اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mekki2012
]بسم الله الرحمان الرحيم
من ابرز المغالطات السائدة اليوم في الجزائر أن الحصول على وظيفة أو مشروع أو غير ذلك يتطلب رشوة أو معرفة ..............في مجتمع مسلم نسي التوكل على الله عز وجل ............ولعل من ابرز المغالطات االسائدة ليس عند عامة الناس فحسب بل عند المثقفين وأهل العلم والدين أن المعرفة هي أمر عادي وضروري.
والسؤال المطروح هنا هل المعرفة أمر عادي؟
وأود عرض تصوري المتواضع في هذه المسألة، فالمعرفة أو العرف سيف ذو حدين ، فهو أمر مباح ومطلوب في كثير من أمور الحياة بشرط واحد إذا كان استخدامه لا يؤثر على حقوق الآخرين، وهو أمر محرم ومنبوذ (رشوة معنوية) إذا كان استخدامه يؤثر على حقوق الآخرين
والمشكلة اليوم أن الناس تستخدمه في كل شيء معتقدين أنه أمر عادي وكذلك الإباء والأصدقاء وأهل الدين ... يعتقدون الأمر نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو التفاعل وتقديم وجهات النظر، بهدف توعية إخواننا، لان المعرفة لها أثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع ككل.
|
في نظري الخاص المعرفة كمعرفة لا يخلو منها اي مجتمع من المجتمعات وهي قد تفي باغراض كثيرة ومتنوعة وتقلب السلبي الى ايجابي هذا هو الاساس فيها كان تصلح ذات البين وتعالج امور اجتماعية كتقارب الناس ببعضهم البعض وحب مسائل سوء الفهم بين الناس وحل مسائل العنوسة بالترويج للزواج بين الناس ومنع الفواحش البحرص على الامن بادلال الناس على الجهة التي ياتيهم منها الاذي في غيابهم الخ,,,عندنا الامر فيه وفيه فالوجه السلبي للمعرفة بدا بطغى شيئا فشيئا على الوجه الايجابي وخلق خللا كبيرا نظرا للوضع الاقتصادي الهش الذي عرفته وتعرفه البلاد وللنوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيها الامر الذي خلق فسحة او مكانا للمضاربة وللمزايدات وللسباق للحصول فيها على وضع مريح او افضل وهذا على جميع الاصعدة فنشطت المعرفة في الوجه السلبي ونراه نحن سلبي لضيق الوفرة في الشيئ والا لما رؤي من هذا المنظور فاصبح يضر بالبعض وبمصالحهم وافرز نوعية رديئة في اماكن ما كانت لتكون فيها لولا المعرفة واحدث نوعا من الخلل في السير الحسن والبناء في المجتمع واسس لامور هدامة كالابغاض والاحقاد والكراهية وشتت بنية المجتمع التي اصبحت بفعل هذه الاستعمالات التي في غير محلها هشة ومعرضة للخطر في اي وقت من الاوقات,