اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة virgile
اللهجة الجزائرية مختلفة عن بعض اللهجات العربية كالمصرية واللبنانية والسورية فقد تأثرت بشعوب كثيرة تعاقبت على الجزائر وجعلت الجزائري يتكلم بمنطق غريب. ما اريد طرحه هنا هو:
هل لنا إمكانية تعديل اللهجة وجعلها أكثر سلامة في السلاسة النطقية و الصحة اللغوية .
لو قارنا اللهجة الجزائرية مع اللهجة السورية لوجدنا أن السوريين يستعطون الإبلاغ بلهجتهم المفهومة لأنها تعتمد على اللغة العربية أساسا
لأنهم يحرصون على أن تكون لغتهم قريبه إلى العربية ولهم في نفس الوقت شعور قوي بالانتماء لها .
بينما اللهجة الجزائرية فتخضع إلى العشوائية وهذه حقيقة لا يجب
أن نتجاهلها أو نخفيها –ربما يعود الأمر إلى نسبة الأمية الكبيرة منذ وصول الاستعمار الفرنسي.
وكذلك عدم الشعور للانتماء لها ولو كان حقا ينتمي إلى العربية لافتخر بنطقها لا لتجنب الحديث بها
أن أقترح محاولة تعديل قوانين اللهجة الجزائرية وجعلها مفهومة لان الكثير من التعابير المستعملة خاطئة ولا تمت بصلة الى العربية
فهل يمكن أن نرتقي بلهجتنا ونستعمل أساليب مبتكرة في تطويرها وجعلها قريبة من العربية ويتم ذلك بـ:
تفاهم جماعي على تغيير التعابير الغريبة ونشره وطنيا بالورق ووسائل الاتصال المرئية والسمعية
الاستغناء عن المفردات الفرنسية وخاصة أدوات الربط كـ :
Surtout, donc, malgré…etc
استنباط قوانين لغوية من العربية وجعلها قوانين اللهجة أكثر سلامة
واستبدال الكلمات الدخيلة بالكلمات عربية وكذلك إدخال كلمات عربية لا تتوفر في لهجتنا مثلا كلمة حفيد لا تستعمل
مثلا بدل أن نقول "بعد عليا""
نقول "بعد عني""
بدل جامي رحت
نقول أبدا مارحت
بدل
بدل "حاب نروح""
نقول أريد أنروح
بدل "مانسحقش""
نقول ''lما أريد''
بدل "ماتسقسينيش
نقول ""ما تسألني""
الحقيقة هو ان لغتنا تحتاج لهذه العملية فهي تزداد رداءة يوما بعد يوم بسبب التأثر بالفرنسية واالابتعاد عن العربية
والعملية لا يبدوا أنها مستحيلة لو باشرنا بها فلما اخترعت وسائل الاتصال أساسا
|
اراك متاثرا كثيرا بالمشارقة اذا كنت تريد ان تقلدهم فهذا شانك اما نحن فلن نقلدهم بل سنتكلم بلهجتنا الجزائرية بتنوعها الجميل و لا نحتاج لتغيير الكلمات الغير عربية لانها ثراء للهجتنا و من يرفض هذا فهم اعداء التنوع الذي خلقه الله في الناس (و جعلنا اختلافا في السنتكم)
لهجة الجزائريين على اختلافها هي لهجة التعامل اليومي بين افراد المجتمع سواء الاميين او المتعلمين فاللغة هي وسيلة التواصل و الانسان يميل دائما الى تبسيط لغة التواصل و ليس تعقيدها