بؤس الزواج و بهجة الحياة العزوبية

[الأزرق الملكيّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ارسلان

يا أخي هذا الحكم ليس عام بل هو نسبي..
هناك الكثير من الناس زواجهم ناجح و يعيشون حياة رائعة..
و حياة العزاب التي تتحدث عنها انها رائعة هي حياة الطيش المغامرات العاطفية التي تضيع العمر و لايجني صاحبها الا الندم
الحياة الزوجية فن قل من يتقنه و هي مثل السياقة لا بد ان تمتلك الرخصة ثم بعد ذلك تتمرن ثم تمتلك الخبرة
عندما تجرب تربية الاطفال و صناعة الاجيال و ترى ابنك او بنتك يكبران امام عينيك و في عينيك تحس انك حققت مشروعا في هذه الدنيا يكون لك ذخرا في الاخرة هذا هو هدف الزواج.
معظم الذين يفشلون في زواجهم يكون بسبب الاهمال و التخلي عن المسؤولية.

السلام عليكم مرحبا اخي الكريم ابو ارسلان

اكيد ليس كلام عام هناك زيجات ناجحة عايشة هانية وسعيدة و الناس تختلف مثلما الاصابع ليست مثل بعض

لكن لايجب القفز على الحقيقة أن يوجود الكثير من زيجات تعيش حياة كئيبة لانها ارتبطت بالخطأ مع الشخص الخطأ .

مغامرات العاطفية التي تكلمت عنها متعلقة بفساد المجتمع الذي ابتعد عن دينيه ومباديء الفرد التي ترنحت في الأسفل

حتى المتزوج يقيم علاقات والذليل كثرة الخيانة لأن اينما يذهب يرى العري في الشارع اختلاط في اماكن العمل بالإضافة الى وسائل

التواصل الاجتماعي التي خربت البيوت و أصبح من السهل اقامة مغامرات و الأغرب ان تجد متزوج ومدمن على العادة السرية هل هذا يعقل

بالمختصر الفساد الأخلاقي والمغامرات ليس متعلقة بالمتزوج أوالأعزب بل بمباديء الشخص في حذ ذاته بغض النظر عن حالته الإجتماعية.

وقد قلتها الحياة الزوجية فن قل مايتقنه والهدف هو تكوين اسرة وتربية الأولاد وأنا اتكلم عن الأكثرية وهي التي لاتتقن ،

هناك عادات دخيلة فرضت نفسها على المجتمع مما جعلت المراة تتطاول على الرجل او الرجل الذي يحقر المراة .

الاهمال والتخلي عن المسؤولية في اغلب الأحيان سببها خروج المراة الى العمل ، كيف توفق بين البيت و العمل

وتقيم الواجبات مع ابنائها وزوجها حتى ولو حاولت ستتعب نفسيا مما يجعل الاجواء مشحونة فهنا تختار العمل

لان بات من أولوياتها فتهمل العلاقة الزوجية وتصبح باردة في وقتنا هذا وصلنا لدرجة ان قبل الزواج تفكر بالطلاق .

قدسية الزواج ذهبت والفكرالناس تغير لهذا لم يعد من بين الأولويات في الحياة بل هو جزء يمكن الإستغناء عنه .

من عرف قيمته وادرك كيف يعيش من خلال التجارب سيواجه العوائق التي قد تقع و سينجح في علاقته و حياته

تسلم

[الأزرق الملكيّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi_belle

اخي الكريم موضوعك صائب و واقعي اريد فقط اضافة و بدون اطالة 90 بالمئة من مشاكل الزوجين و مشاكل الطلاق التى اصبحت تعد بالالاف و كل لي حكيت انت عليه هي مشاكل ناجمة عن هده الدولة و عن هدا النظام الفاسد حسبنا الله و نعم الوكيل
الواحد وين يرتاح بعد مشقة اليوم في داره اليوم اغلب المتزوجين لا يملكون بيت مستقل اما كاري و راك تعرف حالت الكراي و اما في البيت العائلي و مشاكل العجوز و الكنة و زيد مشاكل المواصلات و زيد غلاء الاسعار و زيد الروتين و زيد وزيد ........ الله يجيب الخير و يعطينا الصبر بلا عبر

السلام عليكم مرحبا اختي mimi_belle

صحيح هناك قوانين اسرية غيرت منحنى العلاقات الزوجية والمساواة المستوردة من الغرب التي أخرجت المكبوتات

المحفوظة في الداخل وجعلت الافات الإجتماعية منتشرة فضربت الدين والعادات والتقاليد عرض الحائط

مشكل السكن هو العائق الرئيسي لكل المتزوجيين لان الإستقرار يوفر مشاكل كثيرة في غنى عنها خصوصا لما يجد الزوج نفسه

مخير بين امه وزوجته وتجد الزوجة مخيرة بين الحفاظ على زواجها و الطلاق فهما بين المطرقة والسندان .

على السلطة ان توفر ذلك وتجعله حق المواطن وليس حلم وإلا سيحدث تفكك في الاسر الجزائرية

المشاكل المادية تؤثر كثيرة على العلاقة بسبب غلاء المعيشة و الطلبات الغير منتهية لابد من القناعة .

يبقى الخير موجود والبركة لمن يعرف كيف يعيش .

تسلم

[رجائي فيك]

المشكل ليس في الزواج المشكل في اختيار الزوجة على اي اساس اختيرت و خطبت و على اي اساس قبل الخاطب
فكيف نختار الانسان على مواصفات معينة و نناسى اشياء اخرى و حينما يبدا الواقع نطالب و نحاسب الطرف الاخر بها
كيف ؟؟؟

[الأزرق الملكيّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجائي فيك

المشكل ليس في الزواج المشكل في اختيار الزوجة على اي اساس اختيرت و خطبت و على اي اساس قبل الخاطب
فكيف نختار الانسان على مواصفات معينة و نناسى اشياء اخرى و حينما يبدا الواقع نطالب و نحاسب الطرف الاخر بها
كيف ؟؟؟

السلام عليكم مرحبا احتي الكريمة

هذا مااردت ايصاله المشكل يكمل بالتسرع في الإختيار المهم انه يتزوج ويتهنى وكأن الدنيا هاربة وهو يجري وراها

لهذا يحدث تصادم وندم لان كل الطرفين يريد ان يكون الاخر على حسب مايتمنى و لاينظر من الجانب الحقيقي له

لابد ان يتوافق مانتمناه في الشريك وذلك في الاختيار الموفق وليس أن نفرض مانتماناه على الشريك لان ما كل مايتمنى المرء يدركه

تسلمي

[أمل94]

بارك الله فيك اخي الازرق الملكي

[طاعة زوجي ..]

الزواج ليس دورا نلعبه يوما أو يومين أو حتى لعدة أشهر. بل الزواج حياة نعيشها بحلوها ومرها ومهما كانت الظروف والعقبات فلا بد من الصبر وحسن التصرف
المشكلة أن أغلب المتزوجين حاليا لايعون جيدا ماهم مقدمين عليه فيخالون الزواج أياما وردية مليئة بلحظات السعادة والسرور الأبدي. وما إن تمر عدة أيام حتى يصطدمون بالواقع. لا أنكر أن العام الأول من الزواج صعب جدا لما فيه من اكتشاف كل طرف لحقيقة الطرف الثاني ولأمور كان يجهلها فيه. ويصطدم أيضا بعائلة قد لا يتاقلم معها بسرعة وابدأ لن تكون كعائلته التي تربى فيها. انا هنا أعني الزوجة فهي من تترك بيت أهلها التي نشأت فيه لتذهب إلى بيت رجل بالكاد تعرفه حتى وإن ظنت العكس
هنا على الزوج أن يراعي شعور زوجته ويمهلها بعض الوقت كي تتعود على حياتها الجديدة وبالمقابل على الزوجة أن تلتمس الأعذار لزوجها وتصبر على بعض التصرفات التي قد تزعجها من أهل زوجها. وأن تدع الدلع التي تعودت عليه في بيت أهلها. .
أغلب المشاكل الزوجية جد تافهة لا أحد يسمح من حقو إن صح التعبير في حين لو أنو كل طرف يلقى الأعذار للطرف الآخر ويصبر معاه ويحتسب أجرو لوجه الله. وما يكلفش شريكو بأمور فوق طاقتو. فإن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع. فأكيد راح تنقص المشاكل بنسبة ملحوظة. عكس لو كل واحد عاند وتمسك برأيو على أساس أنه محق والطرف الآخر هو المخطئ.
طبعا انا هنا نقصد المشاكل العادية واليومية. أما المشاكل الكبيرة من خيانة بكل أنواعها وظلم الزوج وحتى أهلو فهذه لازملها صبر أيوب وطولة بال
بيت القصيد انو الزواج شيء لابد منه سواء للرجل أو المرأة ولكن على كل منهما أن يحسن الاختيار جيدا وان يستخير الله ويحسن الظن به فالله تعالى عند ظن عبده به كما ورد في الحديث القدسي. وعلى نياتكم ترزقون. صراحة قد أبدو للبعض حالمة ولكن الحمد لله مازال الخير في بناتنا وشبابنا رغم بعض الظواهر السيئة التي انتشرت في مجتمعنا ولكن هذا لا يمنع أن هناك شابات وشباب على قدر كبير من الوعي والمسؤولية فقد أحسنوا الاختيار وابحثوا جيدا. اعانكم الله

[الأزرق الملكيّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف *

الزواج ليس دورا نلعبه يوما أو يومين أو حتى لعدة أشهر. بل الزواج حياة نعيشها بحلوها ومرها ومهما كانت الظروف والعقبات فلا بد من الصبر وحسن التصرف
المشكلة أن أغلب المتزوجين حاليا لايعون جيدا ماهم مقدمين عليه فيخالون الزواج أياما وردية مليئة بلحظات السعادة والسرور الأبدي. وما إن تمر عدة أيام حتى يصطدمون بالواقع. لا أنكر أن العام الأول من الزواج صعب جدا لما فيه من اكتشاف كل طرف لحقيقة الطرف الثاني ولأمور كان يجهلها فيه. ويصطدم أيضا بعائلة قد لا يتاقلم معها بسرعة وابدأ لن تكون كعائلته التي تربى فيها. انا هنا أعني الزوجة فهي من تترك بيت أهلها التي نشأت فيه لتذهب إلى بيت رجل بالكاد تعرفه حتى وإن ظنت العكس
هنا على الزوج أن يراعي شعور زوجته ويمهلها بعض الوقت كي تتعود على حياتها الجديدة وبالمقابل على الزوجة أن تلتمس الأعذار لزوجها وتصبر على بعض التصرفات التي قد تزعجها من أهل زوجها. وأن تدع الدلع التي تعودت عليه في بيت أهلها. .
أغلب المشاكل الزوجية جد تافهة لا أحد يسمح من حقو إن صح التعبير في حين لو أنو كل طرف يلقى الأعذار للطرف الآخر ويصبر معاه ويحتسب أجرو لوجه الله. وما يكلفش شريكو بأمور فوق طاقتو. فإن أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع. فأكيد راح تنقص المشاكل بنسبة ملحوظة. عكس لو كل واحد عاند وتمسك برأيو على أساس أنه محق والطرف الآخر هو المخطئ.
طبعا انا هنا نقصد المشاكل العادية واليومية. أما المشاكل الكبيرة من خيانة بكل أنواعها وظلم الزوج وحتى أهلو فهذه لازملها صبر أيوب وطولة بال
بيت القصيد انو الزواج شيء لابد منه سواء للرجل أو المرأة ولكن على كل منهما أن يحسن الاختيار جيدا وان يستخير الله ويحسن الظن به فالله تعالى عند ظن عبده به كما ورد في الحديث القدسي. وعلى نياتكم ترزقون. صراحة قد أبدو للبعض حالمة ولكن الحمد لله مازال الخير في بناتنا وشبابنا رغم بعض الظواهر السيئة التي انتشرت في مجتمعنا ولكن هذا لا يمنع أن هناك شابات وشباب على قدر كبير من الوعي والمسؤولية فقد أحسنوا الاختيار وابحثوا جيدا. اعانكم الله

السلام عليكم مرحبا اختي أم محمد يوسف

تحليلك صائب ومنطقي بالنسبة للمشاكل موجوة موجودة حتى الذي يعيش بمفرده أعزب ،

لكن هناك نقطة لايجب إهمالها هو الرضا بمعنى الصبر الجميل الذي يجلب تلك الفرحة

والتي هي من تعاليم الدين وبالأخص الإهتمام بالأسرة الصغيرة وتربيتها .

لو كانت الزوجة تعمل وهذا في اغلب الأحيان هنا يصبح الزواج تقديم الواجبات فقط لاتوفيق في تربية الابناء

ومن فوق تعب و ملل من كلا الطرفيين حتى ولو عاش في بيت مستقر يمكن ان نقول انهما يتحملان بعضهما من اجل الأطفال وفقط .

يجب على المرء طرح سؤال على نفسه هل هذه العلاقة تجلب السعادة ام انها فتور وروتين يجلب الحزن .

لايوجد المثالية في الحياة لكن هناك أسباب يجب ان تتوفر لكي تستمر العلاقة على مسارها الصحيح

الزواج مثل الموت لا مفر منه لكن الشخص لابد ان يبحث جيدا كي لايقع في الندم كما حصل للكثير

كي لاننسى ... التوفيق من الله يجلب حسن الشريك فهو يعلم ما في الصدور لأن هناك اشياء لاتظهر الا بعد المعاشرة

لااقصد العيوب فجميعا لدينا منها بل الصفات السيئة وهنا يطفوا جوهرالبشر فوق الميه إما يكون قمر ينير حياتنا او شمس تحرق رؤوسنا .

في الاخير الاعمال الحسنة تجنبنا مشكلة الوقوع في الشريك الخطأ والذي ينتهي بالإنفصال وقد يكون ايضا إبتلاء من رب العالمين .

تسلمي