#دروس قديمة
ولدت في عائلة صغيرة ، تكبر كل يوم �� أب يعمل بالمصنع البعيد أطل من الطابق الثاني و أرى دخان ذلك المصنع الذي يتحول الى سحب في السماء ، هه كنت أظن أن أبي يصنع السحب �� ، لا يعود أبي الا في المساء ، كنت أجلس على قارعة طريق حيينا الصغير الذي يلتوي حول القرية كنت أجلس طويلااا أنتظر قدومه أو بالاحرى كنت انتظره كي يمن علي ببضع دريهمات لاشتري بها الحلوى #كان عنوان السعادة بسيطا جدا لما كنا أطفال ، يتعقد الامر بمرور الزمن و نحتاج ل ملاييرمن الدريهات كي نسعد، أبي، لم يكن مدرسا او صاحب شركة كان بسيطا يصنع السحب �� هه . غادر أبي مقاعد الدراسة مبكرا و حفظ كتاب الله ، سافر بين البلدان الى ان تعلم صنع السحب و دخل ليعمل في المصنع تفكيري البريئ ، كان قبل دخوله المصنع تاجر أقمشة حول البلدان ،
بجانب أبي إمرأة عظيمة أ مي ، لها مغامرات تلك الفتاة الريفية التي تتمرد كي تدرس و لكن ينتهي بها المطاف لترك مقاعد الدراسة أيضا و لكن بزاد كفيل بضخه في أبناءه ،
كنت أكبر أتذكر كيف كنت أدرس في -الجامع- المسجد لم نعرف -الروضة - في -دشرتنا- أتذكر كيف كانت أختي الكبرى توصلني في طريقها للمدرسة التي أبصرها من بعيد و اتمنى ان اارتادها يوما ، اتذكر مسطرة الخشب ت -سيدي - و لكن لم تأكل مني كثيرا لاني غالبا ما كنت أحفظ السور و الايات تسميعا و كتابة ، أتذكر كيف كنا نكتب بالحبر و اريشة على لوح خشبي ثم ننتهي بعد كل حصة بغسل اللوح الخشبي ، لا يوجد ذلك في الروضه توجد أقلام كثيرة بألوان مختلفة لكنك لن تتذكرها جميعا ، ريشة واحدة كانت قادرة ان ترسخ في الذاكرة ،
أكبر سريعا و ها انا في المدرسة
- سعاد ْتحلبُ البقرة َ - الجملة التي أعدتها عشرة مرات و المرة التالية نجحت سعادٌ تحلبُ البقرة َ كان أخي الامبر حريصا على الضمتين وقتها ، أتذكر صورة سعاد و أتذكر " با بو بي " و العشرة مرات طبعا ! كان اول مفهوم ل - حاول - الى أن تنجح ،