المسابقة الثانية لهذا الاسبوع : (العنف الاسري ) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المسابقة الثانية لهذا الاسبوع : (العنف الاسري )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-02, 05:14   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله سنحاول ان نكتب موضوعا من واقعنا مع الاخذ من بعض المصادر









 


قديم 2009-09-02, 05:31   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










Post العنف الأسري

العنف الأسري هومن أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا و نسبته في ارتفاع وتحتاج من كل أطراف المجتمع التحرك بجدية لوقف هذا النموالمتزايد للعنف ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه وضحايا هذا العنف مع الاسف غالبا ما يكونون الزوجات وبعدها يأتي الابناء ويكون هذا بسبب التسلط من الاب اوالام اوالاخ الاكبر

أسبابه
1- تعاطي الكحول والمخدرات
2-الامراض النفسية والاجتماعية
3-اظطراب العلاقة بين الزوجين لاي سبب ماء

دوافعه

دوافع ذاتية وتكون من الشخص نفسة وتجره الى العنف

ودوافع اقتصادية بسبب الفقر والضيق وقلة الحيلة فيلجأ الى تفريغ الشحنات في من حوله من العنف والمقصود بذلكـ هو الاب او رب الاسرة

ودوافع اجتماعية ومن بينها العادات والتقاليد واختلاف الثقافات في المجتمع من اسرة الى اسرة

أثر العنف على الأسرة

تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الإحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة

الحلول الواجب اتخاذها للتقليل منه او منعه

1-الوعظ والارشاد الديني مهم لحماية المجتمع من العنف
2- تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر
التي ينتشر فيها العنف
3-تدخل ولاة الامر في نزع المسؤولية من الشخص المكلف بها في الاسرة


ارجوا ان ينال اعجابكم سالمين
استعنت بهذه الصور للايضاح









آخر تعديل النيلية 2009-09-02 في 23:08.
قديم 2009-09-02, 05:33   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ان كنت وفقت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى ومن الشيطان










قديم 2009-09-02, 10:46   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتــّوفيق لجميع الأعضاء المشاركين









قديم 2009-09-02, 12:48   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
حوحو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حوحو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف الأسري

سأحاول أن أحلل هذه الظاهرة دون الرجوع إلى إي مرجع، ومباشرة

أولا ظاهرة العنف الأسري على عكس ما يقال أنها في زيادة أنا أرى العكس، لأن المجتمع أصبح أكثر وعيا، وثقافة، وإحتكاكا، ونضجا

وربما يظهر للآخرين بأنه في ارتفاع نظرا للنسبة السكانية، والزيادة الكبيرة في عدد الأسر،

نسبة 10 % من 50 هي 5 ونسبة 10 % من 150 هي 15 النسبة هي هي لكن العدد في 150 أكثر منه في 50

من الفئات التي يكثر فيها العنف الأسري فهم الذين لا يتقون الله ولا يعيرون لحرماته أدنى اهتمام هي الفئة التي تشرب الخمر وتتعاطى المخدرات وتقوم بالمقامرة ولا تدخل البيت إلا ليلا، ومخمورة، فتصبح الضحية الأولى هي الزوجة المسكينة وبعدها الأولاد الذين يدفعون نتائج هذا العنف وذلك بضياع مستقبلهم الدراسي وربما يصبحون منحرفين

وهناك فيئة أيضا يحدث بها العنف وهو الزواج الغير متكافئ من الناحية الثقافية خاصة لما تكون المرأة دات مستوى علمي عالي ويكون الزوج ذات مستوى علمي محدود، فغالبا ما يفتعل المشاكل مع الزوجة
وزواج الغير متكافئ أيضا من الناحية المادية خاصة لما تكون الزوجة بنت غني وتزوجت فقيرا أو متوسط الحال بحيث تكون قد آلفت حياة الرفاهية والطلبات الملباة إلى غير ذلك، فأصبحت في بيت لا يلبي كل طلباتها نظرا لمحدودية الزوج ماديا، ربما تضغط على زوجها ما يؤدي إلى قولها كلاما يراه الزوج يجرح كبريائه ويبدأ العنف، هذا الأخير ينتقل إلى الأطفال بحيث أن الزوجة لما تكون في حالة عصبية نتيجة لخلافها مع زوجها أو تعرضها للضرب أو الشتم .. فإنها تقوم بتفريغ شحنتها على الأولاد.. فيؤثر ذلك على مستقبلهم وسلوكهم وتربيتهم ودينهم ، فينشأون بدون قيم ولا مفاهيم، وتكون هذه الأسر قد ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة الأعباء على المجتمع وذلك بإنتاجهم لجيل منحرف يساهم في العنف وزرع الخوف في نفوس المجتمع

هنا يطلب من الدولة التدخل وذلك بتكوين أطباء نفسانيين لمعالجة المنحرفين والمدمنين على الخمر والميسر والمخدرات، وادماجهم في المجتمع عن طريق خلق وظيفة تتناسب ومؤهلاتهم، وكذا إعطاء المجال لعلماء الدين والأئمة بالقيام بدورهم في الوعظ والإرشاد والتدخل لنهاء المشاكل التي تحدث في الأسر. وكذلك سن قوانين ردعية لحماية ضحايا هذه ما يجعل المسببين يتراجعون عن أعمالهم خوفا من العقاب المحتوم.
التفكير الجيد والمتأني للمقبلين على الزواج خاصة للمتفاوتين ماديا أو علميا (في المستوى الدراسي) ليكون هناك توافق لإنشاء أسرة سعيدة يسودها التفاهم والحوار

وفقنا الله لما فيه الخير والسداد آمين










قديم 2009-09-02, 15:38   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










B2

سلام الله عليكم
كنت قد مررت من هنا ووعدتكم بالعودة للمشاركة وها أنا عدت :

العنف الأسري

كنا إلى زمن غير بعيد نتحدث عن الأسرة كونها اللبنة الأساسية لبناء المجتمع ، لكن وفجأة هبت ريح قلبت المفاهيم - والحقيقة غيرت نسبة منها فقط كي نكون موضوعيين ولا نغالي -
وغدت بعض الأسر موطنا للعنف ومصانع للإنحراف ، وهذا بعد خطإ يرتكبه الأباء ، والسؤال هنا كيف تحولت بعض البيون من جنان على الأرض
إلى قطع من جهنم . الجواب ببساطة هو انتشار العنف الأسري .
والعنف الأسري يمكن تعريفه ،أنه انفلات الأوضاع داخل أسرة ما ، بأن يصبح فرد أو أفراد ضحايا فرد أو لأفراد أخرين عوض أن يكونوا سندا لهم . ولعل من أهم أسبابه هو الإغتراب الحاصل في أسر نا اليوم .وذلك نتيجة طغيان عقليات غربية على نظريات التربية الإسلامية ، فعوض قاعدة "كن لابنك صديقا " طغا منطق "أنا هو مول الدار وندير واش نحب ". وعوض أنت تكون الزوجة سكنا صارت مصدرا للمشاكل وأثاثا في البيت . وهنا لا يستثنى الذكر من الأنثى فكلاهما قد يكون الضحية كما قد يصبح جلادا .
وقبل هذا وذاك بعدنا عن المنهج الرباني والسنة النبوية في تربية الأبناء ،أخرجت لنا جيلا ممن رأوا كل في الغرب كل مليح وألصقوا بالإسلام كل قبيح .
وعوض أن يكون الرجل مسلما أصبح شرقيا ، بكل صفات السيطرة والرجولة الكاذبة والتحكم في كل شيء . إلا أنه حلق الشنبات واللحية .وعوض أن تكون المرأة مسلمة غدت غربية ترى الحضارة خارج بيتها عندما تتمايل بالـ "ميني " وتترك أولادها عند المربية أو في الروضة .
هذان النموذجين من الأزواج وما أكثرهم هما سبب العنف أو لنكون دقيقين هما جذوره . فإن كان الأب مسيطرا يغدو الطفل عنيفا وإن كانت الأم غائبة ينشء الولد ناقصا للحنان الذي قد يجده في سجارة أو كأس خمر ، ولا أحد يجهل ما يجرانه من عنف . وهذا نتيجة لمنطق :
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا .....فشيمة أهل البيت الرقص
إخوتي إن الحل الأمثل لمشكل العنف الأسري -من وجهة نظري القاصرة - هو العودة للإسلام الحق لا الصوري الوراثي فقط
والعمل به لا النطق به ، فكلمة "أنا مسلم " لن تنقذك ولن تهديك ما لم تشفعها بالعمل.
إخوتي والعودة للإسلام لا تتم دون التربية الصحيحة السليمة على مذهب السنة النبوية ، في كل مراحل بناء الأسرة .
فإن بدأ الزواج صحيحا - وهو نقطة الإنطلاق - فسيكون قليل من العمل كافيا لوضع الأسرة على السكة ،
لذا من رأيي الابتعاد عن العلاقات قبل الزواج لأنها سبب البلاء فالشاب إن تعرف على فتاة منذ 4 سنوات ، ثم خطبها في سنتين ،ماذا بقي ليعرفه عنها . لا شك أنها غدت قديمة عنده ...أليس كذلك ؟
إخوتي إن مفاتيح كل الحلول في التربية والدين الذين ابتعدنا عنهما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
أخوكم نزار علي









آخر تعديل نزار علي 2009-09-02 في 16:41.
قديم 2009-09-02, 19:09   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
تَــــــيْمَـــــآءْ ,
عضو فضي
 
الصورة الرمزية تَــــــيْمَـــــآءْ ,
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم
1_تحديد المشكلة:العنف الأسري

2_تعريفه:العنف الأسري هو السلوك الذي يقوم به احد افراد الأسرة دون مبرر مقبول ، ويلحق ضررا ماديا أو معنويا أو كليهما بفرد أخر من نفس الأسرة ، ويعني ذلك بالتحديد : الضرب بأنواعه ، وحبس الحرية ، والحرمان من حاجات أساسية ، والإرغام علي القيام بفعل ضد رغبة الفرد ، والطرد والسب والاعتداء والشتم والاعتداءات الجنسية والتسبب في كسور أو جروح جسدية أو نفسية
العنف الأسري بأنه عنف بدني أو معنوي يترك أضراراً جسدية أو نفسية أو كليهما، وذلك في محيط ضيق جداً، أطراف ذلك العنف أفراد يُفترض أنهم متحابون بما يربطهم من علاقات أسرية.

3_. تحليل المشكلة:يكون تحليل المشكلة عن طريق الفرضيات التي تقوم عليها هذه النظرية وهي:

1-إن العنف الأسري يتم تعلمه داخل الأسرة والمدرسة ومن وسائل الإعلام.
2-إن كثيرا من السلوكيات العنيفة التي يمارسها الوالدين تبدأ كمحاولات للتأديب والتهذيب.
3-إن سلوك العنف يتم تعلمه من خلال العلاقة المتبادلة بين الآباء والأبناء، وخبرات الطفولة المبكرة.
4-إن إساءة معاملة الطفل تؤدي إلى سلوك عدواني تبدأ بذوره في حياته المبكرة، وتستمر في علاقته مع أصدقائه وإخوته ووالديه ومدرسيه.
5- أفراد الأسرة الأقل قوة يصبحون أهدافا للعنف.

3. إيجاد الحلول

توفير برج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدارالعام، لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع، فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف، لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل


5_تقويم الحلول:ارنى نسبة الحل نا جحة 53 بالمئة



kinza dj










قديم 2009-09-02, 19:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف افة ذميمة نتاج سلوكات الاب قد يكون سكير أو يعيش ضغوطات نفسية ناتجة عن الازمة الاقتصادية
العنف يكون علي الزوجة او الاولاد
لكن نلاحظها كثيرا علي الزوجة
قد تكون عادة تورثناها من الأجداد حيث يكون العنف علي المراة دليلا علي رجوليه الرجل وتثبيت للذات
يعني انا راجل الدار
انا اري في كل معنف شخصية ضعيفة تعالج مشاكل باستعمال العنف والتي من المفروض تعالج عن طريق الحوار والتفاهم والنقاش
هذا رأي البسيط لكم مني فائق الاحترام والتقدير










قديم 2009-09-03, 00:29   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*جوري*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المساهمة في انجاح المسابقة وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الذهبي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي





منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض ظهرت معه مشاكله المتعددة ، و التي كانت تشغله دوما لإيجاد حلول لها و كانت معظمها تستعصي عليه و يتعايش معها بتجاهلها و قد عاصرته الى يومنا هذا .
من بين هذه المشاكل العنف الأسري و هي المشكلة التي سنتحدث عنها و نحاول قدر الإمكان و المستطاع أن نجد لها حلولا حتى و لو كانت حلولا آنية .
العنف الأسري : هو أن يتعايش الرجل و زوجته أو زوجاته و أبنائهم في خلاف دائم يجعل من أحدهما التعامل بالعنف مع هاته الخلافات فنجد الرجل أحيانا يحل مشكلة زوجية بينه و بين زوجته بضربها و الذي يدفعها هي الأخرى إلى تفريغ شحنة غضبها في أولادها مما ينجم عنه تذبذب و خلل في تربية الأبناء .
إن مجتمعنا العربي عاش هاته المشاكل قبل الرسالة فنجد أنهم في الجاهلية كان الرجل ينظر الى المرأة أنها حيوان ينجب الأطفال و جارية تخدمه و ترضي رغباته و نزواته دون التذمر أو النقاش حيث كان اذا ظهر منها بعض التمرد يقوم بجلدها أو بيعها في السوق فظهرت عندهم أعتى أعمال العنف الأسري و هي وأد البنت مباشرة بعد ولادتها لأنها كانت عار بالنسبة لهم حتى و إن أنهم كانوا يتسمون بأخلاق و مروءة و شهامة
أما في المجتمعات الأخرى من الانسان الحجري كانت المرأة دوما تعامل بنفس الطريقة فهي دوما عرضة للضرب و الاهانة من طرف الرجل
و تطورت هذه المشاكل مع تطور الزمن و استفحلت الى أن أصبحت مشكلة لا يستهان بها و لا بد من ايجاد الحلول الجذرية الناجعة لمحاربة ظاهرة تضرب بقوة في المجتمع فأصبحنا اليوم نرى أن العنف أصبح ليس من شمة الرجل فقط و لكن حتى المرأة أصبحت تضرب زوجها و هذا كله يرجع الى القوانين الوضعية الفاسدة التي طبقت على مجتمعنا
إني أتحدث على مجتمعنا فقط لأن له شريعة إذا طبقها في هذا الميدان فلا يمكن لهذه الظاهرة أن تجد لها مكانا فيه ، فيوم بعث محمد صلى الله عليه و سلم أنزل عليه ما أعطى للمرأة حقا لم تكن لتناله في قانون أو شريعة أخرى فقد قاسمها الرأي مع الرجل و أعطاها حقا يحفظ لها كرامتها و انسانيتها و أنبل ما يمكن أن يكون لإنسان و هو انجاب النشأ ، فنجد أن في القرآن الكريم من أكبر السور هي سورة النساء و أن من آخر وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع هي الوصية بالنساء فإن هذه الشريعة هي سماوية من مليك مقتدر ليس فيها خطأ فمن خلالها تكون الحياة الزوجية في كنف الاحترام المتبادل و الود الذي من خلاله يولد تعامل جد طيب مع الأولاد فالمشاكل التي تنشب بين المرأة و الرجل تكاد تنعدم فيصبح الأولاد في أحضان هذا الوفاق و تصبح تربيتهم بعيدة عن التذبذب و يخرجون الى المجتمع بأخلاق طيبة و تربية نبيلة .
أظن أن الحل الأمثل لهذه المشكلة من منظوري الخاص و كوني مسلمة أؤمن بقدوسية القرآن و أنه كلام الله فبالرجوع اليه لن نجد مشاكل من هذا القبيل فكل ما يأتينا من الغرب من حقوق انسان و حقوق المرأة لا يحل المشاكل و لكن يزيد من استعصائها فكل مجتمع له تقاليد و ضوابط تحكمه فليس مجتمعنا الذي يقدر حق المرأة كأم و أخت و زوجة و ابنة كمجتمع أقام مؤتمر ليدرس فيه هل المرأة انسان أو حيوان .












قديم 2009-09-03, 22:03   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
اكليل الورد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اكليل الورد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف الأسري


إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.

تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.

أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.

وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة

الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.

((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))

(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.

من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».
أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟
ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟
إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».

مسؤولية الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته عليها».

مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:

1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.
6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.
8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.

مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:

1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.
2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم إذا بلغوا.

الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:

ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.

ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.


لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:

أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.

من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:

تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.

مسببات العنف الأسري:

أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.

يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.

ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.

دوافع العنف الأسري:

1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،

2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.

3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.

نتائج العنف الأسري:

1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.

الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.

الخلاصة:
أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء}.

فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».

وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

تم بحمد الله تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصواب وقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن يقوّم نقاط الضعف التي فيه


ربي وفقكم ويوقنا وتقبل الله صيامكم









قديم 2009-09-03, 22:11   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رائد رائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقصد بالعنف الأسري عنف الآباء والأمهات فيما بينهم وضد أبنائهم، وهو عنف بدني ومعنوي يترك أضراراً عديدة.


ومن أشكاله وصوره:


الضرب الجسدي بكل أشكاله، والحبس في غرف مظلمة، وتشغيل الأطفال في أعمال لا تتفق مع قدراتهم العقلية والجسمية، وإهمال تعليم الأطفال، وإهمال الرعاية الطبية، ونقص الاهتمام العاطفي، ويقصد به حرمان الطفل من الحب والحنان، وتزويج القاصرات، وسوء المعاملة النفسية الذي يقصد به: التهديد، أو الاستهزاء، أو الإهانة، أو المقاطعة عند الكلام، أو الكلام الجارح.


وتشير الدراسات النفسية إلى أن خلافات الوالدين ومشاجراتهما قد تؤثر سلباً في الحياة الزوجية لأبنائهما مستقبلاً، حيث إن انتقال الصراع الزوجي من جيل إلى آخر ينتج عندما لا يتعلم الأبناء مهارات التحدث وسلوكيات التواصل والتفاهم بسبب مشاهدتهم ومراقبتهم للخلافات التي تحدث بين آبائهم وأمهاتهم وكيف يتعاملون بعضهم مع بعض بشكل سلبي.


إن العنف تجاه النساء يخلق تأثيراً سلبياً في الأطفال والمراهقين، مما يدفع البعض وخاصة البنات إلى كراهية الرجال وكراهية الحياة الزوجية، وبالتالي إرباك النسيج الاجتماعي.


من هنا نؤكد على أهمية الحوار الأسري لحل المشكلات وحسم كل الخلافات، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، فالحوار هو أفضل وسيلة لحياة أسرية هادئة وناجحة.


وهنالك حاجة ماسة إلى برامج موجهة للأسرة تناقش كيفية تربية الأبناء ورعايتهم في ظل المتغيرات الحالية والانفتاح بين الثقافات المختلفة وثورة التقنيات، تعتمد هذه البرامج على مبدأ الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.


إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.


فالمشكلات المادية وصعوبات العمل، التي يتعرض لها الأب أو الأم، قد تدفع إلى ممارسة العنف على الأولاد. وفي بعض الأحيان تعتقد الأم التي قد تعرضت للعنف، أن ما تقوم به من عنف تجاه أولادها هو أمر عادي كونه مورس عليها سابقاً، وعليها أن تفعل الشيء نفسه.


ولمعرفة الآثار السلبية النفسية والسلوكية لممارسة العنف على الطفل، لابد من تحديد ما يأتي:


نوعية العنف الممارس، والشخص الذي يقوم به، وجنس الطفل إن كان ولداً أو بنتاً.


ومن الآثار السلبية أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالباً ما ينشأ لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين.


أو حدوث حالات الانتحار والاكتئاب، أو عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية حيث يتدنى مستوى الذكاء، أو فقدان الثقة بالنفس، أو التعثر وضعف التحصيل الدراسي، أو الهروب من المنزل، الإجرام والانحراف السلوكي. أو الأمراض النفسية والعقلية. وإن كشف بعض حالات العنف يكون عادة في المستشفيات، حيث يتم جلب الطفل إليها من قبل أهله بعد تعرضه للضرب العنيف والذي يؤدي أحياناً إلى نزيف وجروح وانهيار عصبي هستيري أو فقدان للوعي وغيرها.


وفي أحيان كثيرة نجد مشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالآخر لتكوين أسرة، والسبب في ذلك أن الذكريات وصور العنف التي تعرضوا لها مازالت حية في ذاكرتهم، مما يسبب لهم حالة من الخوف المستمر يترتب عليه عدم الثقة بالنفس وبالآخرين.


ولمعالجة ضحايا العنف الأسري:


ينبغي العمل على تطوير الثقة بالنفس لدى الطفل، وإبعاده عن جو العنف وعن الشخص الذي مارس عليه العنف، وإقناع الطفل بأنه لا دخل له بالعنف الذي مورس عليه.


وفي الغرب توجد مراكز بالإمكان اللجوء إليها، حيث تتم حماية الأطفال والمراهقين من العنف الأسري ومعالجتهم للتخلص من الآثار السلبية للعنف. أما في بلادنا العربية فلا توجد مثل هذه المراكز.


لذلك من الضروري توفير برامج للبالغين وإعداد ندوات ومحاضرات دورية على مدار العام لمناقشة الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال من كافة أشكال العنف، وإيجاد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بهذا الموضوع فتدرجه في المناهج الدراسية والخطط المستقبلية، ورصد ميزانية تتناسب مع أهميته. ومن الخطأ السكوت على السلوك السلبي المتمثل بالعنف لأنه يؤدي إلى أضرار عديدة للطفل.










قديم 2009-09-03, 23:34   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
sorkada
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم، جزاكم الله كل خير على هذا المجهود
تقبل الله منك الصيام و القيام
اللهم بلغنا رمضان










قديم 2009-09-04, 13:59   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
شهد الهضاب32
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية شهد الهضاب32
 

 

 
الأوسمة
وسام الطبق البرونزي 
إحصائية العضو










M001

ماشاء الله
مسابقة في القمة
أعتذر عن عدم المشاركة في الجزء الأول لظروف جهازي الذي اخترقه فيروس خطير وصل إلى حد المودم
أشد على أيديكم
يا الله همة يا أعضاء و عضوات
منتديات الجلفة
فعلا
تميز منتدانا الغالي بهذه المسابقة









قديم 2009-09-05, 14:20   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


الاخوة الافاضل

بارك الله فيكم علي المشاركة في المسابقة

اليوم نغلق الموضوع لدراسة المشاركات وتحديد الفائز

صح فطوركم ورمضاااااااااااااااان كريم










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc