في الماضي القريب كانت العلاقة بين الاستاد و التلميد علاقة احترام متبادل لكن اليوم نرى ان هده العلاقة اخدت منعرجا اخر اهم مميزاته عدم الاحترام بين الاستاد والتلميد وتطورت الاوضاع الى الاساءة المعنوية و المادية من كلا الطرفين الحدهما الاخر.
بالنسبة للاسباب ارى انها تنقسم الى قسمين اسباب تتعلق بالاستاد و اسباب تتعلق بالتلميد, بالنسبة للاسباب المتعلقة بالاستاد فهى بدرجة كبيرة غياب التكوين المهني و البيداغوجي اللدي يمكن الاستاد من القيام بمهامه و خاصة التعامل الناجح مع سلوك التلميد نضرا لما له من اهمية في نجاح العملية التربوية و التعليمية.
اما الاسباب المتعلقة التلميد فهي اسباب اجتماعية و تربوية منها انتشار العنف في الاسرة و المجتمع بصفة عامة و ما له من تاثير علر سلوك التلميد اضافة الى عوامل نفسية فالتليد في مختلف مراحله التعليمية يتميز بصفاة نفسية معينة تحدد الى درجة كبيرة تصرفاته فمثلا مرحلة الثانوية هي فترة المراهقة و اثبات الدات و تتميز بسلوكات مرتبطة بهدا التطور النفسي للتليم.
بالنسبة للحلول اقترح تكوين خاص للاستاد يمكنه من فهم سلوك التلميد و التعامل معه كما اركز على اهمية التربية الاجتماعية و النفسية لتلميد من طرق الاسرة و مراكز اجتماعية اخرى كالمدرسة و الاعلام.