وعلاش كل هذه الحقرة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وعلاش كل هذه الحقرة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-04, 15:19   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صبرا13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا لتعلم ان الأمراض منحة تكفر الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء أعرابي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل أخذتك أم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر بين الجلد واللحم قال: لا. قال: فهل صدعت؟ قال: وما الصداع؟ قال: ريح تعترض في الرأس، تضرب العروق قال: لا. قال: فلما قام قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار أي فلينظر. أخرجه البخاري في (الأدب المفرد)، رقمه في (صحيح الأدب المفرد 381)،
ورواه الإمام أحمد في (المسند 2/332 و366)، والنسائي في (السنن الكبرى 4/353 برقم (7491)، وابن حبان في (صحيحه 7/178 برقم 2916)، وأبو يعلى في (المسند 11/432 برقم 6556)، والحاكم في ( المستدرك 1/347) والبزار كما في (كشف الأستار 1/369) و معناه ان من الناس من له ذنوب ( ومن منا ليس له) فإذا لم يبتليه الله بما يكّفرها في الحياة الدنيا كان من أهل النار.
و في حديث متفق عليه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : الشهداء خمسة: المطعون و المبطون، و الغريق، و صاحب الهدم، و الشهيد في سبيل الله. و المبطون يعني الذي ببطنه إسهال او استسقاء قيل داء ما في البطن و يموت به. و لو ذهبت الى المستشفيات و رأيت من حرق بالنار ، ألمه الشديد و ما ال اليه، او كنت في عمارة و اشتعلت النار فيها لرأيت الناس يقفزون من اخر طابق خوفا من النار فكيف بجهنم؟؟؟
الحقيقة أنا لا افهم لماذا تتعجب، تذهب الى فتاة اجنبية عنك و تحدثها فتحدثك و تخاذنها فتخاذنك ثم تتعجب من ردها، يا بني ما ارى من تقبل على نفسها ذلك الا من استحوذ حب الشهوات على قلبها، و لا تعلم من الكتاب الا الأماني ، و من يحب الدنيا لا يحب لا المرض و لا اي نقص يمنعه عنها. اما الصالحات فيحببن من يكون قلبه مملوء بذكر الله فعسى ان تضع قدمك على هذا الطريق.
و اراك تتسال هل لا يتزوج من له فشل كلوي، الحقيقة كل الشباب الذين مرت علي حالتهم تزوجوا، حتى من كان قليل الحيلة و كان قد يُرفض حتى من غير مرض، و مّنّ الله عليه و تزوج و سعد بزوجته و الحمد لله.
اما اخبار من سبقوا منهم باْذن الله فسأطرح عليك حكايتين لعلك تستخرج العبر اللتي فيها
الاولى لشابة كانت أية في الجمال و تسابق الشباب لخطبتها و اخيراً حظي بها احد منهم ، فما هي تحظر لزفافها اذ بدأها المرض، و تسلسلت الأحداث نحو القصور الكلوي و انسحب الشاب من الخطبة، فمرضت روحا و جسدا، ثم فقدت أبويها، و كانت تأتي للمشفى لا تتكلم الا بسخط، و رزقها الله الرحمة في قلوب الناس فكانوا لا يؤاخذون عليها، المفيد مرت الأيام فجاء وقت كنت أراها سعيدة مشرقة الوجه، تتحدث بأدب و استمر ذلك فسالت عن امرها فعلمت انها دخلت المدرسة القرأنية و ابتدأت في حفظ كتاب الله، و اعانها الله في ذلك، فكانت كل مدة تأتي بالحلويات لمن يعالجون معها و تقول اليوم ختمت جزء جديدا، والله ما رايتها اسعد من ذلك منذ ان عرفتها.
المثال الاخير لشاب مثلك و هذه قصته كما حكاها
كنت شابا لم أوفق في دراستي، فلما غادرت مقاعد الدراسة قلت لعّل الله رأى في ذلك خير، فشمّرت على ساعدي و ذهبت اعمل حمالا لكل من أراد خدمتي و كان لي قوت من ذلك فأدخرت شيئا من الدراهم و بدأت أفكر ككل شاب في الزواج، فما أنا على ذلك حتى بداني المرض و انتهى بي المطاف الى الغسيل الكلوي، قال فهممت للصبر اتغرره فوجدته مرا، قال ففي يوم ذهبت الى صلاة الجمعة و كان يوم حر و كان الناس مقبلين على الماء، و ما كنت مع مرضي أستطيع فعل ذلك، قال فنظرت يمنة، فرأيت أترابي، هذا في الجامعة، هذا يعمل و قد تزوج، هذا اشترى سيارة و كلهم في عافية فيما بمدى لي، قال فما تركني شيطاني حتى تركت الصلاة و خرجت من المسجد، فقال ما هي ايام، حتى نُعي الي خبر صديق كان ممن يحسده الناس على ما هو فيه، و كان موت فجاة و لا ادري ان كان على غفلة، قال فقلت لعّل الله أرد بي خيرا قبل ان ترفع الصحائف.
المفيد هذا الشاب كان يُصّبر كل من كان يعالج معه، فإذا اشتكى احد من قلة اليد، يقول له : يقول له لا تكن جاهلا الم ترى قول الله " و في السماء رزقكم و ما توعدون" أتخشى الله؟ احسن ظَنُّكُ و عملك و لن ترى الا خيرا.
الحاصل ان هذا الشاب يوم ان عرفته، كان له ثمان سنوات في الفشل الكلوي، و رزقه الله بيتا صغيرا و سيارة متوسطة الحال، و زوجة توّده و تقدره و اربع اولاد و الخامس كان في الطريق
و كان يرد لمن يعاتبه على كثرة الولد: أتراني أنا ارزقهم؟ الم تقرا سورة الكهف (( و اما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا فأراد ربك ان يبلغا أشدها و يستخرجها كنزهما رحمة من ربك)) فالله يتولى ذرية عباده الصالحين.
هذه يا بني نفوس مطمئنة سعدت في الحياة الدنيا قبل الآخرة، عسى الله ان يجعلك منهم و عسى الله ان يرحم من ذكرت حيّا و ميتا.









 


قديم 2016-04-05, 07:05   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صرخة ألم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشي الكل راح تلقى ليتقبل بيك لشخصك انا مثلا خطيبي مريض و قبلت بيه و لعلمك هو متردد يخبرني كل مرة تجيه صعيبة لكن انا عرفت من الاول و نعاملو عادي و حتى مين يمرض نوقف معاه بلا ما نحسو لي عرفت مرضه و الحمد الله علاقتنا جد جيدة










قديم 2016-04-05, 07:12   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
امل ضائع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية امل ضائع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا اخي ربي يشفيك..
ثانيا يا اخي علاش تقلق روحك راهي ماشي من مكتوبك..
وزيد نقولك ياما بنات مريضات صارحت بمرضها خلاوهم يعني و راحو بدون رجعة..
كن واثقا ان الي كاتبتلك رايح تديها لا تقلق نفسك..
ربي يرزقك و يشفيك..










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc