تتغنى وزارة التربية الوطنية وجمعيات اولياء التلاميذ بحق التلميذ في المناسبات كلما تعلق الامر بإضرابات المعلمين والأساتذة فاصبحت اسطوانة عادية وشعار كاذب محفوف بالديماغوجية والإفتراء لتاليب الراي العام ضد هؤلاء لا غير فاين حق التلميذ واين مبدا تكافؤ الفرص عند السماح لبعض التلاميذ الذين حرموا من إجتياز شهادة البكالوريا بسبب تأخلرهم لضع الدقائق عن موعد الإمتحان في حي ان الباقي من الشعب التي لم يمسها تسريب المواضيع حرموا هل هذه هي العدالة التي نعلما لتلاميذنا في مناهجنا التربوية ناهيك عم حدث في هذه الدورة يعتبر بمثابة كرنفال في دشرة الم يكن بإستطاعة وزيرة التربية أن توقف تلك المهزلة في اليوم الثاني ولماذا كذبت ذلك في باديء الامر ثم تراجعت عن ذلك ما حدث في هذه الدورة مهزلة كبيرة لم تحدث من قبل حتى في عهد الدكتور علي بن محمد الذي يعترف الجميع بان ما تعرض له مؤامرة وصراع بين المعربين والفركوفونيين التغربيين هل نستطيع القول بأن الوزيرة لها نفوذ قوي لا يمكن لأحد أن يزحزحها من منصبها ام انها مجرد عبد مامور لها مهمة ومشروع يجب ان تجسده في الوقت المناسب وهذا ما لاحظناه من خلال إصرارها على تنفيذ مناهج الجيل الثاني دون غشرا أي طرف كان حتى ممن تسميهم بشركائها الإجتماعيين . لذا نقول بأن التعليم في الجزائر والمنظومة التربوية في خطر ما لم يتفطن الخييرون المخلصون من ابناء هذا الوطن .