الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-28, 19:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الفاضل سأتكلم بالعموم فأقول ـ هذا اليهودي تسرب بالجواز الفرنسي وفي بعثة فرنسية ـ فإن استطعت أن تتفطن له فأرجوا أن تُعين العالم بأسره في كيفية كشف أعضاء داعش من قبل إجتيازهم الحدود الدولية ـ لأنهم يستخدمون نفس الطريقة ـ تزوير وانتحال هوية الغير ـ وأسأل هل بدوي وزير الداخلية الجزائري ـ كان سيجري حوار مع هذا اليهودي لو كان يعلم ذلك ؟؟ فذلك لا أظنه لأن بدوي لن يحطم مستقبله من أجل حوار ـ ومن جهة أخرى أقول أن تسرب اليهود بهويات مزورة أو بجوازت السفر الصادرة من أوروبا لدليل على أنهم لا يزالون ممنوعون من دخول الجزائر ـ فماذا نريد أكثر من ذلك يا أخي ؟؟؟ ولو نظرت يُمنى ويُسرى لرأيت اليهود بألبستهم ــ الحاخامية ـ يتجولون بكل حرية ، فأرجوا أن لا يُزايد على الجزائر في ذلك








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-05-29, 13:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل سأتكلم بالعموم فأقول ـ هذا اليهودي تسرب بالجواز الفرنسي وفي بعثة فرنسية ـ فإن استطعت أن تتفطن له فأرجوا أن تُعين العالم بأسره في كيفية كشف أعضاء داعش من قبل إجتيازهم الحدود الدولية ـ لأنهم يستخدمون نفس الطريقة ـ تزوير وانتحال هوية الغير ـ وأسأل هل بدوي وزير الداخلية الجزائري ـ كان سيجري حوار مع هذا اليهودي لو كان يعلم ذلك ؟؟ فذلك لا أظنه لأن بدوي لن يحطم مستقبله من أجل حوار ـ ومن جهة أخرى أقول أن تسرب اليهود بهويات مزورة أو بجوازت السفر الصادرة من أوروبا لدليل على أنهم لا يزالون ممنوعون من دخول الجزائر ـ فماذا نريد أكثر من ذلك يا أخي ؟؟؟ ولو نظرت يُمنى ويُسرى لرأيت اليهود بألبستهم ــ الحاخامية ـ يتجولون بكل حرية ، فأرجوا أن لا يُزايد على الجزائر في ذلك

اعذرني يا أخ سيد علي
لكن كلامك هنا لا يبدو سوى ترقيعا غير مفيد ؛ وقياسك هو مع الفارق كما يٌقال.
الدواعش يدخلون البلدان بهويات مزورة ؛ أما ذلك الصحفي الصهيوني فدخل بهويته الحقيقية.
وهو ليس صحفيا في الصحف الفرنسية حتى يكون لدخوله صبغة إعلامية.
وحتى لو كان الأمر كذلك فقائمة المرافقين لفالس يجري تقديمها لسلطات البلد المستضيف مسبقا ؛ وهذا يعني أنه كان بإمكان النظام الجزائري التثبت من هوية المرافقين ؛ وكان من الممكن ملاحظة أن اسم الصحفي الصهيوني ( جدعون ) يكشف ببساطة هويته اليهودية أو الصهيونية ؛ وكان من الممكن الإعتراض على دخوله كما منعت غيره من الصحفيين.

وإن كان ينفع الترقيع فكيف سترقع لوزير الداخلية قوله للصحفي الصهيوني ( عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين ) ؛ وهذا يعني أن بدوي كان يعرف أن المخاطـَب صهيوني ؛ بمعى أن الصحفي الصهيوني دخل الجزائر بمعرفة السلطات وبموافقتها.
اقتباس:
ولو نظرت يُمنى ويُسرى لرأيت اليهود بألبستهم ــ الحاخامية ـ يتجولون بكل حرية ، فأرجوا أن لا يُزايد على الجزائر في ذلك
لكن النظام الجزائري كذلك أدخل اليهود إلى اليهود بقلنسواتهم المعروفة
وقد شوهد اليهود في زيارة هولاند إلى يتجولون بزيهم اليهودي بكل حرية

يظهر في الصورة التالية يهوديان على الأقل بقلنسواتهم ... ومسيو سلال فرحان جدا يا السي ..


وأما الخبر التالي : فنرجو من المخدوعين بشعار أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة - نرجو منهم التعليق عليه

هولاند أدخل اليهود الصهاينة إلى الجزائر بطريقة رسمية!

اقتباس:
L’UEJF a pu se rendre en Algérie grâce à la visite d’état de François Hollande et a rencontré des étudiants algériens à l’université Aboubrak-Belkaid à Tlemcen



من الموقع الرسمي للمنظمة الطلابية الصهيونية
https://uejf.org/blog/2012/12/21/luej...aid-a-tlemcen/
أرجو أن لا يُقال لنا : هناك فرق بين اليهودي والصهيوني ؛ لأن المنظمة الطلابية اليهودية المذكورة هي منظمة صهيونية ومن خلال اللوغو يظهر ولاؤها لاسرائيل[/FONT][/SIZE]

هذا النظام أدخل الصهاينة إلى بلد الشهداء ويجر البلد نحو التطبيع مع اليهود والصهيونية[/CENTER]









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-29, 20:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
اعذرني يا أخ سيد علي
لكن كلامك هنا لا يبدو سوى ترقيعا غير مفيد ؛ وقياسك هو مع الفارق كما يٌقال.
الدواعش يدخلون البلدان بهويات مزورة ؛ أما ذلك الصحفي الصهيوني فدخل بهويته الحقيقية.
وهو ليس صحفيا في الصحف الفرنسية حتى يكون لدخوله صبغة إعلامية.
وحتى لو كان الأمر كذلك فقائمة المرافقين لفالس يجري تقديمها لسلطات البلد المستضيف مسبقا ؛ وهذا يعني أنه كان بإمكان النظام الجزائري التثبت من هوية المرافقين ؛ وكان من الممكن ملاحظة أن اسم الصحفي الصهيوني ( جدعون ) يكشف ببساطة هويته اليهودية أو الصهيونية ؛ وكان من الممكن الإعتراض على دخوله كما منعت غيره من الصحفيين.

وإن كان ينفع الترقيع فكيف سترقع لوزير الداخلية قوله للصحفي الصهيوني ( عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين ) ؛ وهذا يعني أن بدوي كان يعرف أن المخاطـَب صهيوني ؛ بمعى أن الصحفي الصهيوني دخل الجزائر بمعرفة السلطات وبموافقتها.

لكن النظام الجزائري كذلك أدخل اليهود إلى اليهود بقلنسواتهم المعروفة
وقد شوهد اليهود في زيارة هولاند إلى يتجولون بزيهم اليهودي بكل حرية

يظهر في الصورة التالية يهوديان على الأقل بقلنسواتهم ... ومسيو سلال فرحان جدا يا السي ..


وأما الخبر التالي : فنرجو من المخدوعين بشعار أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة - نرجو منهم التعليق عليه

هولاند أدخل اليهود الصهاينة إلى الجزائر بطريقة رسمية!



أرجو أن لا يُقال لنا : هناك فرق بين اليهودي والصهيوني ؛ لأن المنظمة الطلابية اليهودية المذكورة هي منظمة صهيونية ومن خلال اللوغو يظهر ولاؤها لاسرائيل[/font][/size]

هذا النظام أدخل الصهاينة إلى بلد الشهداء ويجر البلد نحو التطبيع مع اليهود والصهيونية[/center]

أخي بارك الله فيك ـ وأقول ومن ذا الذي نظر إلى لائحة البعثة الصُحُفية الفرنسية ـ
فهذا يبقي مجرد تخمين بأن الدولة تعلم بهوية ـ جدعون القرد ــ


وأما تلك الصورة فلم أنتبه لها من قبل وأقول ـ والله يا سلال إن رضيت بأن يطئوا أرض الجزائر بأقدامهم وعلى رؤوسهم تلك القلنسوات فوالله إنك لظالم أنت ومن هم مثلك كائن من كان ، اللهم إني أبرء إليك ممن بسط لليهود البساط وأدخلهم أرض الإباء ـ يارب فوضتُ أمري إليك ـ فحسبنا الله ونعم الوكيل ـ يا يهود يايهود يا يهود والله وتالله وبالله لن نرضى بكم حتى يلج الجمل في سم الخياط ، فلن نرضى بسقر يا سلال لأجلك أو لغيرك ، فاللهم لا تحملنا مافعل عبادك من آثام ـ فهنا أخي العثماني أسكتني بالحق
ـ وحق مني الإعتراف ـ









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 13:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة

وأما تلك الصورة فلم أنتبه لها من قبل وأقول ـ والله يا سلال إن رضيت بأن يطئوا أرض الجزائر بأقدامهم وعلى رؤوسهم تلك القلنسوات فوالله إنك لظالم أنت ومن هم مثلك كائن من كان ، اللهم إني أبرء إليك ممن بسط لليهود البساط وأدخلهم أرض الإباء ـ يارب فوضتُ أمري إليك ـ فحسبنا الله ونعم الوكيل ـ يا يهود يايهود يا يهود والله وتالله وبالله لن نرضى بكم حتى يلج الجمل في سم الخياط ، فلن نرضى بسقر يا سلال لأجلك أو لغيرك ، فاللهم لا تحملنا مافعل عبادك من آثام ـ فهنا أخي العثماني أسكتني بالحق
ـ وحق مني الإعتراف ـ

بارك الله فيك ؛ وهذا ما نتوقعه من كل صاحب غيرة على أمته.
الشعوب مستهدفة من أنظمة تنتهج التطبيع السري أو العلني ؛ أحيانا يتبعون أسلوب ( الصدمة ) ؛ واحيانا يتبعون أسلوب ( التدرج )
وما إثارة موضوع أنريكو ماسياس اليهودي الصهيوني وحقه في زيارة أرض أجداده - كما يقولون - إلا تعويد وترويض للشعب من أجل القبول بالتطبيع مستقبلا









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-29, 13:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

برسم دماء الشهداء

"معاريف": "الموساد شارك الفرنسيين في حربهم على الجزائر"

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بمناسبة تنظيم مؤتمر يهود مدينة قسنطينة، الذي تدوم أشغاله إلى غاية 3 أفريل المقبل بتل أبيب، أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" قد ساهمت، إبان الحرب التحريرية الجزائرية، في إحباط مخططات جبهة التحرير الوطني، التي خاضت مقاومة شديدة ضد الاستعمار الفرنسي•

تفاصيل الخبر نشره الموقع الإلكتروني الفرنسي "بروش أوريون أنفو" (أخبار الشرق الأوسط)، الذي نقل شهادة أفراهام برازيليا (78 سنة) و قرر البوح بسر دفين رافقه طيلة حياته، يتعلق بعمله كجاسوس للموساد بالتعاون مع سلطات الاحتلال الفرنسية• كان عمر برازيليا، 29 سنة، عندما أوفده الموساد إلى الأراضي الجزائرية ترافقه زوجته، لترتيب عمليات استخباراتية وتنظيم خلايا عمل لمواجهة المقاومة الجزائرية، ولمداراة نشاطه كجاسوس لصالح استخبارات بلاده امتهن التعليم في مدرسة من مدارس قسنطينة• ونقلت "بروش أوريون أنفو" عن برازيليا إحدى مغامراته التجسسية التي كان ينسق فيها مع مسؤوله المباشر وقتئذ ويدعى "شلومو هافيليو"، بينما كان في مهمة دائمة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1956• وتقضي تلك المهمة بتدريب وتسليح شبان يهود من المدينة لمواجهة مخططات الثوار الجزائريين الذين تبنوا استراتيجية حرب المدن، وكان يجب إفشال مخططاتهم• وينتمي شلومو وبرازيليا إلى الوحدة 131 للاستعلامات التابعة للجيش الإسرائيلي في مصر• وقامت تلك الوحدة بتنظيم خلايا مماثلة لتلك التي أقامتها في الجزائر، وكان الهدف منها ضرب استقرار نظام الرئيس جمال عبد الناصر بتسليح وتدريب اليهود المصريين على أرض مصر•

ومنيت إحدى محاولات التشويش على نظام ناصر بالفشل، وكانت تحمل شفرة "العملية الوسخة"، حسب رواية الجاسوس برازيليا• وكان الجواسيس الذين كان برازيليا واحدا منهم، ينتمون إلى ما كان يسمى اختصارا "الموساد"، وبالعبرية "ميتسادة"، أي المكلفون بالعمليات الخاصة، وهو يشبه تقريبا نفس العمل الذي تقوم به المخابرات الإسرائيلية الحديثة، فيما أصبح يسمى بلغة الاستعلامات قسم البحث المسؤول على تفتيت المعلومات وتوزيعها في خاناتها الملائمة، للوصول في نهاية المطاف إلى تقديم قراءة ملائمة تفيد مخططات وبرامج الدولة العبرية في حربها التوسعية، وتكييف سياستها الدولية خاصة مع الدول العربية وفق المعلومات التي تملكها إزاء هذه الدولة أو تلك• ولتنفيذ البرامج الاستخباراتية في العالم، قسّم الموساد العالم إلى 15 منطقة جغرافية، وكانت دول المغرب العربي ضمن هذه المناطق، وتضم الجزائر وتونس والمغرب• واحتلت هذه المنطقة الحيوية المرتبة الأولى في اهتمامات الموساد، خاصة وأن إسرائيل أرادت إطلاق مشروع التطبيع بين تونس والمغرب بعدما تبين لها وجود قابلية لدى الدولتين، أوعلى الأقل الشروع في تبديد فكرة معاداة إسرائيل في المنطقة• ويروي الجاسوس برازيليا فصلا مهما من أيامه الجزائرية؛ يقول إن حدسه أوحى له بتاريخ 12 ماي 1956 بأن عناصر جيش التحرير الجزائري - تحت تنظيم حزب جبهة التحرير الوطني - بصدد تحضير عملية عسكرية كبيرة، فكان أن أمر أفراد خليته بمدينة قسنطينة بالتسلح بمسدسات والتجول في شكل كتائب عسكرية بشارع فرنسا، الذي كان يعتبر المفصل الرئيسي للحي اليهودي بقسنطينة• ويذكر برازيليا أنه في منتصف النهار دوّى انفجار عنيف في شارع فرنسا بعدما رمى عربي، أي جزائري، بقنبلة يدوية داخل مقهى• وبعد لحظات من الانفجار تجمع كل أفراد خليته، وكان الهلع وصراخ النساء يغمر المكان، لكن في ذروة الهلع كانت سيدة تشير إلى الشارع الضيق الذي فر من خلاله الشخص الذي نفذ العملية، وهو من الثوار الجزائريين• ويذكر برازيليا أن أعضاء خليته ألقوا القبض على الجاني وأردوه قتيلا بسرعة البرق• ويتابع الجاسوس برازيليا معتزا بما فعل، "لقد توجسنا خيفة من أن يقوم العرب بعمل انتقامي ضد الحي اليهودي، فأعدنا توزيع خلايانا على أربع منافذ استراتيجية لمدخل الحي• كان بعض اليهود مسلحين بتسريح من السلطات الفرنسية، ودون انتظار، وكما كان متوقعا، انهالت طلقات الرصاص على الحي اليهودي، وقرر اليهود المسلحون الانتقام لأنفسهم بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أحياء المسلمين"• لكن برازيليا يستدرك بقوله إنه أعطي أوامر صارمة بتجنب أية عملية من شأنها أن تفرز أوضاعا وخيمة لا تحمد عقباها• ويذكر الجاسوس أنه بعث برسالة مشفرة إلى قيادة أركان "الموساد" في أوروبا تقول "لقد هاجم رجالنا مقاهي عربية مجاورة وألحقوا بها خسائر معتبرة "• وكان عمل الجواسيس الإسرائيليين بالتعاون مع السكان اليهود يتركز على إلحاق الأذى بشكل مستمر بالثوار الجزائريين، وإفشال كل أشكال المقاومة الجزائرية، بل كانوا ينوبون الجيش الفرنسي في أحيائهم• وفي هذا الشأن، يؤكد برازيليا أن ضباطا وجنودا في الجيش الفرنسي كانوا تحت قيادة خلايا تابعة للموساد الإسرائيلي• وقالت مصادر مطلعة إن بقية رواية الجاسوس الإسرائيلي ستسرد لاحقا على مسامع كثير من المدعوين جاؤوا من مختلف أصقاع العالم للمشاركة في مؤتمر يهود قسنطينة• وقد أحيا الفنان الفرنسي أنريكو ماسياس (من يهود الجزائر) حفلا غنائيا أدى فيه أغاني المالوف، وهو طبع غنائي أندلسي اشتهرت به مدينة قسنطينة، بحضور ممثلة عن الحكومة الفرنسية نيكول غيدج، التي تشغل منصب سكرتيرة برتبة وزيرة لحقوق الضحايا، وهي أيضا من مواليد قسنطينة• كما يشارك على هامش الحفل "مارك زربيب" إحدى الشخصيات المشهورة والذي يقف وراء تنظيم شبكات يهود الجزائر، الذي يصل عددهم إلى 50 ألف عضو، حسب مصادر متطابقة• وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر يهود قسنطينة يكتسي أهمية بالغة لدى السلطات الإسرائيلية، ولقد وضع منظمو المؤتمر تحت تصرف المشاركين طائرة خاصة من باريس نحو تل أبيب•


https://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=98222?print









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-29, 22:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الفاضل أرجوا أن لا تنسب مهني أو خليدة إلى الأمازيغ الأحرار فهم جرثومة مسمومة تحاول أن تُصور للناس أن أهل القبائل معهم وينصُرونهُم أخي الفاضل أتعلم أن ذلك القرد اليهودي ـ جدعون ـ قد زار ليبيا في 2012 وكان مبعوث لجريدة ـ معاريف ـ ودخل السعودية وبنفس الطريقة التي دخل بها الجزائر والتقى بوزير خارجية السعودية الجبير وقد سألوه كيف تمكنت من دخول السعودية فأجاب ـ
اقتباس:
الدخول إلى المملكة العربية السعودية كصحفي شيئ صعب للغاية، حيث يتم التدقيق في الجنسية والديانة وخلافه، وهناك صعوبة بالغة في دخول أي صحفي خصوصا لو كان إسرائيليا، لكن الوضع يختلف إذا كان الدخول ضمن الوفد المرافق لأحد المسؤولين الكبار في أي دولة أوروبية.
وكشف أنه دخل الأراضي السعودية ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، خلال زيارته الأخيرة للرياض، حيث قابل وزير الخارجية عادل الجبير، وغيره من المسؤولين من داخل الأسرة المالكة وغيرهم
.
ـ فبنفس الطريقة أظنه تسرب بين الوفد الفرنسي وهذا دليل على أن فالس قد فعلها للسعوديين وفعلها الأن للجزائريين ، ومن كلامه وبذكره أن السعوديين لا يدققون في وثائق الأجانب إذا كانوا في زيارة دولة وفي وفد رسمي ، وأظن أن الجزائريين نفسهم ارتكبوا نفس الخطأ وهي التعامل بالديبلوماسية وحسن الظن مع تلك الوفود ـ والعجيب أنه يتبع نفس الخطوات عند دخوله البلاد المسلمة ـ أولها يأتي مع الفرنسيين ـ ثانيها يصرح بإجرائه لحوار مع وزير خارجية الدولة المعنية ثالثها ـ يأخد صورة له وهو بجانب أي شيئ معروف في البلاد المعنية بمقاله ، ونفس ما فعله في السعودية أعاده في الجزائر نقطة نقطة ، فقضية هذا الجاسوس غامضة ، وماذا يريد بالتحديد ؟؟ ورابعُها وكما تحدث عن ذلك الشاب الجزائري والذي يدرس العبرية فقد فعل مثلها في السعودية وتحدث عن سعودي استضافه ويدرس العبرية ؟؟؟؟ فهل هذه هي إهتمامات صحفي يدخل بلاد أعدائه ؟؟؟ و خطته لا تتغير ـ مرور خفية مع الفرنسيين تم حديث من بضع كلمات مع وزير خارجية الدولة المستهدفة ـ مع العلم أن إجراء حوار مع وزير في دولة ما لا تكون إلا من بعد إذن وطرح الأسئلة من قبل اللقاء تم أين هو الحوار هل نُشر في جريدة اليهود ؟؟؟ تم أخد صورة لدلالة على أنه في البلاد المستهدفة ، تم الحديث عن اللغة العبرية وأن الجزائري أو السعودي يدرُسها ؟؟؟ نفس الخطوات عجيب .

رابط خبر دخوله السعودية

https://www.watanserb.com/2015/11/15/...4%D8%B3%D8%B9/









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 13:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يهودي جزائري على رأس أكبر منظمة يهودية في فرنسا




عُين الجزائري الأصل فرنسيس خليفة، الأحد، رئيساً جديداً للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، وهي الواجهة السياسية لأكبر مجموعة يهودية في أوروبا، حسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

وأكد خليفة في أول كلمة له أن "أولويته هي العمل على محاربة معاداة السامية بمختلف أشكالها".

وخليفة من مواليد وهران غربي الجزائر ويبلغ 63 عاماً ويخلف روجيه كو كيرمان (79 عاماً) في هذا المنصب لثلاث سنوات. وكان المرشح الوحيد خلال اجتماع الجمعية العامة للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الذي يمثل 70 جمعية.

وبتعيين خليفة، وهو من اليهود السفارديم (اليهود الشرقيون الذين ينحدرون من الأندلس)، على رأس الممثلية السياسية لليهود الفرنسيين يكون أول شخص من السفارديم يتسلم هذه المسؤولية بعد هيمنة الاشكيناز (يهود أوروبا الشرقية) لنحو نصف قرن.

وخليفة ناشط سابق في حركة بيتار للشبيبة من اليمين الصهيوني المتطرف، وهي تدعو إلى الدفاع الذاتي، ولا يتردد أعضاؤها أحياناً في استخدام القوة في الشارع.

وقال خليفة في تصريح لفرانس برس، إنه يضع ولايته "تحت شعار التسامح صفر في مواجهة كل ما يتعلق بمعاداة السامية" خصوصاً على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتأتي تسميته في وقت سجل أكثر من 800 عمل أو تهديد معاد للسامية خلال العام 2015، أي نحو 40 في المائة من الأعمال العنصرية التي ارتكبت في فرنسا، علماً بأن اليهود لا يمثلون من سكان فرنسا سوى واحد في المائة.

وأوضح خليفة، أنه سيعمل أيضاً على محاربة "مناهضة الصهيونية" التي يعتبرها "طريقة جديدة لعمل المعادين للسامية في المجتمع وتتميز بالدعوة إلى حركات مقاطعة" للمنتجات الإسرائيلية خصوصاً من اليسار المتشدد في فرنسا.

وأكد في هذا الإطار، أنه سيعمل بشكل سريع "لحظر حركة بي دي إس" التي تنشط لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 15:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي العثماني فقد نقلت في أخر رد لي رابط الموضوع الصحفي عن زيارة جدعون للسعودية و ذلك سنة 2015 ( وما يجعلك تستغرب أنك إذا قرأت حديثه عن زيارته المزعومة للسعودية تجدها نسخة طبق الأصل لزيارته المزعومة الجزائر) ( مع تعديل فقط في الشخصيات والتي ادعى أنه إلتقاها أو صورة لدلالة على أنه كان في البلد المقصود ). وهذا أمر يجب الإنتباه إليه وقد وضعت لك الرابط في أعلاه ، لا أدري يا أخي ولكن هناك إحتمال أنه لم يتواجد مع الوفد الفرنسي في الجزائر وليس هناك أصلا يهودي من معاريف وإسمه جدعون وكل هذا سيناريو ( مصطنع لغاية ) وهذا إحتمال فقط أخي ومن لازم على السلطات والتي تملك معطيات عن هذه القضية أن تتدخل بتبيان ملابساتها .









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 16:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر


يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر.. المواطنون في الجزائر قلقون من الوضع الاقتصادي والبطالة في بلادهم وهم يائسون من الوضع السياسي ويخشون من الاسلام المتطرف
جدعون كوتس – الجزائر
بعد مرور اسبوع على الامطار الغزيرة عادت الشمس للظهور على الخليج الساحر للجزائر. شرفات المقاهي في ضاحية ديدوش مراد امتلأت مجددا، وفي مكان أبعد وعلى مداخل الحي الشعبي التاريخي باب الواد، لعب الاطفال كرة القدم في الساحة الجديدة بقرب البحر التي أقيمت من اجل السياح . في مطعم “الدولفين”، أحد المطعمين الوحيدين اللذين لا يغلقان في المساء في الميناء، عادوا لتقديم سمكة “سان فاير” الرائعة وعدد من السياح الداخليين من ارجاء الدولة استمروا في الصعود الى “مونومينت همرتريم” للثورة – مبنى اقواس معقد بارتفاع 92 متر وهو يطل على الخليج. وفي زاوية اخرى من المدينة ما زال ينتصب موقع “المسجد الكبير” الذي بدأ بناءه قبل 15 سنة، لكن الحكومة لم تسارع الى اكماله. وقد بلغت تكلفته بين مليار الى ثلاثة مليارات يورو. ومؤخرا وصلت استشارات سلبية من خبراء الامان الذين يحذرون من انهيار المبنى. الشركة الالمانية التي بدأت بالبناء أخلت مكانها للصينيين. كان من المفروض أن تكون مئذنة المسجد للرئيس بوتفليقة هي الاعلى في العالم، 165 متر، أكثر بـ 65 متر من مسجد الحسن الثاني في كازابلانكا. قاعة الصلاة الاكبر يفترض أن تستوعب 120 ألف من المصلين. وقد تم تأجيل افتتاح المسجد مرة اخرى الى 2020.
لكن هدوء الربيع هو مسألة ظاهرية فقط. الجزائر هي مدينة قلقة وغير راضية. أولا، من الوضع الاقتصادي. انهيار اسعار النفط والغاز أضر بمدخولات بلد الطاقة ومداخيلها من التصدير تراجعة بنسبة 100 في المئة تقريبا والاسعار ارتفعت، بما في ذلك المواد الاساسية الحيوية، ونسبة البطالة ازدادت، وارتفع سعر الوقود ايضا بـ 40 في المئة منذ بداية السنة. الحديث يدور عن مدينة مخنوقة من السيارات. ولكن الوضع السياسي ايضا يبعث على اليأس. يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الامني. صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الاسلامية الحرب الاهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات، التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثيرين منهم، لم يخترع داعش تقنية التخويف هذه. ومنذئذ جاء ارهابيون من الجزائر لتنفيذ العمليات في فرنسا، وبفضل التعاون المحلي فقد تفجرت عبوات ناسفة في محطة الميترو في باريس. إن العداء التقليدي للمحتل السابق اقترن بانضمام الاسلام المتطرف الذي حملت لواءه في حينه “المجموعة الاسلامية المسلحة”.
ما بقي اليوم من هذه المنظمة الارهابية هو فقط “الذراع الجزائرية للقاعدة في شمال افريقيا”. دخلت وحدة منها من ليبيا وهي المسؤولة عن اختطاف الاسرى والمذبحة في موقع الغاز “عين امناس″ شرق الدولة في كانون الثاني 2013. خاطفو وقاطعو رأس السائح الفرنسي هرفا غوردن في ايلول 2014 في منطقة تيزي اوزو في جبال كابيليا، وافقوا على تقديم الولاء لداعش.
“التفكير بالسلام”
هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف. قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة اجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من اجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فان الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد. النساء المحجبات يوجدن في كل زاوية الى جانب اولئك الذين حافظوا على صورة الامرأة الجزائرية الحرة.
احدى المشاركات في المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي عقد في الشهر الماضي في فندق “الاوراسي”، قالت لي إن هناك عدد قليل من النساء في الميدان الاقتصادي حيث لا توجد نساء اعمال، لأن السوق الجزائرية لا تثق بالنساء. ورغم الوعود إلا أن مكانتهن لم ترسخ بعد في الدستور الجديد. والنساء في البسطات المختلفة يعملن كمساعدات. ومن جهة اخرى هناك تواجد متواصل للنساء في الحياة السياسية وفي وسائل الاعلام.
على بسطة قريبة يقدم ممثل شركة “مزار”، التي تمنح الخدمات القضائية والمحاسبة للصفقات، يوجد مرشد لـ “التمويل البنكي الاسلامي”، حيث يتم ايضاح القوانين “هذا المجال ناجح في اوروبا وخصوصا في بريطانيا، فهناك تعمل كثير من البنوك حسب مباديء الاسلام والآخرون يريدون اعتماد ذلك ايضا”، كما قال.
الرئيس بوتفليقة استطاع في 2005 تمرير “ميثاق المصالحة الوطنية” الذي خرج في أعقابه قادة المعارضة من السجن. والآن في اطار الخطوات لمنع وجود الاسلام المتطرف، تعد الحكومة باعتماد وظيفة “مفتي الجمهورية” – وهذه سابقة في الدولة التي تعتبر نفسها “جمهورية ديمقراطية شعبية” وليس “جمهورية اسلامية” مثل باقي شركاء الجزائر في الجامعة العربية.
طلاب من الجامعة القريبة يشربون الشاي بقرب مبنى “البريد الكبير”. تستمر الكولونيالية في التأثير الكبير في مركز المدينة. لا أحد من الطلاب يرى مستقبله في الجزائر. نيرمالا (21 سنة) لا تضع الغطاء على رأسها وهي ستنهي بعد قليل اللقب في البيولوجيا، وهي ترغب في مواصلة دراستها في فرنسا. إن عدد المقبولين ازداد في السنة الاخيرة، نحو 25 ألف طالب من الجزائر يدرسون في فرنسا. لطفي (18 سنة) هو ايضا رأى مستقبله في “الأخت الكبرى”. ولكن منذ قالوا له إنه في أعقاب موجة العمليات في اوروبا، فان العنصرية ضد المسلمين قد زادت في فرنسا. وهي يفكر في السفر الى بريطانيا أو المانيا أو النرويج. ويواجه رادا المشكلات في عملية التسجيل. “لقد سجلت لتعلم اليهودية واللغة العبرية ايضا، هذا لا يهمني. وما يهمني هو التفكير بالسلام والمستقبل.
تعلم الثقافة اليهودية يطل من اماكن كثيرة في الجزائر، مثل الجامعة في تيزي اوزو. ولكن الى جانب ذلك زاد خطر التعرض للمسلمين. حمزة (21 سنة) هو خريج في علوم الحاسوب وهو خائب الأمل من صورة بلاده: “رئيس على كرسي متحرك ليس الشعار الافضل للدولة”، يتهم حمزة السلطات بأنها لا ترغب بالسياحة حيث اعتمدت على أن ينزل النفط من السماء، والآن بالذات يلاحظ غياب النفط. “في فرنسا التعليم افضل والمستشفيات افضل”، ويضيف “نحن لن نقوم باحداث ثورة بسبب ذكريات الحرب الاهلية”.
في الميدان القريب من قصر الحكومة يتجمعون من اجل التظاهر. هذه المرة هم المعلمون الذين يطالبون بتحسين ظروفهم. سيارات الشرطة والجنود المسلحين توجد في المواقع الاستراتيجية دون التعبير عن العصبية.
العقدة المغربية
الاجهزة الامنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية. فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء الكي.جي.بي السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962. المذبحة التي نفذها الجنود والمستوطنون الفرنسيون ضد المواطنين في الجزائر لم تمنع بوتفليقة من رغبته في التقرب من فرنسا، وأثبت ذلك صحته. إلا أن التوترات تحدث في أي فرصة. وهذا يحدث ايضا في اللقاءات التجارية بين الدولتين. ويحدث ايضا في لقاءات الاعمال حيث يقول الجزائريون إن هناك تمييز ضدهم قياسا بالمغرب الشقيقة والخصمة.
النزاع في صحراء الصهارى الغربية الذي تؤيد فيه فرنسا موقف المغرب، التي لا تريد التنازل عن المناطق التي تحت سيطرتها، هو أحد مراكز الخلاف. “العقدة المغربية” للجزائر لم تمنع من وجود وزيرتين من أصل مغربي في وفد الحكومة الفرنسية.
موضوع الارهاب كان فرصة لاظهار جبهة واحدة في لقاء الحكومتين الذي تم هذا الاسبوع في الجزائر. رئيس حكومة فرنسا مناويل فالس ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك السلال توصلا الى اتفاق حول التنسيق في الامور الاستخبارية ومراقبة الحدود ومتابعة خبراء مكافحة الارهاب وتدريب أئمة غير متطرفين في المساجد في فرنسا. الكثير من المخربين الناشطين في اوروبا جاءوا من الجزائر وفي نفس الدولة حتى وإن سيطرت الحكومة على الوضع في المدن الكبرى، فان منظمات الارهاب تعمل في المناطق النائية لكابيليا والصحراء على الحدود مع ليبيا. حسب اقوال السلال، هذا هو الموضوع الملح أكثر في العلاقة بين الدولتين. في العقد الاول من القرن الحالي حيث كانت اصداء الحرب لم تزل بعد وتعامل الجزائريون بالاشتباه مع فرنسا وامتنعوا عن أي علاقة مع الولايات المتحدة، توجه بوتفليقة واجهزته الامنية بشكل سري الى اسرائيل واظهروا الرغبة في التعاون الامني، اضافة الى التعاون القومي. وكان بوتفليقة يريد الحفاظ على امنه الشخصي. وعملت قوات مختلفة في الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني.
وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي “هناك حاجة الآن الى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الارهاب”.
نشرت ذات مرة أنباء عن التعاون في هذا الموضوع ومواضيع اخرى، أين يقف الامر الآن؟
“للأسف، في ظل الوضع الحالي نحن بعيدين جدا عن التعاون مع اسرائيل، عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين. والمؤتمر الدولي الذي تقترحه فرنسا هو فرصة جيدة. لكن يوجد مكان لعمل دولي. علينا جميعا الاجتماع واتخاذ قرارات بأسرع ما يمكن”.
سيادة الرئيس
اضافة الى الارهاب والازمة في الصهارى وازمة المهاجرين، فان وزراء الحكومتين ينشغلون في التوقيع على الصفقات الاقتصادية. فرنسا تريد أن تعيد لنفسها المكانة كشريك اقتصادي رقم 1 في الجزائر. هذه المكانة التي سلبت منها من قبل الصينيين. وفي نهاية المطاف فان عدد الاتفاقات الموقعة تبعث على الاحباط، فقط 15 اتفاقية، وهذا نصف عدد الاتفاقات المتوقعة.
الاجواء حول الزيارة متكدرة بسبب رفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة دخول لتغطية الزيارة لوسائل الاعلام التي أضرت، حسب زعمهم، بمكانة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومنها صحيفة “لاموند” التي قامت بنشر صورة بوتفليقة الى جانب من لهم صلة بقضية وثائق بنما. هذا في الوقت الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بل اسم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي سجل شركة في بنما. بعض وسائل الاعلام الاخرى قاطعت الزيارة والصحفيون الذين جاءوا قرأوا بيان احتجاج في مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحكومتين. الوزير بوشوارب تسبب باحراج آخر عندما صمم على الجلوس على رأس المنتدى الاقتصادي المشترك والتوقيع على الاتفاقات مع وزير الاقتصاد الفرنسي عمانويل مكرون. التوتر ساهم. ففي الدقيقتين نجح في أن ينشيء بلبلة في نظام الخطابات والبرنامج اليومي. ومع ذلك، حسب وسائل الاعلام، فان بوشوارب أظهر نوع من ضبط النفس للانتقام من فرنسا عندما قام بتأخير اتفاق كبير في موضوع صناعة السيارات مع شركة “بيجو” وسارع الى رفع جميع العقبات الادارية للتوقيع على اتفاق اقامة مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة “فولسفاغن” الالمانية.
في المؤتمر الصحفي قال رئيس الحكومة سلال إنه لن يوافق أي جزائري على اهانة بوتفليقة الذي كان مناضلا شجاعا من اجل الحرية، وبعد ذلك سياسيا يعمل لصالح شعبه. بالنسبة لحرية الصحافة يزعم السلال أن هناك حرية للصحافة في الجزائر، والدليل على ذلك أنه ليس هناك أي صحفي يوجد في السجن بسبب كتاباته.
رئيس الحكومة فالس انضم الى مدح بوتفليقة الذي تمت المصادقة على الالتقاء معه في اللحظة الاخيرة وقال إنه تدخل بشكل شخصي، لكن يجب الآن التفكير بالمستقبل وبالصداقة بين الدول وتجاوز “المشكلات الصغيرة”. المشكلات بعيدة عن أن تكون صغيرة وهي تتفاقم على خلفية الحساسية نحو المحتل السابق.
في اللقاء مع بوتفليقة تم أخذ صورة رسمية، حيث حاول الرئيس المريض تركيز نظره وقول شيء للكاميرات ولضيفه. أعرب فالس عن شكره وتفاخره باللقاء ورفض الحديث عن الوضع الصحي لمضيفه. ولكن فيما بعد وفي تغريدة أثارت مجددا عاصفة في وسائل الاعلام الجزائرية قام بنشر الصورة المحرجة لمضيفه. فمن جهة كان الاحتجاج على ما اعتبروه اهانة واستخفاف بالقيادة وبأن جماعة بوتفليقة الابقاء على دُمية في رئاسة الدولة من اجل ضمان بقائها.
الصحافة الرسمية نشرت قائمة الوزراء الموجودين في اللقاء، لكنها لم تذكر اسم من يزعمون في الجزائر بأنه يمسك بالخيوط كلها، ومع ذلك بقي في الظل. وهو شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة البالغ 58 سنة والذي يتهمه معارضوه بتشكيل “الخط السيء للفساد” بين الجهات السياسية والاقتصادية والمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها السلطة في السنوات الثلاثة الاخيرة والتي تنسب لشقيقه الكبير، بما في ذلك التوقيع على اوامر باسم الرئيس بوتفليقة عندما كان يعالج في المستشفى العسكري “فال دي غراس″ في باريس.
إن وضع عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من الثمانينيات وهو موجود في السلطة منذ 1999، يزداد خطورة منذ اصابته بالجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013. ورغم العلاج المتواصل في فرنسا، إلا أن مقربي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، الذي التقى معه قبل زيارة فالس، قال إنه لا يمكنه الحديث وأن أطرافه مشلولة.
في الحملة الانتخابية الغريبة التي اختير في نهايتها لولاية ثالثة، رغم أنه لم يشارك بالفعل، حاول خصومه ضعضعة صورته بسبب عدم مشاركته الفاعلة ضد الفرنسيين. “لقد كان اسبوع في العمل السري ولم يطلق رصاصة واحدة”، قال مقاتل قديم. ولكن كوزير خارجية وبعدها كرئيس، عرف بوتفليقة كيف يدمج الجزائر في المجتمع الدولي واخراجها من سنواتها الاصعب.
عندما نجحت في الحديث معه في احدى الزيارات في فرنسا، علق الآمال على عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي عرفت اوقات افضل. الآن بين “مونومينت همرتريم” – موقع ذكرى الثورة – وبين “المسجد الكبير” وعودة الاسلام، فان الجزائر الجديدة بعد بوتفليقة تستمر في البحث عن نفسها.
معاريف 23/5/2016
يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 19:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
said3719
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية said3719
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر


يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر.. المواطنون في الجزائر قلقون من الوضع الاقتصادي والبطالة في بلادهم وهم يائسون من الوضع السياسي ويخشون من الاسلام المتطرف
جدعون كوتس – الجزائر
بعد مرور اسبوع على الامطار الغزيرة عادت الشمس للظهور على الخليج الساحر للجزائر. شرفات المقاهي في ضاحية ديدوش مراد امتلأت مجددا، وفي مكان أبعد وعلى مداخل الحي الشعبي التاريخي باب الواد، لعب الاطفال كرة القدم في الساحة الجديدة بقرب البحر التي أقيمت من اجل السياح . في مطعم “الدولفين”، أحد المطعمين الوحيدين اللذين لا يغلقان في المساء في الميناء، عادوا لتقديم سمكة “سان فاير” الرائعة وعدد من السياح الداخليين من ارجاء الدولة استمروا في الصعود الى “مونومينت همرتريم” للثورة – مبنى اقواس معقد بارتفاع 92 متر وهو يطل على الخليج. وفي زاوية اخرى من المدينة ما زال ينتصب موقع “المسجد الكبير” الذي بدأ بناءه قبل 15 سنة، لكن الحكومة لم تسارع الى اكماله. وقد بلغت تكلفته بين مليار الى ثلاثة مليارات يورو. ومؤخرا وصلت استشارات سلبية من خبراء الامان الذين يحذرون من انهيار المبنى. الشركة الالمانية التي بدأت بالبناء أخلت مكانها للصينيين. كان من المفروض أن تكون مئذنة المسجد للرئيس بوتفليقة هي الاعلى في العالم، 165 متر، أكثر بـ 65 متر من مسجد الحسن الثاني في كازابلانكا. قاعة الصلاة الاكبر يفترض أن تستوعب 120 ألف من المصلين. وقد تم تأجيل افتتاح المسجد مرة اخرى الى 2020.
لكن هدوء الربيع هو مسألة ظاهرية فقط. الجزائر هي مدينة قلقة وغير راضية. أولا، من الوضع الاقتصادي. انهيار اسعار النفط والغاز أضر بمدخولات بلد الطاقة ومداخيلها من التصدير تراجعة بنسبة 100 في المئة تقريبا والاسعار ارتفعت، بما في ذلك المواد الاساسية الحيوية، ونسبة البطالة ازدادت، وارتفع سعر الوقود ايضا بـ 40 في المئة منذ بداية السنة. الحديث يدور عن مدينة مخنوقة من السيارات. ولكن الوضع السياسي ايضا يبعث على اليأس. يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الامني. صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الاسلامية الحرب الاهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات، التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثيرين منهم، لم يخترع داعش تقنية التخويف هذه. ومنذئذ جاء ارهابيون من الجزائر لتنفيذ العمليات في فرنسا، وبفضل التعاون المحلي فقد تفجرت عبوات ناسفة في محطة الميترو في باريس. إن العداء التقليدي للمحتل السابق اقترن بانضمام الاسلام المتطرف الذي حملت لواءه في حينه “المجموعة الاسلامية المسلحة”.
ما بقي اليوم من هذه المنظمة الارهابية هو فقط “الذراع الجزائرية للقاعدة في شمال افريقيا”. دخلت وحدة منها من ليبيا وهي المسؤولة عن اختطاف الاسرى والمذبحة في موقع الغاز “عين امناس″ شرق الدولة في كانون الثاني 2013. خاطفو وقاطعو رأس السائح الفرنسي هرفا غوردن في ايلول 2014 في منطقة تيزي اوزو في جبال كابيليا، وافقوا على تقديم الولاء لداعش.
“التفكير بالسلام”
هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف. قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة اجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من اجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فان الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد. النساء المحجبات يوجدن في كل زاوية الى جانب اولئك الذين حافظوا على صورة الامرأة الجزائرية الحرة.
احدى المشاركات في المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي عقد في الشهر الماضي في فندق “الاوراسي”، قالت لي إن هناك عدد قليل من النساء في الميدان الاقتصادي حيث لا توجد نساء اعمال، لأن السوق الجزائرية لا تثق بالنساء. ورغم الوعود إلا أن مكانتهن لم ترسخ بعد في الدستور الجديد. والنساء في البسطات المختلفة يعملن كمساعدات. ومن جهة اخرى هناك تواجد متواصل للنساء في الحياة السياسية وفي وسائل الاعلام.
على بسطة قريبة يقدم ممثل شركة “مزار”، التي تمنح الخدمات القضائية والمحاسبة للصفقات، يوجد مرشد لـ “التمويل البنكي الاسلامي”، حيث يتم ايضاح القوانين “هذا المجال ناجح في اوروبا وخصوصا في بريطانيا، فهناك تعمل كثير من البنوك حسب مباديء الاسلام والآخرون يريدون اعتماد ذلك ايضا”، كما قال.
الرئيس بوتفليقة استطاع في 2005 تمرير “ميثاق المصالحة الوطنية” الذي خرج في أعقابه قادة المعارضة من السجن. والآن في اطار الخطوات لمنع وجود الاسلام المتطرف، تعد الحكومة باعتماد وظيفة “مفتي الجمهورية” – وهذه سابقة في الدولة التي تعتبر نفسها “جمهورية ديمقراطية شعبية” وليس “جمهورية اسلامية” مثل باقي شركاء الجزائر في الجامعة العربية.
طلاب من الجامعة القريبة يشربون الشاي بقرب مبنى “البريد الكبير”. تستمر الكولونيالية في التأثير الكبير في مركز المدينة. لا أحد من الطلاب يرى مستقبله في الجزائر. نيرمالا (21 سنة) لا تضع الغطاء على رأسها وهي ستنهي بعد قليل اللقب في البيولوجيا، وهي ترغب في مواصلة دراستها في فرنسا. إن عدد المقبولين ازداد في السنة الاخيرة، نحو 25 ألف طالب من الجزائر يدرسون في فرنسا. لطفي (18 سنة) هو ايضا رأى مستقبله في “الأخت الكبرى”. ولكن منذ قالوا له إنه في أعقاب موجة العمليات في اوروبا، فان العنصرية ضد المسلمين قد زادت في فرنسا. وهي يفكر في السفر الى بريطانيا أو المانيا أو النرويج. ويواجه رادا المشكلات في عملية التسجيل. “لقد سجلت لتعلم اليهودية واللغة العبرية ايضا، هذا لا يهمني. وما يهمني هو التفكير بالسلام والمستقبل.
تعلم الثقافة اليهودية يطل من اماكن كثيرة في الجزائر، مثل الجامعة في تيزي اوزو. ولكن الى جانب ذلك زاد خطر التعرض للمسلمين. حمزة (21 سنة) هو خريج في علوم الحاسوب وهو خائب الأمل من صورة بلاده: “رئيس على كرسي متحرك ليس الشعار الافضل للدولة”، يتهم حمزة السلطات بأنها لا ترغب بالسياحة حيث اعتمدت على أن ينزل النفط من السماء، والآن بالذات يلاحظ غياب النفط. “في فرنسا التعليم افضل والمستشفيات افضل”، ويضيف “نحن لن نقوم باحداث ثورة بسبب ذكريات الحرب الاهلية”.
في الميدان القريب من قصر الحكومة يتجمعون من اجل التظاهر. هذه المرة هم المعلمون الذين يطالبون بتحسين ظروفهم. سيارات الشرطة والجنود المسلحين توجد في المواقع الاستراتيجية دون التعبير عن العصبية.
العقدة المغربية
الاجهزة الامنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية. فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء الكي.جي.بي السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962. المذبحة التي نفذها الجنود والمستوطنون الفرنسيون ضد المواطنين في الجزائر لم تمنع بوتفليقة من رغبته في التقرب من فرنسا، وأثبت ذلك صحته. إلا أن التوترات تحدث في أي فرصة. وهذا يحدث ايضا في اللقاءات التجارية بين الدولتين. ويحدث ايضا في لقاءات الاعمال حيث يقول الجزائريون إن هناك تمييز ضدهم قياسا بالمغرب الشقيقة والخصمة.
النزاع في صحراء الصهارى الغربية الذي تؤيد فيه فرنسا موقف المغرب، التي لا تريد التنازل عن المناطق التي تحت سيطرتها، هو أحد مراكز الخلاف. “العقدة المغربية” للجزائر لم تمنع من وجود وزيرتين من أصل مغربي في وفد الحكومة الفرنسية.
موضوع الارهاب كان فرصة لاظهار جبهة واحدة في لقاء الحكومتين الذي تم هذا الاسبوع في الجزائر. رئيس حكومة فرنسا مناويل فالس ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك السلال توصلا الى اتفاق حول التنسيق في الامور الاستخبارية ومراقبة الحدود ومتابعة خبراء مكافحة الارهاب وتدريب أئمة غير متطرفين في المساجد في فرنسا. الكثير من المخربين الناشطين في اوروبا جاءوا من الجزائر وفي نفس الدولة حتى وإن سيطرت الحكومة على الوضع في المدن الكبرى، فان منظمات الارهاب تعمل في المناطق النائية لكابيليا والصحراء على الحدود مع ليبيا. حسب اقوال السلال، هذا هو الموضوع الملح أكثر في العلاقة بين الدولتين. في العقد الاول من القرن الحالي حيث كانت اصداء الحرب لم تزل بعد وتعامل الجزائريون بالاشتباه مع فرنسا وامتنعوا عن أي علاقة مع الولايات المتحدة، توجه بوتفليقة واجهزته الامنية بشكل سري الى اسرائيل واظهروا الرغبة في التعاون الامني، اضافة الى التعاون القومي. وكان بوتفليقة يريد الحفاظ على امنه الشخصي. وعملت قوات مختلفة في الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني.
وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي “هناك حاجة الآن الى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الارهاب”.
نشرت ذات مرة أنباء عن التعاون في هذا الموضوع ومواضيع اخرى، أين يقف الامر الآن؟
“للأسف، في ظل الوضع الحالي نحن بعيدين جدا عن التعاون مع اسرائيل، عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين. والمؤتمر الدولي الذي تقترحه فرنسا هو فرصة جيدة. لكن يوجد مكان لعمل دولي. علينا جميعا الاجتماع واتخاذ قرارات بأسرع ما يمكن”.
سيادة الرئيس
اضافة الى الارهاب والازمة في الصهارى وازمة المهاجرين، فان وزراء الحكومتين ينشغلون في التوقيع على الصفقات الاقتصادية. فرنسا تريد أن تعيد لنفسها المكانة كشريك اقتصادي رقم 1 في الجزائر. هذه المكانة التي سلبت منها من قبل الصينيين. وفي نهاية المطاف فان عدد الاتفاقات الموقعة تبعث على الاحباط، فقط 15 اتفاقية، وهذا نصف عدد الاتفاقات المتوقعة.
الاجواء حول الزيارة متكدرة بسبب رفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة دخول لتغطية الزيارة لوسائل الاعلام التي أضرت، حسب زعمهم، بمكانة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومنها صحيفة “لاموند” التي قامت بنشر صورة بوتفليقة الى جانب من لهم صلة بقضية وثائق بنما. هذا في الوقت الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بل اسم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي سجل شركة في بنما. بعض وسائل الاعلام الاخرى قاطعت الزيارة والصحفيون الذين جاءوا قرأوا بيان احتجاج في مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحكومتين. الوزير بوشوارب تسبب باحراج آخر عندما صمم على الجلوس على رأس المنتدى الاقتصادي المشترك والتوقيع على الاتفاقات مع وزير الاقتصاد الفرنسي عمانويل مكرون. التوتر ساهم. ففي الدقيقتين نجح في أن ينشيء بلبلة في نظام الخطابات والبرنامج اليومي. ومع ذلك، حسب وسائل الاعلام، فان بوشوارب أظهر نوع من ضبط النفس للانتقام من فرنسا عندما قام بتأخير اتفاق كبير في موضوع صناعة السيارات مع شركة “بيجو” وسارع الى رفع جميع العقبات الادارية للتوقيع على اتفاق اقامة مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة “فولسفاغن” الالمانية.
في المؤتمر الصحفي قال رئيس الحكومة سلال إنه لن يوافق أي جزائري على اهانة بوتفليقة الذي كان مناضلا شجاعا من اجل الحرية، وبعد ذلك سياسيا يعمل لصالح شعبه. بالنسبة لحرية الصحافة يزعم السلال أن هناك حرية للصحافة في الجزائر، والدليل على ذلك أنه ليس هناك أي صحفي يوجد في السجن بسبب كتاباته.
رئيس الحكومة فالس انضم الى مدح بوتفليقة الذي تمت المصادقة على الالتقاء معه في اللحظة الاخيرة وقال إنه تدخل بشكل شخصي، لكن يجب الآن التفكير بالمستقبل وبالصداقة بين الدول وتجاوز “المشكلات الصغيرة”. المشكلات بعيدة عن أن تكون صغيرة وهي تتفاقم على خلفية الحساسية نحو المحتل السابق.
في اللقاء مع بوتفليقة تم أخذ صورة رسمية، حيث حاول الرئيس المريض تركيز نظره وقول شيء للكاميرات ولضيفه. أعرب فالس عن شكره وتفاخره باللقاء ورفض الحديث عن الوضع الصحي لمضيفه. ولكن فيما بعد وفي تغريدة أثارت مجددا عاصفة في وسائل الاعلام الجزائرية قام بنشر الصورة المحرجة لمضيفه. فمن جهة كان الاحتجاج على ما اعتبروه اهانة واستخفاف بالقيادة وبأن جماعة بوتفليقة الابقاء على دُمية في رئاسة الدولة من اجل ضمان بقائها.
الصحافة الرسمية نشرت قائمة الوزراء الموجودين في اللقاء، لكنها لم تذكر اسم من يزعمون في الجزائر بأنه يمسك بالخيوط كلها، ومع ذلك بقي في الظل. وهو شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة البالغ 58 سنة والذي يتهمه معارضوه بتشكيل “الخط السيء للفساد” بين الجهات السياسية والاقتصادية والمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها السلطة في السنوات الثلاثة الاخيرة والتي تنسب لشقيقه الكبير، بما في ذلك التوقيع على اوامر باسم الرئيس بوتفليقة عندما كان يعالج في المستشفى العسكري “فال دي غراس″ في باريس.
إن وضع عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من الثمانينيات وهو موجود في السلطة منذ 1999، يزداد خطورة منذ اصابته بالجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013. ورغم العلاج المتواصل في فرنسا، إلا أن مقربي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، الذي التقى معه قبل زيارة فالس، قال إنه لا يمكنه الحديث وأن أطرافه مشلولة.
في الحملة الانتخابية الغريبة التي اختير في نهايتها لولاية ثالثة، رغم أنه لم يشارك بالفعل، حاول خصومه ضعضعة صورته بسبب عدم مشاركته الفاعلة ضد الفرنسيين. “لقد كان اسبوع في العمل السري ولم يطلق رصاصة واحدة”، قال مقاتل قديم. ولكن كوزير خارجية وبعدها كرئيس، عرف بوتفليقة كيف يدمج الجزائر في المجتمع الدولي واخراجها من سنواتها الاصعب.
عندما نجحت في الحديث معه في احدى الزيارات في فرنسا، علق الآمال على عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي عرفت اوقات افضل. الآن بين “مونومينت همرتريم” – موقع ذكرى الثورة – وبين “المسجد الكبير” وعودة الاسلام، فان الجزائر الجديدة بعد بوتفليقة تستمر في البحث عن نفسها.
معاريف 23/5/2016
يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر
كشف الصحفي الصهيوني -لا احب ارتباطهم باسم النبي يعقوب -، أو كما وصفته صحيفة “معاريف” بمندوبها في الرياض، جدعون كوتس، الأحد، عن كيفية دخوله إلى المملكة العربية السعودية وتجوله في أرجاءها، ومقابلة مسؤولين وأكاديميين هناك، والتعرف على نمط وأسلوب الحياة لدى السعوديين.
وقال كوتس عن الدخول إلى المملكة العربية السعودية كصحفي شيئ صعب للغاية، حيث يتم التدقيق في الجنسية والديانة وخلافه، وهناك صعوبة بالغة في دخول أي صحفي خصوصا لو كان صهيونيا ، لكن الوضع يختلف إذا كان الدخول ضمن الوفد المرافق لأحد المسؤولين الكبار في أي دولة أوروبية.
وكشف أنه دخل الأراضي السعودية ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، خلال زيارته الأخيرة للرياض، حيث قابل وزير الخارجية عادل الجبير، وغيره من المسؤولين من داخل الأسرة المالكة وغيرهم.
ونقل كوتس عن أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، قوله إن الحكومة السعودية تبذل قصارى جهدها من أجل تهيئة البنية التحتية في البلدة القديمة بمنطقة طريف، حتى تتحول إلى مزار سياحي، ويعرف السياح مصادر ثقافتنا، البداية الحقيقية للعروبة”.
وأوضح كوتس أنه خلال المنتدى الاقتصادي المشترك بين فرنسا والسعودية بالرياض، حضرت سيدات أعمال اضطرت للجلوس خلف الرجال يفصلهن عنهم حاجز.
ونقل عن مسؤولين سعوديين قولهم إنهم لا يمانعون في إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع فلسطين المحتلةإذا سمحت الظروف بذلك.
وبحسب الصحفي الإصهيوني ، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة على الطاولة، رغم كل شيئ، ويجب على الصهاينة أن تستغلها وتتبناها.
وكشف الصحفي الصهيوني أنه على المستوى الرسمي، لم تطأ قدم صهيوني السعودية، لهذا كان الأمر مثير بالنسبة له ولمضيفه الذي يتحدث العبرية بطلاقه، خصوصا أثناء جلوسهم بمطعم العجمي، مشيرا إلى أن المضيف هو الدكتور محمد الجبلين، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود بالرياض، لافتا إلى وجود عدد قليل من السعوديين الذين يتعلمون العبرية.
المشكل اين كنت يا سي يجي يحكمنا امير سعودي عندما كتب انه دخل الحجاز المستعمر من طرف القراصنة جماعة ال السعود والا انا ومن ورائي الطوفان كان الله في عونك على جنون عظمتك









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 18:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد بحث عن ماضي هذا ـ جدعون ـ فوجدتُه ـ قد زار لبنان ودعت إحدى الجمعيات اللبنانية بطرده ـ وذلك سنة 2002 والكل يعلم الحرب التي كانت مشتعلة بين اليهود وحزب الله ـ ومن المستحيل حينها أن يدخل يهودي لتغطية نشاطات وهو معروف ، حتى تطالب جمعية ما بطرده ـ ؟؟؟ الأمر غريب ، وقد زار تونس بعد الثورة وكانت له زيارة لليبيا والسعودية و إيران وقد زار وليد معلم في فرنسا وزير خارجية سوريا والأعجب من كل ذلك أنه ادعى زيارته لبشار الأسد في القمة العربية المنعقدة بالجزائر في 2005 حسب تصريح ـ جدعون ـ فهذه الزيارات كلها جائت أخبارها من مصادر صحفية وأغلبها مصدرها الأول ـ معاريف ـ









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 20:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
أخي العثماني فقد نقلت في أخر رد لي رابط الموضوع الصحفي عن زيارة جدعون للسعودية و ذلك سنة 2015 ( وما يجعلك تستغرب أنك إذا قرأت حديثه عن زيارته المزعومة للسعودية تجدها نسخة طبق الأصل لزيارته المزعومة الجزائر) ( مع تعديل فقط في الشخصيات والتي ادعى أنه إلتقاها أو صورة لدلالة على أنه كان في البلد المقصود ). وهذا أمر يجب الإنتباه إليه وقد وضعت لك الرابط في أعلاه ، لا أدري يا أخي ولكن هناك إحتمال أنه لم يتواجد مع الوفد الفرنسي في الجزائر وليس هناك أصلا يهودي من معاريف وإسمه جدعون وكل هذا سيناريو ( مصطنع لغاية ) وهذا إحتمال فقط أخي ومن لازم على السلطات والتي تملك معطيات عن هذه القضية أن تتدخل بتبيان ملابساتها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
قد بحث عن ماضي هذا ـ جدعون ـ فوجدتُه ـ قد زار لبنان ودعت إحدى الجمعيات اللبنانية بطرده ـ وذلك سنة 2002 والكل يعلم الحرب التي كانت مشتعلة بين اليهود وحزب الله ـ ومن المستحيل حينها أن يدخل يهودي لتغطية نشاطات وهو معروف ، حتى تطالب جمعية ما بطرده ـ ؟؟؟ الأمر غريب ، وقد زار تونس بعد الثورة وكانت له زيارة لليبيا والسعودية و إيران وقد زار وليد معلم في فرنسا وزير خارجية سوريا والأعجب من كل ذلك أنه ادعى زيارته لبشار الأسد في القمة العربية المنعقدة بالجزائر في 2005 حسب تصريح ـ جدعون ـ فهذه الزيارات كلها جائت أخبارها من مصادر صحفية وأغلبها مصدرها الأول ـ معاريف ـ
هل نحن بحاجة إلى إثبات أن جدعون شخصية حقيقية وليس مخترعة ؟
جدعون كوتس الصهيوني يتنقل باستمرار في الأقطار العربية وغيرها ؛ يرافق الوفود الرسمية أو بدونها ؛ ويظهر على القنوات الفضائية.
هنا يظهر في القناة الصهيونية الأولى
https://www.dztu.be/watch?v=m25afueduCc

هذه صورته أمام بوابة ( مدخل ) قصر الحكومة في الجزائر


وهذا رابط مقاله المنشور على معاريف الإسرائيلية
https://www.maariv.co.il/news/world/Article-542720

وهنا يقف أمام أطلال مدينة الدرعية السعودية مهد الدولة السعودية الأولى


وهنا وخلال أكتوبر الماضي ( 2015 ) نقلت خبر دخوله السعودية وحواره مع جبير آل سعود
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=352









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 22:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي إن كنت لست بحاجة لتحقق فأنا بحاجة ولربما غيري بحاجة لمعرفة السبب في دخوله إن دخل وهل هو جاسوس والجاسوس لا هوية له وما سبب تكرار نفس الخطوات ( وهي في أغلبها أشياء ترمي إلى إحداث البلبلة في البلد المقصود بالتقرير المعد منه والذي لا يحمل أي خبر صحفي جديد ؟؟؟بل لو طالعت ميزانية بناء المسجد بالعاصمة ونظرت للميزانية التي قدمها الإسرائيلي لوجدت فرق شاسع وهذا خطأ لا يرتكىبه مبتدئ في الصحافة ، فكيف لمثل هذا الإسرائيلي تقديم معلومة مغلوطة وفي موضوع تنموي إقتصادي لا علاقة له بالقضايا الهامة ، فالتحليل الوحيد هو أن هذا الإسرائيلي أراد تسويق صورته في قصر الحكومة دون الإهتمام بما يكتبه ، لأن هدفه ما نحن فيه الأن وهو إثارة الشعب لا غير ، ولست ألومك أخي لغضبتك فلك الحق ، ولكن أظن أنه من الحكمة البحث عن المستفيد من هذه القضية المفتعلة ،









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-30, 23:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
يا أخي إن كنت لست بحاجة لتحقق فأنا بحاجة ولربما غيري بحاجة لمعرفة السبب في دخوله إن دخل وهل هو جاسوس والجاسوس لا هوية له وما سبب تكرار نفس الخطوات ( وهي في أغلبها أشياء ترمي إلى إحداث البلبلة في البلد المقصود بالتقرير المعد منه والذي لا يحمل أي خبر صحفي جديد ؟؟؟بل لو طالعت ميزانية بناء المسجد بالعاصمة ونظرت للميزانية التي قدمها الإسرائيلي لوجدت فرق شاسع وهذا خطأ لا يرتكىبه مبتدئ في الصحافة ، فكيف لمثل هذا الإسرائيلي تقديم معلومة مغلوطة وفي موضوع تنموي إقتصادي لا علاقة له بالقضايا الهامة ، فالتحليل الوحيد هو أن هذا الإسرائيلي أراد تسويق صورته في قصر الحكومة دون الإهتمام بما يكتبه ، لأن هدفه ما نحن فيه الأن وهو إثارة الشعب لا غير ، ولست ألومك أخي لغضبتك فلك الحق ، ولكن أظن أنه من الحكمة البحث عن المستفيد من هذه القضية المفتعلة ،

يا أخي الحبيب ..
لم يكن خطأ جدعون في تقدير ميزانية المسجد هي الفلتة الوحيدة ( رغم أنه لا يمكنني الجزم بخطأه ) ؛ بل أخطأ كذلك في منصب (بدوي) حين وصفه بوزير الخارجية.
لا تهمني حيلة جدعون في دخول الدول العربية ؛ فككل اليهود قد تكون له جنسيتان وجوازان للسفر . ولكن هل هذا كاف لتبرير دخوله إلى وطننا الحبيب ؟
إن كان بوسع نظامنا الخامج أن يتعقب داعشي في غابة الزبربر ويحاصره ؛ فكيف خفي عنه حال صهيوني يتجول في الجزائر العاصمة بكل حرية ؟
والنظام الذي لم يعطي التأشيرة لصحفيين فرنسيين آخرين بحجة إساءتهم للرئيس وخوضهم في فضائح باناما ؛ لماذا منح التأشيرة لهذا الصهيوني ؟
ولعلمك فليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها النظام الخامج صهاينة أو متصهينين إلى أرض الشهداء .
ما يهمني هو الجانب الذي يخص النظام الخامج الذي يتعامل بازدواجية : النظام الخامج رفض خلال شهر مارس الماضي دخول العريفي إلى الجزائر ؛ لكنه يسمح بتدنيس الصهاينة لأرض الشهداء.
في الكباريهات وفي سوق الأشرطة تباع أغنية لشبه آدمي يسمى ( الشاب بيلو ) ؛ كلمات الأغنية تقول : احنا اللي نبيعو الزطلة ونبيعو الشراب ؛ والشريط يوزع بصفة عادية ؛ والمغني لم يُقبض عليه ولم يحاكم رغم أن مضمونه هو الترويج لبيع الزطلة . لكن ماذا لو أن أحد الشباب أصدر أغنية مضمونها تأييد داعش ؟ كيف سيكون تدخل النظام ؟
مجرد مثال لاختزال ازدواجية النظام في تعامله مع القضايا. لذلك لن أصدق أن النظام لم يكن على علم بصهيونية جدعون .
النظام الجزائري جاء من قبل كذك بالمتصهين برنار ليفي الذي تجري شيطنته هذه الأيام بوصفه عرّاب الخراب العربي ؛ لكن عندما رحبوا به في التسعينات ماذا كان هذا البرنار الصهيوني ؟ حمامة السلام ؟

السماح بتدنيس الصهاينة لأرض العقيد عميروش وديدوش مراد وسي الحواس وشعباني وابن باديس والإبراهيمي هم مخطط من نظام خامج يتودد لليهود والصهاينة ويخدع الناس بأغنية ( مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ) .

والشيء الآخر الذي يجب الإنتباه إليه : لماذا يتعمد ساسة فرنسا إهانتنا بمرافقة صهاينة على الخصوص ؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-31, 17:58   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة

يا أخي الحبيب ..
لم يكن خطأ جدعون في تقدير ميزانية المسجد هي الفلتة الوحيدة ( رغم أنه لا يمكنني الجزم بخطأه ) ؛ بل أخطأ كذلك في منصب (بدوي) حين وصفه بوزير الخارجية.
لا تهمني حيلة جدعون في دخول الدول العربية ؛ فككل اليهود قد تكون له جنسيتان وجوازان للسفر . ولكن هل هذا كاف لتبرير دخوله إلى وطننا الحبيب ؟
إن كان بوسع نظامنا الخامج أن يتعقب داعشي في غابة الزبربر ويحاصره ؛ فكيف خفي عنه حال صهيوني يتجول في الجزائر العاصمة بكل حرية ؟
والنظام الذي لم يعطي التأشيرة لصحفيين فرنسيين آخرين بحجة إساءتهم للرئيس وخوضهم في فضائح باناما ؛ لماذا منح التأشيرة لهذا الصهيوني ؟
ولعلمك فليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها النظام الخامج صهاينة أو متصهينين إلى أرض الشهداء .
ما يهمني هو الجانب الذي يخص النظام الخامج الذي يتعامل بازدواجية : النظام الخامج رفض خلال شهر مارس الماضي دخول العريفي إلى الجزائر ؛ لكنه يسمح بتدنيس الصهاينة لأرض الشهداء.
في الكباريهات وفي سوق الأشرطة تباع أغنية لشبه آدمي يسمى ( الشاب بيلو ) ؛ كلمات الأغنية تقول : احنا اللي نبيعو الزطلة ونبيعو الشراب ؛ والشريط يوزع بصفة عادية ؛ والمغني لم يُقبض عليه ولم يحاكم رغم أن مضمونه هو الترويج لبيع الزطلة . لكن ماذا لو أن أحد الشباب أصدر أغنية مضمونها تأييد داعش ؟ كيف سيكون تدخل النظام ؟
مجرد مثال لاختزال ازدواجية النظام في تعامله مع القضايا. لذلك لن أصدق أن النظام لم يكن على علم بصهيونية جدعون .
النظام الجزائري جاء من قبل كذك بالمتصهين برنار ليفي الذي تجري شيطنته هذه الأيام بوصفه عرّاب الخراب العربي ؛ لكن عندما رحبوا به في التسعينات ماذا كان هذا البرنار الصهيوني ؟ حمامة السلام ؟

السماح بتدنيس الصهاينة لأرض العقيد عميروش وديدوش مراد وسي الحواس وشعباني وابن باديس والإبراهيمي هم مخطط من نظام خامج يتودد لليهود والصهاينة ويخدع الناس بأغنية ( مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ) .

والشيء الآخر الذي يجب الإنتباه إليه : لماذا يتعمد ساسة فرنسا إهانتنا بمرافقة صهاينة على الخصوص ؟

يا أخي دعنا في ـ جدعون ـ فإذا جلبت ـ ببرناد ليفي ـ وزدته ذلك ـ التافه المغني ـ و ـ عممت بخماج النظام ـ فأنت هنا لم تعد تشتكي من ـ جدعون ودخوله فقط ـ بل ـ الأمر سيغدوا كحمل معول الهدم ـ وللهدم فقط وادعاء أن كل الناس ـ خماج ـ وأنا وحدي النقي


ـ يا أخي تم من الأمر المشبوه ـ أن تقبل بتلك المغربية اللاحرة وهي تحاول ـ لمز ونبز الجزائريين وبأنهم مدعون الكره فقط لإسرائيل ـ هذا يا أخي يجعلني أنفض يداي وأقوم عنك ـ يا أخي أنت تعلم أن الجزائر وشعبها لا تقبل باليهودي ـ وإني ابن العاصمة وناهزت الأربعين ولم أرى يهودياً يوماً في حياتي ، ـ فإذا أدخلهم هذا أو ذاك خفية وأخرجهم خفية ـ فهل نجحد حق الشعب وتاريخه في عدم التعايش مع اليهود أو نجحد حق الشرفاء في الدولة الجزائرية ؟؟؟ ويا أخي هل خليدة رمز للجزائر حتى تضع صورتها مع ليفي ـ فخليدة منبودة ـ من أهل القبائل وهي لا تُمثل إلا إسمها خليدة وعصابتها ـ وأما ـ نزار ـ يا أخي فهو لا يمثل ـ الجزائر ـ كان ماسك بزمام الأمور في التسعينات وذهب مع ذهاب الأزمة ـ وحتى هو لم يكن في موضع يسمح له بإختيار المبعوثين الدوليين إلى الجزائر ــ أو ـ الصحفيين المحققين ـ فالنار كانت تشتعل ـ والكل كان يُبرء ذمته ـ وحتى الوطنيين والجبهة الإسلامية للإنقاد استعانوا بالكنيسة في سانت ايجيديو لإثبات أحقيتهم بالسلطة ـ وما أريد قوله هو أن الفتنة كانت مشتعلة والناس كانوا يستعينون بكل من يستطيع تقويتهم ـ دون النظر لخلفياته ـ فيا أخي نحن لا نقبل باليهود أن يُجاورونا مسكنا ونحن نبغضهم أباً عن جد ـ وإذا وقع حادث نشاز فلا يجوز هدم كل الحقيقة لإثبات هذا النشاز ـ وأقول لمن نصحتها بعدم الإنجرار وراء said مع أنها هي من بدأت بتحريف الموضوع بالطعن والتلميح فيمن يدعي كره اليهود حسب قولها ـ أقول لها استحي استحي فنحن الأن نتحدث عن شيئ نشاز وأما عندكم في المغرب فهي قاعدة فأكبر جالية يهودية في الدول العربية تتواجد في المغرب وعددهم 12000 أو أكثر ، وهم متواجدون بالدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة ، وأسأل هل تذوقتي الطبخ اليهودي لأن لهم مطعمين في الدار البيضاء أو الرباط حسبما أظن ، وبن كيرانكم الإخواني اليوم قال ـ أن المغرب ملاذ الديانات والتعايش ـ ولو قالها سلال ـ لرأيتي الغضبة عليه ولرأيتي الطعن من كل مكان ولربما حتى منكِ ـ وهذا لشيئُُ عُجاب ـ فهل أنكرتي ذُل قومك أم ترين ذلك كما يرى بن كيران ـ؟؟ ومن جهة أخرى أقول للعثماني ـ تتبع ظهرت صورة لليهودي في قصر الحكومة مع يومياته المزعومة ومن بعد بدأت الردود والإستنكار والتهديد لليهود ـ الغير الموجودين ـ وتأتي أسئلة إلى الحكومة من ـ إخوان البرلمان ـ وصباحاً ـ يخرج ـ بن كيران المغربي الإخواني ـ بدعوة لجميع الأديان ـ وهي مخصوصة في السر والعلن ـ لليهود ـ بأن مرحباً بكم في المغرب ـ وهنا في المغرب تجدون ـ التعايش والقبول من الشعب المغربي المُسالم لكم ـ ؟؟ أليس هذا غريب يا أخي .. ولهذا أقول لك غضبتك محمودة ولكن يجب النظر للبعيد وما يُراد من مُجرد ـ خبر ـ فالقضية ـ إستخباراتية سياسية يُمكر بالجزائر في ثناياها ـ









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc