موضوع مميز [حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي] - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-28, 22:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الرد لا يضيف شيئا سوى تكرير المغالطة السابقة مع خطاب تهديد و وعيد لا يعني لي شيئا ...
syrus

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أمّا ردّك يا سيّد سايروس فقد أضاف شيئا أكّد لي أنّك من دُعاة الفكر العلماني (ودفاعُك عنها يفرض نفسَه)
وبما أنّك من تحدّث عن التّهديد والوعيد [بمفهومك الخاصّ]
فأقول لك ما سبق إدراجُه بالموضوع أعلاه:


لا حاجة لنا بحريّة نفقد في كنفِها مكانتنا كمُسلمين يُحصّلون نتاج فكرهم على أساس انضباطهم بالشّرع، هذا الأخير الذي يوافق الفكر الإسلامي.

ـــــــــــ
قد يغترّ بأفكاركُم من يقرأ عن العلمانيّة لأوّل مرّة في قالبٍ تحسنون ترصيعه بما يُغري البصَر في غيابِ بصيرتِهم
لكن الواقع المعيش يُثبتُ أيَّ جُرمٍ يسوقُه أولئك الذين تنطقهم رغبة التحرّر المُطلق بعيدا عن أحكام الدّين الإسلامي

من أرادها لِنفسِه فله منها ما يستحقّه
ومن أرادها لغيره فليُمسِك عنّا أفكاره
لأنّ حدود حريّته تقف عند الحريّةِ المكفولة لنا شرْعاً









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-25, 18:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا الأخت صمت الأمل وبارك فيكم
شكرا على الموضوع البسيطة كلماته و معانية والثمين والمميز في طريقته و مضونه
بسيطة كلماته و مفهومة جدا ،
فيه كلام واضح لا يحتاج إلى مزيد شرح و بيان
ومقبول لكل من لم تختلط أفكاره بتلك المفاهيم والعبارات الرنانة و التي يتغنى بها وللأسف العديد من ابناء المسلمين الذين فقدوا حريتهم - وهم لا يعلمون ولا يشعرون - و كبلوا عقولهم بسلاسل و اغلال من بهرج الغرب الكافر بالإسلام و اعجبوا بتلك المفاهيم التي - لا وجود لها كاملة حتى في مجتمعاتهم - كالمساوات والعدالة و الحرية المطلقة - في ظل الديمقراطية والعلمانية الكافرة -
خطير ::حتى لا ننخدع بها >>> العلمانية حقيقتها وخطورتها -


فكيف يطالبوننا بهذه الحرية الزائفة و يسعون لإقناعنا بها و هم لا يملكونها و لم يصلوا لتطبيقها على أرض الواقع على انفسهم ومجتمعاتهم أولا - و أخذ المنخدعون - للأسف من بني جلدتنا- في محاولات يائسة لتزيين هذه الشعارات والأفكار بدلا و نيابة عن تلك الدول الكافرة - التي تتغنى بالحرية و المساواة والديمقراطية كذبا وبهتانا و زورا - والتي لم تطلب منهم ذلك ولم تعطهم ثمنا مقابل ذلك - فسعيهم مجاني و رخيص - بقيامهم تارة بالطعن في المسلمات من ديننا الحنيف من القرآن والسنة الصحيحة - وتارة بالطعن و رمي كل من يدافع عن شريعتنا الغراء بالمتشددين و الغلات - و تارة بمدح المجتمعات الكافرة بما وصلت اليه من تقدم علمي وتكنولوجي - و تارة - وهذا أخطرها على الإطلاق - تحريف مناهجنا الدراسية التي أعدت لأطفالنا الذين نعول عليهم و نعقد عليهم آمالنا - و لايزالون في سعيهم الحثيث ليشوشوا على المسلمين عقائدهم و ثوابتهم ، ولكن هيهات هيهات ، ساء ما يعملون و الله سبحانه وتعالى يقول (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) و يقول {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
فهؤلاء المنخحدعون بهذه الشعارات المنادون بالحرية و هم في الأصل مكبلون - شبه مسحورين - موجودون فعلا بيننا و في مجتمعاتنا و في مؤسساتنا نجدهم في الصحافة والإعلام و هم من الكتاب و المفكرين و من مختلف أطياف المجتمع- وللأسف منهم من يعتبرون من الدعاة - أذكر أن أحدهم قال أنه من حقه الإعتراض حتى على الله - لذلك فعلى كل مسلم ذو قلب صادق وغيور عرف انحرافهم و
عظم خطرهم وخفاء أمرهم على كثير من الناس - أن يكشف سترهم وحالهم لعلهم يرتدعوا ، وأن يفضح أمرهم حتى يحذرهم الناس - و أن لا ينخدعوا بمقلاتهم و كتبهم و خطاباهم - هذا من جهة .

و من جهة أخرى من حقنا نسأل هؤلاء المساكين عندنا ، ولهم أن يسألوا أولئك هناك عن
الحرية التي يريدونها ؛ أهي الحرية التي لا تقدس الدين و لا تحترم نبيا و لا تصون عرضا و أن تقول ما شئت من الكفر والفسوق والأخلاق الرديئة و تسعى إلى نشر الفساد الديني و الأخلاقي في بلاد المسلمين - و لا منكر ولا معترض و لا رقيب و لاحسيب يمنع من التعامل بالرشوة و الربا - و أن يدنس المصحف ويمزق ويسب نبينا الكريم كما حدث و يحدث في تلك البلاد الداعمة لهذه الحرية ، حتى تسرب هذا الفكر الخبيث إلى مجتمعنا المسلم إلى أن تجرأ المسلم - المكبل و المسحور ببهرج الغرب الكافر - على سب الله عز و جل و رد الاحاديث الصحيحة و طعن في الصحابة و تعامل بالربى والرشوة من غير خوف و لا رادع داخلي يردعه - و مثال قريب و ليس بعيد من أعضاء منتديات الجلفة شخص لا إشكال عندي في ذكره - قال في مشاركة له أن الشريعة الاسلامية لا تعتبر نظام حكم تام وكامل - لأقول له ولغيره - إن الحرية الحقيقية هي تحرير عقلك و نفسك من تلك الأفكار و الاعتقادات الغربية الغريبة عن مجتمنا المسلم و عن ديننا الاسلامي، وأن تفيق و تعرف أن تلك الشعارات - العلمانية و الديمقراطية و الدولة المدنية و الحرية و المساواة وو و وغيرها كلها ضد الإسلام و ليصورا أنه ضد الرأي و الحرية و التقدم والتطور - و كلها دعاوى باطلة - .فما ينادي به الغرب - إنما هي شعارات زائفة خداعة مغرية - فتشابه و اختلط عليك الأمر و حسبت أنها الحل لما آلت إليه مجتمعاتنا من تخلف في جميع مجالات الحياة - و أننا كما انتم غير مأمورونا لا في القرآن و لا في السنة بالدعوة الى الحرية و انها لم تذكر فيهما و لم يدافع عنها الصحابة رضوان الله عليهم و لم يدعوا الناس اليها لما فتحوا البلدان والأمصار - إنما الحرية الحقيقية هي التحرر من كل ما يعتبر من الشرك بالله و الذنوب و المعاصي ونهي النفس عن الهوى و عدم الرضوخ و الخضوع لهذه الهجمة الشرسة على الإسلام من كل جانب ، وأن لا تكون معول هدم لقيمنا و ثوابتنا و معتقادتنا المستمدة من نصوص الشرع من الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة والتابعون ، و أن لا تتفوه بما لا تفقه وتهذى بما لا تدري ، وأن لا تكون سببا و لو يسيرا في تشتيت شيء من شمل المسلمين وأفراد المجتمع ببذر أسباب الفرقة و العداوة بينهم بنشر الشبهات بينهم ، وما يشكك ضعيفي الإيمان منهم في ديننا وشريعتنا و عقيدتنا الإسلامية الكاملة المكتملة
وليكن شعارك :
شعـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ **أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ** الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا **وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا **وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ** حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-09-25 في 19:42.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-26, 20:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يفضض الله فاك ، مختصر اختزل المضمون
و فيه مقنع ، و لا عليه مزيدٌ ، لمن انصف
أثابك الله و سدد خطاك
بارك الله فيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على طيبِ كلامك
وشرفٌ لي رأيُك

نسأل الله التّوفيق والسّداد












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-26 في 20:30.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-27, 21:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ فتحون، أجزلتَ الإفادة
بارك الله فيك على إضافتك القيّمة والمُثرية للموضوع
وجزاك بكلّ خير









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-27 في 22:39.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-28, 14:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WINTER 44 مشاهدة المشاركة
أريد التنويه إلى نقطة مهمة ظهرت جليا للعيان تقريبا .. ألم نسمع أن الغرب و العلمانيين ينادون إلى الحرية المطلقة ... فرنسا مثلا أصبحت تمنع الحجاب في شواطئها لدواع أمنية كما تزعم .. أصبحوا يضيقون على المسلمين و يغلقون المساجد .. أليس ارتداء الحجاب و التدين باي ديانة يعد من باب الحرية الشخصية على حسب المفهوم العام للحرية .. إذن ماذا يجري لفرنسا اليوم .. أهي حرية على الطريقة الفرنسية ام الحرية عندهم لا تشمل الإسلام و المسلمين .... !!
أهلا بعودتك أخ winter ..
فعلا ما صدر عن فرنسا بشأن منع الحجاب على شواطئهم وغلقهم للمساجد وغير ذلك..
متعلّلين أنّه لدواعٍ أمنيّة لا يمكن تصديقُه بل يجدرُ بنا الفهم أنّه جزءٌ من سيطرتهم وتقييدِهم لحريّتنا نحن المسلمين
وممارستهم لحريّتهم المُطلقة في تطبيق ما يرونه موافقا لأهواءِ أنفُسهم..
-وإن كنت ضدّ ظهور أخواتنا المسلمات على شواطئهم-

ومن جهلنا بخطرهم وخطرِ العلمانيّة علينا ننساق خلف ادّعاءاتهم وأفكارهِم المقيتة.

ولن يُنجينا من طوفانهم إلاّ اعتلاء مقامٍ هيّأته شريعتنا للمسلم الحقّ.

شكرا أخي.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:17.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-29, 21:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ sami،




لا فضل للعلمانية علينا نحن المسلمين



تقول بفضل القيم العالمية الغربيّة (ولعلّك قصدتَ القيم العلمانية الغربيّة)، المسلمون يعيشون الآن بسلام ولا تتمّ محاربتهم من الغرب

سبحان الله كأنّك تحْيا بعالم آخر!!



ماذا بشأن فلسطين الدّولة المضطهدة من إسرائيل بالتّعاون مع الأمم المتّحدة
التي أقرّت سنة 1947 تقسيم فلسطين إلى دولة يهوديّة وأخرى عربيّة بمباركة الاتّحاد السّوفياتي والولايات المتحدة الأمريكيّة..
أمريكا التي لازالت تبسط يد المكر بفلسطين تعاونا مع إسرائيللمصالح مشتركة-


ماذا عن الغزو الأمريكي للعراق..

أليست تنتهج نظام حكمٍ علمانيٍّ؟
ففيما نفع العراق؟


ماذا عن التّحالُف الأمريكي والرّوسي ضدّ سوريا –دون الحديث عن صراع المعارضة ضدّ السّلطة

أليست العراق وسوريا وفلسطين دولا مسلمة تتجرّع إلى يومنا ويلات
الحروب الغربيّة الجائرة


بالله عليكَ تفطّن لما تقوله عن القيم الغربيّة متناسيا أنّ قيمنا الدّينية الإسلاميّة هي الأجدر بالاهتمام والعودة إليها بدءا من الفرد الواحد



أمّا ما ذكرته بشأن تعريفك للعلمانيّة فسوف أعود إن شاء الله للوقوف عليه
والتوسّع فيه بما توفّر لديّ من وقتٍ ..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-29 في 22:34.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-05, 12:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
الأخ sami،




لا فضل للعلمانية علينا نحن المسلمين



تقول بفضل القيم العالمية الغربيّة (ولعلّك قصدتَ القيم العلمانية الغربيّة)، المسلمون يعيشون الآن بسلام ولا تتمّ محاربتهم من الغرب

سبحان الله كأنّك تحْيا بعالم آخر!!



ماذا بشأن فلسطين الدّولة المضطهدة من إسرائيل بالتّعاون مع الأمم المتّحدة
التي أقرّت سنة 1947 تقسيم فلسطين إلى دولة يهوديّة وأخرى عربيّة بمباركة الاتّحاد السّوفياتي والولايات المتحدة الأمريكيّة..
أمريكا التي لازالت تبسط يد المكر بفلسطين تعاونا مع إسرائيللمصالح مشتركة-


ماذا عن الغزو الأمريكي للعراق..

أليست تنتهج نظام حكمٍ علمانيٍّ؟
ففيما نفع العراق؟


ماذا عن التّحالُف الأمريكي والرّوسي ضدّ سوريا –دون الحديث عن صراع المعارضة ضدّ السّلطة

أليست العراق وسوريا وفلسطين دولا مسلمة تتجرّع إلى يومنا ويلات
الحروب الغربيّة الجائرة


بالله عليكَ تفطّن لما تقوله عن القيم الغربيّة متناسيا أنّ قيمنا الدّينية الإسلاميّة هي الأجدر بالاهتمام والعودة إليها بدءا من الفرد الواحد



أمّا ما ذكرته بشأن تعريفك للعلمانيّة فسوف أعود إن شاء الله للوقوف عليه
والتوسّع فيه بما توفّر لديّ من وقتٍ ..
الاخت الكريمة العلمانية ليست دين وليست ضد اي دين بالعكس العلمانية تدافع عن الممارسات الدينية التي لا تنتهك حريات الاخرين ولا تدعو الى الارهاب والمدافعون عن القيم العلمانية في فرنسا اليوم يدافعون عن حق العبادة وحق الاعتقاد لدى المسلمين
العلمانية تدعو الى العدالة بين الجميع والتعايش الاختلاف موجود وسيبقى حتى داخل الدين الواحد فالمسلمون فيهم طوائف كثيرة لا يمكن ان تتعايش سوى في ضل العلمانية والا ستحدث الفوضى ويتقاتلون بينهم
العالم ليس كما تتصورين بين الخير والشر بين الكفر والايمان الناس كلهم مختلفون وروسيا وامريكا بينهم عداء شديد خصوصا في الحرب الباردة
انتم تقسمون العالم بين اخيار واشرار وهذا غير صحيح الاختلاف ضاهرة طبيعية لا يمكننا ان نتحكم فيها الاختلاف موجود حتى داخل العائلة الواحدة لذلك افضل سبيل لاحتواء الاختلاف هو التعايش والحوار وليس القتال والحرب
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-30, 15:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تابع لردّي على العضو sami
ـــــــــ
لا يدعو للعلمانيّة إلاّ دُعاة التّغريب
ولا يهتمّ بها إلاّ أهل الهوى وخصومُ الشّريعة الإسلاميّة

للإفادة//ومنقولٌ للأمانة

1/ في معجم أكسفورد: «العلمانية تعني»:
أ- دنيوي أو مادي ليس دينيًا ولا روحيًا: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.

ب- الرأي الذي يقول أنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسًا للأخلاق والتربية(2).

العلَمانية من العلم أم من العالم؟

العَلمانية - بفتح العين - هي الترجمة الصحيحة على غير قياس لكلمة secularism الإنجليزية أو secularit الفرنسية، وهاتان الكلمتان لا صلة لهما بلفظ العلم ومشتقاته، فالعلم في الإنجليزية والفرنسية يعبر عنه بكلمة science والمذهب العلمي

نطلق عليه كلمة scientism والنسبة إلى العلم هي scientific أو scientifique في الفرنسية، والترجمة الدقيقة للكلمة هي العالمانية أو الدنيوية أو اللادينية، ولكن تحولت كلمة عالمانية إلى عَلمانية لأن العربية تكره تتابع الحركات وتلجأ

إلى التخفف منه
[انظر د.عبدالصبور شاهين «العلمانية - تاريخ الكلمة» ص124، مقال ملحق ضمن كتاب أحمد فرج «جذور العلمانية»]

--
2/ في دائرة المعارف البريطانية: «العَلمانية - سيكوليرزم - secularism): «هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها..»
[ُنظُر: Ency.Bribunnica vol .ixp.19

ظهر مصطلح «العلمانية» -غربيّ الأصل- يعني دنيويًا غير ديني، ويقابله بالإنجليزية: secular وبالفرنسية: secularise أو Laique، وهو كما ورد في معجم العلوم الاجتماعية: نسبة إلى
«العلَم.. بمعنى: العالم»، وهو خلاف الديني أو الكهنوتي، وهذه تفرقة مسيحية لا وجود لها في الإسلام.


وأساسها: وجود سلطة روحية هي سلطة الكنيسة.. وسلطة مدنية هي: سلطة الولاة والأمراء..
--
3/ في دائرة المعارف الأميركية: الدنيوية هي: نظام أخلاقي أسس على مبادئ الأخلاق الطبيعية، ومستقل عن الديانات السماوية، أو القوى الخارقة للطبيعة...
[انظر الاتجاهات الكفرية المعاصرة د.علي جريشة ص85 نقلًا عن المجلد 24]

والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو: فصل الدين عن الدولة.
وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة
[انظر: العلمانية لسفر الحوالي ص23.]

ولم ترد لفظة العلمانية في معاجم اللغة العربية القديمة، بل وردت في بعض المعاجم الحديثة، ومن ذلك: المعجم الوسيط [اُنظر المعجم الوسيط: 2/624]
حيث قال: العلماني نسبة إلى العلم بمعنى العالم، وهو خلاف الديني أو الكهنوتي
[انظر: جذور العلمانية المرجع السابق، ص151، نقلًا عن قاموس الأسقف جرمانوس فرحات ط سنة 1849م في مدينة مرسيليا الفرنسية.]

وأول معجم ثنائي اللغة قدم ترجمة صحيحة للكلمة هو قاموس «عربي فرنسي» أنجزه لويس بُقطر المصري، عام 1828م، وهو من الجيل الذي ينتمي للحملة الفرنسية، وقد كان متعاونًا مع الفرنسيين، ورحل معهم إلى باريس، وعاش هناك، وكانت ترجمته لكلمة:
cecularite: عالماني، ولكلمة: ceculier، علماني، عالماني، وميزة هذه الترجمة أنها أول وأقدم ترجمة صحيحة للكلمة، تدحض آراء الذين يعتبرون العلمانية من العلم، لأنه نسبها إلى العالم
[ انظر د.أحمد فرج: ص138] .

وهذا التأصيل المعجمي لمصطلح العلمانية في اللغة، يكاد يكون حاسمًا في أن العلمانية من العالم، وليس من العلم، ولذلك فهي بفتح العين وليس بكسرها.
-----
أما العلمانية في الاصطلاح:
فهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين، وتعني في جانبها السياسي بالذات.. اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم، والمذهب العلمي[ انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ص367.]

ولاشك أن كلمة العلمانية اصطلاح غربي، يشير إلى انتصار العلم على الكنيسة النصرانية، التي حاربت التطور باسم الدين[انظر: الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة ص103.]

ومن هذا يتضح لنا أنه لا علاقة لكلمة العلمانية بالعلم، وإنما علاقتها قائمة بالدين على أساس سلبي، وهو نفي الدين عن مجالات الحياة: السياسية،والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية.

وخلاصة القول: إن العلمانية اسم لمذهب فكري، عقدي، اجتماعي، يهدف إلى حمل الناس على إبعاد الدين عن حياتهم، ويعمل في مجالات ومحاور عديدة منها:
المحور السياسي والاقتصادي: بجعل القوانين الوضعية هي أساس السياسة، والاقتصاد، ولا اعتبار للدين.
المحور الاجتماعي: ويعمل على خلق نظام اجتماعي يستمد قيمه من الفلسفات البشرية، دون النظر للدين، وعدم اعتبار الدنيا قنطرة للآخرة -كما يقول الدين الصحيح-، وقصر اهتمامهم على ملذات الدنيا.
المحور التربوي والأخلاقي: بإبعاد التوجيهات الدينية عن مجالات التربية والأخلاق، واستمدادها من نظم الحياة المعاصرة.
المحور العقدي: ويقوم على الإيمان بالمادة المحسوسة، ورفض الإيمان بالميتافيزيقا، أو ما وراء الطبيعة، أي: بالغيبيات، وما لا يدرك بواسطة الحواس الخمس [انظر: جوزيف مغيزل، العروبة والعلمانية، ص21. دار النهار للنشر، بيروت، 1980م.]

أي أن الدولة لا تلتزم بأي معتقد، أو دين.. كما أنها لا تخص أي دين باعتراف خاص به.. أو بعطف خاص.. أو بمساعدة امتيازية.. ولا تقوم في نفس الوقت بالدعوة للإيمان بأي دين، فالعلمانية بإيجاز: هي عزل الدين عن الحياة الاجتماعية للأفراد، وعن شؤون الإدارة،والتعليم، والحكم.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-30 في 15:09.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-01, 10:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزيت خيرا أختي على هذا الطرح القيم

و نرجو من المغترين الداعين لتقليد الغرب -من المسلمين-أن يقفوا مع أنفسهم وقفة صادقة يحكمها قال الله قال رسوله-صلى الله عليه وسلم- و لا ينجروا وراء الشعارات و الأفكار المخالفة لشرعنا الحنيف

ندعم الإدارة في عدم السماح لنشر أفكار ومواضيع تدعو للعلمانية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و نشكر سعيها في ذلكم القرار الرشيد

لي عودة إن شاءالله ،للتعليق على الحرية المزعومة للمسلمين في فرنسا !










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-05, 12:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا الدعوة الى قمع الاخر لماذا الخوف من الفكر الاخر
الواثق من نفسه الذي يمكلك الحقيقة لا يخاف من الراي الاخر لانه مقتنع بما يقول ولا يشك في قناعته عكس الذي يخاف من مناقشة الراي الاخر لانه في قرارة نفسه ليس مقتنع بكلامه وليس مؤمن بصدق بافكاره
الحقيقة تضهر بالحجة والبرهان ولا تضهر بالسيف والعنف










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-05 في 13:19.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-01, 14:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

العلمانية نشأت في الغرب وهم معذورون وما حدث كان منطقيا وعدلاً ..

لأنهم اتخذوها منهج حياة ليتحرروا من العبودية لرجال الكهنوت والملوك .. وطغيانهم ..

وكانوا على حق عندما قالوا اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس .. لأن تلك الفئات استحقت ذلك ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ//ـــ//ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أمير،
دونا عن ظروف ودوافع وغرض العلمانيّين منذ نشأة العلمانيّة بالغرب عامّة
فما يهمّني وأحسبه يهمّنا جميعا كمسلمين هو عدم الوقوع فيما يُنصَبُ لنا من وراء هذه العلمانيّة اللّادينيّة الدّاعية لفصل الدّين عن الدّولة

ببساطة لأنّنا نحتكم لشِرْعةِ الله في كلِّ أمورِنا


-من بنى أفعاله على خُبث النّوايا وأسْلم روحه لأهواء الدّنيا
فلن يتحسّس من أيّ خبيثٍ يحفّ دربه متربّصاً به-


بل خطر العلمانية ينخُرُ جدور عقيدتِنا ليهزّها من عُمقٍ لا تدركه إلاّ العقول الواعية
التي ترفض الرّأي الذي يقول أنّه لا ينبغي للدّين أن يكون أساساً للأخلاق والتّربية


هو أمرٌ لا يجب الاستهانة به لدى أيّ غيورٍ على دينه وهويّته

لم تنشأ العلمانية في بلاد الإسلام بل نشأت في أوربا الصّليبيّة
فهل فاضَ خيرُها درجة بلوغه أمّتنا الإسلاميّة؟

ولو كان فيها خير للمسلمين لأشار الله إليها بكتابه الحكيم مثلما أشار فيه لكلِّ ما يخدمُ عقيدتنا الإسلاميّة وبالتالي يخدمُ ديننا ودنيانا الأولى والآخرة.

وهو القائل سبحانة في سورة غافر [ما أُريكُم إلاّ ما أرى وما أهديكُم إلاّ سبيلَ الرّشاد]

نسأل الله أن يغنينا بفضله ويثبّتنا على دينه ويبعد عنّا مكر العلمانيّين.

ولك الشّكر










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-01 في 14:51.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-02, 15:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

وجُزيتِ بالمثل الأخت أم سميّة الأثريّة

أشكر دعوتك لمقلّدي أفكار الغرب لعودةٍ سليمةٍ ثابتة يُؤسّسها يقينهم
بأنّ الحُكم لله وحدَه،
وأننا دون احكام شريعته سنعيش الضّياع الحقيقي


أنتظر عودتك الكريمة وإضافتك القيّمة









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-02 في 15:06.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-02, 23:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم

الأخ أمير،
يهمّني اتّخاذ بعض الرّدود خُطوة للتوسّع أكثر في الإفادة، شاكرة صبرك


بدءاً صدقت فجميعُنا معنيّون بحديثِ رسولنا الكريم -صلّى الله عليه وسلّم،
وبنظري كلّنا معنيّون بالتصدّي لظاهرة اتّباع الأمم التي ضلّت عن سواء السّبيل
كلٌّ بما مكّنه الله من جُهدٍ..

وأقلّ الجُهدِ الجهاد الفكري المبنيّ على النّصيحة تنبيها للغافلين

والله الموفّق، فمثلما ذكرتَ بردّك: الطّريق واضح
وأقولُ بدوري ما قاله نبيّنا الكريم " الحلال بين والحرام بين "


نسأل الله الهداية لنا ولولاّة أمورِنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
- وللإفادة هذا ممّا ورد في تفسير الحديث:

«لتتبعن سنن من كان قبلكم»

– حدثنا محمد بن عبدالعزيز: حدثنا أبو عمر الصنعاني – من اليمن – عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم «قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى»؟ قال: «فمن؟!» (طرفه:3456 ).

روى البخاري عن شيخه محمد بن عبدالعزيز وهو ابن محمد العمري، أبو عبدالله الرملي، صدوق يَهِمُ. قال: حدثنا أبو عمر الصنعاني، وهو حفص بن ميسرة العُقيلي، ثقة ربما وهم..

عن زيد بن أسلم، أبوعبدالله وأبو أسامة، أحد الثقاة المشهورين بالحديث والتفسير. عن عطاء بن يسار التابعي الجليل المشهور، ..

قال: عن أبي سعيد الخدري، ..

قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا شبرا، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: «فمن؟».



قوله: «لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم «أو» سُنن من كان قبلكم» فيه إخبار من المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر الغيبي، والذي هو من دلائل النبوة وعلامات الساعة الواقعة في الأمة، وهي خصلة إتباع سبيل من سبقها من الأمم، وطرق من سبقها من القرون، وهي أمم ضلت عن سواء السبيل، وانحرفت عن الصراط المستقيم، فسيكون أناس من هذه الأمة يأخذون بأخذها، والأخذ: يعنى السير على سيرتها،
يقال: أخذ فلان بأخذ فلان، يعني: عمل بسيرته، وفعل مثل فعله، وقصد مثل قصده.

قوله: «شبرا بشبر، وذراعا بذراع» هذا للتشبيه، فالشبر والذراع من المقاييس، وهذا كله للتشبيه والتمثيل، وكذا قوله صلى الله عليه وسلم: «حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»، هذا للتمثيل أيضا، والضب هو الحيوان المعروف،
وقد قال العلماء: إن جحره ضيق، ويضرب به المثل في الضيق والسوء.

فهذا يدل على أن هناك طوائف من هذه الأمة ستأخذ بسيرة من قبلها من القرون من اليهود والنصارى..وكان فيهم يهود ونصارى، ولو كان شيئا فيه ضيق وسوء كالجحور! ولو كان أمرا مستقبحا، أو خلاف الفطرة، فإنهم سيقلدونهم ويتابعونهم عليه كالعميان!

وورد في أحاديث أخرى أيضا التحذير من هذه الخصلة التي ستكون في هذه الأمة، وفي أواخر هذه الأمة، وهي التشبه بالأمم، وهي تزداد بابتعاد الناس عن العصر النبوي والعلم الشرعي.



فقد ورد في حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «لا تترك هذه الأمة شيئا من سنن الأولين حتى تأتيه» رواه الطبراني في (الأوسط)، يعني: كل الذنوب وكل الأفعال والأحوال والأقوال التي مضت فيمن سبق، سترتكبها طوائف ممن ينتسبون لهذه الأمة.



قال ابن بطال رحمه الله: أعلمَ صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور، والبدع والأهواء، كما وقع للأمم قبلهم، وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر، والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، وأن الدين إنما يبقى قائما عند خاصة من الناس.



قال الحافظ ابن حجر: قلت: وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك.

وقال صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» رواه أحمد وغيره.

وقال صلى الله عليه وسلم: « ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى «رواه الترمذي عن ابن عمرو رضي الله عنه.

فقوله: «ليس منا» تبرؤ ممن يقع في هذا الفعل المحرم.

وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب: «كفارس والروم» لما سئل فقال: «ومن الناس إلا أولئك؟!».
.....
وقد وردت آيات من كتاب ربنا سبحانه وتعالى في ذلك، وهي تؤيد الأحاديث النبوية الصحيحة السابقة في ذم اتباع الأمم، كقوله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} (الجاثية: 18).

أي: قد شرعنا لك شريعة كاملة، تدعو إلى كل خير، وتنهى عن كل شر، فاتبعها فإن فيها السعادة في الدنيا والآخرة، ولا تتبع أهواء الجهلة الذين لا علم لهم ولا كتاب، بل يمشون وراء أهوائهم الفاسدة وشهواتهم الدنية.


****

الحمد لله الذي كرّمنا بالقرآن وما فيه من حِكمةٍ وبيان









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-02 في 23:10.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-03, 18:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي





السلام عليكم
الحرية المزعومة بنظرهم اختنا الفاضلة فهي سبب بلايانا
وسبب تجرؤ الكثيرين على عقيدتنا السمحاء
ولذا استعملت كلمة الحرية في غير معناها الحقيقي، وصارت شعارا براقا استغلته المنظمات ذات المصالح الرامية إلى تقويض النظم الإدارية، والمؤسسات الدينية، والهيئات الاجتماعية، لتكون لها السيطرة بعد ذلك، وجعلته الماسونية أحد مبادئها
وليس العجب ان يرفع هذا الشعار الغرباء عن الاسلام
وإنما العجب والأسى والأسف أن يرفعه أبناء المسلمين الذين يدينون بدين الإسلام وينتسبون إلى النبي الأمين عليه الصلاة والسلام بدعاوى عمياء!!!
أما يعلم ان أعداء الإسلام نادوا بـ “الحرية المطلقة ” والتي هي عندهم: “الخلوص من كل قيد والقدرة على الفعل مطلقا” من أجل اتباع الهوى والشهوة، ونبذ الأصول المرضية، والقواعدِ المرعية، والأسس الشرعية؟!
وهذا هو أساس “الليبرالية” التي هي تطبيق من تطبيقات العلمانية، وهذه الأخيرة فلسفة تسبق كل نظام يفصل الدين وينحيه أو يلغيه بالكلية عن الحياة.
قال أحد أقطاب العلمانية في عصرنا الحاضر “الليبرالية تعتبر الحرية المبدأ والمنتهى، الباعث والهدف،الأصل والنتيجة في حياة الإنسان، وهي المنظومة الفكرية الوحيدة التي لا تطمع في شيء سوى وصف النشاط البشري الحر وشرح أوجهه والتعليق عليه”.
والاسم الصحيح المطابق لليبرالية كما سماها القرآن الكريم (السدية) كما قال تعالى: (أيحسب الإنسان أن يترك سدى).
قال الشافعي رحمه الله: “لم يختلف أهل العلم بالقرآن فيما علمت أن السدى الذي لا يؤمر ولا ينهى”.
فدعاة الحرية المطلقة يرونها شرطا ضروريا للتقدم! وحقا أصيلا للتنمية -زعموا-!
فحرضوا للخروج على أحكام الشريعة وحدودها!! بدعوى الحرية! وصوروا التقوى والعفاف، والحجاب الشرعي، والصلاة والصيام.. وطاعة المرأة لزوجها في المعروف قيودا للحرية والانطلاق!!
ودعوا إلى المحافظة على الحقوق، وقالوا: هذا مقتضى الحرية، فإذا فتشت عن حقيقة ذلك وجدته دعوة إلى إباحية مطلقة، وإشاعة للفاحشة…
ودعوا إلى تلبية الرغبات بدعوى الحرية، فإذا فتشت عن حقيقة ذلك وجدته من تقديم الإغراءات الدنيوية المثيرة، والزخارف الفانية! والنماذج الفاضحة الفادحة! والشهوات المؤججة، وبطون لا تشبع، وزينة وتنافس هابط فتان.
ودعوا إلى الإنسانية والانفتاح على الآخر بدعوى الحرية فإذا فتشت عن ماهية ذلك وجدته دعوة إلى تذويب الهوية الإسلامية في الشخصية المادية الغربية.
يدعون إلى حرية إبداء الرأي، والتعبير عن الفكر، مع أن حقيقة ذلك: أنهم يريدون صنع من يكون أداة لهدم أصول وكليات شريعة رب العالمين، ومن يتمرد على عقائد وأحكام الدين.
دعوا إلى الاجتهاد والنظر مطلقا بدعوى الحرية، فإذا فتشت عن حقيقة ذلك وجدته دعوة إلى تبديل وتحريف أحكام الدين.
دعوا إلى النقد الحر بدعوى الحرية فبعدما فتشنا عن حقيقة ذلك وجدناه دعوة إلى الانسلاخ عن الدين، والجرأة على حرمات رب العالمين.
دعوا إلى التعايش والتسامح بدعوى الحرية، فإذا فتشت عن حقيقة ذلك وجدته دعوة إلى تفريغنا من عقيدتنا الصحيحة، خاصة عقيدة الولاء والبراء، ووجدت ذلك -كذلك- دعوى للتقارب بين المذاهب الهدامة والأديان..والله المستعان.
إلى غير ذلك من الدعاوى الكاذبة الباطلة التي تخرج المرء من قيود وأحكام الإسلام ومن بحبوحة الحرية الحقة التي ضمنتها لنا الشريعة بعدل وحكمة إلى دعاوى الحرية المطلقة الزائفة التي ما ينتج عنها إلا المآسي والبلايا، والمخالفات والرزايا.
فليحذر كل مغتر من هذا الشعار المزيف الذي يعمي القلوب والأبصار فالحرب شرسة ونحن على أرض معركتها، ولا يخفى أن “الحرب خدعة”.
وليعلم وبيقين أن الإسلام قد كفل لنا الحرية الحقيقية والحقة، حيث أن حرية الإنسان في التشريع الإسلامي هي: فريضة اجتماعية وتكليف إلهي تتأسس عليها أمانة المسؤولية ورسالة الاستخلاف -أعني استخلاف الله للإنسان في الأرض- التي هي جماع المقاصد الإلهية من خلق الإنسان.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “فالحر من تخلص من رق الماء والطين، وفاز بعبودية رب العالمين، فاجتمعت له العبودية والحرية، فعبوديته من كمال حريته، وحريته من كمال عبوديته”
لاثراء طرحكم اختنا قدمنا هذه الكلمات المنقولة من احدى المحاضرات بترصف









آخر تعديل abedalkader 2016-10-03 في 18:22.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-03, 00:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مقتبس/





بعد اطلاعي توقفت عند هذه:

(فطِب نفسا وكُن على يقينٍ أنّي أسعى للمساهمة بقدر المُستطاع في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة ومن جهة أخرى التنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى.)

السؤال لذي يطرح نفسه هنا:

هل علينا أن نستأصل الإسلامي ليحيا العلماني أم نستأصل العلماني ليحيا الإسلامي؟




الأخت صبرينة/

بدءا أشكر عودتك وأرحّب باستفسارِك



ثمّ سيكون ردّي عليكِ إن شاء الله مجزّءا ..حسب ما توفّر لديّ من وقت
.......


ورد في الجزء المقتبس أعلاه من كلامي:



1- سعيي للمساهمة في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة (طبعا بمساعدة كلّ من يهمّه الأمر)

2-التّنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى



فالخُطوة الأولى سأسعى فيها جاهدة بعون اللهِ من منطلق:
- غيرتي على ديني التي تدفعُني للاجتهاد ببسيطِ إمكانيّاتي، في التّعريف بالحركة العلمانيّة اللّادينيّة الدّخيلة التي تتحرّكُ بشتّى الأساليب للتّغلغُل في جدورِ مجتمعاتنا الإسلاميّة وفضحِ ما تتستّرُ عليه –بدعْوى الحريّة-

وتِبيان خطرِها علينا كافّة

في إطارِ هذا المقام الذي يُعَدّ منبرا من منابِر تبليغ الأفكار الهادفة والمفيدة
ومنبرا من منابِر الإرشادِ والإصلاحِ




أمّا الخُطوة الثّانية المتعلّقة بتنبيهي لعدم نقلها للمنتدى فمن منطلق:

- مسؤوليّتي الإداريّة على هذا المنتدى العريق الرّاقي بتوجّههِ

(نسبة لما خُصّص له، ونيابة عن كلّ مسؤولٍ واعٍ حريصٍ على خِدمةِ هذا الصّرحِ بشكلٍ إيجابيٍّ)

- اهتمامي بمصلحة روّاد المنتدى، وحِرصي على تعْميم الفائدة لفتا لانتباه كلّ غافلٍ عن خطر الأفكار العلمانيّة.
------


أمّا سؤالك فاضلتي المقتبس أعلاه، فيتّسعُ منطقيّا لما يلي كإجابة متفرّعة
أوّلا/ هدفنا واضحٌ لا يدعو لاستئصال الفكر الإسلامي –لتتّضح الفكرة-

ما دُمنا - كما أسلفنا الذّكر - نسعى غيرة على ديننا للتّنبيه لخطر الفكر العلماني الذي ينقض الإسلام ويدعو لفصله



ثانيا/ الإسلام دين الحقّ وهو الأصل لدينا نحن المسلمين، فيهِ عقيدتنا الثّابتة وبه عزّتنا، وفي أحكامه الشّرعيّة سبيلُ الإرشادِ والتّبليغ والتّنبيهِ في كلّ أمورِنا،



والعلمانيّة بأفكارها الشّيطانيّة دخيلة على المجتمع الإسلامي

والدّخيلُ من الأفكار هو ما يتغلغلُ مُقحَماً لهدف التّغيير والطّمس والاستغلال..



فهل نُهلّل ونستبشِرُ بأفكارٍ دخيلة علينا تهدف لضرب قيمنا ومعتقدِنا الدّيني وتشتيتِ شملنا؟



لنخلُص للإجابة الشّافية أنّه علينا أن نستأصل كلّ جدر من جدور الأفكار العلمانيّة التي تقول أنّه لا ينبغي للدّين أن يكون أساساً للأخلاق والتّربية



انتصاراً لديننا وإيمانا منّا بأنّ الحُكم للهِ وحدهُ وكلّ من ادّعى حقّ الحُكمِ بأحكامٍ مُخالفة لشِرْعته سُبحانَه فقد خالفَ أمره ونازعه في خصائصِ ألوهيّتِه.



أختي الفاضلة سيضلُّ الإسلام قائماً حيّا بعونٍ من اللهِ مهما تكالبت عليه أفكارُ أهل الأهواء..

عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:
((
لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بأَمْرِ الله، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)) متفق عليه
.

لي عودة -إن شاء الله- لإتمام ردّي على الجزء الثّاني من مشاركتك.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-03 في 00:45.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc