أضرار الليزر الأخضر
تعتمد الأضرار التي قد يتسبب فيها الليزر للعين البشرية على مدة التعرض للأشعة وشدة الأشعة ولون الليزر(أو ما يعرف بالطول الموجي) وتمتاز طبيعة الليزر الأخضر باتجاهيتها العالية والسير لمسافات طويلة جدا، كما أن تركيز أشعتها يزيد بمليون مرة عن شدة تركيز أشعة الشمس، وحيث إن بعض أقلام الليزر لها قدرة إصدار تقرب من خمسة ميللي واط ولها أطوال موجية من 600إلى 750 نانومترا (الليزر الأخضر طوله الموجي 532 نانومترا) قد أشارت الدراسات من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية fda إلى أن هذا الصنف يسبب تلفاً مباشراً في العين إذا تم تسليطه من مسافة ثلاثة أمتار وعليه يمكن اعتبار أقلام الليزر المصدرة للون الأخضر ذات قدرة خمسة ميللي واط ذات آثار سلبية على الإنسان وخاصة عند التعرض المباشر للعين لمدة ثوان مسببة العمى المؤقت، وأما إن طالت المدة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الرؤية وربما انفصال الشبكية وفقدان البصر في أسوأ الحالات.
و الليزر يصدر أشعة قوية جداً في سطوعها تعادل بليون مرة المصابيح العادية.. ويتميز بخاصية ترابط موجاته؛ ما يجعل شعاعه يسير في خطوط مستقيمة لمسافات بعيدة دون فقدان كبير في طاقته، وهو كأي جهاز تقني لا يخلو من مخاطر خاصة على الجلد والعينين؛ ما فرض وضع حد للتعرض لهذه الأشعة. وتعتبر العين هي المستقبل الأمثل للأشعة الضوئية، وبالتالي فهي الأكثر حساسية لأشعة الليزر وآثارها).
فقد وصل شعاع الليزر الاخضر من الارض للسماء منذرا الطائرات ومهددا سلامة ركابها. فقبل فترة
حذرت الهيئة العامة للطيران من استخدام أجهزة الليزر بعد تسببها في إرباك هبوط طائرتين إحداهما مقبلة من جدة والأخرى من روما وتوجيههما لمدرج غير المدرج المخصص لهبوطهما, بعد تسليط بعض الشباب المستهتر وغير الواعي شعاع الليزر صوب الطائرتين بغرض التسلية والمتعة!
هذا على طائرات تبعد الآف الكيلومترات
فما بالكم بلاعب يبعد امتار
الاشارة ان المشاركة منقولة..