما يستحقّه ومن أرادها لغيره فليُمسِك عنّا أفكاره لأنّ حدود حريّته تقف عند الحريّةِ المكفولة لنا شرْعاً |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 24 | |||
|
الأخ sami،
لا فضل للعلمانية علينا نحن المسلمين تقول بفضل القيم العالمية الغربيّة (ولعلّك قصدتَ القيم العلمانية الغربيّة)، المسلمون يعيشون الآن بسلام ولا تتمّ محاربتهم من الغرب سبحان الله كأنّك تحْيا بعالم آخر!! ماذا بشأن فلسطين الدّولة المضطهدة من إسرائيل بالتّعاون مع الأمم المتّحدة التي أقرّت سنة 1947 تقسيم فلسطين إلى دولة يهوديّة وأخرى عربيّة بمباركة الاتّحاد السّوفياتي والولايات المتحدة الأمريكيّة.. أمريكا التي لازالت تبسط يد المكر بفلسطين تعاونا مع إسرائيل –لمصالح مشتركة- ماذا عن الغزو الأمريكي للعراق.. أليست تنتهج نظام حكمٍ علمانيٍّ؟ ففيما نفع العراق؟ ماذا عن التّحالُف الأمريكي والرّوسي ضدّ سوريا –دون الحديث عن صراع المعارضة ضدّ السّلطة أليست العراق وسوريا وفلسطين دولا مسلمة تتجرّع إلى يومنا ويلات الحروب الغربيّة الجائرة بالله عليكَ تفطّن لما تقوله عن القيم الغربيّة متناسيا أنّ قيمنا الدّينية الإسلاميّة هي الأجدر بالاهتمام والعودة إليها بدءا من الفرد الواحد أمّا ما ذكرته بشأن تعريفك للعلمانيّة فسوف أعود إن شاء الله للوقوف عليه والتوسّع فيه بما توفّر لديّ من وقتٍ .. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-29 في 22:34.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 25 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته تابع لردّي على العضو sami ـــــــــ لا يدعو للعلمانيّة إلاّ دُعاة التّغريب ولا يهتمّ بها إلاّ أهل الهوى وخصومُ الشّريعة الإسلاميّة للإفادة//ومنقولٌ للأمانة 1/ في معجم أكسفورد: «العلمانية تعني»: أ- دنيوي أو مادي ليس دينيًا ولا روحيًا: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة. ب- الرأي الذي يقول أنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسًا للأخلاق والتربية(2). العلَمانية من العلم أم من العالم؟ العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمة secularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية، والترجمة الدقيقة للكلمة هي العالمانية أو الدنيوية أو اللادينية، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ إلى التخفف منه [انظر د.عبدالصبور شاهين «العلمانية - تاريخ الكلمة» ص124، مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج «جذور العلمانية»] -- 2/ في دائرة المعارف البريطانية: «العَلمانية - سيكوليرزم - secularism): «هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها..» [ُنظُر: Ency.Bribunnica vol .ixp.19 ظهر مصطلح «العلمانية» -غربيّ الأصل- يعني دنيويًا غير ديني، ويقابله بالإنجليزية: secular وبالفرنسية: secularise أو Laique، وهو كما ورد في معجم العلوم الاجتماعية: نسبة إلى «العلَم.. بمعنى: العالم»، وهو خلاف الديني أو الكهنوتي، وهذه تفرقة مسيحية لا وجود لها في الإسلام. وأساسها: وجود سلطة روحية هي سلطة الكنيسة.. وسلطة مدنية هي: سلطة الولاة والأمراء.. -- 3/ في دائرة المعارف الأميركية: الدنيوية هي: نظام أخلاقي أسس على مبادئ الأخلاق الطبيعية، ومستقل عن الديانات السماوية، أو القوى الخارقة للطبيعة... [انظر الاتجاهات الكفرية المعاصرة د.علي جريشة ص85 نقلًا عن المجلد 24] والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو: فصل الدين عن الدولة. وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة [انظر: العلمانية لسفر الحوالي ص23.] ولم ترد لفظة العلمانية في معاجم اللغة العربية القديمة، بل وردت في بعض المعاجم الحديثة، ومن ذلك: المعجم الوسيط [اُنظر المعجم الوسيط: 2/624] حيث قال: العلماني نسبة إلى العلم بمعنى العالم، وهو خلاف الديني أو الكهنوتي [انظر: جذور العلمانية المرجع السابق، ص151، نقلًا عن قاموس الأسقف جرمانوس فرحات ط سنة 1849م في مدينة مرسيليا الفرنسية.] وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس «عربي فرنسي» أنجزه لويس بُقطر المصري، عام 1828م، وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية، وقد كان متعاونًا مع الفرنسيين، ورحل معهم إلى باريس، وعاش هناك، وكانت ترجمته لكلمة: cecularite: عالماني، ولكلمة: ceculier، علماني، عالماني، وميزة هذه الترجمة أنها أول وأقدم ترجمة صحيحة للكلمة، تدحض آراء الذين يعتبرون العلمانية من العلم، لأنه نسبها إلى العالم [ انظر د.أحمد فرج: ص138] . وهذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية في اللغة، يكاد يكون حاسمًا في أن العلمانية من العالم، وليس من العلم، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها. ----- أما العلمانية في الاصطلاح: فهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين، وتعني في جانبها السياسي بالذات.. اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم، والمذهب العلمي[ انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ص367.] ولاشك أن كلمة العلمانية اصطلاح غربي، يشير إلى انتصار العلم على الكنيسة النصرانية، التي حاربت التطور باسم الدين[انظر: الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ص103.] ومن هذا يتضح لنا أنه لا علاقة لكلمة العلمانية بالعلم، وإنما علاقتها قائمة بالدين على أساس سلبي، وهو نفي الدين عن مجالات الحياة: السياسية،والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية. وخلاصة القول: إن العلمانية اسم لمذهب فكري، عقدي، اجتماعي، يهدف إلى حمل الناس على إبعاد الدين عن حياتهم، ويعمل في مجالات ومحاور عديدة منها: المحور السياسي والاقتصادي: بجعل القوانين الوضعية هي أساس السياسة، والاقتصاد، ولا اعتبار للدين. المحور الاجتماعي: ويعمل على خلق نظام اجتماعي يستمد قيمه من الفلسفات البشرية، دون النظر للدين، وعدم اعتبار الدنيا قنطرة للآخرة -كما يقول الدين الصحيح-، وقصر اهتمامهم على ملذات الدنيا. المحور التربوي والأخلاقي: بإبعاد التوجيهات الدينية عن مجالات التربية والأخلاق، واستمدادها من نظم الحياة المعاصرة. المحور العقدي: ويقوم على الإيمان بالمادة المحسوسة، ورفض الإيمان بالميتافيزيقا، أو ما وراء الطبيعة، أي: بالغيبيات، وما لا يدرك بواسطة الحواس الخمس [انظر: جوزيف مغيزل، العروبة والعلمانية، ص21. دار النهار للنشر، بيروت، 1980م.] أي أن الدولة لا تلتزم بأي معتقد، أو دين.. كما أنها لا تخص أي دين باعتراف خاص به.. أو بعطف خاص.. أو بمساعدة امتيازية.. ولا تقوم في نفس الوقت بالدعوة للإيمان بأي دين، فالعلمانية بإيجاز: هي عزل الدين عن الحياة الاجتماعية للأفراد، وعن شؤون الإدارة،والتعليم، والحكم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-30 في 15:09.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 26 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 27 | |||
|
العلمانية نشأت في الغرب وهم معذورون وما حدث كان منطقيا وعدلاً .. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-01 في 14:51.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 28 | |||
|
وجُزيتِ بالمثل الأخت أم سميّة الأثريّة
أشكر دعوتك لمقلّدي أفكار الغرب لعودةٍ سليمةٍ ثابتة يُؤسّسها يقينهم بأنّ الحُكم لله وحدَه، وأننا دون احكام شريعته سنعيش الضّياع الحقيقي أنتظر عودتك الكريمة وإضافتك القيّمة آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-02 في 15:06.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 29 | |||
|
السلام عليكم
بعد اطلاعي توقفت عند هذه: (فطِب نفسا وكُن على يقينٍ أنّي أسعى للمساهمة بقدر المُستطاع في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة ومن جهة أخرى التنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى.) السؤال لذي يطرح نفسه هنا: هل علينا أن نستأصل الإسلامي ليحيا العلماني أم نستأصل العلماني ليحيا الإسلامي؟ طبعا هذا غير معقول وأبدا لايستقيم.. إذن ما الذي يضيرني إن وجد معي في هذا المنتدى علماني يطرح افكاره..دعيه يطرح أفكاه أين المشكلة؟إن سوي وسليم العقيدة لن يؤثر عليه لاعلماني ولا ملحد ولا بوذي..سليم العقيدة يرى بنور الله.. إن مشكلة مجتمعنا هو عدم تعايش الإسلامي مع العلماني وهذا أدى ويؤدي إلى كوارث.. متى نتعلم أن نعيش كأسرة واحدةفي بيت واحدرغم اختلاف إيديولوجيتنا.. في مجتمع يكتنفه العدل والمساواة لن يطغى العلماني على الإسلامي ولا الإسلامي على العلماني لأن القانون يكفل حق الأغلبية والأقلية. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 30 | |||
|
السّلام عليكم
الأخ أمير، يهمّني اتّخاذ بعض الرّدود خُطوة للتوسّع أكثر في الإفادة، شاكرة صبرك بدءاً صدقت فجميعُنا معنيّون بحديثِ رسولنا الكريم -صلّى الله عليه وسلّم، وبنظري كلّنا معنيّون بالتصدّي لظاهرة اتّباع الأمم التي ضلّت عن سواء السّبيل كلٌّ بما مكّنه الله من جُهدٍ.. وأقلّ الجُهدِ الجهاد الفكري المبنيّ على النّصيحة تنبيها للغافلين والله الموفّق، فمثلما ذكرتَ بردّك: الطّريق واضح وأقولُ بدوري ما قاله نبيّنا الكريم " الحلال بين والحرام بين " نسأل الله الهداية لنا ولولاّة أمورِنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ - وللإفادة هذا ممّا ورد في تفسير الحديث: «لتتبعن سنن من كان قبلكم» – حدثنا محمد بن عبدالعزيز: حدثنا أبو عمر الصنعاني – من اليمن – عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم «قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى»؟ قال: «فمن؟!» (طرفه:3456 ). روى البخاري عن شيخه محمد بن عبدالعزيز وهو ابن محمد العمري، أبو عبدالله الرملي، صدوق يَهِمُ. قال: حدثنا أبو عمر الصنعاني، وهو حفص بن ميسرة العُقيلي، ثقة ربما وهم.. عن زيد بن أسلم، أبوعبدالله وأبو أسامة، أحد الثقاة المشهورين بالحديث والتفسير. عن عطاء بن يسار التابعي الجليل المشهور، .. قال: عن أبي سعيد الخدري، .. قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا شبرا، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: «فمن؟». قوله: «لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم «أو» سُنن من كان قبلكم» فيه إخبار من المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر الغيبي، والذي هو من دلائل النبوة وعلامات الساعة الواقعة في الأمة، وهي خصلة إتباع سبيل من سبقها من الأمم، وطرق من سبقها من القرون، وهي أمم ضلت عن سواء السبيل، وانحرفت عن الصراط المستقيم، فسيكون أناس من هذه الأمة يأخذون بأخذها، والأخذ: يعنى السير على سيرتها، يقال: أخذ فلان بأخذ فلان، يعني: عمل بسيرته، وفعل مثل فعله، وقصد مثل قصده. قوله: «شبرا بشبر، وذراعا بذراع» هذا للتشبيه، فالشبر والذراع من المقاييس، وهذا كله للتشبيه والتمثيل، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم: «حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»، هذا للتمثيل أيضا، والضب هو الحيوان المعروف، وقد قال العلماء: إن جحره ضيق، ويضرب به المثل في الضيق والسوء. فهذا يدل على أن هناك طوائف من هذه الأمة ستأخذ بسيرة من قبلها من القرون من اليهود والنصارى..وكان فيهم يهود ونصارى، ولو كان شيئا فيه ضيق وسوء كالجحور! ولو كان أمرا مستقبحا، أو خلاف الفطرة، فإنهم سيقلدونهم ويتابعونهم عليه كالعميان! وورد في أحاديث أخرى أيضا التحذير من هذه الخصلة التي ستكون في هذه الأمة، وفي أواخر هذه الأمة، وهي التشبه بالأمم، وهي تزداد بابتعاد الناس عن العصر النبوي والعلم الشرعي. فقد ورد في حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «لا تترك هذه الأمة شيئا من سنن الأولين حتى تأتيه» رواه الطبراني في (الأوسط)، يعني: كل الذنوب وكل الأفعال والأحوال والأقوال التي مضت فيمن سبق، سترتكبها طوائف ممن ينتسبون لهذه الأمة. قال ابن بطال رحمه الله: أعلمَ صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور، والبدع والأهواء، كما وقع للأمم قبلهم، وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر، والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، وأن الدين إنما يبقى قائما عند خاصة من الناس. قال الحافظ ابن حجر: قلت: وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك. وقال صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» رواه أحمد وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: « ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى «رواه الترمذي عن ابن عمرو رضي الله عنه. فقوله: «ليس منا» تبرؤ ممن يقع في هذا الفعل المحرم. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب: «كفارس والروم» لما سئل فقال: «ومن الناس إلا أولئك؟!». ..... وقد وردت آيات من كتاب ربنا سبحانه وتعالى في ذلك، وهي تؤيد الأحاديث النبوية الصحيحة السابقة في ذم اتباع الأمم، كقوله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} (الجاثية: 18). أي: قد شرعنا لك شريعة كاملة، تدعو إلى كل خير، وتنهى عن كل شر، فاتبعها فإن فيها السعادة في الدنيا والآخرة، ولا تتبع أهواء الجهلة الذين لا علم لهم ولا كتاب، بل يمشون وراء أهوائهم الفاسدة وشهواتهم الدنية. **** الحمد لله الذي كرّمنا بالقرآن وما فيه من حِكمةٍ وبيان آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-02 في 23:10.
|
|||
|
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc