ظاهرة استفحلت بالمنتديات - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ظاهرة استفحلت بالمنتديات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-10-08, 18:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










Post

بارك الله فيك أخي عبد الحميد :
- كلامك هذا يدرس من عدّة جوانب لأنك تذكر مسائل عامة
يجب فيها التفصيل :
فأين علم الجرح و التعديل ؟
و أين التحذير من أهل البدع و الأهواء - صونا للدين
و ليس استمتاعا بالغيبة _؟
ما هو ضابط العالم المجتهد الذي لحمه مسموم ؟
هل يجوز الاختلاف أم لا ؟ أم فيه تفصيل ؟
و نناقش هذه المسائل بالتي أحسن إن شاء الله تعالى .

للتنبيه فقط نحن لا نرى داعيا لكلامك هذا :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamid-17 مشاهدة المشاركة
اعلم ان هذا الموضوع سيلقى استهجان من البعض و ربما قد يحذف لاسباب ما ؟
و السلام عليكم ..








 


قديم 2007-10-08, 23:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hamid-17
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية hamid-17
 

 

 
إحصائية العضو










M001 الاختلاف ضوابطه وآدابه

اه نسيت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

هل يجوز الاختلاف أم لا ؟ أم فيه تفصيل ؟
و نناقش هذه المسائل بالتي أحسن إن شاء الله تعالى .

و السلام عليكم ..
ما يجوز الاختلاف فيه وما لا يجوز .

إن معرفة ما يجوز الاختلاف فيه مما لا يجوز من أهم المهمات ، ذلك أن الناس قد انقسموا في هذه القضية إلى طرفين ووسط ، أما الطرف الأول فيرى أن كل اختلاف - في أي مسألة - هو اختلاف سائغ ، بل هو اختلاف محمود غير مذموم ، وأما الطرف الآخر فيرى أنه لا يسوغ الاختلاف في أي مسألة ، وأن من خالف في مسألة يسيرة كمن خالف في مسألة عظيمة جليلة .
وقد ورث كلا الفريقين سموما وجراثيم أضحت الأمة بسببها تعاني سكرات الموت إلا من رحم الله ، فالفريق الذي يتساهل في كل الاختلافات ، ويرى أن الصدر رحب لكل اختلاف عقديا كان أو فقهيا قد خلف لنا حثالة من الناس تدعو إلى وحدة الأديان ، والتقارب بين الأفكار الإسلامية والأفكار الهدامة الأخرى ، ليخرجوا لنا جيلا ليس له قيم إلا ما يفكر فيه من شهوات وملذات ، " وإن الدعوة إلى نظرية الخلط والتقارب بين الأديان هي أكبر مكيدة عرفت لمواجهة الإسلام والمسلمين ، اجتمعت عليها كلمة اليهود والنصارى بجامع علتهم المشتركة ( بغض الإسلام والمسلمين ) ، وغلفوها بأطباق من الشعارات اللامعة ، وهي كاذبة خادعة ، ذات مصير مروع مخوف ، فهي في حكم الإسلام دعوة بدعية ، ضالة كفرية ، خطة مأثم للمسلمين ، ودعوة لهم إلى ردة شاملة عن الإسلام ، لأنها تصطدم مع بدهيات الاعتقاد ، وتنتهك حرمة الرسل والرسالات ، وتبطل صدق القرآن ، ونسخه لجميع ما قبله من الكتب ، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع ، فهي نظرية مرفوضة شرعا ، محرمة قطعا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من كتاب وسنة وإجماع ، وما ينطوي تحت ذلك من دليل وبرهان " . ( 165 )
أما الفريق الذي يرى أنه لا يقبل أي اختلاف ، وأن الاختلاف في الأمور اليسيرة كالاختلاف في الأمور العظيمة الجسمية ، فقد خلف لنا طائفة تنادي بتكفير كل مذنب وعاصي ، وتنتهك حرمة كل مؤمن ومسلم ، ولا شك أن تلك الأفكار تصادم أسس الدين ، وتعارض الفطرة المستقيمة السوية .
والعدل والإنصاف أن نعلم أن مسائل العلم والدين متنوعة ، فمنها ما لا يجوز الاختلاف فيها ، ومنها ما يجوز ، لكن ترك الاختلاف أولى ، ومنها ما يجوز الاختلاف فيها لتكافؤ الأدلة ، وإن عد المسائل التي يجوز الاختلاف فيها ، أو التي لا يجوز أمر غير ممكن ، بل إن " مجالات الاختلاف أكثر من أن تحصى أفرادها ، ولكن يمكن إجمالها في ثلاثة جوانب :
أولا : الاختلاف في الأديان ، ومنه الاختلاف بين الإسلام وغيره من الأديان كاليهودية والنصرانية والإباحية وغيرها .
ثانيا : الاختلاف في أمور العقائد ، ومنه اختلاف فرق الضلالة مع أهل السنة والجماعة ، أو اختلاف أهل السنة والجماعة أنفسهم في مسائل فرعية في العقيدة ، ولكل حكمه .
ثالثا : الاختلاف في الفروع الفقهية ، ومنه اختلاف المذاهب الفقهية الأربعة . ( 166 )

وينبغي أن نعلم أن " المسائل الشرعية تنقسم إلى قسمين ( 167 )
الأول : مسائل إجماع ، وهذه لا يجوز الخلاف فيها ، لأن الإجماع حجة قاطعة ، ولهذا قال أبو هريرة - رضي الله عنه - :" خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتنازع في القدر ، فغضب حتى احمر وجهه ، حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان ، فقال ) أبهذا أمرتم ؟!! أم بهذا أرسلت إليكم ؟!! إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر ، عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه ) "( 168 )
الثاني : مسائل خلاف ، وهذه بدورها تنقسم إلى قسمين :
أولا : قسم الخلاف فيه سائغ ، وله أسبابه الشرعية ، وإذا روعيت آداب ذلك الخلاف وضوابطه الشرعية لم يترتب عليه محذور ، وعلى هذا فيجوز " أن يختلف عالمان في فعل حصل من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يشهده إلا عدد قليل ، أو قول صدر منه - صلى الله عليه وسلم - مرة واحدة ، وحضره عدد كثير ، منهم من هو قوي السمع والحفظ ، ومنهم ضعيفهما ، أو ضعيف أحدهما ، أو في عمل فعله - صلى الله عليه وسلم - في الليل والناس نيام ، لم ينتبه له إلا القليل ، أو في عمل من خواصه - صلى الله عليه وسلم - شأنه أن لا يطلع عليه كثير كقيام الليل الذي كان فرضا عليه - صلى الله عليه وسلم - دون أمته ، إلى أمثال ذلك وهو كثير " ( 169 )
ثانيا : قسم الخلاف فيه غير سائغ ، وذلك لقيامه على أسباب غير مشروعة ، أو لأن الخلاف يعتبر شذوذا .

ومما سبق يتبين أن " أصول الدين وأركانه وأسسه مسائل متفق عليها بين جميع الأمة في الجملة ، لا اختلاف بين علمائها في ذلك ، وقد جاء بها الإسلام بنصوص قطعية واضحة لا مجال للخلاف فيها ، فأركان الإيمان وأركان الإسلام ، وأمهات الفضائل ، كل هذه أمور لم يختلف فيها ، وكذلك أمهات الرذائل المقبوحة ، فلم يخالف مسلم في أن الله خالق الخلق ، وأنه أرسل رسله للناس ، وأنه أوجب على الناس اتباعهم ، والسير على هديهم " ( 170 )
=======
الحواشي
=======
- -165 الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان ( ص 35 ، 36 ) ، بتصرف يسير ، د. بكر بن عبد الله أبو زيد ، دار العاصمة ، الرياض ، الطبعة الأولى 1417 هـ .
- -166 أدب الاختلاف في العلم والدين ( ص 14 ) بتصرف
- -167 أدب الخلاف للقرني ( ص 9 - 13 ) باختصار ، عوض بن محمد القرني ، دار الأندلس الخضراء ، جدة ، الطبعة الأولى ، 1415 هـ ، وانظر مجلة الحكمة ( ص 95 ) العدد الأول
- -168 سنن ابن ماجة ( المقدمة - باب في القدر - 1 / 33 برقم 85 ) ، سنن الترمذي ( كتاب القدر - باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر - 4 / 443 برقم 2133 ) ، محمد بن عيسى الترمذي ، دار إحياء التراث العربي ، مراجعة : أحمد محمد شاكر وآخرون ، بيروت .
- -169 ما لا يجوز فيه الخلاف بين المسلمين ( ص 14 ) ، عبد الجليل عيسى ، دار البيان ، الكويت ، الطبعة الأولى ، 1389 هـ ، 1969 م .
- -170 أسباب اختلاف الفقهاء ( ص 26 )
----------------------------------------------------

المصدر : موقع الساحة العربية / الاختلاف ضوابطه وآدابه الكاتب: عبد الرحمن آل أبو موسى


جزاك الله خيرا على اثراء الموضوع









قديم 2007-10-10, 15:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
djally
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية djally
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راجع نفسك أخي واقرأ ماكتبه الأخ أبو عثمان










قديم 2007-10-10, 18:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ..
أخي عبد الحميد ، أشكرك على التعقيب لكني أعتقد أنه لا يزيل
الإشكال ، لأنه يجب ربط ما ذكرتَهُ بموضوعك الأصلي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamid-17 مشاهدة المشاركة

ظاهرة سب العلماء و الطعن في المذاهب قد استشرت و استفحلت فنرى تارة عضوا يسب الدكتور(؟؟؟) و اخر يسب الشيخ (؟؟؟) لا لشيئ الا لانه مخالف فهذا سلفي و الاخر من الاخوان المسلمين وهذا مالكي و الاخر شافعي و هلم جرا ما اعلمه اننا من اهل السنة و الجماعة فكونك تتبع المنهج السلفي او الاخوان المسلمين او احدى المذاهب لا يعنى ان الاخرين على خطأ فكلنا اهل السنة و الجماعة
ليست كل طوائف المسلمين أهل السنة و الجماعة ، لأن أهل السنة هم :
المتمسكون بها العاملون بها . و الجماعة أي : المجتمعون عليها ..
و هم قلّة قليلة في هذه الأمة لكن فضلهم كبير :
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام في سائر الملل . اهــ .
و أهل السنة هم الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة :
لحديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( كما في الصحيحين):
"لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ
وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ"
.
و قال صلى الله عليه و آله و سلّم :
{... وستفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار
إلا واحدة. وفي لفظ "على ثلاث و سبعين ملة".
وفي رواية قالوا يا رسول الله من الفرق الناجية قال "من كان على
مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي". وفي رواية قال
"هي الجماعة يد الله على الجماعة". }
"رواه الترمذي وحسنه الألباني
في صحيح الجامع .
فقد بينها بأنها التي تكون على نهج النبي عليه السلام و صحابته الكرام ،
و لو نظرنا في القرآن الكريم لوجدنا آيات كثيرة تدل على وجوب اتباع
نهج السلف الصالح: ومن أمثلة ذلك نأخذ آيتين ظاهرتين في الدلالة على ذلك:
الآية الأولى في سورة التوبة وهي قوله تعالى:
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان
رضي الله عنهم ورضوا عنه)


وجه الدلالة على وجوب اتباع المنهج السلفي قوله –تبارك وتعالى-
( رضي الله عنهم ورضوا عنه) استحق الطرفان الرضا, ورضا الله واجب,
بل هو أكبر واجب, قول الله-تبارك وتعالى-ورضوان من الله أكبر)
أي أن رضا الله أكبر من دخول الجنة (ورضوان من الله أكبر),
فلما كان هذا الواجب لا يتم إلا باتباع الصحابة, فكان حكمه الوجوب,
لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, لأن هذه الجملة من الآية
تدل على وجوب اتباع المنهج؛ كيف تدل على أن المراد بهذه الآية
المنهج السلفي؟ (السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار)
هناك معنيان للسابقين الأولين:

-إما أن يكون المراد بالسابقين الأولين هم الذين آمنوا قبل الفتح,
كما ورد في آيات, أو يكون السابقون الأولون هم جيل الصحابة,
فننظر في الآية نجد أن الآية تكلمت عن طبقتين:
-الطبقة الأولى: السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار.
-الطبقة الثانية: والذين اتبعوهم بإحسان, هي أن تتكلم عن التابعين
وعن الذين اتبعهم التابعون, التابعون اتبعوا من؟ أصحاب النبي-صلى الله
عليه وسلم-؛ لا تجد تابعياً واحداً يقول أنا اتبع أبا بكر وعمر ولا اتبع أبا ذر
اتبع علياً ولا اتبع المقداد, التابعون اتبعوا الصحابة جميعا, وتلقوا الدين
عن الصحابة, والتابعي لا يكون تابعيا إلا إذا أدرك الصحابة.

إذا يكون المراد بالسابقين الأولين هم جيل الصحابة, اتباع الصحابة
هو المنهج السلفي, لأننا نقول نفهم كتاب الله, وسنة رسول الله بفهم
الصحابة, إذا هذا هو منهج السلف (والسابقون الأولون من المهاجرين
والأنصار)
.



الآية الثانية قول الله-تبارك وتعالى-في سورة النساءومن يشاقق
الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله
ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
هذه الآية التي استدل به
الإمام الشافعي-رحمه الله –على حجية الإجماع, ظاهرة الدلالة
في وجوب اتباع المنهج السلفي.

ووجه الدلالة أن الله-سبحانه وتعالى-قال ومن يشاقق الرسول
من بعد ما تبين له الهدى)
ثم عطف عليها

(ويتبع غير سبيل المؤمنين) ..
لو قرأنا الآية كالآتي ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله
ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
لكان المعنى صحيح بحق الرسول
-صلى الله عليه وسلم-,لأن مشاقة الرسول-صلى الله عليه وسلم-ذنب قائم
بذاته, لكن لماذا قال: (ويتبع غير سبيل المؤمنين) لبيان أن اتباع الرسول
لا يتم إلا تباع سبيل المؤمنين, لكن اشترط الله-تبارك وتعالى-
في مشاقة الرسول تبيّن الهدى ولم يشترط في اتباع سبيل المؤمنين تبيّن
الهدى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى) لا يكون إنسان
مشاقاً للرسول أو مخالفاً للسنة إلا بعد أن تتبيّن له أنها سنة ويخالفها,
فربما خالف الإنسان سنة وهو لا يعلم أنها سنة, أو أن السنة لم تبلغه,
أو ظن أن الحديث فيها ضعيف, أو ظن أن الحديث منسوخ, أو لم تتبيّن
له دلالة الحديث على السنة, وهذه الأعذار التي بيّنها شيخ الإسلام-رحمه الله-
في كتابه " رفع الملام عن الأئمة الأعلام ", الأئمة الأربعة وغيرهم
من العلماء خالفوا بعض السنن, هل نظن-بارك الله فيكم-أن الأئمة
والعلماء يخالفون السنة مضادة ومشاقة لله ورسوله, لا, هناك أعذار
ذكرها, رجعت إلى ثلاثة, وتفرّع منها عشرة أسباب في كتابه
"رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لكن الله-سبحانه وتعالى-
وكلامه المعجز في لفظه وفي معناه وفي مبناه, يقول:
(ويتبع غير سبيل المؤمنين) لم يقل فيه (من بعد ما تبيّن له الهدى) لماذا؟
لأن الهدى الذي ينبغي أن تتبيّنه هو سبيل المؤمنين, فسبيل المؤمنين
هدىً في ذاته؛ كيف نعرف أن هذه سنة النبي-صلى الله عليه وسلم-
بنقل الصحابة, بتطبيق الصحابة, بفعل الصحابة, بعمل الصحابة,
إذاً عمل الصحابة ونقل الصحابة لهذه السنة هو الهدى الذي تقام به
الحجة علينا, على أن هذه سنة الرسول-صلى الله عليه وسلم-, فما عمله
الصحابة هو سنته, وما لم يعمله ليس هو سنته, فإذاً ينبغي أن تتبع سبيل المؤمنين.

(سبيل المؤمنين), قال ابن أبي جمرة في كتابه " بهجة النفوس" (1/4)
قال: " قال العلماء سبيل المؤمنين هو سبيل أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-".

(نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) هنا من اتبع غير سبيل المؤمنين,
أي اتبع سبيلاً غير سبيل الصحابة-رضوان الله عليهم-قاده هذا السبيل إلى جهنم,
لأن السالك للسبل إما أن يكون سالكاً لسبيل الرحمن سبيل الله, أو سالكاً لسبل الشيطان,









قديم 2007-10-10, 18:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

كنا تكلمنا عن السابقين الأولين و قلنا يكون المراد بالسابقين الأولين
هم جيل الصحابة, اتباع الصحابة هو المنهج السلفي, لأننا نقول نفهم
كتاب الله, وسنة رسول الله بفهم الصحابة, إذا هذا هو منهج السلف
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) هذا هو المنهج السلفي,
والذين اتبعوهم أي اتبعوا المنهج السلفي, اتبعوهم بإحسان,
وكما ذكرت أن الإحسان هنا أي اتبعوا كل ما جاء عن الصحابة, واتبعوا
جميع الصحابة, وميزة المنهج السلفي عن بقية الدعوات والحركات
والجماعات أننا عندما نعدل وعندما نزكي, وعندما نذكر فضل الصحابة
لا تستثني منهم أحداً, وإن كان بعضهم أفضل من بعض,
فنحن على سبيل المثال نؤمن بجميع الأنبياء, وأنهم أرسلوا من عند الله وأنزل
عليهم من عند الله, لا نفرق بين أحد من رسله بمعنى أي لا نؤمن برسول
ونكفر برسول, لكن هذا عدم التفريق أيضا نفرق, نفرق في المرتبة والمنزلة
والدرجة ونقول أن بعض الأنبياء أفضل من بعض, فالتفضيل لا يعني التفريق؛
كذلك نحن نؤمن بعدالة الصحابة جميعاً, من أولهم إلى آخرهم-رضي الله عنهم-
ونحن نعلم أن بعضهم أفضل من بعض عند الله-تبارك وتعالى-.

أهل الحديث السلفيون يؤمنون بعدالة الصحابة جميعاً؛ الجماعات, الحركات,
الفرق الثانية إن عدّلت قسماً طعنت في قسم, فلا يتبعون الصحابة جميعاً؛
الخوارج ما اتبعوا أحداً كفّروا الصحابة جميعاً, الروافض اتبعوا في زعمهم
ثلاثة أو سبعة أو ثلاثة عشر من الصحابة على اختلاف الروايات, وكفّروا البقية؛
المعتزلة طعنوا في أصحاب النبي, طعنوا في الزبير, وطعنوا في علي, ,
وطعنوا في طلحة, وطعنوا في معاوية, وطعنوا في عمرو بن العاص,
حتى أن واصل بن عطاء يقول: "لو شهد طلحة والزبير على باقة بقل لم أقبل
شهادتهم", الأشاعرة طعنوا في معاوية-رضي الله عنه-.


إذا الفرق القديمة إما فرقت وإما طعنت, كذلك الحركات المعاصرة للأسف,
تراهم يطعنون في بعض الصحابة, ويلمزون في أصحاب رسول الله-صلى الله
عليه وسلم-, الأمثلة كثيرة أذكر منها أمثلة:

الإخوان, هذا سيد قطب وهو أكبر مفكر حركي فيهم, تجده يطعن ويغمز في بعض
أصحاب الرسول, غمز في عثمان-رضي الله عنه-في كتاب " العدالة الاجتماعية "
, وطعن في معاوية, وطعن في عمرو بن العاص

وهذا حزب التحرير يطعنون في معاوية-رضي الله عنه-في كتابهم " الدوسية "
يسمى الدوسية, يطعنون عمرو بن العاص, يطعنون في معاوية-رضي الله عنه-.

وقس على ذلك كثير من الحركات إما تطعن في جميعهم أو تفرق بينهم.

إذاً هذا المنهج هو المنهج الوحيد, الدعوة الوحيدة التي تتبع الصحابة
جميع الصحابة, وتأخذ كل ما جاء عن الصحابة, فهذه الجماعة أو هذه الدعوة
أو هذه الفئة, الفئة السلفية, هي التي ينطبق عليها قول الله-تبارك وتعالى-
( والذين اتبعوهم بإحسان) فيكون دلالة الآية على وجوب اتباع المنهج
أن الله-سبحانه وتعالى-ذكر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار,
وأثنى على من اتبعهم بإحسان, وبيّن أن هذا الاتباع واجب, لأنه يتحقق به
رضوان الله-تبارك وتعالى-وهذا واضح في الدلالة على اتباع أصحاب النبي
واتباع فهمهم-رضي الله عنهم وأرضاهم-.

يتبع و تأتي الأدلة من السنة على وجوب اتباع فهم السلف الصالح :










قديم 2007-10-10, 18:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










Post

أما الأدلة من السنة فهي كثيرة جدا جدا, ونأخذ أيضا أمثلة:

من الأمثلة في سنة الرسول-صلى الله عليه وسلم-قول الرسول-صلى الله عليه
وسلم-في التحذير وذم الخوارج, قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
« يخرج من ضئضئ هذا » تعرفون قصة الخوارج مع الرسول أن النبي-صلى الله
عليه وسلم-لما غنم أموال حنين أعطى المؤلفة, ولم يعط بقية الجيش,
فقام رجل من بني تميم, فقال: « اعدل يا محمد فإن هذه قسمة لا يراد بها وجه الله»
هذا الحديث لو تأملناه لوجدنا وفهمنا منهج الخوارج, وسياسة الخوارج
ودوافع حركة الخوارج هذا الرجل قام لله أم للدنيا؟ للدنيا, فهؤلاء قاموا للدنيا لم يقوموا
للدين, يريد مالاً؛ هذا الرجل اعترض على خير الناس, اعترض على رسول الله-
صلى الله عليه وسلم-, وطعن في قسمته, وطعن في تقواه, وطعن في علمه,
إذاً ما دون الرسول من باب أولى يطعنوا فيهم حكاماً وعلماء, لذلك تجد من منهج
الخوارج أول منهج لهم أن يطعنوا في الأمراء والعلماء, يفصلوا الناس, يفصلوا
الشباب عن قيادتهم الحقيقية, ولذلك تسمعون منهم الآن كما سمع سلفنا من أسلافهم,
يطعنون في علم العلماء, فهذا عمرو بن عبيد يقول: " فقه الشافعي وفقه أبي حنيفة
لا يتعدى سراويل امرأة "
يعني محصور في الحيض والنفاس؛ والمعاصرون
منهم يقولون عن علمائنا: " علماء الحيض والنفاس "؛ وهذا الرجل الذي طعن
في علم الرسول, وفي تقوى الرسول, قام وطعن بسفاهة, وجرأة على الله ورسوله,
ولذلك تجد هؤلاء على مر التاريخ يتصفون بالجرأة ويتصفون برقة الدين ويتصفون
بسفه الأحلام وحداثة الأسنان.

المهم هذا الرجل ذو الخويصرة قال: « اعدل يا محمد فإن هذه قسمة لا يراد بها
وجه الله»
فقال له الرسول:

«ويحك من يعدل إذا لم أعدل فإني أعلمكم بالله وأتقاكم له» ثم قال الرسول-
صلى الله عليه وسلم- مبيّناً:

« يخرج من ضئضئ هذا » من نسله, ومن ذريته, ومن عقبه قوم؛ انظروا
إلى الخوارج؛ لذلك إخواني لا تستغربوا الناس إذا اتبعوا الدجال الأكبر, لأن الذي
ما عنده منهج تغرّه طول اللحية وتقصير الثوب وتنتنة, يقل لك هذا عابد زاهد صائم
النهار قائم الليل, عيناه غارتا من السهر, جبهته تقرّحت من السجود, لا تنظر
إلى هذا, انظر إلى منهجه, هل عنده منهج ملتزم به؛ يقول الرسول-صلى الله عليه
وسلم-:« يخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم, وصيامهم
مع صيامكم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم»
, الخوارج يصلون ويصومون
ويقرؤون القرآن, عبّاد, زهاد, ومع ذلك انظروا إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-
ماذا يحكم على عبادتهم وعلى صيامهم وعلى قراءتهم للقرآن التي هي أكبر
وأكثر من عبادة الصحابة, «تحقرون صلاتكم» تحقرون يعني إيش؟ تقالّون صلاتكم
مع صلاتهم, صيامكم مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم أو تراقيهم
«يمروقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية حدثاء الأسنان, سفهاء الأحلام
يقولون من قول خير البرية, لأن أدركتهم لأقتلنّهم قتل عاد وثمود شر قتلى تحت أديم
السماء طوبى لمن قتلهم وقتلوه»
هذا الحديث هو في حكم المتواتر, لأنه ثبت
عن جمع من الصحابة يزيد عددهم عن عشرين وهو مخرج في كتب السنة.

الرسول-صلى الله عليه وسلم-قارن بين عبادتين, عبادة الصحابة وعبادة الخوارج,
عبادة الخوارج أكثر وأكبر, وعبادة الصحابة أقل, لكن هذه الأكثرية تزيدهم من الله
بعداً, وهذا الاقتصاد يزيدهم من الله قرباً, لأن الحكم ليس على الكثرة والقلّة,
الحكم على المنهج, لذلك قال بعض الصحابة ابن عباس-رضي الله عنه- إسناد
صحيح عنه قال: " اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة ".

ما المعيار الذي جعله الرسول حكماً على فساد عبادة الخوارج؟ المقارن به,
قارن الرسول عبادة الخوارج مع عبادة الصحابة, فجعل عبادة الصحابة,
وجعل منهج الصحابة, وجعل عقيدة الصحابة هي الحكم على فساد عقيدة الخوارج,
لأن الرسول-صلى الله عليه وسلم-يعلمنا في هذا الحديث الشريف أن منهج صحابته
حجة على من بعدهم, أن منهج الصحابة حجة على من بعدهم, وأن القرب من السنة,
وأن البعد من السنة, وأن القرب من الإسلام وأن البعد من الدين ينبغي أن يقاس
بمنهج الصحابة.

هذا النبي-صلى الله عليه وسلم-يقرر في سنته أن فهم أصحابه وفهم السلف-
رضوان الله عليهم-حجة على الأمة من بعده.

وهناك حديث آخر, هو حديث أبي موسى في صحيح مسلم: «أن النبي-صلى الله
عليه وسلم-صلى المغرب ثم صلى معه بعض الصحابة, فجلسوا فخرج إليهم
الرسول-صلى الله عليه وسلم-قال: ما زلتم قالوا: نعم قال: أصبتم أو أحسنتم,
ثم رفع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بصره إلى السماء, وقال-صلى الله عليه
وسلم-: النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد, وأنا أمنة
لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون, وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب
أصحابي أتى أمتي ما توعد».


جعل النبي-صلى الله عليه وسلم-أصحابه في أمته كمنزلته في أصحابه.

يتبع و يليه : منزلة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الأمة ...










قديم 2007-10-10, 19:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hamid-17
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية hamid-17
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

[align=center]اخي الكريم جالى djally لقد فكرت الف مرة قبل ان اطرح هذا موضوع و قد وصلت نصيحتك

اخي الكريم على الجزائري اثني على تعقيبك المثري للموضوع

و لكن ربما لم تفهم المغزى من الموضوع .

فكونك سلفيا ( علما اني اقدر و احترم السلفيين المعتدلين ناهيك عن علمائهم الافاضل ) لا يعني ان المذاهب الاخرى كــ : المالكية . الشافعية و و و و و ........

هي مذاهب ضالة و لا داعي لتجريح العلماء لسبب واحد :

1- كونهم علماء و كوننا عامة فلو تطاولت انا او انت على العالم لتطاول اراذل الناس عليهم و هم كما تعلم ورثة الانبياء ( و علمهم يحفظ لهم كرامتهم ) ، و علم التجريح و التعديل ليس سهلا بل هو من خصوصيات الراسخين في العلم .

* لو لم تهان كرامة العالم بالفاظ يندى لها الجبين من طلاب العلم لسكتنا و لكن هنا يجب ان نتوقف لان لحوم العلماء و اعراضهم مسمومة ، و النصيحة للعالم و لغيره من العامة نصيحة السر لا التشهير .

* حسب ما فهمت من تعقيبك كلها المذاهب الاخرى ضالة و هذا ما لن اقبله منك .
لسبب واحد هو ان هذه المذاهب هي اجتهادات من هم اعلم و اقرب للصحابة مني و منك

ان الشرح الذي تقدمت به انفا مفهوم و مفصل و لكن ليس له مكان في هذا الموضوع كونك حورت مجرى النقاش الى مفهوم السلفية

للتذكير : العنوان الفعلي للموضوع : ضرورة عدم سب او شتم او تجريح العلماء و لا المذاهب لانه ليس مهمة العامة

شكرا لك و لا داعي لتضييق و حصر المفاهيم او التشدد للمذاهب او الاشخاص

ان الله يسر لنا الدين فلا داعي لان نضيقه على انفسنا



اخوكم: عبد الحميد[/align]










آخر تعديل hamid-17 2007-10-10 في 19:34.
قديم 2007-10-10, 19:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










Post

أخي الكريم لم أتم من الموضوع بعد ، و سأفصل تفصيلا
واسعا في كل نقطة كي يتضح المراد فلا تتعجل ...
وفقكم الله تعالى ..










قديم 2007-10-11, 01:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل الإتمام أريد أن أوضح لك أن هناك فرقا بين مسألة المذاهب
الفقهية و المذاهب المنهجية فللأئمة الأربعة فضل كبير و لم يعترض
عليهم أحد و لم ينتقدهم إلا من سفه نفسه ...
و يأتي التفصيل في هذا كذلك إن شاء الله تعالى : فصبر جميل ..
أنا إنما أقرر بعض المبادئ و الأصول التي تتضح بها الأمور ..










قديم 2007-10-11, 01:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










Post

ما منزلة الرسول في الأمة؟
أن يشهد على الأمة: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس
ويكون الرسول عليكم شهيداً)
إذن وظيفة الصحابة في الأمة هي الشهادة
على الأمة بل الأمم, كما أن الرسول هو شاهد على أصحابه وعلى أمته,
وأصحاب الرسول يشهدون على الأمم؛ وحديث نوح-عليه السلام-معروف:
أنه لما يأتي ربنا بنوح-عليه السلام-يقول: من يشهد لك نوح يقول: محمد
وأمته, فيأتي الله بأمة محمد فيشهدون لنوح فيقول: وما علمكم بذلك,
يقولون أخبرنا رسولنا, أخبرنا رسول الله محمد-صلى الله عليه وسلم-فنحن
نصدق ونشهد لنوح؛ فهم يشهدون لنبيهم بالرسالة, ويشهدون للأنبياء بالرسالة
لأن الرسول أخبرنا بذلك, ويشهدون على الأمة, وورد في الحديث الصحيح:
« أن جنازة مرت من عند الرسول وأصحابه عنده, فأثنوا عليها خيرا فقال:
وجبت, فمرت جنازة أخرى فأثنوا عليها شرا فقال: وجبت, فقالوا: ما وجبت
يا رسول الله قال: الأولى أثنيتم عليها خيراً فوجبت لها الجنة, والأخرى أثنيتم
عليها شراً فوجبت لها النار, أنتم شهداء الله في الأرض»
.

هل الصحابي حجة على الأمة أم لا؟
حجة, فإذا كانت منزلة الصحابة في الأمة كمنزلة الرسول في الأمة, أو وظيفة
الرسول, وظيفة الصحابة كوظيفة الرسول, إذاً منهج الصحابة حجة, وجعل الرسول
-صلى الله عليه وسلم-منزلة أصحابه في أمته كمنزلة النجوم من السماء,
وما علاقة النجوم بالسماء؟
علاقة النجوم بوجود الرسول في الأمة؟ علاقة ذلك كله بوجود الصحابة في الأمة؟
النجوم في السماء لها وظائف هي ماذا؟ علامات, منارات هدى, هي رجوم للشياطين,
هي زينة للسماء: (ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) (ولقد زينا السماء
الدنيا بمصابيح)
فالصحابة زينة الأمة (كنتم خير أمة أخرجت للناس) خير هذه الأمة
هم الصحابة, « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»
الصحابة-رضوان الله عليهم- علامات, منهجهم علامة يقتدى به (وعلامات
وبالنجم هم يهتدون)
إذاً النجوم أيضا في السماء يهتدى بها في ظلمات البر
وظلمات البحر, كذلك منهج الصحابة يهتدى به للتخلص من ظلمة الشبهات,
وظلمة الشهوات, ومنهج الصحابة رجوم لأهل البدع, كما أن النجوم رجوم
للشياطين, كما قال الله-تبارك وتعالى-في سورة الملك وفي سورة الصافات
وغيرها: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)
فمنهج الصحابة هو رجوم لأهل الأهواء ورجوم للبدع, ولذلك إخواني
من فضل الله على الأمة أن رؤوس الطوائف ورؤوس الفرق ظهرت في عصر
الصحابة, الخوارج ظهروا ونبغوا في عصر الصحابة, الروافض خرجوا
ونبغوا في عصر الصحابة, المعتزلة خرجوا ونبغوا في عصر الصحابة,
والجهمية نبغوا وخرجوا في عهد الصحابة, فكان لوجود هذه الفرق فائدتين,
أو كان له فائدتان:

الفائدة الأولى: أنها ظهرت, فقام الصحابة بواجب الرد عليهم, ردوا عليهم,
ردّ الصحابة على القدرية كما في حديث ابن عمر في مسلم, وردّ الصحابة
على الخوارج كما في حديث جابر بن عبد الله, حديث يزيد الفقير في مسلم,
وردّ الصحابة على الشيعة الروافض كما في صحيح البخاري حديث أبي جحيفة
عن علي-رضي الله عنه-, ورد الصحابة على الخوارج أيضاً كما في مناظرو
ابن عباس للخوارج, فالصحابة ردوا على هذه البدع, فتبيّن لنا أنها بدع.

الفائدة الثانية: أن أحداً من الصحابة لم يكن في صف أحد تلك الفرق, لذلك
لما ناظر ابن عباس الخوارج قال: وجئتكم من عند ابن عم رسول الله وصهره
ومن عند أصحابه وليس فيكم أحد منهم, ما في أحد من الصحابة في صف الخوارج
ولا معتزلة ولا جهمية ولا أشاعرة ولا مرجئة ولا روافض.

إذن تبيّن لنا أن هذه الرؤوس ضلالة, ودعوات جهالة؛ فهذا الحديث يعطينا
دلالة على وجوب اتباع منهج الصحابة.

أيضا لو انتقلنا إلى طبقة الصحابة-رضوان الله عليهم-لنجد أن الصحابة احتجوا
بمنهجهم على من بعدهم, إذا كان الرسول يعلمنا أن منهج الصحابة حجة
على من بعدهم, الصحابة تلقوا هذا المنهج عن الرسول فاستدلوا بمنهجهم
على من بعدهم, ونأخذ مثالين أيضاً:










قديم 2007-10-11, 01:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

المثال الأول:
مناظرة عبد الله بن مسعود للحلق في مسجد الكوفة,
والحادثة الثانية مناظرة ابن عباس للخوارج قبل النهروان.

حديث ابن مسعود تعرفونه وقرأتموه كله, جميعكم, وهو ما أخرجه الدارمي في سننه
في مقدمة السنن: أن أبا موسى الأشعري جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال:
يا أبا عبد الرحمن جئتك من المسجد وما رأيت إلا خيراً, قال: ماذا رأيت, قال:
إن عشت سوف ترى, فذهبوا جميعاً إلى المسجد, فرأوا حلقاً حلقاً يسبحون مائة,
يكبرون مائة, يهللون مائة على كل حلقة رجل وعندهم حصى يعدون بها التسبيح
والتحميد والتكبير, فوقف عبد الله بن مسعود
-شوف يا إخواني منهج علمي,
منهج تربوي في نفس اللحظة, أبو موسى الأشعري من كبار الصحابة ومع ذلك
ما أنكر عليهم مباشرة إلا بعدما رجع للعالم, عالم الكوفة يومئذ, لذلك لا يغتر أحدنا
بما عنده من علم أو عنده من معرفة أو عنده من بعض نكت العلم, فيتصدر
ويزبب قبل أن يحصرم, ويطير قبل أن يريش؛ أبو موسى الأشعري يستطيع أن يرد
عليهم, لكن قال له: ماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار أمرك, لذلك
هذه الدعوة تقوم على احترام اللاحق للسابق, هذه الدعوة ليست حزبية, وليست
تنظيمية, لكن فيها طاعات فطرية, بمعنى الصغير يحترم الكبير, وما سمعتم بحديث
النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف
لعالمنا حقه»
الصغير إذا ما احترم الكبير على الدنيا السلام, والكبير إذا لم يرحم
الصغير على الدنيا السلام, الصغير يحترم الكبير, اللاحق يحترم السابق, الجاهل
أو طالب العلم يحترم العالم, طاعات هذه فطرية فطر الله الناس عليها, إذا انتكست
انتكست الفطرة, وانتكست الدعوة يا إخواني-المهم جاء عبد الله بن مسعود-
رضي الله عنه-ومعه أصحابه, فقال: ما هذا يا أمة محمد, قالوا إيش؟ والله ما أردنا
إلا الخير, قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه, أو لن يبلغه, قالوا: حصىً نعد بها
التسبيح والتحميد والتكبير, قال: ما أسرع هلكتكم هذه ثياب رسول الله لم تبلى,
وهذه آنيته لم تكسر, وهؤلاء أصحابه متوافرون, ما معنى وهؤلاء أصحابه
متوافرون؟ هؤلاء أصحاب النبي متواجدون أحياء ولم يفعلوا ما فعلتم, ولو كان
خيراً لسبقوكم إليه, ولو كان خيراً لشارككم بعضهم فيه, والله إنكم على ملة أهدى
من ملة محمد-وهذا مستحيل-أو مفتتحو باب ضلالة –حشرهم بين كفي الكماشة-
إما أنكم على ملة أهدى من ملة محمد, أو افتتحتم باب ضلالة
-والجواب أنهم
افتتحوا باب ضلالة-فاحتج عبد الله-رضي الله عنه-بمنهج الرسول وبمنهج الصحابة
على الخوارج؛ هؤلاء هم أفراخ الخوارج, يقول عمرو بن سلمة راوي القصة:
" لقد رأيت عامة تلك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوراج"
خرجوا على الصحابة في الفهم, ثم خرجوا على الأمة بالسيف, ولذلك إخواني
الخروج بالكلمة أضر على الخروج بالسيف, لذلك نحن عندما نحارب الخروج
والتهييج السياسي لأننا نعرف أن هذا مقدمة الخروج بالسيف والقنبلة والتفجير
والتكفير, قد يدرك هذا أو لا يُدرك, ولكننا نحن نؤدي أمانة, ونقوم بدعوة ولا ننتظر
من أحد شكرا ولا فخراً؛ نحن نعلم أن هذه المناهج هي خطرها على الدين, خطرها
على الأمة, خطرها على الإسلام والمسلمين, أضر من خطر اليهود والنصارى,
لا يقول أحدكم أنني أشبههم باليهود والنصارى, لا, أقول مناهجهم, أفكارهم أضر
على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى, لأن اليهود والنصارى أعداء نعرفهم,
نعلمهم حقيقة, ما يماري أحد في عداوة اليهود والنصارى للدين
, والذي يشك
في عداء اليهود والنصارى والصليبيين للإسلام والمسلمين فهذا رجل جاهل
أو غافل متغافل أو عميل والعياذ بالله, ما أحد يستطيع أن يقول أن اليهود والنصارى
يحبون الين والإسلام والمسلمين, اليهود يعملون من أجل الدين, لا, هؤلاء أعداء
للدين(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى) هذا شر ظاهر, أما الشر المخفي
باسم الإسلام وباسم المسلمين, وباسم الحرص على الإسلام, وباسم الحرص
على المسلمين, يدمّر الإسلام ويقتل المسلمين, ثم انظروا إلى ضررهم, هل هؤلاء
ضررهم على اليهودي والأمريكاني والصلبيين؟, أم ضررهم على محمد وأحمد
وخالد وفاطمة, على رجال ونساء وأطفال وشيوخ, ما ذنب هؤلاء الأطفال.

فتوى ننظر يا إخوان إلى فتوى من أحد الخوارج يسمى أو أنس الشامي-هو أردني
ذهب إلى العراق ليقاتل معهم-الفتوى يقول: " إذا رأيت جندي أمريكاني بين ألف
طفل فاقتل الألف طفل واقتل الأمريكاني", اقتل الألف طفل!!!, أي دين هذا يا إخوة,
أي فقه هذا, أي ورع هذا, أي علم هذا؟!!! ألف طفل, أين تذهب بهم يا هذا أمام
الله يوم يجرون بتلابيبك أمام الله!!!, والله لا دين ولا علم ولا ورع ولا تقوى.


وهذا عبد الله بن عباس-رضي الله عنهما-حبر الأمة ترجمان القرآن, لما ناظر
الخوارج وأفحمهم وبيّن جهلهم وسفههم, وأنهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم,
قال لهم كما ذكرت: جئتكم من عند ابن عم رسول الله, ومن عند أصحابه, وليس
فيكم أحد, احتج ابن مسعود على الخوارج بفهم الصحابة.

ولو انتقلنا إلى عهد التابعين, لوجدنا أن التابعين أنفسهم يحتجون بفهم الصحابة
على الفرق, افتح أول حديث في صحيح مسلم حديث جبريل-عليه السلام-تجد
أن بعض التابعين اثنين منهم, كانا بالبصرة وخرج بالبصرة معبد الجهني وهذا
من غلاة القدرية وهذه الفرقة بادت-والحمد لله-الذين كانوا ينفون علم الله,
وكانوا يقولون أن الأمر أنف أي مستأنف, أي أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها,
لما خرج فيهم القدرية لم ينتصبوا للردّ عليهم, ويقولون نحن رجال وأنتم رجال,
لا, خرجا حاجّين أو معتمرين, وقالا لو وفّق لنا أحد من أصحاب رسول الله, التابعون
يرجعون في الردّ على الفرق إلى أصحاب الرسول-صلى الله عليه وسلم-لماذا؟
أليس هم علماء, وهم رجال, وهم فحول, ومع ذلك رجعوا إلى أصحاب النبي-
صلى الله عليه وسلم-ورجعوا وذهبوا إلى المدينة وقابلوا ابن عمر-رضي الله عنه-
فأخبروه وردّ ابن عمر على القدرية.

ولو جئت للأئمة, خذ الإمام أحمد-رحمه الله-لما ناظر المعتزلة وقالوا بخلق القرآن,
فقالوا لهم: شيء قاله الرسول, قالوا: لا, قال: شيء قاله أبو بكر قالوا: لا,
وعدّ لهم أصحاب النبي-صلى الله عليهم وسلم-قال: لا وسّع الله علينا إن لم يسعنا
ما وسع أصحاب رسول الله.

وهكذا يا إخواني يتناقل هذا المنهج جيلاً فجيل,
حتى ينتهي إلى علمائنا
, ينتهي
إلى إخواننا, وينتهي إلى هذه الدعوة المباركة التي تربط الناس,
لا تربطهم بزيد أو بعمرو, نحن ما نربط الناس بالألباني أو ابن تيمية,
ولا نربط الناس بابن باز والعثيمين, ولا نربط الناس بأحمد ابن حنبل,
لا نربط الناس إلا بالله وبرسول الله – صلى الله عليه وسلم -,
ونقول للناس أن هؤلاء العلماء هم أدلة, هم أدلاء على هذا المنهج,
هم هداة على هذا المنهج, يهدون الأمة, ويدلون السالكين إلى معالم
هذا الطريق؛ وما قلنا للناس يوماً ينبغي أن تكونوا ألبانيين أو تكونوا
بازيين أو تكونوا تيميين, أو تكونوا حنابلة, أو تكونوا عمريين أو بكريين,
بل كونوا على منهج رسول الله, كونوا على منهج رسول الله,
كونوا على منهج الله؛ وهذا يعطينا عمق لهذا المنهج, أننا بفضل الله,
أننا بحمد الله نتبع منهجاً عليه دليل من كتاب الله, ومن سنة
رسول الله, ومن أقوال الصحابة ومن أقوال العلماء,
وهذا هو المنهج يا إخواني الذي ينبغي أن نتمسك به.










آخر تعديل علي الجزائري 2007-10-11 في 01:54.
قديم 2007-10-11, 01:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أخي حميد قلت
لا يعني ان المذاهب الاخرى كــ : المالكية . الشافعية و و و و و ........

هي مذاهب ضالة و لا داعي لتجريح العلماء لسبب واحد :

أولا : من قال بأننا نضلل المذاهب هذا أمر غير وارد ولا محل له من الواقع فأنت تتكلم على أمر في ذهنك لا واقع له .

ثانيا أنت قلت الشافعية والمالكية وهذه لا نختلف فيها وقلت وووو....
فهل ذكرت لنا غير المذاهب الأربعة التي تعتقد أنها ليست على ضلالة في انتظار الجواب










قديم 2007-10-11, 02:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hamid-17
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية hamid-17
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

[align=center]الى الاخ علي اسمح لي ان استفهم ما تعني بالسلف الصالح .

و اوجز فقد اطلت الشرح و نحن هنا لسنا بصدد تعريف المذاهب التي لا تخفى على الجميع .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو عثمان مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم أخي حميد قلت
لا يعني ان المذاهب الاخرى كــ : المالكية . الشافعية و و و و و ........
هي مذاهب ضالة و لا داعي لتجريح العلماء لسبب واحد :
أولا : من قال بأننا نضلل المذاهب هذا أمر غير وارد ولا محل له من الواقع فأنت تتكلم على أمر في ذهنك لا واقع له .
ثانيا أنت قلت الشافعية والمالكية وهذه لا نختلف فيها وقلت وووو....
فهل ذكرت لنا غير المذاهب الأربعة التي تعتقد أنها ليست على ضلالة في انتظار الجواب
و فيك بركة

ربما انا اهذي و هذا وارد كوني من البشر .

اخي محمد هل انت سلفي ( كمنهج ) و ان كنت كذلك فاي فرقة من السلفية تتبع : السلفية العلمية او الدعوة و التبليغ او الجهادية او السلفية العلمانية او السلفية الطرقية او الاخوانية حتى نكون على بينة من الامر ؟ لان كل جماعة من هذه الجماعات تدعي انها على حق و الاخرون على باطل.

حسب ما فهمت من ردك السريع انك لم تقرأ الردود و لم تتمعن في الموضوع .

فافصح عما تريد ان تقول و لا تحصر مفهومك في ( وووووو ) فهذا اعده تهربا من الموضوع الاساسي

ان من باب الامانة ان تنقل كلامي كاملا غير منقوص :
هي مذاهب ضالة و لا داعي لتجريح العلماء لسبب واحد :
1- كونهم علماء و كوننا عامة فلو تطاولت انا او انت على العالم لتطاول اراذل الناس عليهم و هم كما تعلم ورثة الانبياء ( و علمهم يحفظ لهم كرامتهم ) ، و علم التجريح و التعديل ليس سهلا بل هو من خصوصيات الراسخين في العلم .

لأن الفكرة و المغزى

من الموضوع هو النهي عن سب و شتم و التجريح في العلماء و المذاهب ..

فأفصح عن رأيك .

فارجوا منكم ان لا تخرجوا عن الموضوع و لا تتعصبوا للمذاهب و لا الاشخاص .


اخوكم : عبد الحميد [/align]









آخر تعديل hamid-17 2007-10-11 في 02:55.
قديم 2007-10-11, 02:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي عبد الحميد ، عنوان موضوعك هو :
النهي عن سب و شتم و التجريح في العلماء و المذاهب ..
غير أنك صدرته بقصدك من وراء الموضوع و هو كلامك
حول الفرق و المذاهب كمقدمة :
فكلّ ما قمتُ أنا به - أوّلا - هو إجلاء الأمر في معرفة الفرقة الناجية
أوّلا كي نتمكن فيما بعد من التفاهم جيدا حول مضمون الموضوع
و هو النهي عن سب العلماء و المذاهب :
مما يعني أنني لم أكمل بعد و في الغد إن شاء الله تعالى :
أعيد شرح كلمة السلف الصالح و إن كانت قد مضت معنا ..
لكن سأعيد ذلك بمزيد بيان ، ثم الكلام حول مسألة البدعة
و هل يجوز الكلام في أهل البدع مع سرد كلام الأئمة في ذلك
و ذكر الضوابط .. فضلا لا تستعجل و استفد معنا و ستجد ما يشفي
عليلك و يروي غليلك ..
وفقك الله إلى الخير و تقبل منا و منكم صالح الأعمال ...










قديم 2007-10-11, 03:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hamid-17
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية hamid-17
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 تابع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
أخي عبد الحميد ، عنوان موضوعك هو :
النهي عن سب و شتم و التجريح في العلماء و المذاهب ..
غير أنك صدرته بقصدك من وراء الموضوع و هو كلامك
حول الفرق و المذاهب كمقدمة :
فكلّ ما قمتُ أنا به - أوّلا - هو إجلاء الأمر في معرفة الفرقة الناجية
أوّلا كي نتمكن فيما بعد من التفاهم جيدا حول مضمون الموضوع
و هو النهي عن سب العلماء و المذاهب :...
ان كلامي عن الفرق و المذاهب ليس مقدمة فقط كما تفضلت ، بل هو فقط جزء من الموضوع . و حتى لو كانت كذلك

لكن دعني اسألك : متى اصبحت المقدمة فكرة للموضوع ؟

ان المقدمة هي اساسا تمهيد للدخول في الموضوع

ثانيا انا لم اطلب من اي كان تفاصيل و لا تحويرات بل مناقشة موضوعية و جدية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
مما يعني أنني لم أكمل
أعيد شرح كلمة السلف الصالح و إن كانت قد مضت معنا ..
لكن سأعيد ذلك بمزيد بيان ، ثم الكلام حول مسألة البدعة
و هل يجوز الكلام في أهل البدع مع سرد كلام الأئمة في ذلك
و ذكر الضوابط .. فضلا لا تستعجل و استفد معنا ...
انا بانتظار شرحك لكن لو تفضلت باختصاره ما امكن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
ستجد ما يشفي
عليلك و يروي غليلك ..
وفقك الله إلى الخير و تقبل منا و منكم صالح الأعمال ...
بالنسبة للعلل فالحمد الله ان من علي سبحانه بالصحة و العافية .

و بالنسبة للغليل فلقد ارتويت و تيقنت من احقية موضوعي هذا .

تقبل الله منا و منك صالح الاعمال .

و ارجوا ان نوفق لما فيه صلاح المنتدى .


اخوكم : عبد الحميد









آخر تعديل hamid-17 2007-10-11 في 03:39.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc