موضوع مميز ミ ♦ لا عـــزة إلا بالإســلام ♦ [سلسلة: إقرأ و شاركنا الفوائد والعبر لنستفيد منها ] ミ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ミ ♦ لا عـــزة إلا بالإســلام ♦ [سلسلة: إقرأ و شاركنا الفوائد والعبر لنستفيد منها ] ミ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-13, 22:13   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سلطانة5بيتي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سلطانة5بيتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله على نعمة الاسلام









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-14, 07:35   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي


لا اعتزاز إلا بالإسلام
لا اعتزاز إلا بالإسلام
لا اعتزاز إلا بالإسلام


قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. فلا اعتزاز إلا بالإسلام ولا انتماء إلا إلى الإسلام. قال أبو بكرة رضي الله عنه:

أبي الإسلام لا أب لي سواه * * * إذا افتخروا بقيس أو تميم

فالانتماء والاعتزاز بغير الإسلام من أمور الجاهلية. لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم من يقول: يا للأنصار ومن يقول: يا للمهاجرين قال صلى الله عليه وسلم: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم". وقال: "دعوها فإنها منتنة".

فالاعتزاز بالقبيلة أو بالقومية أو بالعروبة أو بالإنسانية اعتزاز وانتماء بأمور الجاهلية ولما ظهر قبل فترة قريبة من يدعوا إلى القومية العربية أنكر عليه العلماء أشد الإنكار ورد عليهم الشيخ عبدالعزيز بن باز برد مطول قوي سماه: نقد القومية العربية. وهو مطبوع ومتداول.

وذلك لأن الإسلام دين الرحمة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ودين البشرية: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) والإنسانية بدون دين الإسلام لا تغني شيئا فقبل الإسلام كانت الإنسانية في وحشية وخصام وقتال ونهب وسلب وتناحر: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) فكل رحمة وكل إحسان إلى الناس فذلك في دين الإسلام: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) حتى البهائم عند ذبحها ومن يستحون القتل من بني آدم أمر الإسلام بالإحسان إليهم عن الذبح والقتل قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"، وغفر الله لبغي سقت كلباً وعذب امرأة حبست هرة حتى ماتت.

إن الإنسانية وحدها بدون الإسلام لا تغني شيئا ولا تجلب خيرا ولا تدفع ضرا وما سفكت الدماء ولا استبيحت الأعراض ولا استحلت الأموال إلا من بني الإنسانية ولا حفظت هذه الحرمات إلا بالإسلام وإننا نسمع في هذا الوقت من يعتز بالإنسانية وينسب إليها كل إحسان ومعروف ناسياً أو متناسياً أو قاصداً جحود فضل الإسلام. والله سبحانه قال: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً) ولم يقل: وما كان لإنسان إن يقتل إنساناً وما خالف الإسلام فهو من أمور الجاهلية التي أمرنا بتركها والاعتزاز بديننا والانتماء إليه وإظهار فضله والدعوة إليه.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والإصلاح للإسلام والمسلمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-14, 07:41   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي



المسلمون لا يفتخرون بأهل الجاهلية
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العز بغيره أذلنا الله) فلا يجوز للمسلمين أن يفتخروا بأهل الجاهلية وهم من قبل الإسلام والجاهلية مذمومة وأهلها مذمومون – ولا يليق بالمسلمين أن يتركوا الاعتزاز بالإسلام والمسلمين ويذهبوا إلى الاعتزاز والافتخار بالجاهلية وأهلها؛ لأن هذا إحياء للجاهلية التي أذهبها الله بالإسلام وأبدل المسلمين بخير منها – وكل ما نسب إلى الجاهلية فهو مذموم مثل: حمية الجاهلية، وظن الجاهلية، وتبرج الجاهلية، وعزاء الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحكم الجاهلية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه" وقال صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا وإنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان، إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس من آدم وآدم خلق من تراب" رواه الترمذي وحسنه وأحمد وأبو داود من حديث أبي هريرة، وكل ما هو منسوب إلى الجاهلية فهو مذموم لا يفتخر به؛ لأنه إحياء لأمور الجاهلية وتناسي لنعمة الإسلام وما فيه من العز والكرامة:وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) [المنافقون: ٨] وقال تعالى:وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: ١٣٩] وقال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) [المائدة: ٣] فما كان من عز وخير فهو في ديننا، لأن الله أكمله وأتمه ورضيه لنا وما سواه فهو ذلة ومهانة خصوصاً ما يرجع إلى أمور الجاهلية وأهلها، فالله قد أذهب عنا عبيتها وفخرها والعبية هي :الفخر والنخوة والكبر وإضافة هذه الأمور الجاهلية ذم لها وتحذير منها وكل الأمور المضافة إلى الجاهلية فهي مذمومة وإحياء لفخر الجاهلية وتمجيد رجالاتها، والتشبه بهم تنكر للإسلام وجحود لفضله وهذا كفران للنعمة ونسيان لأمجاد الإسلام ورجوع إلى الوراء.

وما عرف عن الجاهلية إلا التفرق والاختلاف والكفر والشرك وأكل الربا وأكل الميتات ووأد البنات والظلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليريق دمه" وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع" وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: (تنقص عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية) فالذي يريد أن يجتر أمور الجاهلية ويعظم شخصياتها ويحتفل بها ويقيم لها المناسبات يريد أن يرفع ما وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم ويحيي عاداتها وتقاليدها. فلا يفتح هذا الباب الذي أغلقه الرسول صلى الله عليه وسلم. فيجب الأخذ على يديه لئلا يفتح على الناس شرا، ولما أراد يهودي أن يذكر الأوس والخزرج بما كان بينهم في الجاهلية من حروب بعدما من الله عليهم بالإسلام والائتلاف أنزل الله تعالى قوله: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) [آل عمران: ١٠٣] .

فالواجب أن نرفض أمور الجاهلية ولا نفتخر برجالاتها وشخصياتها؛ لأن ذلك من إحياء الجاهلية وموالاة الكفار فتصبح كل قبيلة تريد أن تحيي ذكر من ينتسبون إليهم من أهل الجاهلية من قبيلتها أو أهل بلدها فيعود إلينا التفاخر بالآباء ويحصل بيننا التفرق والاختلاف والانقسام والله قد جعلنا إخواناً في الإسلام لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات: ١٣] ففخرنا وعزنا بديننا لا بأنسابنا ولا بآبائنا وقبائلنا ولا بأمجاد الجاهلية ومفاخرها – نسأل الله تعالى أن يبصرنا بدينه ويمسكنا به.

(رضينا بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا) والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.



كتبه: صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء
1433-05-26هـ










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-14, 15:02   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل مشرفنا أبو إكرام
وجزاك ربنا خيري الدنيا والآخرة
نسأل الله تعالى أن يعزنا ويكرمنا ويهيء لنا من الأمر خيره
كان العرب أذلة قبل الإسلام حتى خدموا الفرس المجوس ، والروم الصليبيون ، فقال هؤلاء وأولئك نطعمكم ونمنعكم وتدفعون لنا مقابل الحماية والأكل ...
ودام الأمر رتحا من الزمن ، حتى جاء الإسلام ورفع رؤوس العرب ، وأعلى مكانتهم ، وأعزهم الله باتباعه واتخاذه منهجا ونبراسا للحياة
نظرت المجوس والصليبيين إلى حملة الحق ، وأهل العزة نظرة الجاهلية ، وظنوا أنهم يتعامولن مع العقول ذاتها ، غير فاقهين أن الدين الجديد قد غير الحال ، وانتقل بالقوم من موضع الذلة إلى مكانة العز ، ومن مدارك الجاهلية إلى درجات الإيمان والتقوى واليقين بالله رب العالمين .فكانوا على قلتهم يقاتلون ويفتحون القلوب قبل العقول على جبهتين لدولتين - هما الأقوى على وجه البسيطة ، وقد استعبدوا العرب في بلادهم - ، فلم يثنهم الأمر وقد آمنوا أن النصر من الله للقلة المؤمنة ولو بلغ تعداد الكثرة الكافرة ما بلغ ، وتقدموا الصفوف سعيا للموت سعي العدو إلى الحياة ، وصدقوا الله فصدقهم " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
وقد فهموا عن الله وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما أراد بهذا الدين ، ووجدوا ما وعدهم الله ورسوله حقا وصدقا " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما "
هكذا كان القوم مع العدو ، وأما مع المؤمنين فقد كفانا الله الوصف وكثرة الكلام " أذلة على المؤمنين " ، " رحماء بينهم "
فترجموا الأمر واقعا معاشا ، حقيقة لا خيال ، أفعالا لا أقوالا ...
وسار على نهجهم واقتفى أثرهم من جاء بعدهم ، واستمر الأمر قرونا حتى بدل الناس وغيروا ، وابتغوا العزة في غير دين الله ، وعند غير الله ... فكانت النتيجة حتمية هي الذلة والهوان ..
ولن يرجع العز حتى نرجع ، ولن ترفع المهانة حتى نترفع عن السفاسف ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

ثم إن لي تعقيبا على بعض النقاط في الموضوع وقد استنفر الكاتب حفظه الله ونفع به الأمة والمسلمين أهل العزائم ، وأصحاب الهمم ، وهو ما يبلغ بنا وبهم المراتب ونعلوا القمم ...
فالأولى : القراءة التي دعا إليها وحفز عليها وما لها في فتق الذهن وإمعان الفكر وانطلاق اللسان بالبيان ، ومع ذلك لا نكاد نجد للأمر صدى - لا أقصد في الموضوع وإن لم يرتقي إلى ما أريد منه وبه - وإنما في كل المنتديات ، فلا تكاد تجد عضوا فعالا - اللهم إلا قلة قليلة جدا - في تعداد المئات من الآلاف ، وهذه القلة قد تكون عليها مآخذ يعلم كل فرد منها ما عليه فيها وما له بين استجابة للطرح ورفض له ، وربما لا يقرأ الموضوع أصلا لسبب أو لاخر .
وهذا يؤخرنا عن الركب ولست مثبطا والله ، وإن كان هذا ليزيد من همتنا ويجعلنا فاعلين جادين مجدين ومجتهدين فيما ينفعنا وغيرنا ، ويرفعنا ونكون ممن يعز الله الأمة على أيديهم .
والثانية : المعالجة على منوال - القراءة والمشاركة بالعبر والفوائد المستخلصة -، وهذه الأخرى قد تكون للتذكير والمراجعة قبل الانطلاق وإعداد العدة لما يعين على الأمر من أسباب تحقيق الهدف ، فلا يكفي أن نبحث عن عنوان بهذا الموضوع عندنا فنجد لها نظائر هنا وهناك عند البحث فننقل وننسخ ونرد بما لا يكاد يقرأه البعض لما تجده من الخطإ فيما نقل .
والثالثة : حتى لا نكون استهلاكيين فقطا ، ولا نقدم شيئا يفيد غيرنا ..
الحمد لله أن هناك البعض ممن أمتعوا العضو والزائر بما يقدمون ، ومع هذا لا يكفي ، في حين نجد الواحد منا ينقل القول والكلام للعلماء والدعاة من الأولين والآخرين ، ولا تكاد تجد لمفهومه مما جعله ينقل القول بالتعليق شيئا ، وهذا لا يعتبر انتقاصا من أقوال العلماء ، وإنما الواجب على الناقل - وخاصة الطلبة - ( وقد كتب الواحد منا طالب علم أو طالبة علم وغيرها مما يدل على الطلب والعطاء ) لا يكاد يكتب موضوعا من بنات أفكار ويستدل عليه بأقوال العلماء ويدعم فهمه بفقههم وفهمهم وعلمهم وليأت بعدها بما شاء من أقوالهم - ولن يتأتى له ذلك إلا بالقراءة والفهم والمحاولة - .
ولا أدل على ذلك من هذا الموضوع ، ولن يرتقي الطالب بنفسه في مراتب العلم ما لم يعمل فكره ، ويحرر ما يستطيعه من فهمه الصحيح ، فإن لم يكن وأخطأ تعلم ونال الصواب إن شاء الله من هذا الخطأ .

بارك الله في كل من أسهم في إثراء الموضوع
هذا والله الموفق .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-14, 15:29   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في كتاب العبر في خبر من غبر للإمام الذهبي رحمه الله تعالى :
أن نقفور ملك الروم آنذاك أرسل إلى هارون الرشيد يذكره بعهد من سبقوه ، وكأنه يعيره ويظهر قوته متناسيا ما ألحقه به أسلاف هارون ، وربما استغل بعض الأحداث مما جرى آخر الخلافة الأموية ومبدأ الخلافة العباسية ، حتى استتبت الأمور ، وعادت المياه إلى مجاريها ...

فكتب له :
من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أما بعد : فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ ، وأقامت نفسها مقام البيدق ، فحملت إليك من أموالها ، وذلك لضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل قِبَلَكَ ، وافتدِ نفسك ، وإلا فالسيفُ بيننا ، فلما قرأ الرشيد الكتاب اشتد غضبه ، وتفرق جلساؤه خوفًا من بادرة تقعُ منه ، ثم كتب بيده على ظهر الكتاب : من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم ، قرأت كتابك يا بن الكافرة ، والجواب ما تراه دون ما تسمعه ، ثم ركب من يومه ، وأسرع حتى نزل على مدينة هرقلة ، وأوطأ الروم ذلاًّ وبلاءً ، فقتل وسبى ، وذل نقفور ، وطلب الموادعة على خراج يحملُه ، فأجابه ، فلما رد الرشيد إلى الرقة نقض نقفور ، فلم يجسر أحد أن يبلغ الرشيد ، حتى عملت الشعراء أبياتًا يلوحون بذلك ، فقال : أَوَقَدْ فعلها ؟ فكَرَّ راجعًا في مشقة الشتاء ، حتى أناخ بفنائه ، ونال منه مراده ، وفي ذلك يقول أبو العتاهية :
ألا نَادَتْ هِرَقْلَةُ بالخراب ** مِنَ الملِكِ الموفَّق للصوابِ
غدا هارونُ يُرعِد بالمنايا ** ويُبرِق بالمُذَكَّرَةِ الصعابِ
ورايات يحلُّ النصرُ فيها ** تمُرُّ كأنها قِطَعُ السَّحابِ .

اللهم ردنا إليك وإلى الحق ردا جميلا ، وأعزنا بعزك يا عزيز .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-15, 01:39   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أسماء*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أسماء*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-15, 14:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
saed011
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-15, 15:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ابن حزم السلفي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-17, 15:11   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
sirine rose
عضو جديد
 
الصورة الرمزية sirine rose
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ماشاء الله تبارك الرحمن
جزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الذي يستحق التقدير و الثناء

تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-17, 15:29   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابن حزم السلفي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-



الإمام مالك رحمه الله تعالى بيّن بكلمة غالية ما يجب اتخاذه والعمل به فقال: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا الذي أصلح أولها


وهذه الكلمة منهاج واضح، فمن أراد إصلاح آخر هذه الأمة فليأخذ بما أصلح أولها، ولن يصلح أول هذه الأمة إلا الإقبال على الكتاب والسنة، والصحابة رضوان الله عليهم أخذوا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلم الذي من أخذه أخذ بحظ وافر، وقد علّمهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التوحيد في مكة سنين عددا قبل أن تفرض الفرائض وقبل أن تحرم المحرمات؛ يعني جميعها.


فأمرهم بالتوحيد وعلمهم إياه، ونهاهم عن الشرك وعلمهم أفراده ونهاهم عنه، وبعد ذلك لما فهموا هذا صارت قلوبهم قلوبا صالحة تحمل هذا الدين وتلين لله جل وعلا وتخضع وتحب أمره وتحب ما جاء به رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فتكون خاضعة مستسلمة منقادة للأمر والنهي.


فإذا صلحت القلوب وصلاحها إنما يكون بالاعتقاد الصحيح بالتوحيد، لا غير، إذا صلحت بعد ذلك تصلح الأعمال، ويصلح الجسد كله كما جاء في الصحيح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» فالقلب إذا صلح يصلح الجسد كله، وصلاحه بصلاح قوله وعمله، فإن القلب له قول وله عمل، فصلاح قول القلب بصلاح النية، وصلاح عمل القلب بصلاح اعتقاده فإذا إذا ربي الشباب على غير ما يصلح به القلب، وعلى أن تفهم العقول ما يجري حولها، والقلب ليس بصالح في نيته، ولا في تفكيره، فإننا لن نرجو صلاح آخر هذه الأمة، وبهذا يجب على الشباب أن يقبلوا على العلم النافع، وأعلى العلم النافع علم الاعتقاد، وثم علم الحلال والحرام، هذان العلمان هم اللذان بهما ينفع الله جل وعلا به العباد والشباب بخاصة، ويجعل الله بهما الشباب والعباد ليّنة قلوبهم مستقيمة أعمالهم، ويرجى الصلاح بعد ذلك إذا استقاموا على هذا المنهج وعلى هذا الطريق.


فسبيل الإصلاح هو العلم والعمل لا غير ونحن بحاجة اليوم إلى من ينشر العلم فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي ولم يورث إلا شيئا واحدا ورث العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وقال عليه الصلاة والسلام في أول الحديث «العلماء ورثة الأنبياء»، فالأنبياء في حياتهم هم الذين ينشرون الحق والهدى ويردون الباطل، وبعد وفاتهم من الذين يحملون الراية من بعدهم؟ العلماء لا غير بنص قوله عليه الصلاة والسلام «العلماء ورثة الأنبياء» فتعيّن على أن طريقة التربية الصحيحة على ما هو صلاح القلوب وصلاح الجوارح وذلك إنما يكون عن طريق العلم النافع.


من شريط اسئلة في المنهج للشيخين صالح ال الشيخ و عبيد الله الجابري
حفظهم الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-17, 15:33   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابن حزم السلفي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

محمد البشير الإبراهيمي

نشر عام 1372هـ الموافق1952م



هذا العنوان جملة إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحة من النبوة, ولمحة من روحها, وومضة من إشراقها.

والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وصلاح أول هذه الأمة شيء ضربت به الأمثال, وقدمت عليه البراهين, وقام غائبه مقام العيان, وخلدته بطون التاريخ, واعترف به الموافق والمخالف, ولهج به الراضي والساخط, وسجلته الأرض والسماء. فلو نطقت به الأرض لأخبرت أنها لم تشهد منذ دحدحها الله أمة أقوم على الحق وأهدى به من أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها مجموعة من بني آدم اتحدت سرائرها وظواهرها على الخير مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ دحدحها الله قوماً بدؤوا في إقامة قانون العدل بأنفسهم, وفي إقامة شرعة الإحسان بغيرهم مثل أول هذه الأمة, ولم تشهد منذ أنزل الله إليها آدم وعمرها بذريته مثالاً صحيحاً للإنسانية الكاملة حتى شهدته في أول هذه الأمة, ولم تشهد أمة وحدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة.



هذه شهادة الأرض تؤديها صامتة فيكون صمتها أبلغ في الدلالة من نطق جميع الناطقين, ثم يشرحها الواقع, ويفسرها العيان الذي تحجبه بضعة عشر قرناً, بل إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن, وعلى هدي من أنزل على قلبه القرآن فبينه بالأمانة, وبلغه بالأمانة, وحكم به بالأمانة, وحكمه في النفوس بالأمانة, وعلم وزكى بالأمانة, ونصبه ميزاناً بين أهواء النفوس, وفرقاناً بين الحق والباطل, وحدًّا لطغيان الغرائز, وسدًّا بين الوحدانية والشرك, فكان أول هذه الأمة يحكمونه في أنفسهم, ويقفون عند حدوده, ويزنون به حتى الخواطر والاختلاجات, ويردون إليه كل ما يختلف فيه الرأي, أو يشذ فيه التفكير, أو يزيغ فيه العقل, أو تجمح فيه الغريزة, أو يطغى فيه مطغى النفس.



فالذي صلح به أول هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام, وأنه موعظة, وأنه نور, وأنه بينات, وأنه برهان, وأنه بيان, وأنه هدى, وأنه فرقان, وأنه رحمة, وأنه شفاء لما في الصدور, وأنه يهدي للتي هي أقوم, وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وأنه قول فصل وما هو بالهزل. ووصفه من أنزل على قلبه، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لا يخلق جديده, ولا يبلى على الترداد, ولا تنقضي عجائبه, وبأن فيه نبأ من قبلنا, وحكم ما بعدنا, ثم هو بعد حجة لنا أو علينا.



القرآن هو الذي أصلح النفوس التي انحرفت عن صراط الفطرة, وحرر العقول من ربقة التقاليد السخيفة, وفتح أمامها ميادين التأمل والتعقل, ثم زكى النفوس بالعلم والأعمال الصالحة, وزينها بالفضائل والآداب. والقرآن هو الذي أصلح بالتوحيد ما أفسدته الوثنية, وداوى بالوحدة ما جرحته الفرقة واجترحته العصبية, وسوى بين الناس في العدل والإحسان, فلا فضل لعربي - إلا بالتقوى - على عجمي, ولا لملك على سوقة إلا في المعروف, ولا لطبقة من الناس فضل مقرر على طبقة أخرى.



والقرآن هو الذي حل المشكلة الكبرى التي يتخبط فيها العالم اليوم ولا يجد لها حلاًّ, وهي مشكلة الغنى والفقر.فحدد الفقر كما تحدد الحقائق العلمية, وحث على العمل كما يحث على الفضائل العملية, وجعل بعد ذلك التحديد للفقير حقًّا معلوماً في مال الغني يدفعه الغني عن طيب نفس لأنه يعتقد أنه قربة إلى الله, ويأخذه الفقير بشرف لأنه عطاء الله وحكمه, فإذا استغنى عنه عافه كما يعاف المحرم, فلا تستشرف إليه نفسه, ولا تمتد إليه يده.



والقرآن هو الذي بلغ بهم إلى تلك الدرجة العالية من التربية, ووضع الموازين القسط للأقدار, فلزم كل واحد قدره, فكان كل واحد كوكباً في مداره, وأفرغ في النفوس من الأدب الإلهي ما صير كل فرد مطمئناً إلى مكانه من المجموع, فخوراً بوظيفته, منصرفاً إلى أدائها على أكمل وجه, واقفاً عند حدوده من غيره, عالماً أن غيره واقف عند تلك الحدود, فلا المرأة متبرمة بمكانها من الرجل لأن الإسلام أعطاها حقها واستوقن لها من الرجل, واستوثق منه على الوفاء, ولا العبد متذمر من وضعه من السيد لأن الإسلام أنقذه من ماضيه فهو في مأمن, وحدد له يومه فهو منه في عدل ورضى, وهو بعد ذلك من غده في أمل ورجاء, ينتظر الحرية في كل لحظة وهو منها قريب, ما دام سيده يرى في عتقه قربة وطريقاً إلى الجنة وكفارة للذنب.



كذلك وضع القرآنة الحدود بين الحاكمين والمحكومين, وجعل القاعدة في الجميع هذه الآية:{ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}وأن في نسبة الحدود إلى الله لحكمة بالغة في كبح أنانية النفوس.



القرآن إصلاح شامل لنقائص البشرية الموروثة, بل اجتثاث لتلك النقائص من أصولها. وبناء للحياة السعيدة التي لا يظلم فيها البشر, ولا يهضم له حق, على أساس من الحب والعدل والإحسان. والقرآن هو الدستور السماوي الذي لا نقص فيه ولا خلل: فالعقائد فيه صافية والعبادات خالصة, والأحكام عادلة, والآداب قويمة, والأخلاق مستقيمة, والروح لا يهضم لها فيه حق, ولا يضيع له مطلب.



هذا القرآن هو الذي صلح عليه أول هذه الأمة وهو الذي لا يصلح آخرها إلا عليه...



فإذا كانت الأمة شاعرة بسوء حالها, جادة في إصلاحه, فما عليها إلا أن تعود إلى كتاب ربها فتحكمه في نفسها, وتحكم به, وتسير على ضوئه, وتعمل بمبادئه وأحكامه, والله يؤيدها ويأخذ بناصرها وهو على كل شيء قدير.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 22:31   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ونفع بما تقدمون
شكرا لمشاركاتكم الطيبة والثمينة
في انتظار مشاركات أخرى أطيب بإذن الله .









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 11:30   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أحمد محمدي الجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أحمد محمدي الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- أحببت أن أسهم في هذا الموضوع المميز بهذا الحديث النبوي الذي يعد بحق النبراس المنير لتحقيق المجد و العز للمسلمين ،فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله))، وزاد مسلم: ((إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود))؛ متفق عليه.

من فوائد الحديث:

1_ ان مقاتلة اليهود حتم لازم و هو من علامات يوم القيامة،ففي هذا بشرى للمسلمين.
2- ان اللواء الذي يتحقق تحته النصر هو لواء التوحيد و هو تحقيق العبودية المطلقة لله فكلما كنا اقرب الى التوحيد المطلق كنا اقرب للنصر.
3- الاسلام المصفى هو الهوية الحقيقية لتحقيق النصر فلا قومية و لا عنصرية ، ولا شيء من نتن العصبيات الجاهلية.
4- ان من وحد الله تعالى و اطاع الرسول صلى الله عليه و سلم سخر الله له الكون لنصرته.











رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 21:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه لنا من نفع كبير اال الله ان يوفقكم لكل خير

مايستفاد من المقال السابق لشيخنا عز الدين رمضاني -حفظه الله -
1-العزة بالاسلام خلق نبيل أصبح نادرا بسبب اعراض الكثيرين عن صراط الله
2 العزة هي القوة والشدة ونفاسة القدر وهي من أخلاق المؤمنين لان الايمان والعزة صنوان لا يفترقان
3- العزة صفة من صفات الله والعزيز من أسمائه أي الغالب القوي
4- حث الله المؤمنين على التمسك بالعزة حتى لا يطمع فيهم طامع فالعزة لأهل الايمان
5- الذل ضد العزة واذا تسربلفرد أو أمة لن تجد في نفسه انصياعا وقبولا
6- تكون الأمة عزيزة عندما تربي أيناءها على الشجاعة وعلو الهمة ولكن ان ابتعدت عن الدين والاخلاق النبيلة يحل الذل محل العزة

........يتبع ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-20, 16:57   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع
7 - من مظاهر الذل :
- استخدام أعلام الكفار من المغنيين والرياضيين و الفنانين
- اختفاء علوم الاسلام ومعارف شريعته لتستبدل بالثقافات السخيفة وذلك بحجة التعارف والتعلم والتثقف
8-من مظاهر العزة :
- السعي لتعظيم شعائر الله
- العمل بأحكام الشرع
- عدم التشبه بالكفار
9 - عزة الامة في الثبات على الدين وبغض اخلاق الكافرين ورحم الله عمر الفاروق رضي الله عنه الذي قال كلمته : ( نحن كنا أذل قوم فأعزنا الله بالاسلام )

وجزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc