الوضعية الادماجية: يتحدث الشاعر في هذا البيت هو مولد الرسول (ص) الذي أضاء نوره الكون كلّه ، فحقّ له أن يفتخر على سائر أيام السنة .
ويعبر الشاعر فيه عن سرور العالمين السماوي والأرضي بميلاد الرسول (ص) في يوم عظيم الشان جليل القدر فاضاء نوره الكون كله
و قد كان هذا النبي رحمة للناس جميعا إلا للطغاة الظالمين من قياصرة الروم و أكاسرة الفرس
و أمثالهم ، حيث كان مولد الرسول (ص) إعلانا عن قرب سقوط هؤلاء الملوك الطغاة .و انحسار إمبراطوريتهم و تسلطهم على الشعوب .
و ذلك بفضل مجيء رسول الإسلام و دولة العدل و مبادئ الحرية .
: لقد كانت صفات الرسول عليه الصلاة و السلام أكبر عون له على تحقيق دعوته و قد مكنته من تحويل أمة جاهلة متفرقة إلى دولة كبرى عزيزة الجانب .
و من هذه الخصال النبوية الشريفة : كرمه الذي لا حدود له و العفو و الحلم عند المقدرة
و الرحمة ... و إذا غضب لم يغضب إلا في سبيل الله و الحق ، لا عن حقد أو بغضاء، ورضاه فيما يرضي به الله إلى جانب فصاحة اللسان التي تأسر قلوب السامعين و عقولهم .
و قد أوجز القرآن الكريم كل هذه الخصال الشريفة في قوله تعالى : " و إنك لعلى خلق عظيم