هكذا علمني الإسلام - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هكذا علمني الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-01, 17:45   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

النهي عن البدع




علمني الإسلام تجنب البدع، فهي مردودة، وفيها ضلال، والخير في كتاب الله، وهدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم.


وإن البدع سببٌ في الاختلاف بين الأمة، واجتنابها يسد هذا الباب، ولذلك يقول سبحانه وتعالى:}وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ{[الأنعام: 153].









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-01, 17:47   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

بين طريق الخير وطريق الشر




علمني الإسلام أن أبادر إلى الأعمال الحسنة والمشاريع الخيرة، التي تبعث بدورها النور في نفوس الخيرين فيشاركون في تنمية هذه الأعمال والمشاريع، فيعم الخير والتعاون والإصلاح في المجتمع الإسلامي، ويكون للفاعل الأول أجر من وافقه وتابع عمله.


وعلمني في مقابلة أن أتجنب الشر وتبعاته، فإن فتح باب للشر يفتح عيون ذوي النيات السيئة فيقتحمونه ويزيدون منه، ويكون وزر هذه الأعمال كلها على الفاعل الأول، حتى يوم القيامة، فتتشكل عليه جبال من الأوزار.


وانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه: «ليس من نفسٍ تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه كان أول من سن القتل».










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-01, 17:49   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الدعوة إلى الهدى أو الضلال




علمني الإسلام أن أكون داعيًا إلى الخير، ومتعاونًا مع المجتمع على البر والصلاح والتقوى، بالأسلوب الحسن والمعاملة الطيبة.


وإن جمع الناس على الخير وتذكيرهم به، وترسيخ قيمة بينهم، يكون في امتثالهم له وانضباطهم بالتربية الحسنة ثواب كبير للقائم به.


ولنذكر أن هداية امريء على يديك خبر لك من مشاريعك الدنيوية كلها، بل من الدنيا وما فيها.


وأن العكس هو عكس النتيجة، فإن بث الضلال، ونفث السموم، ونشر الفساد، وإشاعة الفاحشة، والدعوة إلى التفرقة والأفكار الهدامة، نتيجتها الهلاك والخسران.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 11:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

النهي عن البدع

علمني الإسلام تجنب البدع، فهي مردودة، وفيها ضلال، والخير في كتاب الله، وهدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم.


وإن البدع سببٌ في الاختلاف بين الأمة، واجتنابها يسد هذا الباب، ولذلك يقول سبحانه وتعالى:}وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ{[الأنعام: 153].










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 11:51   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

بين طريق الخير وطريق الشر




علمني الإسلام أن أبادر إلى الأعمال الحسنة والمشاريع الخيرة، التي تبعث بدورها النور في نفوس الخيرين فيشاركون في تنمية هذه الأعمال والمشاريع، فيعم الخير والتعاون والإصلاح في المجتمع الإسلامي، ويكون للفاعل الأول أجر من وافقه وتابع عمله.


وعلمني في مقابلة أن أتجنب الشر وتبعاته، فإن فتح باب للشر يفتح عيون ذوي النيات السيئة فيقتحمونه ويزيدون منه، ويكون وزر هذه الأعمال كلها على الفاعل الأول، حتى يوم القيامة، فتتشكل عليه جبال من الأوزار.


وانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه: «ليس من نفسٍ تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه كان أول من سن القتل».













رد مع اقتباس
قديم 2016-06-15, 23:23   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نضال من الجزائر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله على نعمة الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 12:52   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الدعوة إلى الهدى أو الضلال

علمني الإسلام أن أكون داعيًا إلى الخير، ومتعاونًا مع المجتمع على البر والصلاح والتقوى، بالأسلوب الحسن والمعاملة الطيبة.


وإن جمع الناس على الخير وتذكيرهم به، وترسيخ قيمة بينهم، يكون في امتثالهم له وانضباطهم بالتربية الحسنة ثواب كبير للقائم به.


ولنذكر أن هداية امريء على يديك خبر لك من مشاريعك الدنيوية كلها، بل من الدنيا وما فيها.


وأن العكس هو عكس النتيجة، فإن بث الضلال، ونفث السموم، ونشر الفساد، وإشاعة الفاحشة، والدعوة إلى التفرقة والأفكار الهدامة، نتيجتها الهلاك والخسران.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 12:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

النصيحة

علمني الإسلام أن أكون ناصحًا أمينًا، فإن المؤمنين كلهم إخوة لي، والأخ يشفق على أخيه، ويحرص على سلامته، ويتمنى له السعادة والتوفيق كما يتمنى لنفسه ذلك، وقد جاء في الحديث المتفق عليه: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 12:56   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الأمر بالمعروف



علمني الإسلام أن أكون آمرًا بالمعروف، وهو كا ما عرف بالشرع والعقل حسنه، من أحكام وآدابٍ ومحاسن أخلاق، وأن أكون ناهيًا عن المنكر، وهو نقيض المعروف. وقد ذم الله الذين كفروا من بني إسرائيل بأنهم}كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ{[المائدة: 79].


ومجال هذا الأمرو اسع، يحوي جميع فئات المجتمع، فإن من المنكر ما يمكن إزالته باليد، وإلا فباللسان، وإلا فبالقلب، وهو أضعف الإيمان.


وعدم العمل به يعني تفشي المنكرات، واتساع رقعة الظلم والفساد في المجتمع والوطن، وهذا كله يؤدي إلى الانتقام الرباني.


وهذه المسؤولية منوطة بكثير من الناس، ولكنهم لا يأبهون بها، وخاصةً في الأسواق، والمستشفيات، والملاهي، والجامعات... وغيرها. فليحذر المسلم، وليفعل ما قدر عليه، أو ليتجنب مواقع المنكرات، ولا يجالس أصحابها.


ومن المنكرات الأحكام الدستورية المخالفة للشرع، والقوانين الوضعية المناهضة للدين، والممارسات القمعية والاستبدادية التي تمارس ضد الناس بدون خوفٍ ولا ردع، وإن الإعلان في التصدي لهذه الأمور وبيان فسادها من أفضل الجهاد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وحسنه: «أفضل الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطانٍ جائر».


وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم فيما روي بأسانيد صحيحة: «الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه».


وقد علمني الإسلام التوازن والمصداقية، فلا أكون متكلمًا بلا عمل، ولا آمرًا الناس بالبر وأنا مخالفه، فإن هذا إثم ومقت، وعليه عقوبة، ولن يأخذ الناس كلامي بجد إذا عرفوا أنني صاحب أقوال دون أفعال.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-20, 20:00   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

أداء الأمانة



علمني الإسلام أن أكون أمينًا، فإن الخيانة من صفات المنافقين، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمين حتى بين كفار الجاهلية، وهذه الصفة كان لها أثر جميل في تقبل دعوة الإسلام وانتشارها، وكذلك اليوم، فإن هذه الصفة وغيرها من الأخلاق والآداب الحميدة تؤثر في جذب الناس إلى الإسلام، وتعطي مدلولًا واقعيًا لمبادئ الإسلام السمحة والعظيمة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-20, 20:02   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الظلم



علمني الإسلام أن الظلم حرام، وأنه لا يجوز الاعتداء على أي شخص بغير حق، سواء أكان مسلمًا أو غير مسلم، سواء في نفسه أو في ماله، وأن المسلم الحق هو «من سلم المسلمون من لسانه ويده» ما في الحديث الصحيح.


وإن الإسلام نفر من الظلم، وعده ذنبًا كبيرًا يحاسب عليه، حتى لو كان شيئًا قليلًا، وقد ورد في صحيح مسلم، أن صحابيًا استشهد، فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه رأه في النار لأنه أخذ عباءة من الغنيمة قبل أن تقسم!


هذا في شهيد قدم روحه فداء للإسلام.. فكيف بموظفٍ يأخذ رشوة، وكيف بمن يضرب آخر أو يشتمه أو يرميه بجرم، أو يسفك دمع... وكيف بمن لا يعدل بين الناس ويخون الأمانة... وصور الظلم كثيرة ومنتشرة في هذا العصر خاصة، وفي بلاد المسلمين عامة...؟


وإن من أراد السلامة فليرد المظالم إلى أهلها، ولا يبقي شيئًا عنده لم يقتنه من حلال، أو ليتحلل من أصحابها قبل أن يختطفه الموت، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. وإن الحساب عسير يوم الحساب، إلا من سلم الله.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-20, 20:04   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

مراعاة حقوق المسلمين




علمني الإسلام أن أكون معظمًا لحرمات المسلمين، مقدرًا لحقوقهم، شفيقًا عليهم، رحيمًا بهم، مكرمًا لهم. وقد وصف الله نبيه في القرآن الكريم بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين. وكان كذلك صلى الله عليه وسلم، فكان يخفف من الصلاة إذا سمع بكاء صبي، وأمر الأئمة أن يخففوا من صلاتهم كذلك، رحمةً بالضعيف والسقيم والكبير وذي الحاجة.

ورسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أسوة، فعلينا أن نكون كذلك، لا نظلم مسلمًا ولا نخونه، ولا نؤذيه في عرضه أو ماله، ولا نبغضه، ولا نحسده، ولا نترك نصرته.

ولا ننسى حقوقه، فنرد سلامه، ونزوره إذا مرض، ونتبع جنازته إذا مات، ونجيب دعوته، ونشمته إذا عطس، فنقول له: يرحمك الله... ويرد هو: يهديكم الله.

والذي ينبغي أن يحذر منه المسلم أشد الحذر، هو أن لا يحقر أخاه المسلم، فإن هذا صفة ذميمة، وخصلة معيبة في المجتمع المسلم، ومما يؤسف له أن تجد مثل هذا في الطبقات الدنيا من المجتمع، وبين الجاليات والأقليات المسلمة، ويكفي أن يوصف مثل هذا الشخص بأنه شرير، فقد قال رسول الله في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه: «بحسب امريءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم».









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-20, 20:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

المحافظة على أمن المجتمع



علمني الإسلام أن أكون عنصر خير في المجتمع الإسلامي، يحافظ على سريان الأمن والسلامة فيه، وينبذ الشائعات المغرضة التي تفكك المجتمع، وتبث فيه روح التفرقة والتخاذل وتمكن الغزو الفكري الخبيث منه، ولا أعطي مجالًا لأهل الأهواء والفساد والفواحش، بأن يتمكنوا من نشر الفاحشة، فإن لها عواقب سيئة على المجتمع السليم، وإن الله سبحانه يقول: }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ{[النور: 19].










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-20, 20:07   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

قضاء الحوائج



علمني الإسلام أن أكون متعاونًا وعنصرًا إيجابيًا في مجتمعي الإسلامي، فأساهم في قضاء حوائج المحتاجين ما قدرت عليه، وأخفف عنهم أحزانهم، وأبث فيهم روح الأمل، وأبين لهم فضيلة الصبر حى يكشف الله عنهم.


وفي حديث حسنٍ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحب الناس إلى الله أنفعهم لهم، «وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن: تكشف عنه كربًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا».


وإن قضاء الحوائج أفضل من العبادة، وقد ورد في الحديث نفسه: «ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف شهرين في مسجد».


وإذا لم أقدر، أو ما كان الأمر بيدي، شفعت لأخي المسلم، فإن في ذلك أجرًا، وسعيًا إلى الخير، وإشاعةً للتعاون على البر والتقوى.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 12:00   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الإصلاح



علمني الإسلام أن أكون مصلحًا عادلًا بين الناس، فإن الله سبحانه وتعالى يقول:}إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ{. وإن النية الحسنة، والعقل السليم، والتخطيط المحكم، والشفقة على المسلمين، يبث فيهم روح التكافل والتضامن، وينبذ أسباب الخلاف والنزاع، فيعيش المجتمع في رباطٍ أخوي، بدل مخاصمات وأحقاد تسري بين أفراده وجماعاته.


وكم من صلحٍ أعاد أسرًا إلى عش الزوجية فعاش الأطفال في حنان الأم ورعاية الأب؟ وكم خلص عشائر وبلداناً من براثن النزاع والحروب فأمنت نفوسًا، وأطفأت شرًا كبيرًا؟ وكم أراح ضمائر كان قد تسلل إليها اليأس، وتمكنت منها الأمراض النفسية، فعاد إليها التوافق وعاشت هنية قادرة على العمل والعطاء بقوةٍ وصفاء؟


ولنتصور بعد ذلك أجر القائم بالصلح، الذي حقن دماءً، وصفى قلوبًا، وفجر ينابيع جديدة في المجتمع المسلم، من أجرٍ كبير، وثواب عظيم، ومكانةٍ عند الله!.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc