همسة..

[فاطمة الحالمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ *** ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

كم نحتاج الى هكذا همسات
في واقعنا في حياتنا
وفي كل تفاصيلنا الدقيقة
تقديري

و كم نحتاج الى حرفكم الألق الذي لا ينبض الا دروسا أتحفتنا و أسعدتنا..



انتم مورد أفكارنا و مولد خربشاتنا..حكم نحنكم نتعلم و بطموحكم نحلم و نأمل..



علمتمونا معنى عشق الحرف..فألهمتمونا و أثرتم شجوننا...



لكم الفضل بعد الله..


كل التقدير..
بوركتم..



أرق التحايا

[MELLAD54]

وحسرتاه! على خيرامة.
* أنت يا (فاطمة ) ومثلك ممن يمتلكون ضميرا حيا، يتأثرون بوضع أمتنم التعثرة التي مازالت تعيش تحت وطأة التخلف والتبعية للعالم المتقدم الذي يستنزف خيراتها ويُهَجّرُ أدمغتها ويضمر لها الدسائس. إن هذا الوضع المزري لم يكن أبدا لنقص في الموارد والمقدرات، والعقول النابغة ولكن لنقص في الهمة والتحدي والابتعاد عن الدين القيم وعن العلم والعمل المتقن.
ومن نافلة القول أن نهوض الأمة من كبوتها وسباتها لن يكون إلا بالعودة إلى الله ورسوله، ثم الأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتخطيط المحكم ووضوح الرؤى وتأهيل الموارد البشرية، وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية، وتكريس العدالة الإجتماعية والحكم الراشد.
اللهم قيض لهذه الأمة رجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها مجدها وريادتها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها.
شكرا مجددا على هذه الموعظة المفيدة، جعلها الله في ميزان حسناتك ونفع بها الجميع.

[فاطمة الحالمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mellad54

وحسرتاه! على خيرامة.
* أنت يا (فاطمة ) ومثلك ممن يمتلكون ضميرا حيا، يتأثرون بوضع أمتنم التعثرة التي مازالت تعيش تحت وطأة التخلف والتبعية للعالم المتقدم الذي يستنزف خيراتها ويُهَجّرُ أدمغتها ويضمر لها الدسائس. إن هذا الوضع المزري لم يكن أبدا لنقص في الموارد والمقدرات، والعقول النابغة ولكن لنقص في الهمة والتحدي والابتعاد عن الدين القيم وعن العلم والعمل المتقن.
ومن نافلة القول أن نهوض الأمة من كبوتها وسباتها لن يكون إلا بالعودة إلى الله ورسوله، ثم الأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتخطيط المحكم ووضوح الرؤى وتأهيل الموارد البشرية، وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية، وتكريس العدالة الإجتماعية والحكم الراشد.
اللهم قيض لهذه الأمة رجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها مجدها وريادتها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها.
شكرا مجددا على هذه الموعظة المفيدة، جعلها الله في ميزان حسناتك ونفع بها الجميع.

فعلا سيدي ان قدر أمتنا الاسلامية أعلى بكثير من أن تمضي تحت أقدام من بنوا مجدهم على المال و السلطة و نسوا دينهم الذي لم يعرفوه يوما و لم يعهدوا للوجدان و الضمير صوتا...



لقد ميزنا الله بكل فصول التميز و القدرات الباهر..و وضع بين عروشنا قلبا ينبض بحبه..فيا ليتنا نعرف قدرنا و لا نستقر أنفسنا...



لم نسعى دوم للسير على خطاهم و اتباع خطواتهم..


لما لا نخرج عن المألوف..نفاجئهم بأمة الاسلام و ما تستطيع...


شبابنا ليس بائسا انما يحتاج الى الدعم و التشجيع..يحتاج الى معرفة قيمة الحياة و الهدف من وجوده على بساط هذة الحياة...


لقد خلق الله عباده لاعمار الأرض و بذل الخير فيها و العمل على ترويض دنيانا بما يدعم عيشنا و يضمن وصول رسالتنا الى أنحاء العالم بأسره..



لذا على كل انسان أن يصنع من نفسه انسانا يصلح عثراته و يبني أيامه على أساس قويم صالح..فأن يكون فردا مؤثرا لا متأثرا جميل جدا...


قد نطيل الحديث و لا ينتهي..و لكن الأهم هو التوعية و الارشاد و تعميق فكرنا ..و تطبيق ما يشغلنا و السعي و العمل...




بوركت سيدي على مداخلتك القيمة...


يسعدني وجودك دوما..

كل التقدير و الاحترام..