![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا الشيعة يمدحون ويعبدون الحسين فقط
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جزاك الله خيرا سأنشرها و ينشرها غيري
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() و نزيدلك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وانا وين علبالي يدلرو روسهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||||||||
|
![]()
آخر تعديل العثماني 2016-04-16 في 23:30.
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() فيما يخص جعل الشيعة للأئمة من أبناء الحسين وليس من أولاد الحسن، فإنما يرجع للآتي: من يطالع التاريخ ويفهمه فهما شاملا، سيجد أن الشيعة لم يظهروا إلا زمن خلافة علي بن أبي طالب كأنصار له ومحبين لآل البيت، ثم طوروا عقائدهم مع الزمن، لكنهم كانوا ضمن الجحافل التي خرجت على الخليفة عثمان، ثم بعد معركة "صفين" تمايز الصفان، الخوارج كفرت علي بل قتلته، والشيعة بالغت في الحب على النقيض من الخوارج، فهما كانا (الخوارج ـ الشيعة) صفا واحدا على عثمان، كلاهما خوارج، ثم فرقت بينهما معركة صفين، إلى فرقتين: خارجين على علي قالين له، ومتشيعين مغالين في حبه، فبكر وتميم خرجوا وكفّروا وقاتلوا الخليفة الرابع، بينما همذان وربيعة تشيعوا وبالغوا في الحب والتشيع، ولما سلم الحسن الخلافة، استدعى همذان اليمينة وربيعة وشرح لهما الأمر، واشترط لهما ما اشترط ووافق على ذلك معاوية. فالتعصب لم يكن فارسيا فحسب، بل سبقه تعصب عربي استدعي من زمن الجاهلية، ربيعة (عرب الشمال الشرقي) ضد مضر(عرب الشمال الغربي)، وهنا يمكننا فهم حركة مسيلمة الكذاب الربيعي، وقد كان يقول أتباعه بأن كذاب ربيعة خير من صادق مضر، فلم يكن منطقهم الحق، بل التعصب العرقي، وكذلك يمكننا فهم حركة سجاح التغلبية النصرانية التي جاءت من بعيد، من الجزيرة الفراتية (شمال الموصل وغربه) وقد كانت يومها بيد النصارى ولم يصلها سلطان المسلمين بعد، ورغم ذلك جاءت لمساندة مسيلمة كونه يمت لها بقرابة دم، بل وتزوجته، وكذلك يمكن فهم بعض القبائل اليمنية القحطانية كهمذان، التي حملت العداء العنصري لعرب الشمال، أي العدنانية: ربيعة ومضر، وكيف أنها تحالفت مع ربيعة طالما ثمة مصلحة القضاء على قريش ودينها تجمعهما. بل إن التمعن في خريطة التمدد الطائفي يجد أن المنطقة الشرقية للسعودية كلها شيعة لأنها قبائل ربيعة التي تعادي مضر وعلى رأسها قريش، فكيّفت ذلك العداء بحرب قريش وضربها بآل البيت (صراع سياسي أيديولوجي له جذور تاريخية). ونرى أن عمان إباضية، والإباضية فرع من الخوارج، وجل عمان من قبائل الأزد اليمنية، التي انخرطت في النزعة الخارجية حنقا على قريش وضد الشيعة فيما بعد، لكن يجمعهما الحنق على قريش ومضر. والعراق نفس الشيء، فالكوفة والبصرة اللتان خطهما عمر بن الخطاب وأسكن فيهما القبائل التي عادت من الردة وكثير من قبائل اليمن وربيعة، وهؤلاء مجتمعون على بغض قريش ومضر فكان التشيع أحسن سلاح يواجهون به خصومهم التاريخيين. بل حتى حروب الردة لا تفهم إلا من خلال العصبية، فلولا عصبية قبائل ربيعة وقبائل اليمن لما ارتدت الجزيرة، ولم تبقى إلا مكة والمدينة والطائف فقط على الإسلام والباقي كله تخلى وحاول غزو المدينة عاصمة الإسلام وبالتالي محاربة قريش. وبعد حروب الردة التي أخضعت المرتدين بحد السيف، لم يخِف غلواء تلك العصبيات، بل تغيرت الاستراتيجية من اجتراح نبوءات جديدة تنازع نبوة قريش، إلى محاربة قريش ومن ورائها مضر في نبوتها بنبوتها، أي عن طريق معول التأويل والوضع والكذب والدس، لقد فهمت العصبيات درس الخليفة الأول، فتركت الارتداد عن الدين، واختارات محاربته من الداخل، بنفس السلاح، أي بالدين نفسه، بتفكيكه وتأويله وبناء أيديولوجيات جديدة وإعادة المفهمة وبناء التصورات من جديد، وانظمت إليها عصبيات أخرى حانقة كالعصبية الفارسية، واستغلت جميعها آل البيت لقطع الطريق أمام الاتهام بالردة، وبعد مقتل الحسين، كان لابد أن تستمر تلك العصبية (قبائل ربيعة، قبائل يمنية، قبائل فارسية)في البناء الشامل لأيديولوجية مضادة تناوش المركز القرشي للعرب ومن خلالها القبائل المضرية، بأكذوبة الإمامة والأئمة، التي اختلفت فيها الاثنى عشرية مع الاسماعيلية والزيدية والنصيرية والبابية والبهائية والدرزية والبهرية والأغاخانية. لكن لماذا الحسين دون الحسن؟؟ لأن الحسين بحسبهم خرج وثار، وهذا يتوافق مع نزعتهم الخارجية في التكفير وحمل السيف وسفك الدماء، ويبرر عملهم في الخروج على الخليفة الثالث، بينما الحسن سلم الخلافة لقرشي لا يستحقها، لأنه من خصومهم التاريخيين، وقد كانوا يسلمون عليه في حياته بخاذل المؤمنينن، ولما يئسوا منه، تطلعت أعينهم إلى أخيه الحسين، ولما أخرجوه وخذلوه وسقط قتله في أيديهم، حاولوا التوبة وشكلوا جيش التوابين،لكن محاولاتهم العسكرية كلها فشلت، فكان هذا درسا جديدا يضاف إلى درس الردة والاستقلال الديني والمعرفي والسياسي،فلجؤوا إلى السرية والتقية وبناء العقائد من جديد بطرق محكمة، ولأن العصبية مشتركة فارسية ربيعية يمنية، كان الحسين أقرب لأن يتناسل منه الأئمة دون الحسن، لأن الحسن فرط في الخلافة والحسين ثار، وهذا يلبي نزعتهم الخارجية على مضر وقريش ودين نبيها القرشي عليه الصلاة والسلام، ولأن الحسن تكاثر نسله والحسين لم يبق له سوى زين العابدين، الذي أمه فارسية، مما يلبي رغبة الفرس في الأخد بنصيب في الأيديولوجية الجديدة، أعني أيديولوجية التشيع، فوجود الأئمة من زين العابدين، الممثل الوحيد للحسين، يضرب الدين الصحيح في مقتل ويلبي رغبات الناقمين على الدين الأول الصحيح: يرضي ربيعة وهمذان، لأن ذلك يضر بخصومهم التاريخيين، أي عرب الشمال الغربي، أعني مضر، وكون أم الأئمة فارسية يلبي رغبة الآرية الفارسية الموتورة في مقت العرب جميعا. ورغم ذلك لم تلب كل طموحاتهم في السيطرة على الدين سلطة ومعرفة، فلجؤوا إلى التقية والفلسفة والأديان المندرسة من يهودية ونصرانية وصابئية ومانوية ومزدكية لبناء أيديولوجيات شيعية محكمة تجرد قريش ومضر من دينها، بل لأجل ذلك جعلت الاسماعيلية مثلا الإمام ليس واجبا أن يكون من نسل آل البيت، بل سمحت للإمام أن يكون مستودعا (إمام يستودع الإمامة شخصا آخر ليس من آل البيت ليدخل العجم ومن لم يكن من قريش في سلسلة الأئمة)، وهكذا صار عبد الله بن ميمون القداح إماما ملهما وهو فارسي ديصاني، بل إن العصبية الفارسية تتجلى أكثر ما تتجلى في دين الدروز، الذي صنعه الفرس، وجعلوا فيه ـ في رسائل الحكمة ـ أن النبي العربي محمد بن عبد الله هو إبليس، ومكة هي محج الشياطين، عليهم لعنة الله، وقد صُنِعت هذه العقيدة في زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي في مصر في القرن الرابع، هندسها دعاة فارسيون تحت سمع الحاكم المتأله، ولو كان هؤلاء العبيديون أئمة من آل البيت من ذرية الحسين وزين العابدين، ما كان يمكنهم أن يقولوا عن جدهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ذلك الكلام كشخص، فضلا عن كونه نبيا، وحاشا أن يمت هؤلاء لدوحة النبوة بشيء،بل لو قال شخص لجده أنت شيطان لاتهم في أخلاقه، ولقيل ولد عاق، فكيف بإمام، وهذا يثبت حجم الكذب الذي يدفع إليه التعصب الأعمى، فلم يكن غرضهم من ادعاء النسب الشريف،سوى تخريب الدين والحلول محله سلطة ومعرفة، لذلك كان لصراع العصبيات العربية ثم الأعجمية دور في تشكيل الفرق والملل والنحل. وخاصة الخوارج والشيعة ثم القدرية والمعتزلة لا حقا، ثم الماتوريدية والأشعرية فيما بعد، كما كان للمانوية والرهبانية النصرانية دور في تشكيل التصوف، وكما كان للمزدكية الفارسية ولمبادئ العدل والعدالة والمظلومية التي رفعها الشيعة والخواورج والمعتزلة وغيرهم مع الزمن دور في تشكيل الإلحاد والاشتراكية والشيوعية، وأن الإله خرافة والدين أفيون الشعوب وغيرها من الأفكار الضالة التي تتطور مع الظروف وعبر الزمن وغرضها السياسة والسيطرة والهيمنة والاخضاع. والحق أن للفرس رجال أئمة عظام كما لغيرهم، خدموا الدين الاسلامي خدمات جليلة، لكن عددهم بدأ يقل، وقضى على هذا الخط اسماعيل الصفوي بقتل الموحدين، وتشييع الفرس بحد السيف، وللعلم أن حركة الصفويين بدأت حركة صوفية قبل ذلك في أردبيل ثم تطورت إلى شيعية اثناعشرية، وهنا ينبغي تنبيه الغافلين ذوي العقول المثقوبة أركيولوجيا الذين يراهنون على التصوف في وقف التطرف أنهم مخطؤون، لأن التصوف قنطرة إلى التشيع، والتطرف لا يحارب بتطرف خامت ونائم وخانع ومستسلم، بل يحارب بالكتاب والسنة وفهم الصحابة والأئمة الأربعة وبقية العلماء الأجلاء، كعلماء النهضة والتجديد في القرنين السابع والثامن الهجري، عقب النكبة التتارية، والتي يقع على رأسها ابن تيمية والذهبي وابن الصلاح وابن كثير والنووي وابن حجر وابن مفلح وابن قدامة وابن قيم الجوزية ..... إلخ، أما التصوف فلم يمنع تطرف بل هو الخلايا النائمة والخزان الذي قد يستثمر فيه التشيع، وقد نعيد به مهازل التاريخ، مهازل الدولة العبيدية الديصانية التي لبست على التاريخ وعلى الشعوب وادعى زعماؤها انهم من الدوحة النبوية وهم كانوا فرسا مجوسا ويهودا، خربوا الدين وأساؤوا لسيد ولد آدم، بل تطاولوا على الله، حين ادعى حاكمهم الألوهية في مصر، وصنع دين الدروز الذي تقول كتبه في حق الله والاسلام والنبي أقوالا لم يقلها لا النصارى ولا اليهود ولا عتاة الكفار، وذلك لبعدهم عن دوحة النبوة كبعد إبليس عن رحمة الله،نسأل الله لهذه الأمة الهداية، لأنها لن تنهض من كبواتها إلا بالعودة إلى الدين المجيد كما خلفه نبي الهدى لا كما زور المتعصبون عربا وعجما. وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() اسمع يا عثماني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل هذا كل ما قدرت عليه ؟ آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الحزين, الشيعة, يمددون, ويعبدون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc