السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"هذا النوع من النساء" لا يختلف على غيره من البشر قد يكون فيهن من كان قلبها على الهدى و تحب الله و رسوله، و هناك من قلبها اجنبي عن هذا الدين، و على سبيل المثل اي إنسان مقبل على اشتراء سيارة فعندما يقول هي جميلة و اريد ان اشتري، ينّبّه من ذوي الخبرة انه يجب ان يفحص المحرك فهناك بيت القصيد، و محرك الانسان قناعاته و فكره و ما ستقررفي قلبه و يقول الشاعر
ومن يوف لا يذمم ومن يهد قلبه
إلى مطمئن البر لا يتجمجم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه
وإن يرق أسباب السماء بسلم
و من يجعل المعروف في غير أهله
يكن حمده ذما عليه و يندم
فالطبيبة كطالبة العلوم الشرعية قد تكون زوجة صالحة لا تخالف زوجها في نفسها و قد تكون غير ذلك، اما قضية المستوى العلمي، انا استبدلها بالمستوى الفكري، و التوافق في الزواج امر مرغوب فيه، اما قضية التكبر، اولا كثير من الأطباء لا يملكون مهارات اجتماعية عالية نظرا لطبيعة الدراسة المتطلبة التي تجعل الطالب ربما في معزل عن الناس ليتيسر له الحفظ و الدأب مع كثرة الامتحانات فبعد سبع سنوات على هذا الريتم او اكثر من ذلك تصبح العزلة طبعا مكتسبا لدى الكثير من هؤلاء، و ممكن يكون كبرا حقيقيا لدى البعض، و لكن في العامة اكثر الناس تواضعا أكثرهم علما
اما قضية العمل و ممارسة الطب للنساء الحقيقة هو انه لو لم يكن هناك طبيبات لأظطر كثيركم للذهاب بالنساء و البنات الى رجال في أمراض قد تتطلب الكشف على العورة المغلظة و غيره مما قد يحرج المرء فيه، و قضية عمل المرأة او عدمه أصبحت مما عمت البلوى فيه، فتجد حتى من لا شهادة لها و أمامها اربع او خمس اولاد و هي لا زالت تحلم بالعمل، ناهيك عن صاحبات الشهادات، بعضهن عن قناعة بقضية الطموح و الرقي و غيره من هذه السمفونيات، و بعضهن لبخل الزوج، و قد نصب الزوج مسؤلا و ملكا في بيته، له حق السمع و الطاعة فيما حلل الله، فتجد بعضهم يستبد و يجور على أهله،
و كما قلت لأحد الشباب من اهلي كان مقبل على الزواج من طبيبة جراحة، كما تضع أساس البيت كما تسكن فيه، تُتزوج المرأة سواء كانت طبيبة او رائدة فضاء على السمع و الطاعة لزوجها، و الاتخالفه في نفسها، و يكون كتاب الله و رسوله مرجعا لهما، اما ان كان على غير ذلك ، فمن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده دما عليه و يندم، و الله الموفق