المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي))) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسابقة الرابعة لهذا الأسبوع : ((( التعصب الرياضي)))

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-17, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
شكرا لكم على المجهودات المبذولة من طرفكم مع التبريك المسبق للفائز أو الفائزة في المسابقة.









 


قديم 2009-09-17, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

يوم السبت 19 سبتمبر 2009 الموافق لــــ 29 رمضان 1430 هــ باذن الله تعالى منتصف النهار آخر يوم لمسابقتنا الأسبوعية لانو آخر يوم برمضان اذا شاء المولى عز وجل و بعدها يغلق الموضوع لاعلان النتائج

موفقون باذن الله










قديم 2009-09-18, 01:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتــّوفيق لجميع الأعضاء المشاركين









قديم 2009-09-18, 17:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إنّ نعم الله علينا لا تعدّ و لا تحصى كما قال تعالى: ( و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها)، و نعمه سبحانه و تعالى تتعاقب على العباد تِباعا، تعاقب اللّيل و النهار سِراعا، و تلك النعم منها القدرية الكونية، و منها الدينية الشرعية، و قد تعددت الآلاء الشرعية و أيادي الله الدينية لتحيط بجميع جوانب الحياة و تحققّ المقاصد الكلية و هي خمس كليّات هي حفظ الدين، و حفظ العقل، و حفظ المال، و حفظ النفس، و حفظ النسل. فشرع لنا دينا قيما يهدي للتي هي أقوم و يحافظ على هذه الخمس و المسماة بمقاصد الشريعة. فأمر سبحانه و تعالى بكل ما شأنه إرساء دعائم تلك الكليات و الحفاظ عليها، و نهى و حرّم كل ما من شأنه مناقضتها و زعزعتها و هزّ كيانها.

و من أعظم نعم الله كذلك علينا أن صيّرنا إخوة في الدين فقال: (إنّما المؤمنون إخوة)، و جمع شتاتنا و قد كانت العرب بطونا متناحرة و قبائلا متدابرة فقال: ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ). و هذه الأخوّة أي أخوّة الدين لا تحدّها رسوم الأقطار، و لا تؤثّر فيها تخوم الأمصار، و إنّما هي ثابتة مستقرّة بموجب الدين و الإيمان و لا بموجب نادي أو شعار.

إلاّ أنه قد تبتلى هذه الأمّة بفتن منها ما هو راجع للشهوات و منها من يتعلّق بالشبهات. فيشقق بنيانها، و يصدّع صفّها، و يعصف بوحدتها و تماسكها، و يهزّ عرش الأخوّة فيها، و تضيع كليات الشريعة و مقاصدها فتنتهك الأعراض، و تسفك الدماء، و تتلف الأموال، و يُسيّب الدين، فتصير الأمّة و على كثرة أبنائها غثاء كغثاءٍ أحوى. قد تشعّبت بهم الخلافات، و حملتهم إلى التقاطع و التهاجر الصراعات، و دعتهم إلى مائدة العداوة التعصّبات، و من جملة تلك الفتن التي أدمت جسم أمّتنا الجريحة في هذه الأعصار المتأخرة فتنة (التعصّب الرياضي) لما له من آثار مشينة على الأفراد و المجتمعات، هذا التعصب الذي زحف إلينا من بلاد الغرب و من هم على شاكلتهم. فنحر أبناء الوطن الواحد لحمتهم بتعصّبهم للأندية، و فرق أبناء الأمّة الإسلامية قوّة ريحهم بتعصبهم لألويتهم. و ظهر بذلك صدق الرّسول عليه الصلاة و السلام و بان علم من أعلام نبوته فقد قال: (( إنّ الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، و لكن في التحريش بينهم))

هذا التعصب قد حاربه الإسلام و أغلظ في ذمّه و تقبيحه و أنه من صفات أهل الجاهلية فقد روى الترمذى أن : رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.
فإن كان التعصب للمهاجرين و التعصب للأنصار و هم صحابة رسول الله و أفضل الخلق بعد الرسل و الأنبياء يوصف بأنه من دعوى الجاهلية و أنه نتن فكيف بالتعصب لكرّة تنطّ هنا و هناك أو التعصّب لنادي و لونه و رموزه دون غيره.

بل تبرّأ رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم من كل من تعصب و دعا إلى عصبية فقد روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم قال: ( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية)

آثار التعصّب الرياضي.

ما حارب الإسلام التعصب إلا لما له من آثار وخيمة و قد تعددت آثار بليّة التعصب الرياضي و كثرت لتعصف بجميع مقاصد الشريعة التي قـُـدّم بها. فمن آثار هذه (الهزّة) ما يتعلّق بالدين و منها ما يتعلّق بالمال و منها ما يتعلّق بالعقل و منها ما يتعلّق بالنفس . و مما هو مؤكد أن معرفة هذه الآثار لا يحتاج إلى أن تقرأ في بطن كتاب و لا أن يبحث عنها في المنتديات و عالم السراب و إنما يكفى الواحد منّا الطّواف بنظره و السياحة بفكره في ملاعبهم و جماهيرهم لينقلب إليه بصره بالشيء العجاب

فقد حمل التعصب الرياضي الأحبة على التهاجر، و دفعهم إلى أرض التناحر، بل تجابهوا تحت قواطع سيوف الألسن، و تلاعنوا في الفضائيات و كفروا بما بينهم من أخوّة. و أبحروا في وادي الهمز و الّمز السحيق، ليعصفوا بذلك مقومات دينهم و ما يجمعهم من ملّة و عقيدة و عبدوا الكرة و أنديتهم و تنكروا لأصول دينهم. ففسدت ذات البين و حُلِق الدين كما صح عن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم (( هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين)) يقصد عليه الصلاة و السلام فساد ذات البين . و لم يسلم من هذا التدابر و التهاجر الأقاليم و لا الولايات و لا الجهات و لا الدول و الأقطار و ما كان بين الإخوة الأشقاء الجزائريين و المصريين لا يخفى و ما كان و لا يزال بين ( شباب قسنطينة) و جماهيرهم و (مولودية قسنطينة) و جمهورها لا يخفى و مثله ما بين مولودية العاصمة و إتحادها و كما بين القبّة و الحراش. و ما كان بين مناصري سطيف و مناصري برج بوعريريج و ما بين مناصري سكيكدة و قسنطينة كل ذلك لا يخفى على أحد. و هذا التهاجر الذي سببه تصادم التيارات و ألوية الأندية ليس حكرا على الجزائر بل لم تسلم منه جميع دول العالم كافة و الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط و الشعوب المسلمة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب و تطاحن الأشقاء في سعودية و تناطحهم في مصر و سائر البلاد العربية قد بان و طغى في الأفق.

كما ضيعت الأموال و أتلفت و أحرقت في الألعاب النارية و الرهانات الميسريّة، و الحجّ للملاعب و قصدها و الإنفاق في سبيل ذلك كل غالي و نفيس أكثر من حجّهم لبيوت الله و مساجده. و نهب الممتلكات و التعدي عليها و إتلافها و صب نار الغضب فيما يملكه المنافس إذا فاز قد رآه الأعمى قبل البصير.

كما سفكت الدماء و تعدّي على النفوس و انتهكت الأعراض و ما أكثر الحروبات التي كانت في ساحات الملاعب و على مدرّجاتها لتخلف رمادا من الخسائر المادية و البشرية و حصاد التعصب للأرواح كل عام صار سنّة عندهم. و ما أكثر السب و اللعن بين الجماهير بل قد تفنوا في السب و الشتم و أحدثوا فيه أصنافا لا تخفى على عاقل. ليبقى التأريخ شاهدا على أنها نقطة سوداء في جبين الكرة و الرياضة.

و أما تضعيهم لسائر الفرائض من صلاة و غض للبصر و ستر للعورة و اللسان فذلك بحر أفعالهم الذي لا ساحل له.

بل قد تطاولوا أكثر فلعن بعضهم بعضا و تراشقوا بالنفاق و كل حاكم سير المقابلة بما لا يرضيهم فهو منافق.

و كذلك دعاؤهم بعضهم على بعض و تمنى الخسارة لأخ الدين و الملة و رجاء الفوز للكافر الأوروبي أو الإفريقي. و دعاء المسلمين بعضهم على بعض بسبب التعصب الرياضي لا يخفى على كلّ من وضع طرفا من وقته الزائر في المنتديات الرياضية.

و لم يسلم من هذه الأشواك الأطفال الصغار ذخر المستقبل و عماد الأمّة. و ذلك أنّ كل صغير إلا و تراه مقتفي لأثر الكبير متتبّع لخطاه سالك لسبيله و إذا رأوا الكبار على ما هم عليه قلدوهم و فعلوا أفعالهم و تربوا عليها و بها كبروا. فعوض أن يربوا على الدين و التوحيد و التعصّب للكتاب و السنة و الحقّ ربوا على هذا التعصّب فكانوا معاول هدم للأمة و سيوفا موجّة في نحرها. يتغنون بالفرق بدل التغنّي بالقرآن و يحفظون أسمائهم و غفلوا عن حفظ أسماء الصحابة و زوجات رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلّم.

أسباب التعصّب الرياضي.

و إنّ قبح آثار هذا التعصب الذميم ينبئ عن قبحه هو في حد ذاته و قبح أسبابه. فكلما عظم فحش المؤثّر زاد فحش الأثر و على قوّة النار و شدّة لهبها يكون الرماد . و قد ولد التعصّب الرياضي من رحم عدّة أسباب من جملتها:

1- الإفراط في المحبّة، و التعلق بالأندية و الفرق و ألويتها، و ذلك أن الجسم و اللسان و سائر الجوارح تتحرّك بتحرك القلب و محركات القلوب ثلاثة هي الخوف و الرّجاء و المحبّة. ثم لما غلا الجماهير في محبّة ما سلف ذكره و حب الشيء يكثر من ذكره و الإفراط فيه يورّث التعلق و التعلّق بورّث التعصب و العمى. فكان غلوهم منتج لسكن الأندية و الفرق في قلوبهم. و إذا تأثر القلب و هو الملك فإنه يخضع له سائر الجوارح و هي جنوده.

2- تغيير الموازين و قلب المفاهيم و إيثار المنافسات الدنيوية على التنافس الأخروية و ذلك لقلة العلم و ضعف الإيمان فآثروا الدنيا عن الآخرة ثم دفعهم إيثارها إلى التنافس عليها و التنافس يورث التحاسد و التحاسد ينتج التدابر و التباغض و الجميع تسفر عن التعصب و في الحديث الصحيح: ( تتنافسون ثمّ تتحاسدون ثمّ تتدابرون ثمّ تتباغضون).

3- فقدان ثقافة المنافسات الأخوية و أنّها سبيل للترويح عن النفس لا غير، فاستبدلت بحبّ الظهور و الغالبة و الانتصار و احتقار المهزوم.

4- صنم العصر و طاغوته الذي هو الإعلام بجميع أنواعه فقد ساهت الصحافة بالنصيب الأكبر في ظهور تلك الشوكة و الزيادة من حدّتها و ذلك من عدّة وجوه:

- تسويدهم لصحفهم بأخبار الفتن و العنف في الملاعب و أخبار التلاعن عبر الفضائيات و نشر الفتن يولد الفتن و يوغر صدور الجماهير و يزيد في حقدهم بعضهم على بعض.

- غلوهم في الفائزين و تنزيلهم المنازل العالية و الثناء على مناصريهم و وصفهم بصفات حربية كـ (جمهور النار) و (جمهور الليل).

- ذمهم و تحقريهم و تنقصهم للمهزومين، و الطعن في الرموز يدفع المناصرين لتلك الرموز إلى الطعن في رموز الفرق الأخرى و التهجّم على مناصريهم.

- إطلاقهم أسماء الحيوانات على الفرق و اختاروا أسماء المفترسة منها . فولد ذلك الشعور بأن الفرق في غابة موحشة مفترسة لا رأفة و لا رحمة بين سكانها. و من جملة تلك الأسماء التي أطلقت على الفرق: (الفيلة) و (التماسيح) و (الثعابين) و (الصقور) و (الأسود). و حولوا التنافس الكروي كأنه صراع بين هذه الحيوانات المفترسة و ما أكثر ما سمعنا قد أكلت أسود الصحراء التماسيح و قد ظهر الصقور على الثعابين، و نحو ذلك.

- تصوريهم للفرق و رموزها عبر الرسوم (الكاريكاتورية) بطرق استفزازية تملأ الصدور حقدا.

5- تفاخر الفرق بمناصريهم و الجماهير، الذين همهم التطبيل و التزمير و القلقلة و البلبلة و عدم الإنكار عليهم.

6- الفراغ الروحي و كثرة المشكلات التي ألمت بالمجتمعات و شدّة وطيسها و قلة الصبر معها كل ذلك دفع بالضعاف منّا إلى البحث عمّا يخامرون به عقولهم و يخرجون به ما ضاقت به صدورهم و لم يجدوا مثل الاشتغال بالرياضة و الكرة و عقد الألوية تحت ظل نارها.

علاجه و الحدّ من ضرره.

فإذا عرف التعصب و آثاره و أنه قد عصف بالثوابت الدينية و المقومات الوطنية و أجّج الصدور بنار الحقد و قطع خيوط الأخوّة. كان الواجب على جميع المصلحين في جميع الأمم أن يعملوا من أجل استئصال هذا الورم الخبيث الذي أنهك جسم أمتهم و ذلك بتقديم الحلول و العمل على إحيائها و خلق الآليات الناجعة من أجل ذلك و من جملة تلك الحلول التي يجب أن تشمّر السواعد لها:

1- دعوة الجماهير المتعطشة للتعصب و العنف إلى دينهم و تعليمهم العقيدة و التوحيد. فما من مشكلة عصفت بالمسلمين و صدّعت صفّهم إلا و في الإسلام حلها و بالعودة إلى تعاليمه و العمل ينجلي دخّانها.

2- بث القوات الفضائية و الأرضية مع مطلع كل منافسة البرامج الهادفة و الداعية إلى وجوب التمسك بالوحدة و أننا أخوة و أشقاء لا مُفرّق بيننا.

3- ابتعاد القنوات و الصحائف و المجلات على نشر ما يكون من خلافات و صراعات بل تعمل على طمسها و لا يرفع لها ذكر و عدم الذكر يؤدي إلى التلاشي و النسيان.

4- إلقاء المحاضرات و عقد الندوات في الملاعب قبل انطلاق المباريات من طرف المؤهلين و المصلحين و النفسانيين و تثقيف الأنصار و بيان حقيقة التنافس، و زرع ثقافة التنافس الأخوي و قلع ثقافة حب الذات و التعالي و الظهور من الصدور المريضة.

5- محاربة جميع الأغاني العنصرية و الطائفية التهييجية التي توحّل العواطف إلى عواصف.

6- فرض عقوبات من طرف المنظمات العالمية و الدولية و الهيئات و الجهات الوصية على كل فريق صدر من أحد رموزه عبارات نابية في حق فريق آخر.

7- فرض عقوبات من طرف المنظمات الحكومية و منظمات الرياضة العالمية و اتّحادياتها على كلّ فريق طغى مناصروه و عثوا في الأرض فسادا كما أنهم يعاقبون الفرق إذا رمى المناصرون الألعاب النارية في صحن الملعب يجب كذلك أن تعاقب الفرق إذا صدر من المناصرين السب و الشتم و العنف و هذا للحد من عنفهم


هذا ما فاضت به قريحتي و جاد به قلمي بخصوص هذه المعضلة التي هزت و ناقضت جميع مقاصد الشريعة ... و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل












قديم 2009-09-19, 00:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ال سلام عليكم










قديم 2009-09-19, 00:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18

التعصب الرياصي متواجد في العقلية الجزائرية










قديم 2009-09-19, 00:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
التعصب الرياضي
زهرة أهديها إليكم أيها الرياضيون، أهديكم عبقا من بستان المحبة و الأخوة ، و زهرة تفوح بعبير التسامح، و نبذ العصبية و التحيز.
إنني و أنا أنظر من خلال النافذة المطلة على الساحة الرياضية في العالم ، و بالأخص في عالمنا العربي ، أجدني أقف أمام كتل من التعصب الأهوج، و كثبان من التحيز الأعمى ، ثم يأتي الإعلام الرياضي ليضيف الزيت إلى النار ، و يضفي على المشكلة الصغيرة بعدا أبعد مما كان يُتَصَوّر، فيحل الحقد مكان الحب ، و التنافر محل توحيد الكلمة.
و قد لا أُحَمِّل الإعلام المسؤولية كاملة، بقدر ما أُكِنُّ عتابا إلى المهتم بالشأن الرياضي ، حتى يخفف تعصبه ، و يضبط نفسه لكي يتحاشى الوقوع في المحظور.
و إذا تمعنت جيدا في الموضوع و نظرت إليه من زاوية أخرى ، ستجد أن المشجع الرياضي لا يناله سوى التعب، و ذهاب الصوت، و في أحيان عدة هذه الأيام، يناله قليل من الألم، في حين يحصل اللاعب على الحوافز و الأجور العالية (و لست أحسد أحدا على شيء )، فمن هاهنا يتبين الفرق في التعاطي مع القضية ، و لكي لا يضيع محور الحديث من يدي أقول و باختصار:
قل لا للتعصب الأعمى ، الذي يغذي الحقد
قل لا للتحيز الجائر ، قل لا في وجه التفرقة
و قل نعم للتسامح و الإخاء و الروح الرياضية
و نعم للعب الجميل الخالي من التعصب القبيح.
سبحانك اللهم و بحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك










قديم 2009-09-19, 00:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عادل الشاوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعلن مؤسس أحد أنديتنا الكبرى أن ابنه لو انتسب للفريق المنافس ـ وسماه ـ لقتله، وهو موقف غريب من شيخ صقلته التجارب وعلمته السنوات قيم التسامح والحوار أو هكذا يجب أن يكون.
والحماسة لأي ناد أمر لا غبار عليه، ولهواة الرياضة ألوان من التعبير عن حبهم لأنديتهم، وفي بلدان كثيرة تحث المعارك وما هو بمتناول الأيدي عند فوز فريق على فريق، لكن لم نسمع يوما أن أحدا أبدى استعداده لقتل ابنه لمجر انتسابه لناد منافس، ومثل هذا التصريح يؤدي إلى إشاعة التعصب خاصة عندما يصدر من شخصية لها وزنها الاجتماعي الكبير، ويفترض أن يكون قدوة لغيره من هواة الرياضة ومشجعي الأندية.
ما يوحي به هذا التصريح هو الخلل الذي يحكم علاقتنا بكثير من الأمور، والإسراف في إبداء العواطف السلبية والإيجابية دون توازن أو إدراك لما تتركه هذه المواقف المتشنجة من آثار سلبية لا لشيء سوى لخضوعها لانحراف المزاج ووقوعها في دائرة التعصب في زمن يحارب فيه التعصب بعد أن ظهر للعيان ما يؤدي إليه هذا التعصب من مشاكل ومشاحنات بين أفراد المجتمع الواحد، بل والأسرة الواحدة، حيث يبلغ ذروة العداء في غياب الحوار الهادئ الرزين، الذي يحترم فيه الإنسان مهما تباينت وجهات النظر ومهما بلغت حدة الخلاف، وغياب ثقافة الحوار يقود أفراد المجتمع إلى صدامات لا تحمد عقباها في كل الحالات.
ليست المسألة هنا تصريح تفوه به أحدهم في لحظة حماسة وانفعال، ولكن المسألة لها دلالاتها السلبية التي تتجاوز الفردي إلى العام، فعاطفة الأبوة عندما تهدر لمجر التعصب لهذا الفريق أو ذاك فهذا معناه إن الإنسان لا قيمة له، وأن هذا الإنسان الذي كرمه الله بين جميع مخلوقاته، ومنحه العقل الذي يميز بين الخطأ والصواب وبين الباطل والحق.. هذا الإنسان تجاهل هذه القيمة الإلهية التي منحت له، لينحدر إلى مستويات من التفكير أو عدم التفكير لا أحد يرضاها لا لنفسه ولا لغيره.
هذا التصريح ترجمة صريحة لمجتمع أو لفئة تعزل نفسها عن السياق العام للوعي الذي يحكم العمل العام، ولأنها تعيش في أوهام الماضي الذي لن يعود فهي تتشبث بهذا الماضي لاستعادة مجد مضى أو أضواء انحسرت فأدى غيابها إلى غياب الوعي بما هي عليه الحال من فهم عميق لهموم هي أكبر بكثير من الهم الشخصي مهما بلغت حدته والحماسة له.
لا أحد يصادر عواطف أحد حتما، وحرية الرأي تكفل للجميع التعبير عن عواطفهم، لكن في حدود ما هو سائد وقار في المجتمع مما لا يتنافى مع تعاليم الدين ولا يقود إلى التناحر وانشقاق الصف، وهذا نوع من الفتنة التي لا يجوز لأحد أن يوقظها، تحاشيا لنتائجها ودرء لأخطارها واتقاء لغضب الله.
الرياضة بمعناها العام هي التسامح، وترويض النفس الأمارة بالسوء وتعويدها على قبول الرأي الآخر مهما بلغت حدة الغلاف معه، هذا هو الفهم العام للرياضة، وهو فهم يغيب عن بعض المتحمسين الذين تبلغ بهم الحماسة حدا لا يتصوره ولا يقبله عاقل.. ولله في خلقه شئون.










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc