أنا في حيرة من أمري

[kader001]

... مسكينة تلك الأرملة كانت في حالها ... لا تفكر في المستقبل إلا عبر عيون ابنتها الصغيرة و فجأة اقتحمت انت حياتها دون انذار..فأحييت فيها أمل مشروع و ممكن فهمه و هو تجديد حياتها و اعادة الزواج السترة في مجتمع لا يرحم أمثالها خاصة إن كانت جميلة و جذابة المنظر ..انفتحت لك ..باحت لك بمكنون قلبها .. و هي أنثى ملتهبة المشاعر سهلة التأثير في أحاسيسها بمعسول القول إلى درجة الضعف و الانهيار أحيانا كثيرة .ثم تأتي في الأخير و تسأل هل تتركها ..حرام عليك .. لم اقتحمت قلعة حياتها أصلا .. استغفر الله أولا و أخيرا و أعلم بان أعراض و قلوب نساء الغير ليست لعبة تجربها مدة ثم ترميها رمي الجراب القديم . "سؤال لك اجب عليه بصراحة هل تقبل أن يفعل مثل ذلك - لا قدر الله - في ابنتك أم أختك ..أم ..؟؟؟؟..... ربي يرحمنا برحمته الواسعة

[طاعة زوجي ..]

والله يااخي إن كنت لم تعقد عليها العقد الشرعي بعد فهنا هي قد تسرعت بالبوح عن مكنونات نفسها ولكن هذا ليس مبررا ابدا لتركها. خصوصا إن كنت سألت عنها جيدا وعلمت انها طيبة وخلوقة. لذا أنصحك بالتعجيل على الأقل بالعقد الشرعي
الاخت التي قالت مالذي جعلك تتزوج بارملة وانت أعزب. لماذا اختي وهل في الأرملة عيب. الأمر مباح ولو كانت نيته سترها وتربية ابنتها هنا لديه أجر عظيم. اعرف شخص أيضا أعزب وتزوج بارملة وبابنتها والآن هو معها الحمد لله في أحسن حال ورزقهم الله بطفل ويعيشون في هناء. رغم أن الجميع استغرب الأمر
تصوري لاقدر الله ترملت ابنتك في العشرينات من عمرها أو حتى في الثلاثينات وتقدم لها شخص طيب ومتدين هل ياترى سيكون موقفك هكذا.
حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم صحيح لاغبار عليه ولكن يوجد أيضا حديث الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.



أتم الله لك على خير ونصيحة أسأل عنها جيدا قبل أن تقدم على أي شيء والله المستعان

[alhor72]

يا أخي أنت وهي سلكتما طريق الحرام فكانت النتيجة بديهية رسائل غرام وماشابه ولو تواصل الاتصال بها ستكون النتيجة حتمية وهي معصية الله تعالى فكان الأولى بك أن لا تكلمها ولا تكلمك بل إن كنت تريدها زوجة لك فاقصد وليها لتتم خطبتها ثم قم باجراء العقد الشرعي لتصبح حلا لك ثم افعل ما تشاء ..لذلك نصيحتي لك أن تتق الله وتتب إليه وتبتعد عن هذه المحادثات التي تبدأ بسؤال ثم إعجاب ثم لقاء ثم...فتدارك الأمر أخي وانهها عن ذلك واتبع ما أمرك الله به بالسبل المشروعة ..أعانك الله على تطبيق دينك وثبتك على الحق

[مــحــمــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhor72

يا أخي أنت وهي سلكتما طريق الحرام فكانت النتيجة بديهية رسائل غرام وماشابه ولو تواصل الاتصال بها ستكون النتيجة حتمية وهي معصية الله تعالى فكان الأولى بك أن لا تكلمها ولا تكلمك بل إن كنت تريدها زوجة لك فاقصد وليها لتتم خطبتها ثم قم باجراء العقد الشرعي لتصبح حلا لك ثم افعل ما تشاء ..لذلك نصيحتي لك أن تتق الله وتتب إليه وتبتعد عن هذه المحادثات التي تبدأ بسؤال ثم إعجاب ثم لقاء ثم...فتدارك الأمر أخي وانهها عن ذلك واتبع ما أمرك الله به بالسبل المشروعة ..أعانك الله على تطبيق دينك وثبتك على الحق

عجيب ردك !! هل أنت مفتي ؟؟ المسكين يسأل هل يتركها أم لا وأنت تقول له لقد سلكت طريق الحرام ، اقرأ جيدا سؤاله قبل أن ترد

[ahlem 05]

ببساطة ارادت ان تكسبك فبالنسبة لامرة ارمة مع طفل من الصعب ان تأتيها فرصة زواج والزواج هو ستر لها واستقرار وكونها ارملة فليس عيبا فهو قدر من الله بل قد يكون فيها خير كثير واصلح بكثير من فتاة بكر ان راودك شك فاسئل عنها فقط ولا اجد ان بضع رسائل بين خطيبين سببا مقنع في تركها
وفقك الله لما يب ويرضاه سلام