ابدا قصتي بكلمات حزينة من دفتر حياتي
في داخلي وجع مؤذي وحنين اخرس وهناك خيبه والكثير من اليأس ممزوج بتبلد.....لقد افقدني لذة الحياة.....نعم هو زوجي من اخترته ليكون شريك حياتي
احلم يوماً ما اني ساركض للوراء على أمل أن اعود كما كنت.....
هاذ الانسان تزوجته منذ 9سنوات اقتنعت به لتمسكه الشديد بي
وعدني ان اكمل دراساتي العليا واتفقنا على ذلك ووعدني واكد لي ذلك ولكن بعدها تغير ورفض تماما هذه الفكرة وحطم امالي واحلامي لكني....لم اياس ابدا حاولت معه مرارا وتكرار..لكنه رفض ولحزني الشديد اصبت بانهيار عصبي ادخلني المستشفى لاشهر ورغم هذا بقي على رايه رغم علمه بشغفي بالدراسة لهذا قررت اكمال دراستي خفية عنه ....
ذاكَـرتـي تـؤلـمَـنـي. كلما فكرت في الموضوع
زوجي تغير كثيرااا بعد سنتين من الزواج اصبح جافا معي وبدا يهجرني شيئا فشيئا لا يكلمني بالسنة وخانني مع بنات الفيسبوك وانا على حالي اخفي الامي عن عائلتي خوفا على والديا لانهما كبيران ومريضان وليس حملا على همومي واحزاني
اجتر مرارة معاملته القاسية وفي داحلي امل بان يتغير في يوم من الايام
حاولت تغيير نفسي لا جدوى رغم ان الله من عليا بقدر من الجمال لكن دون جدوى قررت حينها ان اغير حياتي وان اجعل محورها دراستي وعملي وليس زوجي درست ونجحت ولازلت اشهر قليلة واناقش رسالة الدكتوراه التي لا يعرف عنها شيئا تمر سنة وراء سنة وانا اجتهد هجرني بدون سبب 9سنوات احسب منها سنتين زواج فقط لا اكثر احس انني خادمة فقط اغسل واكوي واحضر له الطعام وانظف البيت ولكن اين حقوقي هل انا مطالبة باذاء الواجبات فقط \\\\\\\\\\\\؟؟اين حقوقي......... نعم اين حقوقي يا زوجي العزيز ............قد تسالوني لاني لم اطلب الطلاق ...نعم لم اطلبه لاني لا اريد ذلك فالمراة المطلقة في مجتمعنا لامكان لها
قد ضقتُ ذرعاً بكل شيء. إنني لا أطيق الحياة. ربما لأنني أشعر حقاً بذاتٍ مختلفة ولا أشبه نفسي التي كنت قبل سنوات ،والجفاء الذي افتك بحياتي لا علاقة لها بأعماقي، ولا سلطة لها على ذاتي الداخلية، ثمة في الباطن جذوة من الامل تظل متأججة دوماً، ولولا هذا الشعور االعميق لكنت انتهيتُ أمام نفسي، وساعتها سوف أكفُّ عن الحياة.
ادعولي بظهر الغيب ان يفرج الله همي
لما فيه صلاح لي ارجو ان اجد ريا سديد يساعدني بماذا تنصحونني...