مجموعة مشاكل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مجموعة مشاكل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-05, 13:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الثلاثاء: 24 ربيع الأوّل 1437هـ



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أختي الكريمة
في اعتقادي أنت لا تعانين من مشاكل عدة ؛ بل هي مشكلة واحدة أفرزت الكثير من الأعراض وكانت لها الكثير من الآثار فصورت لك أنك محاطة بالكثير من المشاكل !
إن كنت سأفصّل كلّ مشكلة ذكرتها من حيث نظرك فهي :
  • صعوبة التواصل مع الناس والتعامل معهم
  • الشعور بالنبذ
  • انعدام الثقة
  • انقباض الصدر والبكاء بدون سبب
  • كبت ردة الفعل في بعض المواقف
  • تأخر الزّواج
  • العصبية في المنزل
  • عد م التّقدير من الوالدة
والأسباب أرجعتها إلى سوء معاملة والدتك وعدم تقدم أحد لك
ثم المحاولة الفاشلة التي قمت بها هي قراءة كتب التنمية ولم تنفعك واستبعادك فكرة الطبيب النفسي ..

أوّلًـا اعتقادك لوجود مشاكل عدة :
المشاكل موجودة في حياة البشر كلهم على اختلاف جنسهم وجنسياتهم وأعمارهم ..حتى الطفل الصغير لذي نراه يلعب ويجري ويضحك يعاني من مشاكل عديدة
فلست مختلفة ولا وحيدة في هذا الشأن !
فإن كنت تعتقدين أنك محاصرة فلابدّ من فــكّ الحصار ، وفكــّـه يكون من الداخل ومن الخارج ..

من الداخل:
  1. يجب تقليص حجم المشكلة : فتكبير المشكلة وإعطائها حجما أكبر من حجمها من العقبات التي نخلقها نحن في طريقنا وتمنعنا من حلها لأنّ حجمها الكبير أو تكاثرها الذي نعتقده يولّد الجزع والجبن والوهن في القلب و هي في الحقيقة حيلة شيطانية
لعلك سمعت وسائل الدفاع التي تمتلكها بعض الحيوانات أنّها تنتفخ وتنفش ريشها أو وبرها حتى تبدو كبيرة الحجم فتخيف الخصم
لكنها في الحقيقة ليست كذلك !
هكذ المشاكل يصورها الشّيطان الرجيم خاصّةً خاصّة إن وجد قلبا ضعيفا مهمَلا مهمِلا غير محصّن ...إنها فريسته السهلة !
قال الله تعالى : ((إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا))
هذه المكيدة و الخدعة ضعيفة جدا وضعفها يكمن في قوتها فإن كانت تظهر كبيرة فيجب أن نراها صغيرة ..
كيف ؟
بتصغير حجم المشكلة
كيف ؟
بالنظر إلى أشخاص آخرين لهم من المشاكل والابتلاءات العظيمة لكنهم صابرون ثابتون ويعيشون حياتهم بسكينة وطمأنينة
قال صلّى الله عليه وسلم : ((انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم )) -رواه مسلم-

هذا العلاج النبوي الذي ينقض هذه الحيلة ويجتتثها من عروقها :
أنا لا أعاني من مشاكل عديدة ولا عويصة ، أين تظهر مشاكلي بالمقارنة مع من يعيشون الحرب مثلا ، ومن يبتلون بأمراض خطيرة لا دواء لها ،من يعيشون الفقر والتشرد ، من لا يملكون البصر ولا أرجل ولا أعين ...

حطّمي المرآة الوهمية لمشاكلك بفتح عينك وقلبك لرؤية مشاكل الآخرين ولرؤية النعم والفضائل التي حُرموا منها !
في الوقت الذي تهون المشكلة في نظرك يجب أن تعززي وسائل الدفاع عنذك وهي : استعظام النعم الموجودة عندك
لماذا ننظر دائما إلى ما ينقصنا ولا ننظر إلى ما نملكه ؟.فنهمله ويختفي هو الآخر .. وبينما نحن نبكي على الخسارة نحن نخسر ما هو أثمن
فك الحصار من الداخل هو بعثرة هذه المشاكل ، تفكيك قوتها بجعلها مشاكل هينة سهلة وستزول بإذن الله ، وباستعظام النعم التي نحصل عليها بذكرها وحمد الله سبحانه واستغفاره والاستعاذة منه من كفر النعم والصلاة والتعلق بالله واللجوء إليه ...

والآن فك الحصار من الخارج :
وهو من عند الله سبحانه فبعد التعلق به وذكره واتخاذ الأسباب يجب الإيمان بقدرته وإعانته لمن يسأله !
وتأمّلي فيما جاء من الأثر عن غزوة الأحزاب قال تعالى :
((وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا))
تخيّلي الحصار الذي وقع على المؤمنين حينئذ واجتماع القبائل والأعراب على قتالهم .. كيف غلب المؤمنون كيف خرجوا من هذه المحنة ؟
أتعرفين ماذا كانوا يقولون وهم يحفرون الخندق :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا..:.. ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا ..:.. وثبت الأقدام إن لاقينا


فلا إله إلا الله !

هذه ليست قصص عابرة نقرؤها لنتسلى بها ..بل هي قصة للعبرة وللاقتداء والعمل

إذً أختي الفاضلة لا أطيل عليك وإنما أردت أن أقول إن شعرت يوما بأنك محاصرة لا مهرب لك ولا منجا لا تجلسي وتنوحي على نفسك وتعددي آلاماك ومصابك الجلل
بل اعملي وثقي بالله سبحانه وتفاءلي به ! هذه الأشياء لا تنفع بمجرد القراءة إنما تحتاج اليقين في داخلك

بعد بعثرة المشاكل لنقضي على كل مشكلة بمفردها :

-ضعف الثقة والشعور بالدونية وأن الناس أفضل منك : وهذا الشعور هو سبب سكوتك وخجلك ..
التفاضل موجود بين الناس حقيقة واقعة لا مفر منها ، يوجد أناس أفضل مني شكلا وعلما ومركزا ومادة وأخلاقا وتعاملا ..لكن أنا أيضا يمكنني أن أكون أفضل في أشياء أخرى
هذا التفاضل والاختلاف بين الناس بدل رفضه و التألم منه يجب التعايش معه وتقبله أولا كحقيقة واقعة ثم العمل على أن نكون أفضل مما نحن عليه الآن !
لكن هناك أشخاص يتألمون بسبب غنى الآخرين أو زواجهم أو امتلاكهم أسر دافئة وامتلاكهم النعم الدنيوية وهذه أرزاق من عند الله يجب أن تقابل بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره
لذلك يندر أن يكون هناك شخص ينظر إلى نفسه بالدونية ولا يمتلك الثقة في نفسه وهو راض بقدر الله غير ساخط عليه
فاحذري أختي وبالغي في الحذر من هذه الآفة الطفيلية التي تأكل إيمان العبد وتجعله ناقما على ربه وتُظهر له أنه ناقــم على نفسه : أنا ضعيفة لا أملك شيئا ، شكلي غير جذاب ، فقيرة ، عانس ... الناس خير مني، أقوى مني ،أغنى مني ...
ووجهها الآخر ما أقبحه وما أجرأه : لماذا جعلني الله هكذ ا ؟ لما ذا رزقهم الله ذلك ولم يرزقني ، ...إلخ
فهناك أرزاق يقسمها الله بين عباده ليبتليهم بها وليبتلي بعضهم ببعض
وهذ ه الآفــة تقذف في القلب هيبة الناس والخوف منهم .. حتى يتعدى ذلك إلى الأمور الشرعية فلا ينكرون منكرا ولا يأمرون بمعروف ..

الحشمة والسكوت والهدوء صفات جيدة لكن في حدودها ، ومتى ما وثق العبد بربه وعظمه قذف الله في قلبه العزة ووضع له القبول في الأرض وجعله مهابا ..


-انقباض الصدر والبكاء من دون سبب :
هذا علاجه الشرعي بقراءة القرآن والتعوذ من الشيطان والبحث عن الأسباب التي تشرح الصدر؛ الدينية والدنيوية المشروعة
كالانشغال بهواية محببة للقلب والاتصال بالصديقات ، صنع أكلة محببة أو مشروب محبب ...الحاجة دفعت الإنسان لأن يخترع الكثير من الوسائل ليسدها .فلنخترع أساليب تروح عنا وتريحنا
وإن كان القرآن والصلاة هما أصل السكينة والطمأنينة
((الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْرَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))

وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا حزبه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .. وفز ع إلى الصّلاة ...

فالعلاج موجود في شرع الله لا ينقصنا إلى أن نمد أيدينا ونشرب منه ونرتوي !

-تعليل المشكلة :
أنا لا أوافقك فيه من كل وجه ؛ فصحيح أن الأولياء يقعون في أخطاء جسيمة في التربية ، ويحملون وزر الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية الذي يعاني منها الأبناء
لكن للإنسان بعد التكليف عقلا يفكر به وقدرة على التغيّر ، فلا يجب أن يبقى حبيس خطأ و زلة تقع فيها والدته أو والده ، الذي هو بدوره كان يعاني من الضغوطات والمشاكل والأفكار السلبية
فلو سلمنا لمثل هذه التبريرات والتعليلات ما خلا أحد من مسؤولية جميع الأشخاص الذين من حوله !

ولأطرح عليك سؤالا : لو أن والدتك علمتك سب الآخرين وقذفهم وبهتانهم هل كنت ستفعلين هذا وتعتقدينه ..؟
الجواب : لا !
إذا علمتني سب الآخرين فعلي أن أتعلم بنفسي احترام الآخرين وتقديرهم
إذا كانت علمتني احتقار نفسي والخوف من الناس وربتني على الهوان والهروب فعلي أن أتعلم بنفسي كيف أحب نفسي وأحب الصفات الجيدة التي رزقني الله إياها وأن أشكره وأن أعتز بهذه الصفات وهذه النعم أيّما اعتزاز !

وهنا أذكر شيئا كتبته في مشاركاتي السابقة : إن رماك شخص ما بالقمامة فأنت لن تقفي حتى تلتقطيها وتلطخي نفسك بها فغاية ما تفعلينه أنك تجنبينها وتحمين نفسك منها لا أن تتلقفيها ثم تبكين أن الناس رموك بها !
إذًا يجب تجنب مثل هذه الألفاظ السيئة والتعليقات السخيفة والمثبّطة وكأننا لم نسمعها ، وبالتّأكيد ما تراكم عبر السنين ليس كما كان بالأمس القريب فقط فهو يحتاج تدريبا وتمرينا منك على تنقية قلبك وذاكرتك .
في27 أو حتى في 90 من العمر مادام العبد على قيد الحياة فهو قادر على أن يعمل ليكون أفضل ويعمل حتى يكون صالحا .

أرجو أني أفدتك
وتتبقى مسألة عدم الزواج : هي ليست مشكلة بحد ذاتها وإنما المشكلة تكمن في كيفية التعامل معها أو التعايش معها
أنا أكبر منك سنا ولم أتزوج وهناك من هن أكبر مني ولم يتزوجن بالرغم من تقدم الخطاب لهن فأين المشكلة ؟
لست جميلة ، لست غنية ، لست اجتماعية .. وهل جميع من تزوجن هن مثاليات ؟
أبدا ! رأيت نساء لسن ناقصات عقل بل لا عقول لهن وقد تزوجن ، ورأيت أخريات لا يملكن جمالا ولا حسن التصرف وقد تزوجن ، ورأيت أخريات وأخريات ...
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
أنت بنفسك قلت أفكار سلبية مسيطرة عليك ..
هذه هي مشكلتك .. استسلامك للأفكار السلبية التي هي وساوس شيطانية وهواجس نفسية ، فيجب عليك محاربتها كما ذكرت آنفا باعتقاد الأفكار الصالحة التي تليق بالعبد الذي اصطفاه الله ومنّ عليه بمعرفة الإسلام ومن عليه بالكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى

يحكى أن شخصا أراد أن يضع الشراب لقطّة ، فبينا هو ذاهب حتى أغمي عليه فوقع وجهه على الإناء فمات اختناقا :غرق في إناء قطة !!!!!
بعض الأشخاص الذين يستسلمون لمثل هذه الأفكار يموتون غرقا في إناء فقط
لماذا ؟
لأنهم فقط يرونها شبيهة بالمحيط ومليئة بالحيتان المفترسة ولا يسعون أن يبعدوا الإناء ويرمونه بعيدا ويؤمنوا أنه مجرد شبر من من ماء وليس المحيط !
كنت سأكتبه موضوعا فظفر به موضوعك أختي
أسأل الله أن يفتح عليك أبواب الرزق من حيث لا تحتسبين ويصلح شأنك كله
أتمنى لك التوفيق








 


قديم 2016-01-05, 13:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

في مايلي ..نصح عملي ..هادف مباشر ..قام به أحد المتدخلين ..جزاه الله خيرا ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنيا دار ابتلاء أختي و الله إذا أحب عبدا ابتلاه و ما تحسين به هو تضخيم من قبل الشيطان و أيضا
ربما راجع لطبيعتك الحساسة تقربي أكثر من الله اسمعي مواعظ و دروس دينية مثلا كسلسلة عن السيرة النبوية
حاولي حفظ القرآن تصحيح حجابك ..الإبتعاد عن كل الذنوب الصغيرة و الكبيرة
تعلمي العلم الشرعي الصحيح الذي يقربك إلى الله هناك مثلا الأكاديمية الإسلامية المفتوحة في النت
كل عام تفتح الباب للراغبين في تعلم العلم الشرعي حول العالم و هي موثوقة
و تقوم على العلم الصحيح من الكتاب و السنة ..هذه اقتراحات فقط لتخرجي نفسك مما أنتي فيه
لأنك إذا وضعتي أمامك هدف معين ستدهب عنك هذه الأفكار السلبية ، حاولي التحكم بأعصابك و بري والديك
و استغفري كثيرا و اقرئي حول الصبر و الإبتلاء و حاولي تطوير نفسك من كل النواحي
اهتمي بالطبخ أو الخياطة و أيضا كتب التنمية البشرية مهمة
انصحك بكتب دايل كارنيجي و خاصة كتابين الأول
عنوانه دع القلق وابدأ الحياة و كتابه الآخر مشهور ربما
قرأتيه بعنوان كيف تؤثر في الناس
المهم نوعي نشاطاتك و موضوع الزواج اعلمي أنه قضاء
و قدر واسم زوجك مكتوب في اللوح المحفوظ
قبل خلق السموات و الأرض بسبعين الف سنة
أطيعي الله و من يتق الله يجعل له مخرجا و لا مانع أن ترقي
نفسك بنفسك مع الإستغفار و الحفاظ على الأذكار و الدعاء
دائما أحسني الظن بالله و بإذن الله مع التقرب من الله
ستحل أمورك و يفرج همك











قديم 2016-01-05, 14:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله أعد نفسي من الذين يعرفون
أقول من جديد اليقين بالله و الثقة فيه هي الحل و ليس في حياتنا للعلم النفسي مكان، فقط يثق الإنسان في ربه يدعوا الله بالتوفيق و كل مشكل سيسهله الله و ينفرج، لا أريد أن أسرد الآيات و الأحاديث في ذلك لكن، الحياة الطبيعية الطيبة = العلاقة القوية بينك و بين ربك، و ما عشته من ضغوطات في حياتك قد ينجلي بركعة أو دمعة أو دعوة فلا تترددي على الأطباء النفسانيين و لا دورات التنمية البشرية فأحسن طبيب هو القرآن و اقرئي في سيرة النبي و الصحابة و الصالحين و سترين العجب العجاب.









قديم 2016-01-05, 14:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
الحمد لله أعد نفسي من الذين يعرفون
أقول من جديد اليقين بالله و الثقة فيه هي الحل و ليس في حياتنا للعلم النفسي مكان، فقط يثق الإنسان في ربه يدعوا الله بالتوفيق و كل مشكل سيسهله الله و ينفرج، لا أريد أن أسرد الآيات و الأحاديث في ذلك لكن، الحياة الطبيعية الطيبة = العلاقة القوية بينك و بين ربك، و ما عشته من ضغوطات في حياتك قد ينجلي بركعة أو دمعة أو دعوة فلا تترددي على الأطباء النفسانيين و لا دورات التنمية البشرية فأحسن طبيب هو القرآن و اقرئي في سيرة النبي و الصحابة و الصالحين و سترين العجب العجاب.
القرآن انزل هداية للعالمين وليس طبيبا

وعدم اعترافك بالطلب النفسي امر خطير فهو علم وفرع من الطب وليس شعوذة قد تكون هناك بعض الجوانب من هذا العلم منافية للاسلام ولكن الحل يكون في ترك تلك الجوانب وليس انكار العلم بكامله

لو لم يكن علما لما كان يدرس في الجامعات الغربية ولما كان يؤخذ به في المحاكم ولما كانت تقام له مصحات متخصصة

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس معادن

يعني ممكن يكون الانسان كافر قوي كما يمكن ان يكون مسلما طرطورا فليس هناك علاقة بين التدين وقوة الشخصية

خالد ابن الوليد لم يكن ضعيفا او جبانا قبل دخوله للاسلام ولم يزد دخوله للاسلام من براعته الحربية او نبوغة في التكتيك الحربي

من يريد الدين والتفقه فيه عليه ان يفعل ذلك عن قناعة وليس اتباعا لعاطفة او نزوة او لانه وجد فيه الملاذ النفسي لاخفاء عيوبه او الالتفاف عليها بدل مواجهة نفسه ثم تكون النتيجة صفرا ويصبح المتهم الدسائس والمؤامرات الغربية









قديم 2016-01-05, 14:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2 مشاهدة المشاركة

القرآن انزل هداية للعالمين وليس طبيبا
اقتباس:
حديث أبي رمثة رضي الله عنه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك؛ فإني رجل طبيب. قال: ((الله الطَّبِيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها))
قوله تعالى: { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد}
المقصود أخي خالد أن الله هو الفارج للكرب الشافي من كل مرض و لو زارت كل طبيب
وعدم اعترافك بالطلب النفسي امر خطير فهو علم وفرع من الطب وليس شعوذة قد تكون هناك بعض الجوانب من هذا العلم منافية للاسلام ولكن الحل يكون في ترك تلك الجوانب وليس انكار العلم بكامله
اقتباس:
عدم إعترافي هذا من منطلق شخصي فقط، مع ما رأيت منهم من أشياء لا يقبلها العقل السليم فحين تستمع لطبيب نفسي و كأنه يتحدث معك عن كوكب آخر، و حتى أدويتهم فهي أدوية منومة لا أكثر و لا أقل يعني الطب النفسي أصلا لا يصح ان ينفصل عن الطب العام فهي أدوية لا أكثر و لا أقل. أنما دواء القرآن فهو يداوي من الجذور أي من القلب و نحن نعلم أنه إذا صلح صلح الجسد كله
لو لم يكن علما لما كان يدرس في الجامعات الغربية ولما كان يؤخذ به في المحاكم ولما كانت تقام له مصحات متخصصة
اقتباس:
الغرب ليس معيار على الأأقل ليس في كل شيئ فمثلا هم يتبنون نظرية التطور التي نعتبرها نحن جهلا مركبا
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس معادن
يعني ممكن يكون الانسان كافر قوي كما يمكن ان يكون مسلما طرطورا فليس هناك علاقة بين التدين وقوة الشخصية
خالد ابن الوليد لم يكن ضعيفا او جبانا قبل دخوله للاسلام ولم يزد دخوله للاسلام من براعته الحربية او نبوغة في التكتيك الحربي
اقتباس:
نعم أنا معك في أن الناس معادن و خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، لكن يا أخي خالد لو نظرت في قول الله " (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ)" تأمل معي أين قوتهم و شخصيتهم ، فالقوة من الله يمدها لعباده الصالحين و هذه هي المعية الخاصة التي ينصر الله بها الصالحين في الدنيا و الآخرة و هذا ما نصحت به الأخت
من يريد الدين والتفقه فيه عليه ان يفعل ذلك عن قناعة وليس اتباعا لعاطفة او نزوة او لانه وجد فيه الملاذ النفسي لاخفاء عيوبه او الالتفاف عليها بدل مواجهة نفسه ثم تكون النتيجة صفرا ويصبح المتهم الدسائس والمؤامرات الغربية
اقتباس:
المسلم سمي مسلما لإستوفاء الشروط فيه، و الإنسان تمر به أوقات يضل فيها و هذه سنة الحياة فإذا ضل عاقبه الله في جسمه و ماله و أولاده....فإن تاب و رجع قبل الله توبته و شفاه و عافاه
ربي يشفي جميع المؤمنين و يفرج عليهم كرباتهم.









قديم 2016-01-05, 14:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
om_nour
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية om_nour
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واش تقولى انا كنت ساكتة يقولوا على حجرة تنطق وهي لا

من بعد زوجت شفت كوارث ملقييش روحى

تغيرت بزاف وليت نهدر كثير

اختى عكسي تماما
كانت شاطرة خيرمنى نقول الصح

لما تزوجت ولات جامدة
كى نشوفها نقعد نضحك عليها ونفكرها بمقالب انتاعها
ربي يفرج عليك ويرزقك بالزوج الصالح يااااااااااااااااااااارب










قديم 2016-01-05, 20:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
LINDA68
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هوني عليك يا اختاه فانت ليس بهذا السوء اظن والله اعلم ان عددم انجازك لاي شيء في حياتك قد افقدك ثقتك بنفسك حاولي ان تقومي بعمل من طبيعتك و سترين الفرق باذ الله موفقة










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مجوعة, مشاكل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc