|
|
|||||||
| القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
ミ ♦ لا عـــزة إلا بالإســلام ♦ [سلسلة: إقرأ و شاركنا الفوائد والعبر لنستفيد منها ] ミ
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
الحمد لله على نعمة الاسلام
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 18 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 19 | |||
|
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 20 | |||
|
جاء في كتاب العبر في خبر من غبر للإمام الذهبي رحمه الله تعالى : |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 21 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 22 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 23 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 24 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 25 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله- الإمام مالك رحمه الله تعالى بيّن بكلمة غالية ما يجب اتخاذه والعمل به فقال: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا الذي أصلح أولها وهذه الكلمة منهاج واضح، فمن أراد إصلاح آخر هذه الأمة فليأخذ بما أصلح أولها، ولن يصلح أول هذه الأمة إلا الإقبال على الكتاب والسنة، والصحابة رضوان الله عليهم أخذوا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلم الذي من أخذه أخذ بحظ وافر، وقد علّمهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التوحيد في مكة سنين عددا قبل أن تفرض الفرائض وقبل أن تحرم المحرمات؛ يعني جميعها. فأمرهم بالتوحيد وعلمهم إياه، ونهاهم عن الشرك وعلمهم أفراده ونهاهم عنه، وبعد ذلك لما فهموا هذا صارت قلوبهم قلوبا صالحة تحمل هذا الدين وتلين لله جل وعلا وتخضع وتحب أمره وتحب ما جاء به رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فتكون خاضعة مستسلمة منقادة للأمر والنهي. فإذا صلحت القلوب وصلاحها إنما يكون بالاعتقاد الصحيح بالتوحيد، لا غير، إذا صلحت بعد ذلك تصلح الأعمال، ويصلح الجسد كله كما جاء في الصحيح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» فالقلب إذا صلح يصلح الجسد كله، وصلاحه بصلاح قوله وعمله، فإن القلب له قول وله عمل، فصلاح قول القلب بصلاح النية، وصلاح عمل القلب بصلاح اعتقاده فإذا إذا ربي الشباب على غير ما يصلح به القلب، وعلى أن تفهم العقول ما يجري حولها، والقلب ليس بصالح في نيته، ولا في تفكيره، فإننا لن نرجو صلاح آخر هذه الأمة، وبهذا يجب على الشباب أن يقبلوا على العلم النافع، وأعلى العلم النافع علم الاعتقاد، وثم علم الحلال والحرام، هذان العلمان هم اللذان بهما ينفع الله جل وعلا به العباد والشباب بخاصة، ويجعل الله بهما الشباب والعباد ليّنة قلوبهم مستقيمة أعمالهم، ويرجى الصلاح بعد ذلك إذا استقاموا على هذا المنهج وعلى هذا الطريق. فسبيل الإصلاح هو العلم والعمل لا غير ونحن بحاجة اليوم إلى من ينشر العلم فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي ولم يورث إلا شيئا واحدا ورث العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وقال عليه الصلاة والسلام في أول الحديث «العلماء ورثة الأنبياء»، فالأنبياء في حياتهم هم الذين ينشرون الحق والهدى ويردون الباطل، وبعد وفاتهم من الذين يحملون الراية من بعدهم؟ العلماء لا غير بنص قوله عليه الصلاة والسلام «العلماء ورثة الأنبياء» فتعيّن على أن طريقة التربية الصحيحة على ما هو صلاح القلوب وصلاح الجوارح وذلك إنما يكون عن طريق العلم النافع. من شريط اسئلة في المنهج للشيخين صالح ال الشيخ و عبيد الله الجابري حفظهم الله |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 26 | |||
|
محمد البشير الإبراهيمي نشر عام 1372هـ الموافق1952م هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة, ولمحة من روحها, وومضة من إشراقها. والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وصلاح أول هذه الأمة شيء ضربت به الأمثال, وقدمت عليه البراهين, وقام غائبه مقام العيان, وخلدته بطون التاريخ, واعترف به الموافق والمخالف, ولهج به الراضي والساخط, وسجلته الأرض والسماء. فلو نطقت به الأرض لأخبرت أنها لم تشهد منذ دحدحها الله أمة أقوم على الحق وأهدى به من أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها مجموعة من بني آدم اتحدت سرائرها وظواهرها على الخير مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها الله قوماً بدؤوا في إقامة قانون العدل بأنفسهم, وفي إقامة شرعة الإحسان بغيرهم مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ أنزل الله إليها آدم وعمرها بذريته مثالاً صحيحاً للإنسانية الكاملة حتى شهدته في أول هذه الأمة, ولم تشهد أمة وحدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة. هذه شهادة الأرض تؤديها صامتة فيكون صمتها أبلغ في الدلالة من نطق جميع الناطقين, ثم يشرحها الواقع, ويفسرها العيان الذي تحجبه بضعة عشر قرناً, بل إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن, وعلى هدي من أنزل على قلبه القرآن فبينه بالأمانة, وبلغه بالأمانة, وحكم به بالأمانة, وحكمه في النفوس بالأمانة, وعلم وزكى بالأمانة, ونصبه ميزاناً بين أهواء النفوس, وفرقاناً بين الحق والباطل, وحدًّا لطغيان الغرائز, وسدًّا بين الوحدانية والشرك, فكان أول هذه الأمة يحكمونه في أنفسهم, ويقفون عند حدوده, ويزنون به حتى الخواطر والاختلاجات, ويردون إليه كل ما يختلف فيه الرأي, أو يشذ فيه التفكير, أو يزيغ فيه العقل, أو تجمح فيه الغريزة, أو يطغى فيه مطغى النفس. فالذي صلح به أول هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام, وأنه موعظة, وأنه نور, وأنه بينات, وأنه برهان, وأنه بيان, وأنه هدى, وأنه فرقان, وأنه رحمة, وأنه شفاء لما في الصدور, وأنه يهدي للتي هي أقوم, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وأنه قول فصل وما هو بالهزل. ووصفه من أنزل على قلبه، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لا يخلق جديده, ولا يبلى على الترداد, ولا تنقضي عجائبه, وبأن فيه نبأ من قبلنا, وحكم ما بعدنا, ثم هو بعد حجة لنا أو علينا. القرآن هو الذي أصلح النفوس التي انحرفت عن صراط الفطرة, وحرر العقول من ربقة التقاليد السخيفة, وفتح أمامها ميادين التأمل والتعقل, ثم زكى النفوس بالعلم والأعمال الصالحة, وزينها بالفضائل والآداب. والقرآن هو الذي أصلح بالتوحيد ما أفسدته الوثنية, وداوى بالوحدة ما جرحته الفرقة واجترحته العصبية, وسوى بين الناس في العدل والإحسان, فلا فضل لعربي - إلا بالتقوى - على عجمي, ولا لملك على سوقة إلا في المعروف, ولا لطبقة من الناس فضل مقرر على طبقة أخرى. والقرآن هو الذي حل المشكلة الكبرى التي يتخبط فيها العالم اليوم ولا يجد لها حلاًّ, وهي مشكلة الغنى والفقر.فحدد الفقر كما تحدد الحقائق العلمية, وحث على العمل كما يحث على الفضائل العملية, وجعل بعد ذلك التحديد للفقير حقًّا معلوماً في مال الغني يدفعه الغني عن طيب نفس لأنه يعتقد أنه قربة إلى الله, ويأخذه الفقير بشرف لأنه عطاء الله وحكمه, فإذا استغنى عنه عافه كما يعاف المحرم, فلا تستشرف إليه نفسه, ولا تمتد إليه يده. والقرآن هو الذي بلغ بهم إلى تلك الدرجة العالية من التربية, ووضع الموازين القسط للأقدار, فلزم كل واحد قدره, فكان كل واحد كوكباً في مداره, وأفرغ في النفوس من الأدب الإلهي ما صير كل فرد مطمئناً إلى مكانه من المجموع, فخوراً بوظيفته, منصرفاً إلى أدائها على أكمل وجه, واقفاً عند حدوده من غيره, عالماً أن غيره واقف عند تلك الحدود, فلا المرأة متبرمة بمكانها من الرجل لأن الإسلام أعطاها حقها واستوقن لها من الرجل, واستوثق منه على الوفاء, ولا العبد متذمر من وضعه من السيد لأن الإسلام أنقذه من ماضيه فهو في مأمن, وحدد له يومه فهو منه في عدل ورضى, وهو بعد ذلك من غده في أمل ورجاء, ينتظر الحرية في كل لحظة وهو منها قريب, ما دام سيده يرى في عتقه قربة وطريقاً إلى الجنة وكفارة للذنب. كذلك وضع القرآنة الحدود بين الحاكمين والمحكومين, وجعل القاعدة في الجميع هذه الآية:{ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}وأن في نسبة الحدود إلى الله لحكمة بالغة في كبح أنانية النفوس. القرآن إصلاح شامل لنقائص البشرية الموروثة, بل اجتثاث لتلك النقائص من أصولها. وبناء للحياة السعيدة التي لا يظلم فيها البشر, ولا يهضم له حق, على أساس من الحب والعدل والإحسان. والقرآن هو الدستور السماوي الذي لا نقص فيه ولا خلل: فالعقائد فيه صافية والعبادات خالصة, والأحكام عادلة, والآداب قويمة, والأخلاق مستقيمة, والروح لا يهضم لها فيه حق, ولا يضيع له مطلب. هذا القرآن هو الذي صلح عليه أول هذه الأمة وهو الذي لا يصلح آخرها إلا عليه... فإذا كانت الأمة شاعرة بسوء حالها, جادة في إصلاحه, فما عليها إلا أن تعود إلى كتاب ربها فتحكمه في نفسها, وتحكم به, وتسير على ضوئه, وتعمل بمبادئه وأحكامه, والله يؤيدها ويأخذ بناصرها وهو على كل شيء قدير. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 27 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ونفع بما تقدمون شكرا لمشاركاتكم الطيبة والثمينة في انتظار مشاركات أخرى أطيب بإذن الله . |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 28 | |||
|
- أحببت أن أسهم في هذا الموضوع المميز بهذا الحديث النبوي الذي يعد بحق النبراس المنير لتحقيق المجد و العز للمسلمين ،فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله))، وزاد مسلم: ((إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود))؛ متفق عليه. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 29 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 30 | |||
|
تابع |
|||
|
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc