من هو ابن حجر الهيتمي الذي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو ابن حجر الهيتمي الذي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-02, 00:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا كان ابن حجر الهيتمي يطعن في في شيخ الإسلام ابن تيمية فهذا لا يعطيكم الحق للطعن في أي أحد من العلماء

يقول الإمام الشاطبي (رحمه الله) في الموافقات : "إن زلة العالم لا يجوز اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها تقليدًا له؛ وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع، ولذلك غدت زلة، وإلا فلو كانت معتدًا بها لم يجعل لها هذه الرتبة، ولا نسب إلى صاحبها الزلل فيها، كما أنه لا ينبغي أن ينسب صاحبها إلى التقصير، ولا أن يشنّع عليه بها، ولا يُنتقص من أجلها، أو يُعتقد فيه الإقدام على المخالفة بحتًا، فإن هذا كله خلاف ما تقتضي رتبته في الدين".


...








 


قديم 2014-09-02, 14:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
taleb2011
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية taleb2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله لم افهم شيئ










قديم 2014-09-03, 17:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

قال ابن حجر الهيتمي في ترجمته لإمام الزندقة ابن عربي في كتابه الفتاوى الحديثية صــفحة: (215) : ((الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي - يعني ابن عربي الزنديق - من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً ، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى ، وإمام لا يغالط ولا يمارى ، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهم مجاهدة حتى أنَّه مكث ثلاثة أشهر على وضوء واحد ، وقس على ذلك ما هو من سوابقه ولواحقه ، ووقع له ما هو أعظم من ذلك ، ومنه أنه لما صنف كتابه الفتوحات المكية - وفي كتابه هذا يرى انه الله والله هو - وضعه على ظهر الكعبة ورقاً من غير وقايةٍ عليه فمكث على ظهرها سنةً لم يمسه مطرٌ ولا أخذ منه الريح ورقةً واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة ، فحفظ الله كتابه هذا من هذين الضدين دليل أي دليل ، وعلامة أي علامة على أنه تعالى قَبِل منه ذلك الكتاب وأثابه عليه ، وحمد تصنيفه له)).

هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟










قديم 2014-09-03, 17:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟


لكن غريبة متوفي و يرد ... لا تقل لي هذه كرامات ههههه

و هل تستطيع أن تشرح لنا هذا , أنت تعلم من و الذهبي عندكم :

الحافظ الذهبي، حيث يقول عن ابن عربي: «صنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالماً بالآثار والسنن، قوي المشاركة في العلوم. وقولي أنا فيه: أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم»

--- ميزان الاعتدال ج3، ص453.

و زيادة عالى هذا هاك الصدمة ...


ابن تيمية، حيث قال: «ابن عربي صاحب فصوص الحكم وهي مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الإسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذي يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه»

مجموع الفتاوي، ج2، ص143.









قديم 2014-09-04, 00:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
هل يستطيع الذين يدافعون على الهيتمي أن يشرحوا لنا هذا الكلام ؟؟

علماء اهل السنة و الجماعة المؤيدون للامام محي الدين بن عربي رحمه الله تعالى

ابن حجر الهيتمي الشافعي، حيث قال: «الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يُستسقى بهم الغيث، وعليهم المعوّل وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله العارفين ومن العلماء العاملين، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى، وإمام لا يغالط ولا يمارى، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنّة وأعظمهم مجاهدة» [1].
أحمد المقري المغربي، حيث قال: «والذي عند كثير من الأخيار في أهل هذه الطريقة التسليم، ففيه السَّلاَمة. وهي أحوط من إرسال العِنَان وقولٍ يعود على صاحبه بالملامة. وما وقع لابن حجر، وأبي حيان في "تفسيره"، من إطلاق اللسان في هذا الصديق وأنظاره، فذلك من غَلَس الشيطان. والذي أعتقده ولا يصح غيره، أنه الإمام ابن عربي ولي صالح، وعالم ناصح، وإنما فَوَّق إليه سهامَ الملامة من لم يفهم كلامه، على أن دُسّت في كتبه مقالات قَدْرُهُ يجلّ عنها. وقد تعرض من المتأخرىن وَلِي الله الرَّباني سيدي عبد الوهاب الشعراني نفعنا الله به لتفسير كلام الشيخ على وجه يليق، وذكر من البراهين على ولايته ما يثلج صدور أهل التحقيق، فليطالع ذلك من أراده، والله ولي التوفيق» [2].
ابن كمال باشا، مفتي الدولة العثمانية، حيث قال: «أيها الناس، اعلموا أن الشيخ الأعظم المقتدى الأكرم قطب العارفين وإمام الموحدين، محمد بن علي بن العربي الطائي الأندلسي، مجتهد كامل ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة وخوارق غريبة وتلامذة كثيرة مقبولة عند العلماء والفضلاء، فمن أنكره فقد أخطأ، وإن أصرَّ في إنكاره فقد ضلَّ، يجب على السلطان تأديبه، وعن هذا الاعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وله مُصنّفات كثيرة، منها: "فصوص حكمية" و"فتوحات مكيّة". وبعض مسائلها معلوم اللفظ والمعنى، وموافق للأمر الإلهيّ والشرع النبوي، وبعضها خفي عن إِدراك أهل الظّاهر دون أهل الكشف والباطن، فمن لم يطلع على المعنى المرام يجب عليه السكوت في هذا المقام، لقوله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كان عَنْهُ مَسْئولاً» [3].
عبد الوهاب الشعراني، حيث قال عن ابن عربي: «إِن الشيخ من كمّل العارفين بإِجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام» [4].
ابن العماد الحنبلي، حيث قال في ترجمته: «وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرة أشكلت ظواهرها، وكانت سبباً لإعراض كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به، ولم يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين والأئمة الوارثين: إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخرو أهل الطريق؛ غَيْرةً عليها حتى لا يدعيها الكذابون، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك الألفاظ الموهمة خلافَ المراد غير مبالين بذل؛ لأنه لا يمكن التعبير عنها بغيرها»
[5].
الشوكاني، وقد كان من المنتقدين للشيخ ابن عربي بل والمكفرين له فرجع عن قوله في آخر حياتة، فقال رداً على سؤال وجّه له بخصوص الحلاج وابن عربي: «فأجبت عن هذا السؤال برسالة في كراريس سميتها "الصوارم الحداد القاطعة لعلائق مقالات أرباب الاتحاد" وكان تحرير هذا الجواب في عنفوان الشباب وأنا الآن أتوقف في حال هؤلاء وأتبرأ من كل ما كان من أقوالهم وأفعالهم مخالفاً لهذه الشريعة البيضاء الواضحة التي ليلها كنهارها ولم يتعبدني الله بتكفير من صار في ظاهر أمره من أهل الإسلام» [6].
محمد صديق خان، حيث قال مجاوباً عن سؤال وجّه له في الشيخ ابن عربي: «والذهب الراجح فيه على ماذهب إليه العلماء المحققون الجامعون بين العلم والعمل والشرع والسلوك "السكوت في شأنه"، وصرف كلامه المخالف لظاهر الشرع إلى محامل حسنة، وكف اللسان عن تكفيره وتكفير غيره من المشائخ الذين ثبت تقواهم في الدين، وظهر علمهم في الدنيا بين المسلمين، وكانوا ذروة عليا من العمل الصالح، ومن ثم رأيت شيخنا الإمام العلامة الشوكاني في الفتح الرباني مال إلى ذلك، وقال: «لكلامه محامل»، ورجع عما كتبه في أول عمره بعد أربعين سنة. وأقول في هذا الكتاب: إن الصواب ماذهب إليه الشيخ أحمد السرهندي مجدد الألف الثاني، والشيخ الأجل مسند الوقت أحمد ولي الله المحدث الدهلوي، والإمام المجتهد الكبير محمد الشوكاني من قبول كلامه الموافق لظاهر الكتاب والسنة، وتأويل كلامه الذي يخالف ظاهرهما، تأويله بما يستحسن من المحامل الحسنة، وعدم التفوه، فيه بما لا يليق، بأهل العلم والهدى، والله أعلم بسرائر الخلق وضمائرهم»[7].
علاء الدين محمد بن علي الحصكفي، الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار حيث قال ناقلاً: «وفي المعروضات المذكورة ما معناه: أن من قال عن فصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن العربي إنه خارج عن الشريعة وقد صنفه للإضلال ومن طالعه ملحد ماذا يلزمه؟ أجاب: نعم فيه كلمات تباين الشريعة وتكلف بعض المتصلفين لإرجاعها إلى الشرع لكنّا تيقنا أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سرّه فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات، وقد صدر أمر سلطاني بالنهي فيجب الاجتناب من كل وجه» [8].
ابن عابدين الحنفي، حيث قال في حاشيته على الدر المختار عند قوله "لكن الذي تيقنته": «وذلك بدليل ثبت عنده، أو لسبب عدم اطلاعه على مراد الشيخ فيها، وأنه لا يمكن تأويلها، فتعيَّن عنده أنها مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه التي عليها خطوط العلماء فإِذا هي خالية عما افتُرِي عليه». وقال أيضاً عند قوله "فيجب الاحتياط": «لأنه إِن ثبت افتراؤها فالأمر ظاهر، وإِلا فلا يفهم كل أحد مراده فيها، فيُخشى على الناظر فيها من الإِنكار عليه، أو فهم خلاف المراد» [9].
الفيروزآبادي، صاحب القاموس، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فقال: «اللهم نطقنا بما فيه رضاك الذي أعتقده وأدين الله به إنه كان شيخ الطريقة حالاً وعلمًا وإمام الحقيقة حقيقةً ورسماً ومحيي رسوم المعارف فعلاً واسماً إذا تغلغل فكر المرء في طرف من علمه غرقت فيه خواطره عباب لا تكدر الدلاء وسحاب تتقاصى عنه الأنواء كانت دعوته تخرق السبع الطباق وتفرق بركاته فتملأ الآفاق وإني أصفه وهو يقينا فوق ما وصفته وناطق بما كتبته وغالب ظني أني ما أنصفته» إلى أن قال: «ومن خواص كتبه أنه من واظب على مطالعتها انشرح صدره لفك المعضلات وحل المشكلات» [8].
سراج الدين المخزومي، حيث قال: «كيف يسوغ لأحد من أمثالنا الإنكار على ما لم يفهمه من كلامه في "الفتوحات" وغيرها، وقد وقف على ما فيها نحو من ألف عالم وتلقوها بالقبول، وأطال في هذا الكتاب في مدحه ومدح كتبه ونقل الثناء عليه من غير ما واحد من العلماء المتبحرين كشيخ الإسلام سراج الدين البلقيني والشيخ تقي الدين السبكي، وذكر أنهما رجعا عن الإنكار عليه حين تحققًا كلامه وتأويل مراده، وندما على تفريطهما في حقه في البداية، وسلما له الحال فيما أشكل عليهما عند النهاية».
أحمد السرهندي، حيث قال: «والذين يردون الشيخ في خطر والذين يقبلونه ويقبلون كلامه أيضا في خطر، ينبغي أن يقبل الشيخ وينبغي أن لا يقبل كلماته المخالفة، هذا هو طريق الوسط في قبول الشيخ وعدم قبوله الذي هو اختيار هذا الفقير والله سبحانه أعلم بحقيقة الحال» [10].
العز بن عبد السلام، حيث قال السيوطي في رسالته "تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي": «وعن الشيخ عز الدين بن عبد السلام فيه - أي ابن عربي - كلامان الحطّ عليه، ووصفه بأنه القطب، والجمع بينهما بما أشار إليه الشيخ تاج الدين بن عطاء الله في لطايف المنن أن الشيخ عز الدين كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية، فلما حجّ الشيخ أبو الحسن الشاذلي ورجع، جاء إلى الشيخ عز الدين وأقرأه البسلام من النبي صلى الله عليه وسلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك ولزم مجلس الشاذلي وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لما فهم طريقهم على وجهها وصار يحضر معهم مجالس السماع ويرقص فيها» [11][12]، ثم يقول السيوطي: «وحكي عن خادم الشيخ عز الدين قدس الله روحه أنه دخل مع الشيخ إلى الجامع بدمشق، فقال الخادم للشيخ عز الدين: أنت وعدتني أنك تريني القطب. فقال له: ذلك القطب، وأشار إلى ابن عربي وهو جالس والخلق حلقة حوله. فقال له: يا سيدي فأنت تقول فيه ما تقول؟ فقال له: هو القطب، فكرر عليه القول وهو يقول له ذلك» [13].
عفيف الدين اليافعي، من أئمة الشافعية، حيث قال في كتابه الإرشاد: «اجتمع الشيخان العارفان الإمامان المحققان الربانيان الشيخ شهاب الدين السهروردي والشيخ محيي الدين ابن عربي ما، فأطرق كل واحد منهما ساعة، ثم افترقا من غير كلام فقيل لابن عربي: ما تقول في الشيخ شهاب الدين: حلو سنه من قرنه إلى قدمه. وقيل للسهروردي: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: بحر الحقائق» [14].
شهاب الدين السهروردي، حيث قال عنه بعد ما جلس معه وسئل: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: «بحر الحقائق» [14].
السيوطي، حيث اقل: «والقول الفصل عندي في ابن عربي طريقة لا يرضاها فرقة أهل العصر ممن يعتقده ولا ممن ينكر عليه، وهي اعتقاد ولايته، ويحرم النظر في كتبه، فقد نقل عنه أنه قال: "نحن قوم يحرم النظر في كتبنا" وذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها وأرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها بين الفقهاء» [11].
صفي الدين ابن أبي منصور، حيث قال: «رأيت بدمشق الشيخ الإمام العالم العامل محيي الدين بن عربي وكان من أكابر علماء الطريق، جمع بين سائر العلوم الكسبية وما وهب له من العلوم الوهبية، وشهرته عظيمة وتصانيفه كثيرة، وكان غلب عليه التوحيد علماً وخَلقاً وخُلقاً» [15].
الشمس محمد بن إبراهيم بن يعقوب، المعروف مسيح الوضوء، كان تاج الدين السبكي يثني عليه، توفي سنة 790 هـ [16].
أبو عبد الله محمد بن سلامة التوروزي المغربي، وقد كان فاضلاً في الأصول والفقه، توفي سنة 800 هـ [16].
شمس الدين محمد بن أحمد الصوفي، المعروف بابن نجم، توفي سنة 801 هـ.
نجم الدين الباهي، كان من أفضل الحنابلة في الديار المصرية، وأحقهم بولاية القضاء كما وصفه ابن حجر العسقلاني، توفي سنة 802 هـ [16].
إسماعيل بن إبراهيم الجرني ثم الزبيدي، قال عنه ابن حجر العسقلاني أنه كان خيّراً عابداً حسن الصمت، توفي سنة 806 هـ [16].
مجد الدين الشيرازي، صاحب القاموس [16].
علاء الدين أبو الحسن بن سلام الدمشقي الشافعي، أحد أئمة الشافعية بالشام ومصنفهم، توفي سنة 829 هـ [16].
شمس الدين السنباطي المالكي [16].
ابن عطاء الله السكندري، من أئمة المالكية [11].
عبد الغني النابلسي، حيث قال مادحاً كتب ابن عربي:
كتبه النور لمن يبصرها وهي تروي كل صادي القلب ري
من كتاب الله والسنة قد خرجت تختال في أبهى حلي
الساكتين عنه[عدل]
شرف الدين المناوي، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فأجاب: «أن السكوت عنه أسلم، وهذا هو اللائق بكل ورع يخشى على نفسه» [11].
الحافظ الذهبي، حيث يقول عن ابن عربي: «صنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالماً بالآثار والسنن، قوي المشاركة في العلوم. وقولي أنا فيه: أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم» [17].
ابن تيمية، حيث قال: «ابن عربي صاحب فصوص الحكم وهي مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الإسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذي يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه» [18].
المخالفين له[عدل]
ابن خلدون، حيث قال: «هؤلاء المتأخرين من المتصوفية المتكلمين في الكشف وفيما وراء الحس توغلوا في ذلك فذهب الكثير منهم إلى الحلول والوحدة كما أشرنا إليه وملأوا الصحف منه مثل الهروي في كتاب المقامات له وغيره وتبعهم أبن العربي وابن سبعين وتلميذها أبن العفيف وابن الفارض» [19].
أبو زرعة العراقي، حيث قال: «لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة على الكفر الصريح الذي لا شك فيه، وكذلك " فتوحاته المكية"، فإن صحّ صدور ذلك عنه، واستمر عليه إلى وفاته : فهو كافر مخلد في النار بلا شك» [20] [بحاجة لتأكيد]
.
كتب ألفت في الدفاع عنه[عدل]
تنبيه الغبي في تبرئة ابن العربي، تأليف: جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.
الاغتباط بمعالجة ابن الخياط، تأليف: الفيروزآبادي المتوفي سنة 817 هـ، يرد فيه على ابن الخياط ما اتّهم به الشيخ ابن عربي في عقيدته.
الرد على المعترضين على الشيخ محيي الدين، تأليف: الفيروزآبادي، موجود في معهد المخطوطات العربية 201 تصوف.
الرد المتين على منتقص العارف محيى الدين، تأليف: عبد الغني النابلسي.
تنبيه الأغبياء على قطرة من بحر علوم الأولياء، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مفقود.
الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
القول المبين في الرد عن الشيخ محيي الدين، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
الفتح المبين في رد المعترض على الشيخ محيي الدين، تأليف: عمر حفيد شهاب الدين العطار، وقد طبع قديماً.
مفتاح الوجود الأشهر في توجيه كلام الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الله الصلاحي، وهو موجود في دار الكتب 195 تصوف, وذيله 199 تصوف.
الفتح المبين في رد اعتراض المعترضين، تأليف: عمر حفيد الشهاب الشيخ أحمد العطار، أحد علماء الشام.
ميزان الحق في اختيار الأحق، تأليف: كاتب حلبي أحد أكابر العلماء العثمانية.
الجانب الغربي في حل مشكلات ابن العربي، تأليف: مكي، ألفه بأمر السلطان سليم.
قرة أهل الحظ الأوفر في ترجمة الشيخ الأكبر، تأليف: حامد العمادي، وهو موجود في دار الكتب مجاميع 3445.
الانتصار للشيخ محيي الدين، تأليف: علي بن ميمون المغربي، وهو موجود في برلين 2851، ونسخة بدار الكتب.
كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين، تأليف: سراج الدين المخزومي.
مراجع[عدل]
^ الفتاوى الحديثية، تأليف: ابن حجر الهيتمي، ص215.
^ أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، تأليف: أحمد المقري المغربي، ص254.
^ طبقات المجتهدين، وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه الإعلام، 1/133.
^ اليواقيت والجواهر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، ج2، ص205.
^ شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تأليف: ابن العماد الحنبلي، ج5، ص192-194.
^ البدر الطالع، تأليف: الشوكاني، (ج2\32\40)
^ التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول، تأليف: السيد محمد صديق خان، ص 179، طبعة المطبعة الهندية العربية 1382 هـ - 1963، بتحقيق الدكتور عبد الحكيم شرف الدين.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب الدر المختار، تأليف: علاء الدين الحصكفي، ج4، ص237-239.
^ حاشية ابن عابدين على الدر المختار، ج3، ص303.
^ أصل المكتوبات الربانية، تأليف: أحمد السرهندي، المكتوب السابع والسبعون.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص3-4.
^ لطائف المنن، تأليف: ابن عطاء الله السكندري، ص77.
^ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص17.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص19.
^ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص14.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص7-11.
^ ميزان الاعتدال، تأليف: الذهبي، ج3، ص453.
^ مجموع الفتاوي، تأليف: ابن تيمية، ج2، ص143.
^ مقدمة ابن خلدون، ص473.
^ عقيدة ابن عربي وحياته، تأليف: لتقي الدين الفاسي
ا










آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-04 في 00:24.
قديم 2014-08-29, 20:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ترجمة شيخ الاسلام العلامة ابن حجر الهيتمي

شذرات الذهب شذرات الذهب في أخبار من ذهب
لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي ، 1032 – 1089 ، دار الكتب العلمية
الجزء 8 ، :
370
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده كان ملازما للصمت فشبه بالحجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي.
الإمام العلامة البحر الزاخر ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة في محلة أبي الهيتم من اقليم الغربية بمصر المنسوب إليها ومات أبوه وهو صغير فكفله الإمامان الكاملان شمس الدين بن أبي الحمايل وشمس الدين الشناوي ثم أن الشمس الشناوي نقله من محلة أبي الهيتم إلى مقام سيدي أحمد البدوي فقرأ هناك في مبادىء العلوم ثم نقله في سنة أربع وعشرين إلى جامع الأزهر فأخذ عن علماء مصر وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره وممن أخذ عنه شيخ الإسلام القاضي زكريا والشيخ عبد الحق السنباطي والشمس المشهدي والشمس السمهودي والأمين الغمري والشهاب الرمي والطبلاوي وأبو الحسن البكري والشمس
371
اللقاني الضيروطي والشهاب بن النجار الحنبلي والشهاب بن الصائغ في آخرين وأذن له بالافتاء والتدريس وعمره دون العشرين وبرع في علوم كثيرة من التفسير والحديث والكلام والفقه أصولا وفروعا والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والتصوف ومن محفوظاته المنهاج الفرعي ومقروآته لا يمكن حصرها وأما إجازات المشايخ له فكيرة جدا استوعبها في معجم مشايخه وقدم إلى مكة في آخر سنة ثلاث وثلاثين فحج وجاور بها ثم عاد إلى مصر ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين ثم حج سنة أربعين وجاور من ذلك الوقت بمكة وأقام بها يدرس ويفتي ويؤلف


ومن مؤلفاته شرح المشكاة وشرح المنهاج وشرحان على الارشاد وشرح الهمزية البوصيرية وشرح الأربعين النواوية والصواعق المحرقة وكف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع والزواجر عن اقتراف الكبائر ونصيحة الملوك وشرح ألفية عبد الله بافضل الحاج المسمى المنهج القويم في مسائل التعليم والأحكام في قواطع الإسلام وشرح العباب المسمى بالايعاب وتحذير الثقات عن أكل الكفتة والقات وشرح قطعة صالحة من ألفية ابن مالك وشرح مختصر أبي الحسن البكري في الفقه وشرح مختصر الروض ومناقب أبي حنيفة وغير ذلك وأخذ عنه من لا يحصى كثرة وازدحم الناس على الأخذ عنه وافتخروا بالانتساب إليه وممن أخذ عنه مشافهة شيخ مشايخنا البرهان بن الأحدب وبالجملة فقد كان شيخ الإسلام خاتمة العلماء الاعلام بحرا لا تكدره الدلا إمام الحرمين كما أجمع عليه الملا كوكبا سيارا في منهاج سماء الساري يهتدي به المهتدون تحقيقا لقوله تعالى ( وبالنجم هم يهتدون ) واحد العصر وثاني القطر وثالث الشمس والبدر أقسمت المشكلات ألا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات أليتها أن لا تنجلي إلا عليه لا سيما في الحجاز عليها قد حجر ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر وتوفي رحمه الله تعالى بمكة في رجب [ 973 هـ] ودفن بالمعلاة
372
في تربة الطبريين
ترجمة الإمام ابن حجر الهيتمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: كتاب المنهاج القويم لابن حجر الهيتمي

الناشر: دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى 1420هـ-2000م

ص -4- ترجمة ابن حجر الهيتمي مؤلف "المنهاج القويم"1:
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في وفيات سنة 973هـ:
وفيها: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر -نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده كان ملازمًا للصمت فشبه بالحجر- الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي الإمام العلامة البحر الزاخر.
ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر المنسوب إليها، ومات أبوه وهو صغير، فكفله الإمامان الكاملان شمس الدين بن أبي الحمائل، وشمس الدين الشناوي، ثم إن الشمس الشناوي نقله من محلة أبي الهيتم إلى مقام سيدي أحمد البدوي، فقرأ هناك في مبادئ العلوم، ثم نقله في سنة أربع وعشرين إلى جامع الأزهر، فأخذ عن علماء مصر، وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره.
وممن أخذ عنه شيخ الإسلام القاضي زكريا، والشيخ عبد الحق السنباطي، والشمس المشهدي، والشمس السمهودي، والأمين الغمري، والشهاب الرملي، والطبلاوي، وأبو الحسن البكري، والشمس اللقاني الضيروطي، والشهاب ابن النجار الحنبلي، والشهاب ابن الصائغ في آخرين.
وأذن له بالإفتاء والتدريس وعمره دون العشرين، وبرع في علوم كثيرة من التفسير، والحديث، والكلام، والفقه، أصولا وفروعًا، والفرائض، والحساب، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والمنطق، والتصوف.
ومن محفوظاته "المنهاج الفرعي". ومقروءاته لا يمكن حصرها، وأما إجازات المشايخ له فكثيرة جدًّا استوعبها في "معجم مشايخه". وقدم إلى مكة في آخر سنة ثلاث وثلاثين، فحج وجاور بها، ثم عاد إلى مصر، ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين، ثم حج سنة أربعين، وجاور من ذلك الوقت بمكة، وأقام بها يدرس ويفتي ويؤلف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 انظر ترجمته في شذرات الذهب "8/ 435، 436, طبعة دار الكتب العلمية" ومعجم المؤلفين "1/ 293، 294", والنور السافر للعيدروسي "ص287- 298", والبدر الطالع للشوكاني "1/ 109", وغيرها كثير.



ص -5- ومن مؤلفاته "شرح المشكاة" و"شرح المنهاج" وشرحان على "الإرشاد" و"شرح الهمزية البوصيرية" و"شرح الأربعين النواوية" و"الصواعق المحرقة" و"كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع" و"الزواجر عن اقتراف الكبائر" و"نصيحة الملوك" وشرح مختصر الفقيه عبد الله بافضل الحاج المسمى "المنهج القويم في مسائل التعليم" و"الأحكام في قواطع الإسلام" و"شرح العباب" المسمى بـ"الإيعاب" و"تحذير الثقات عن أكل الكفتة والقات", وشرح قطعة صالحة من "ألفية ابن مالك" و"شرح مختصر أبي الحسن البكري" في الفقه، و"شرح مختصر الروض" و"مناقب أبي حنيفة" وغير ذلك.
وأخذ عنه من لا يحصى كثرة، وازدحم الناس على الأخذ عنه، وافتخروا بالانتساب إليه، وممن أخذ عنه مشافهة شيخ مشايخنا البرهان بن الأحدب.
وبالجملة فقد كان شيخ الإسلام خاتمة العلماء الأعلام، بحرًا لا تكدره الدلاء، إمام الحرمين كما أجمع عليه الملأ، كوكبًا سيارًا في منهاج سماء الساري، يهتدي به المهتدون تحقيقًا لقوله تعالى: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16]، واحد العصر، وثاني القطر، وثالث الشمس والبدر، أقسمت المشكلات ألا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات أليتها أن تنجلي إلا عليه، لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر، ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر، وتوفي رحمه الله تعالى بمكة في رجب، ودفن بالمعلاة في تربة الطبريين، وانتهى.
وترجم له عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين، فقال: أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي ابن حجر الهيتمي، السعدي الأنصاري الشافعي "شهاب الدين، أبو العباس" فقيه مشارك في أنواع من العلوم، ولد في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر في رجب سنة 909هـ وتوفي بمكة سنة 973هـ1.
من مؤلفاته الكثيرة: تحفة المحتاج لشرح المنهاج للنووي في فروع الفقه الشافعي بمجلدين، مبلغ الأرب في فضل العرب، الصواعق المحرقة لإخوان الابتداع والضلال والزندقة، معدن اليواقيت الملتمعة في مناقب الأئمة الأربعة، تحرير المقال في آداب وأحكام وفوائد يحتاج إليها مؤدبو الأطفال، المنح المكية في شرح الهمزية للبوصيري، كنه أمراد في شرح بانت سعاد، الإعلام بقواطع الإسلام، الفتاوى الهيتمية "الفتاوى الحديثية"، شرح تحفة المحتاج، الإمداد في شرح الإرشاد، أشرف الوسائل إلى فهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 وفي النور السافر: 974هـ.



ص -6- الشمائل، القول المختصر في علامات المهدي المنتظر، المطالب في صلة الأقارب، تحفة المزوار إلى قبر المختار "الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظم المكرم"، الفتح المبين في شرح الأربعين للنووي، كنز الناظر في مختصر الزواجر، خلافة الأئمة الأربعة "تاريخ الخلفاء الراشدين"، الإيضاح والبيان لما جاء في ليلتي الرغائب والنصف من شعبان، الزواجر، النعمة الكبرى على العالم بدولة سيد بني آدم، الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود.



--------------------------------------------------------------------------------



ز










آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-08-29 في 20:09.
قديم 2014-08-29, 22:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي مشاهدة المشاركة
ترجمة شيخ الاسلام العلامة ابن حجر الهيتمي

شذرات الذهب شذرات الذهب في أخبار من ذهب
لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي ، 1032 – 1089 ، دار الكتب العلمية
الجزء 8 ، :
370
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده كان ملازما للصمت فشبه بالحجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي.
الإمام العلامة البحر الزاخر ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة في محلة أبي الهيتم من اقليم الغربية بمصر المنسوب إليها ومات أبوه وهو صغير فكفله الإمامان الكاملان شمس الدين بن أبي الحمايل وشمس الدين الشناوي ثم أن الشمس الشناوي نقله من محلة أبي الهيتم إلى مقام سيدي أحمد البدوي فقرأ هناك في مبادىء العلوم ثم نقله في سنة أربع وعشرين إلى جامع الأزهر فأخذ عن علماء مصر وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره وممن أخذ عنه شيخ الإسلام القاضي زكريا والشيخ عبد الحق السنباطي والشمس المشهدي والشمس السمهودي والأمين الغمري والشهاب الرمي والطبلاوي وأبو الحسن البكري والشمس
371
اللقاني الضيروطي والشهاب بن النجار الحنبلي والشهاب بن الصائغ في آخرين وأذن له بالافتاء والتدريس وعمره دون العشرين وبرع في علوم كثيرة من التفسير والحديث والكلام والفقه أصولا وفروعا والفرائض والحساب والنحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق والتصوف ومن محفوظاته المنهاج الفرعي ومقروآته لا يمكن حصرها وأما إجازات المشايخ له فكيرة جدا استوعبها في معجم مشايخه وقدم إلى مكة في آخر سنة ثلاث وثلاثين فحج وجاور بها ثم عاد إلى مصر ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين ثم حج سنة أربعين وجاور من ذلك الوقت بمكة وأقام بها يدرس ويفتي ويؤلف


ومن مؤلفاته شرح المشكاة وشرح المنهاج وشرحان على الارشاد وشرح الهمزية البوصيرية وشرح الأربعين النواوية والصواعق المحرقة وكف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع والزواجر عن اقتراف الكبائر ونصيحة الملوك وشرح ألفية عبد الله بافضل الحاج المسمى المنهج القويم في مسائل التعليم والأحكام في قواطع الإسلام وشرح العباب المسمى بالايعاب وتحذير الثقات عن أكل الكفتة والقات وشرح قطعة صالحة من ألفية ابن مالك وشرح مختصر أبي الحسن البكري في الفقه وشرح مختصر الروض ومناقب أبي حنيفة وغير ذلك وأخذ عنه من لا يحصى كثرة وازدحم الناس على الأخذ عنه وافتخروا بالانتساب إليه وممن أخذ عنه مشافهة شيخ مشايخنا البرهان بن الأحدب وبالجملة فقد كان شيخ الإسلام خاتمة العلماء الاعلام بحرا لا تكدره الدلا إمام الحرمين كما أجمع عليه الملا كوكبا سيارا في منهاج سماء الساري يهتدي به المهتدون تحقيقا لقوله تعالى ( وبالنجم هم يهتدون ) واحد العصر وثاني القطر وثالث الشمس والبدر أقسمت المشكلات ألا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات أليتها أن لا تنجلي إلا عليه لا سيما في الحجاز عليها قد حجر ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر وتوفي رحمه الله تعالى بمكة في رجب [ 973 هـ] ودفن بالمعلاة
372
في تربة الطبريين
ترجمة الإمام ابن حجر الهيتمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: كتاب المنهاج القويم لابن حجر الهيتمي

الناشر: دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى 1420هـ-2000م

ص -4- ترجمة ابن حجر الهيتمي مؤلف "المنهاج القويم"1:
قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في وفيات سنة 973هـ:
وفيها: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر -نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده كان ملازمًا للصمت فشبه بالحجر- الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي الإمام العلامة البحر الزاخر.
ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر المنسوب إليها، ومات أبوه وهو صغير، فكفله الإمامان الكاملان شمس الدين بن أبي الحمائل، وشمس الدين الشناوي، ثم إن الشمس الشناوي نقله من محلة أبي الهيتم إلى مقام سيدي أحمد البدوي، فقرأ هناك في مبادئ العلوم، ثم نقله في سنة أربع وعشرين إلى جامع الأزهر، فأخذ عن علماء مصر، وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره.
وممن أخذ عنه شيخ الإسلام القاضي زكريا، والشيخ عبد الحق السنباطي، والشمس المشهدي، والشمس السمهودي، والأمين الغمري، والشهاب الرملي، والطبلاوي، وأبو الحسن البكري، والشمس اللقاني الضيروطي، والشهاب ابن النجار الحنبلي، والشهاب ابن الصائغ في آخرين.
وأذن له بالإفتاء والتدريس وعمره دون العشرين، وبرع في علوم كثيرة من التفسير، والحديث، والكلام، والفقه، أصولا وفروعًا، والفرائض، والحساب، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والمنطق، والتصوف.
ومن محفوظاته "المنهاج الفرعي". ومقروءاته لا يمكن حصرها، وأما إجازات المشايخ له فكثيرة جدًّا استوعبها في "معجم مشايخه". وقدم إلى مكة في آخر سنة ثلاث وثلاثين، فحج وجاور بها، ثم عاد إلى مصر، ثم حج بعياله في آخر سنة سبع وثلاثين، ثم حج سنة أربعين، وجاور من ذلك الوقت بمكة، وأقام بها يدرس ويفتي ويؤلف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 انظر ترجمته في شذرات الذهب "8/ 435، 436, طبعة دار الكتب العلمية" ومعجم المؤلفين "1/ 293، 294", والنور السافر للعيدروسي "ص287- 298", والبدر الطالع للشوكاني "1/ 109", وغيرها كثير.



ص -5- ومن مؤلفاته "شرح المشكاة" و"شرح المنهاج" وشرحان على "الإرشاد" و"شرح الهمزية البوصيرية" و"شرح الأربعين النواوية" و"الصواعق المحرقة" و"كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع" و"الزواجر عن اقتراف الكبائر" و"نصيحة الملوك" وشرح مختصر الفقيه عبد الله بافضل الحاج المسمى "المنهج القويم في مسائل التعليم" و"الأحكام في قواطع الإسلام" و"شرح العباب" المسمى بـ"الإيعاب" و"تحذير الثقات عن أكل الكفتة والقات", وشرح قطعة صالحة من "ألفية ابن مالك" و"شرح مختصر أبي الحسن البكري" في الفقه، و"شرح مختصر الروض" و"مناقب أبي حنيفة" وغير ذلك.
وأخذ عنه من لا يحصى كثرة، وازدحم الناس على الأخذ عنه، وافتخروا بالانتساب إليه، وممن أخذ عنه مشافهة شيخ مشايخنا البرهان بن الأحدب.
وبالجملة فقد كان شيخ الإسلام خاتمة العلماء الأعلام، بحرًا لا تكدره الدلاء، إمام الحرمين كما أجمع عليه الملأ، كوكبًا سيارًا في منهاج سماء الساري، يهتدي به المهتدون تحقيقًا لقوله تعالى: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16]، واحد العصر، وثاني القطر، وثالث الشمس والبدر، أقسمت المشكلات ألا تتضح إلا لديه وأكدت المعضلات أليتها أن تنجلي إلا عليه، لا سيما وفي الحجاز عليها قد حجر، ولا عجب فإنه المسمى بابن حجر، وتوفي رحمه الله تعالى بمكة في رجب، ودفن بالمعلاة في تربة الطبريين، وانتهى.
وترجم له عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين، فقال: أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي ابن حجر الهيتمي، السعدي الأنصاري الشافعي "شهاب الدين، أبو العباس" فقيه مشارك في أنواع من العلوم، ولد في محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر في رجب سنة 909هـ وتوفي بمكة سنة 973هـ1.
من مؤلفاته الكثيرة: تحفة المحتاج لشرح المنهاج للنووي في فروع الفقه الشافعي بمجلدين، مبلغ الأرب في فضل العرب، الصواعق المحرقة لإخوان الابتداع والضلال والزندقة، معدن اليواقيت الملتمعة في مناقب الأئمة الأربعة، تحرير المقال في آداب وأحكام وفوائد يحتاج إليها مؤدبو الأطفال، المنح المكية في شرح الهمزية للبوصيري، كنه أمراد في شرح بانت سعاد، الإعلام بقواطع الإسلام، الفتاوى الهيتمية "الفتاوى الحديثية"، شرح تحفة المحتاج، الإمداد في شرح الإرشاد، أشرف الوسائل إلى فهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 وفي النور السافر: 974هـ.



ص -6- الشمائل، القول المختصر في علامات المهدي المنتظر، المطالب في صلة الأقارب، تحفة المزوار إلى قبر المختار "الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظم المكرم"، الفتح المبين في شرح الأربعين للنووي، كنز الناظر في مختصر الزواجر، خلافة الأئمة الأربعة "تاريخ الخلفاء الراشدين"، الإيضاح والبيان لما جاء في ليلتي الرغائب والنصف من شعبان، الزواجر، النعمة الكبرى على العالم بدولة سيد بني آدم، الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود.



--------------------------------------------------------------------------------



ز
قال الإمام أحمد رحمه الله:
من قال إن الله خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه اهـ.

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال:
لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع أن الضمير عائد إلى الله فإنه مستفيض من طرق متعددة عن عدد من الصحابة
وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك اهـ.
(بيان تلبيس الجهمية)

* * * * *
مدى صحة حديث (إن الله خلق آدم على صورته) وشرحه.
للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه :
https://www.binbaz.org.sa/mat/12138

السؤال : أفيدوني عن الحديث الذي جاء في نهايته:
(إن الله خلق آدم على صورته).
أولاً: ما هي صحة هذا الحديث؟
ثانياً: ما معنى هذا الحديث؟
ثالثاً: على من ترجع الهاء التي في آخر كلمة صورته؟
نسأل الله لكم الأجر وجزيل الثواب.


الجواب :
هذا الحديث صحيح رواه البخاري ومسلم في الصحيحين
وفيه: (إن الله خلق آدم على صورته) والضمير على الراجح يعود إلى الرب عز وجل، وقد أنكر ذلك بعض أهل العلم
وخطأهم المحققون من أهل العلم كالإمام أحمد رحمه الله وإسحاق بن راهويه وجماعة آخرين بينوا أن الضمير يعود على الله وهكذا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم وغيرهم

قالوا
: إنه يعود على الله، والمعنى أن الله خلق آدم على صورته سميعاً بصيراً متكلماً مختاراً، وليس معناه التمثيل والتشبيه
لأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، ولم يكن له كفواً أحد
فمعنى على صورته: بلا كيف ولا تمثيل، هذا هو الحق وهذا هو الصواب

وقد جمع أخونا في الله العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رسالة في هذا وجمع فيها الأحاديث ونقل فيها كلام أهل العلم
وهي رسالة مفيدة مطبوعة
وقد يظن بعض الناس أن هذا يقتضي التمثيل، وليس الأمر كذلك
ولهذا ذكر العلامة الإمام ابن خزيمة رحمه الله في كتابه
(كتاب التوحيد) إنكار عود الضمير على الله فراراً من التشبيه
وليس الأمر كذلك

ولهذا قال أهل العلم: إنه لا تشبيه في ذلك، كالإمام أحمد رحمه الله ابن حنبل والإمام إسحاق بن راهويه وآخرين من أهل العلم
وابن قتيبة في (مختلف الحديث) والذهبي وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم.

فالمقصود أنه حديث صحيح والضمير يعود فيه على الله عز وجل؛ ولهذا في حديث آخر رواه أحمد وغيره
(خلق آدم على صورة الرحمن) فأوضح الضمير، وبين أنه يعود على الله عز وجل، فهو على صورة الرحمن من حيث أنه سميع
بصير متكلم إذا شاء إلى غير ذلك
وليس معنى ذلك التمثيل والتكييف فلا، لأن الله عز وجل ليس له مثل ولا شبيه؛ كما قال سبحانه وتعالى
( ..لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.. (11) سورة الشورى
وقال -عز وجل-: فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ.. (74) سورة النحل

والنبي -صلى الله عليه وسلم- ليس قصده التمثيل وإنما قصده إخبار بشرف آدم وأن آدم شرفه الله بأن خلقه على صورته
ولهذا نهى عن ضرب الوجه، وقال: (إن الله خلق آدم على صورته) فلا يجوز للمؤمن ضرب الوجه، لا يجوز ضرب الوجه
لا يجوز الضرب في الوجه ولا الوشم في الوجه، بل يجب تجنب ذلك عملاً بالحديث الصحيح الذي فيه النهي عن ذلك


* * * * *
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
معنى حديث " إن الله خلق آدم على صورته "
س: ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله خلق آدم على صورته ، فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟
ج : الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته ،
وفي لفظ آخر : على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل . فالمعنى عند أهل العلم : أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا هو وصف الله عز وجل ، فإنه سميع بصير متكلم ، ذو وجه جل وعلا ، وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق ، وإنما المعنى أنه سميع بصير ذو وجه ومتكلم إذا شاء ، وهكذا خلق الله آدم ، سميعا بصيرا ، ذا وجه وذا يد وذا قدم ، ويتكلم إذا شاء ، لكن ليس السميع كالسميع ، وليس البصير كالبصير ، وليس المتكلم كالمتكلم ، وليس الوجه كالوجه ، بل لله صفاته سبحانه وتعالى ، لا يشابهه فيها شيء ، بل تليق به سبحانه ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف ، أما صفات الله سبحانه ، فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال ، ولهذا قال عز وجل : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ويقول سبحانه : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه ، ولا تقبيح الوجه .

المصدر


* * * * *
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
بيان مرجع الضمير في حديث خلق الله آدم على صورته
* * * * *

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
شرح حديث خلق الله آدم على صورته
* * * * *
الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
شرح حديث خلق الله آدم على صورته

* * * * *
خلق آدم على صورة الرحمن
الشيخ الفوزان حفظه الله :


معنى حديث: « إن الله خلق آدم على صورة الرحمن »

الشيخ الفوزان حفظه الله :
فتاوى الكبار:
في شرح حديث خلق الله آدم على صورته


للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد

* * * *

بيان عقيدة السلف الصحيحة الصافية من شوائب التشبيه والتعطيل ..











 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن حجر الهيتمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc