![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() في مصطلح الحديث قال الذهبي في (ترجمة أبان بن تغلب)([2]): «... شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه، وعليه بدعته. وقد وثقه: أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدي، وقال: كان غاليًا في التشيع، وقال السعدي: زائغ مجاهر. فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان؟! فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة؟! وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى؛ كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم، مع الدين، والورع، والصدق، فلو رد حديث هؤلاء؛ لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى؛ كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك؛ فهذا النوع لا يحتج بهم، ولا كرامة. وأيضًا؛ فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقًا ولا مأمونًا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟! حاشا وكلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليًّا رضي الله عنه وتعرض لسبهم. والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضًا؛ فهذا ضال مغتر». * * * ([1])«ميزان الاعتدال» (ص5/ ترجمة أبان بن إسحاق المدني). ([2])«ميزان الاعتدال». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فوائد من كتاب «الفوائد»([1]) ميزت بين جمالها ([2]) وفعالها السير في طلبها سير في أرض مسبعة ([3])، والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح، المفروح بها منها هو عين المحزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها من أفراحها.فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي حلفت لنا أن لا تخون عهودنا فكأنها حلفت لنا أن لا تفي اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير، ذلك يوم التغابن، يوم يعض الظالم على يديه. إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى العمل بغير إخلاص ولا اقتداء؛ كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.وأبصرت يوم الحشر من قد تزودا ندمت على أن لا تكون كمثله وأنك لم ترصد كما كان أرصدا إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته؛ كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به! استوحش مما لا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك. إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة؛ أشرقت أرض القلب بنور ربها. من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان؛ فلينظر ماذا يوليه من العمل؟ وبأي شغل يشغله؟ صاح بالصحابة واعظ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾([4])، فجزعت للخوف قلوبهم، فجرت من الحذر العيون، فسالت أودية بقدرها. فرغ خاطرك بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيًا؛ كان الرزق آتيًا، وإذا سد عليك بحكمته طريقًا من طرقه؛ فتح لك برحمته طريقًا أنفع لك منه، فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو – الدم – من طريق واحدة – وهي السرة - فلما خرج من بطن الأم، وانقطعت تلك الطريق؛ فتح له طريقين اثنين، وأجرى له فيهما رزقًا أطيب وألذ من الأول لبنًا خالصًا سائغًا، فإذا تمت مدة الرضاع، وانقطعت الطريقان بالفطام؛ فتح طرقًا أربعة أكمل منها: طعامان، وشرابان، فالطعامان: من الحيوان والنبات، والشرابان: من المياه والألبان، وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ، فإذا مات؛ انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة، لكنه سبحانه فتح له – إن كان سعيدًا – طرقًا ثمانية، وهي أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء. فهكذا الرب سبحانه، لا يمنع عبده المؤمن شيئًا من الدنيا؛ إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له، وليس ذلك لغير المؤمن؛ فإنه يمنعه الحظ الأدنى الخسيس ولا يرضى له به ليعطيه الحظ الأعلى النفيس، والعبد بجهله بمصالح نفسه، وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه؛ لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له، بل هو مولع بحب العاجل، وإن كان دنيًّا، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليًّا. * * * ([1])لابن القيم رحمه الله. ([2])والبيتان حول الدنيا وحالها. ([3])أي: كثيرة السباع. ([4])الأنبياء: 1. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() في اللغويات في هذا الحديث رد صريح على من يرى للمؤذن أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان([2])، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي». و(ثم) – كما هو معروف في النحو -: حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي. والخطاب – كما هو واضح – للمستمعين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن»، فقوله صلى الله عليه وسلم: «ثم صلوا علي»؛ للمستمعين كذلك، لا للمؤذن، ولو كان المؤذن قد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في أذانه؛ لما قال صلى الله عليه وسلم للناس: «فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي»، ولكنه يقول لهم: «إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثلما يقول»، ويسكت. فأفادت جملته: «ثم صلوا علي»: أن المؤذن لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في أذانه، فتأمل هذا؛ فإنه مهم. وقد وردت صفة الأذان في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: من ذلك ما يرويه عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر؛ فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله؛ قال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله؛ قال: أشهد أن محمدًا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة؛ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح؛ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله أكبر الله أكبر؛ قال: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله؛ قال: لا إله إلا الله؛ من قلبه؛ دخل الجنة»([3]). (ما زال): لا تقع إلا ناقصة، وقد وقعت تامة في قول الشاعر: شباب كأن لم يكن وإنما كانت ها هنا تامة؛ لأنها وقعت في مقابلة ( لم يكن)؛ أي: لم يقع، وهي تامة؛ فكذلك كان (لم يزل)([4]).وشيب كأن لم يزل (لدن): فيه ثماني لغات: لَدُن، ولَدَن، ولَدَ، ولُدُ، ولَدْ، ولُدُن، ولَدْنْ، ولُدْ، ومعناه الظرفية؛ كـ (عند)، وهو مبني، وإنما لم يعرب كـ (عند)؛ لأن (عند) لما بحضرتك وما يبعد منك، وقد كان حكمها أن تبنى كـ (لدن) لو لم يلحقها من التعريف ما ذكرناه، و(لدن) لا يتجاوز بها حضرة الشيء؛ فلهذا كانت مبنية ([5]). أنت طالق ثلاثًا: منصوب على الظرف، وإن شئت على المصدر، فإن نصبت على الظرف؛ كان التقدير فيه: «أنت طالق ثلاث مرات»، وإن نصبت على المصدر؛ كان التقدير فيه: «أنت طالق ثلاث طلقات»([6]). ([1])رواه مسلم (384)، وغيره. ([2])وهذا منتشر انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، ومنهم من يقيم الفتن والمصائب في المسجد على المؤذن إن لم يفعلها، ويتهمه بعدم حب النبي r. ([3])رواه مسلم (385). ([4])«منثور الفوائد» للأنباري (ص29). ([5])«منثور الفوائد» (ص31-32). ([6])«منثور الفوائد» (ص32). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحصان, الرحمن, الفوائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc