بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الاكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوكم المهذب بهذه الحلقة سوف يتطرق الى بعض التصرفات التي حصلت بالفعل خلال هذا اليوم حيث كان الجو حار جدا حيث يصبح الانسان عطشانا ويرى الماء وكأنه العسل وهذا خلال فترة الصبيحة فما بالك بالمساء ورغم هذا الحر تجد بالسوق بعض الظواهر الغريبة , حيث بعض الباعة من الشباب تجده ياخذ قنينة ماء ثم يغسل اطرافه ثم يضعه في فمه ويطول بادخال الماء فيه ثم يمضمض ويبزق سبحان الله هذا اخوتي الكرام ذكرني بقصة ذاك الشيخ الذي كان صائما وكان شماما فوضع بالقرب منه علبة الشمة ونادى احد احفاده الصغار واخبره بان لا يدخل يده بعلبة الشمة ثم يضعها على انفه وكانه يتحايل على نفسه وبذلك بين للصبي الطريقة فلما اراد النوم جاء الصغير وفعل ما علمه جده ولما وصلت الشمة انف الشيخ استنشقها ثم قال لماذا لماذا فعلت ذلك , نعم ايها الاخوة هناك من الناس من هذا النوع وان كانت هذه الحكاية على شكل تعابئة لكنها توحي الى التحايل ولكن العلي القدير يعلم خائنة الابصر وما تخفي الصدور,
قلت ايها الاخوة هناك ظاهرة اخرى بالنسبة للمساجد سبحان الله كل السنة تجد المسجد به على الاكثر سبعة صفوف عدا يوم الجمعة لكنها بشهر رمضان تجدها مكتضة حتى لا تجد لنفسك مكانا كما ان هذا العام رايت شيئا لفت انتباهي كثيرا وهي كثرة النساء بصلاة التراويح . القيام.
لكن بعد الصلاة اتوافق مع اخي محمد المشارك بهذا الموضوع بمشاركته السابقة انك تجد الاسواق وعند باعة القماش
لا تجد لك مكانا او ممرا من كثرة النساء مع اشتكاء الباعة من قلة البيع والسلام من اخيكم المهذب لقد حان وقت الفطور عندنا