ْوفي ظل الغموض الذي يكتنف النصو ص القانونية في مجال المهام والصلاحيات مازال بعض المفتشين التربويين يمارسون المهام الادارية بإيعازمن بعض رؤساء المصالح ْالتنظيم التربوي ْلحاجة في نفس يعقوب فأصبح الاداري يفجر والتربوي يدمج الاول يعين والثاني يطلب من المعلم المعين عدم الالتحاق بحجة أنه المسؤول عن مقاطعته التربويه ولايوجد نص يمنعه من فعل ذلك .
ـ رغم أن المفتش التربوي يشرف على مقاطعة لا يتجاوز عدد مدارسها العشرة لكن المصلحه أبقت له منصب الكاتب ولازال يحتفظ بالمكتب بجميع تجهيزاته الادارية والتكنولوجيه دون الحاجة الملحة لذلك.
ـ المفتش الاداري والذي يشرف على مقاطعة ادارية يتجاوز عدد مدارسها في بعض المناطق 35مدرسة لايملك مكتبا ولاكاتبا ولا أجهزة للتحرير والكتابة مع أن الاعمال الادارية كلها من صميم اختصاصاته فهل يعقل ذلك وكيف يمكنه القيام بعمله ؟.
سعي حثيث وبكل السبل ومن أطراف عديدة لاظهار أن مفتشي الادارة فاشلون لكن ورغم كل العراقيا مازالت الامور بخير ونعمل على أن تكون مصلحة التلميذ هي القاسم المشترك بين الجميع.وان نتجنب المصالح الشخصية وان تكون تربية الاجيال على حب الوطن والتفاني في خدمته .
في انتظار تحرك الوصاية لاصدار نصوص تنظيمية لالزام كل طرف بما يتوجب القيام أرجومن الجميع التحلي بالصبر والحكمة ، والله الموفق والهادي الى سبيل الرشاد.