هانا لحد الساعة ساكتين

[غزلانْ]

السلام عليكم



لوكنت لستِ متزوجة

لكان لكِ ربما الحق أن تتدخلي لكن هنـــــــــــــا

لا دخلَ لك اطلاقااااااا و ان كان لها التدخل هي

والدتك عن طريق نصحها و ارشادها باللين لا "الضغط" ولا أحد وُلِدَ متعلمااا

ثم هي من اختيار"أخوك" و هو راضي بها فدعيه و حاله

من خلال موضوعك تقللين من شأنها و أنها لا تجيد الطبخ و منه أنتِ طباخة فلتعلميها

لا تقولي ما تعرف دير والو

ان كنتِ تريدينها الاهتمام بأشغال البيت و محاولة الطبخ فما عليك

" سوى المكوث ببيتك و الاعتناء بعائلتك و اخواتك أيضا لفسح المجال للمسكينة محاولة منها التأقلم في حياتها الجديدة خطوة خطوة لا بالعنف "

و عن مسألة الطلاق ليس والدتكم من تريد طلاقها "بـل" اسراركم أنتم بناتها

سيسبب في خراب بيت الابن أي أخوكم ضغطا منكم

الزمي بيتك هذا اذا ما كنتِ معهم في نفس البيت من خلال نقل كل التفاصيل
و لا تنتظريها خدمتكم كلكم و أولادكم فهذا ليس بالعدل

( قبل أن تظلميها ضعي نفسكِ محلها هل ترضيْن تدخل أخت زوجك في حياتكِ كتدخلك هذا ؟ في نفسك حديث أنك كنت تريدين زوجة أخرى غير هذه لهذا تريدين الانتهاء منها)
على الأقل هي "ماكثة ببيتها مع زوجها"

ان شاء الله يكون لديك أخوات زوجك بنفس طريقة تفكيرك و يعاملنك كما تعاملينها

حبذا لو ذكرت دور زوجكِ اتجاه أفعالك ليحق لكِ الحكم على أخيك اتجاه زوجته



ابقوا ساكتين أحسن لكم




طيّب الله بينكم

[7anine 87]

راكى غالطة فى هدرتك معندكش الحق لا انتى لا الوالدة لا خواتاتك تحكمو وتراقبوا خلى الناس عايشة على هواها وكاين راجلها يحكم وكان انتم تربيتو عسكر مش كامل الناس كيفكم ربي يهديكم ويهدينا ويعين كناينكم

[~أميرة أميري~]

قلبي ضرني منك راكي تعيي اكتر من مرت خوك ادا خوك راه فرحان معاها نتوما واش دخلكم بيناتهم لا حول ولا قوة الا بالله كون جات عندي طفلتي كيفك نتيري عليها ،، عيشي حياتك يا مرا بركاي ماتضلي قاعدة تعسي فالناس ،،، نظن انكم نتوما لي مشي ملاح مشي مرت خوك هدي
واش هدا المجتمع لي رانا عايشين فيه مسكينة ماعلابالهاش بلي جات لدار العسكر
شدي راجلك وولادك واقراي عيوبك قبل ماتقراي عيوب الناس قلبي وجعني منك ومن اسلوب كلامك حسيت راجل راه يكتب مشي مرا بفففففففففف

[بنت الرّحّل]

الإثنين : 27 جمادى الأولى 1437 من الهجرة النّبوية

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يا أختي الكريمة يجب أن تدركي أن الناس مختلفون في كل شيء والنساء يختلفن أيضا ؛ هناك نساء كسلى -حقيقة -في تأدية واجباتهن ، لكنل هناك نساء لم يتعلمن ذلك من الصغر ، لاختلاف طرق التربية دون أن نهمل النفسيات المتعددة فمن النساء من إذا انتقلت من مكان إلى مكان آخر شعرت بالارتباك والاكتئاب وعدم القدرة على التأقلم فتحتاج وقتا لذلك
من النساء من لها قدرة عجيبة حيث وضعت تأقلمت ..( هنيئا لهذا النوع من النساء )

وأنا أعتقد أنك وأخواتك لا تردن منحها فرصة للتغيير ولا تردن منح أنفسكن فرصة لتقبلها لأنكن وضعتن نموذجا واحدا تقسن عليه وهذا النموذج هو أنتن وزوجات إخوتكن

إن لم يكن السّبب الرّئيس هو أنها لم تأت باختياركنّ أنتن بل باختيار أخيكم !
إضافة إلى كونه الأخ الأصغر فنظرتكن إليه على كونه صغيرا لا يحسن تدبير شؤونه لها تأثير كبير في تقبّلها
والواقع أنّ شقيقك أصبح رجلا وله اختياراته وقناعاته وطريقة عيشه الذي يريدها ...فرجاء تأمّلي هذه النقطة جيّدا .

في الحقيقة هذه مشكلة عويصة جدا لأنها تتشابك مع أخلاق سيئة كالغرور والكبر واحتقار الغير قد لا يبدو الأمر بالنسبة لك كذلك لكني أراه بهذه الصورة

فأين المشكلة في تعليمها واحتوائها بطريقة لا تشعر بأنكن تتحكمن فيها، أنت تقولين أنّكن أرسلتن إليها رسائل ولكنها تتظاهر بأنّ الأمر لا يعنيها ! تُرى كيف هي هذه الرسائل وما شكلها ؟ إن كانت بالطريقة التي تكتبين بها فليس غريبا فعلها.

وكما قلت مقدّما الناس يختلفون وتختلف قدراتهم في إدارة شؤونهم فهناك من النساء من هي نظيفة جدّا جدّا جدّا ، ماهرة ،سريعة نبيهة.. وهناك من النساء من هنّ أقل درجة من النّوع الأوّل ..هذا هو الواقع والحقيقة
فلعل غرفتها ليست غابة وإنما فقط أقل رتابة وناقة من بيوتكن !
وبما أن زوجها راض بها ولا يوجد مشاكل بينهما فلا داعي لاختلاق مشاكل أنتن في غنى عنها وكما قال - صلّى الله عليه وسلّم - : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ))

فهي لها الكثير من الحقوق عليكنّ جميعا حتى ولو لم تؤدّي واجباتها ، فهي أخت وجارة لكم وزوجة أخ وكلّما قربت منزلتها عظمت حقوقها التي يعطيها الله إياها فليس لكنّ غيبتها ولا احتقارها ولا الرغبة في طلاقها ..

وأخيــــرا :
إن كثيرا من المشكلات تتعاظم لعدم الرّضا والاعتداد بالنّفس فلو أنّكن تتقبّلنها وترضين بها فلا شكّ أنّ المشكلة ستصبح أيسر مما هي عليه الآن
وحاولي أختي أنت وشقيقاتك عدم اغتيابها أمام والدتك وتعداد هفواتها وصفاتها التي لا تروق لكنّ فوالله لَإنه خلق ذميم يؤدّي إلى إيغار صدرها وقد تضع ابنها في مواقف عصيبة جدّا وكما قلت أنها قادرة على تطليقها فالله المستعان
ولا أنسى أن أذكّرك بخطورة التّدخل الذي يؤدي إلى الطلاق فهو كتخبيب الزّوج على زوجه وجبره على اتخاذ قرارات غير سليمة وقد نهى الإسلام بل حذّر تحذيرا كبيرا من التفريق بين الزّوجين وحسبه أنّه فعل من أفعال الشياطين كما قال تعالى : ((وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)) إنه فعل يوازي السحر فانتبهي
فمثل هذه السلوكيات التي تبدو عادية وهيّنة هي عظيمة جدا، فلا توقعي نفسك ولا أمّك في مثل هذا المحظور ، ومن برّ والدتك كم ذكرت أن لا تجعلن صدرها ضيّقا حرجا من تصرفات كنّتها وأن تكن صبورات مع زوجة أخيكن برا بوالدتكن وصلة لأخيكن إن كنت تردن له الخير فعلا

أتمنّى لك التّوفيق