الرد على شبهة خروج الحسين وابن الزبير وسعيد بن جبير وابن الأشعث وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم جميعا - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على شبهة خروج الحسين وابن الزبير وسعيد بن جبير وابن الأشعث وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم جميعا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-26, 18:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
يتبعه لأنه يعتقد أنه لم يخطئ و يعتمد على نصوص صريحة قاطعة خاصة مع الفارق بين الحكام



1- ما هي تلك النصوص الصريحة .. أذكرها لنا .. ثم ّ أثبت لنا أنّ الذين تحتجّ بخروجهم استدلّوا بها ..
2- كيف لم يخطئ في خروجه وقد ثبت يقينا للجميع أنّ ذلك الخروج قاد إلى الفتنة والفساد ولم يترتّب عليه خيرٌ قط ..
3- الحاكم في كل زمان ومكان إمّا أن يكون مسلما وهذا لا يجوز الخروج عليه بالإجماع وإن كان ظالما أو فاسقا وإمّا أن يكون كافرا وهذا يجب إزالته بالشروط المعروفة للجميع .. فأخبرنا أنت كيف ترى الحاكم في هذا الزمان .. هل هو مسلم أو كافر ؟
4- أنتم رفعتم في ثوراتكم شعارات الديمقراطية الكفرية وحكمتم في مصر وتونس والمغرب وتركيا وقطر بغير ما أنزل الله .. فعن أي شريعة تتحدث ؟








 


قديم 2014-08-26, 19:19   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
يتبعه لأنه يعتقد أنه لم يخطئ و يعتمد على نصوص صريحة قاطعة خاصة مع الفارق بين الحكام
أولا: لو كانت هذه النصوص صريحة قاطعة كما تقول فلماذا أعلن هؤلاء الأفاضل توبتهم وندموا غاية الندم على ما فعلوا، كان الأولى أن يقولوا: كنا ولا نزال على حق لأننا نتبع نصوصا صريحة قاطعة.
ثانيا: الإجتهاد لا يسوغ من كل أحد ثم يُقال له: لا تقلق، فأنت مجتهد تتقلب بين الأجر والعذر، أو بين الأجر والأجرين، وإنما هو لأهل العلم خاصة.
ثالثا: الإجتهاد إذا خالف المعلوم من الدين بالضرورة مردود ولا مجال لبحث إمكانية صوابه.
رابعا: على حسب كلامك، فإنه لا وجود للمبتدعة ولا للبدعة أصلا، فهل سمعت بمبتدع يقول: أنا قصدي هو إفساد عقائد المسلمين، كلهم يقول: أنا مجتهد، ويصير إطلاق البدعة هو البدعة في حد ذاته.
خامسا: دين الله تم، وكان الصحابة يوصون بعضهم ومن جاء بعدهم: إتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
والسعيد من وعظ بغيره فهل من متعظ؟ الموضوع فيه عظة كبيرة، جزى الله
صاحبه خيرا.









قديم 2014-08-27, 10:33   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



قالوا: هل الخروج على الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
قلنا: نعم.
قالوا: أين الدليل؟
قلنا: حديث عبادة ( إلا أن تروا كفرا بواحا)

قالوا: الكفر = المعصية.
قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (إلا من ولي عليه والي فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله و لا ينزعن يداً من طاعة)
قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (قوموني)
قلنا: إن صحت فالتقويم = الإصلاح وليس التغيير.
قالوا: نصبر إلى متى؟
قلنا: حديث أسيد (حتى تلقوني على الحوض).
قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)
قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب.
قلنا: حديث العرباض (وإن تأمر عليكم عبد حبشي)
قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع لكن يتجاوز أما من لا يهتدي بالشرع و يحكم بهواه فلا تجرى عليه هذه النصوص.
قلنا: حديث حذيفة (لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي.........فاسمع وأطع)

قالوا: أين فهم السلف؟
قلنا: أجمعوا على حرمة الخروج، نقل الإجماع: النووي وابن حجر وابن تيمية و الشوكاني.
قالوا: كيف أجمعوا وهذا ابن الزبير قد خرج؟
قلنا: كذبتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، و كان الأمر مترددا بعد و فاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.
قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
قلنا: لم يخرج لمنازعة الأمر وغرر به أهل البصرة و قالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو إلى الثغور، فلم يمكنه الظلمة وقتلوه مظلوما شهيدا رضي الله عنه.
قالوا: وقد خرج غيرهما فأين الإجماع؟
قلنا: قال ابن حجر (خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر) (مرقاة المفاتيح-ح:1125)
و نقل النووي: (و قيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم)
قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء و هتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.
قالوا: إذن ما الحل؟
قلنا: الحل هو التوبة والاستغفار (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) غيروا الشرك إلى التوحيد و البدعة إلى السنة والمعصية إلى الطاعة...(و لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)[ الأعراف]
وقيل لبعض السلف: (غلت الأسعار قال: أخفضوها بالإستغفار).

منقول









قديم 2014-08-27, 16:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
abdouillizi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة


قالوا: هل الخروج على الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
قلنا: نعم.
قالوا: أين الدليل؟
قلنا: حديث عبادة ( إلا أن تروا كفرا بواحا)

قالوا: الكفر = المعصية.
قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (إلا من ولي عليه والي فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله و لا ينزعن يداً من طاعة)
قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (قوموني)
قلنا: إن صحت فالتقويم = الإصلاح وليس التغيير.
قالوا: نصبر إلى متى؟
قلنا: حديث أسيد (حتى تلقوني على الحوض).
قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)
قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب.
قلنا: حديث العرباض (وإن تأمر عليكم عبد حبشي)
قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع لكن يتجاوز أما من لا يهتدي بالشرع و يحكم بهواه فلا تجرى عليه هذه النصوص.
قلنا: حديث حذيفة (لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي.........فاسمع وأطع)

قالوا: أين فهم السلف؟
قلنا: أجمعوا على حرمة الخروج، نقل الإجماع: النووي وابن حجر وابن تيمية و الشوكاني.
قالوا: كيف أجمعوا وهذا ابن الزبير قد خرج؟
قلنا: كذبتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، و كان الأمر مترددا بعد و فاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.
قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
قلنا: لم يخرج لمنازعة الأمر وغرر به أهل البصرة و قالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو إلى الثغور، فلم يمكنه الظلمة وقتلوه مظلوما شهيدا رضي الله عنه.
قالوا: وقد خرج غيرهما فأين الإجماع؟
قلنا: قال ابن حجر (خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر) (مرقاة المفاتيح-ح:1125)
و نقل النووي: (و قيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم)
قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء و هتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.
قالوا: إذن ما الحل؟
قلنا: الحل هو التوبة والاستغفار (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) غيروا الشرك إلى التوحيد و البدعة إلى السنة والمعصية إلى الطاعة...(و لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)[ الأعراف]
وقيل لبعض السلف: (غلت الأسعار قال: أخفضوها بالإستغفار).

منقول
و الله إننا أصبحنا نخاف أن يخرج علينا يوما أحدهم يقول الرد على شبهة من قال أن في الإسلام جهاد









قديم 2014-08-27, 20:22   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة





1- ما هي تلك النصوص الصريحة .. أذكرها لنا .. ثم ّ أثبت لنا أنّ الذين تحتجّ بخروجهم استدلّوا بها ..
2- كيف لم يخطئ في خروجه وقد ثبت يقينا للجميع أنّ ذلك الخروج قاد إلى الفتنة والفساد ولم يترتّب عليه خيرٌ قط ..
3- الحاكم في كل زمان ومكان إمّا أن يكون مسلما وهذا لا يجوز الخروج عليه بالإجماع وإن كان ظالما أو فاسقا وإمّا أن يكون كافرا وهذا يجب إزالته بالشروط المعروفة للجميع .. فأخبرنا أنت كيف ترى الحاكم في هذا الزمان .. هل هو مسلم أو كافر ؟
4- أنتم رفعتم في ثوراتكم شعارات الديمقراطية الكفرية وحكمتم في مصر وتونس والمغرب وتركيا وقطر بغير ما أنزل الله .. فعن أي شريعة تتحدث ؟
1- إقرأجيدا أنا لم أقل انهم لم يخطئوا ، أنا قلت أن الذي يتبعهم يتبعهم على أساس ان اجتهادهم صحيح
ثم تطلبني بنصوص صريحة ، فلو كانت هناك نصوص صريحة ، لم يكن هناك اجتهاد، أتظن أن الصحابة و التابعين يجتهدون في نصوص قطعبة صريحة
2- تقول ثبت يقينا انه احدث فتنة ، قد يرد عليك لانه خذله الباقي و لم يخرجوا معه و لو قاتلوا معه لنجح ،
3- ليس هناك اجماع على عدم الخروج على الحاكم المسلم مهما فعل ، بل في بعض الحالات يجب عزله و لو بالقوة ان كان ممكن
4- الديموقراطية ليست كفر بل تعبيد الناس للحاكم هو الكفر بعينه
اختيار الناس لمن يحكمهم هو اول حق أعطاه االاسلام للناس ، فجئتم انتم و اردتم تعبيد الناس للحاكم بسم الإسلام
فانتم مع العلمانية بسم الدين و الدليل على ذلك حرمتم حتى إنكار المنكر باللسان زلفى للحاكم

تتلاعبون بالالفاظ فجعلتم إنكار منكر الحاكم باللسان
خروجا









قديم 2014-08-27, 20:32   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة


قالوا: هل الخروج على الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
قلنا: نعم.
قالوا: أين الدليل؟
قلنا: حديث عبادة ( إلا أن تروا كفرا بواحا)

قالوا: الكفر = المعصية.
قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (إلا من ولي عليه والي فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله و لا ينزعن يداً من طاعة)
قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (قوموني)
قلنا: إن صحت فالتقويم = الإصلاح وليس التغيير.
قالوا: نصبر إلى متى؟
قلنا: حديث أسيد (حتى تلقوني على الحوض).
قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)
قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب.
قلنا: حديث العرباض (وإن تأمر عليكم عبد حبشي)
قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع لكن يتجاوز أما من لا يهتدي بالشرع و يحكم بهواه فلا تجرى عليه هذه النصوص.
قلنا: حديث حذيفة (لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي.........فاسمع وأطع)

قالوا: أين فهم السلف؟
قلنا: أجمعوا على حرمة الخروج، نقل الإجماع: النووي وابن حجر وابن تيمية و الشوكاني.
قالوا: كيف أجمعوا وهذا ابن الزبير قد خرج؟
قلنا: كذبتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، و كان الأمر مترددا بعد و فاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.
قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
قلنا: لم يخرج لمنازعة الأمر وغرر به أهل البصرة و قالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو إلى الثغور، فلم يمكنه الظلمة وقتلوه مظلوما شهيدا رضي الله عنه.
قالوا: وقد خرج غيرهما فأين الإجماع؟
قلنا: قال ابن حجر (خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر) (مرقاة المفاتيح-ح:1125)
و نقل النووي: (و قيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم)
قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء و هتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.
قالوا: إذن ما الحل؟
قلنا: الحل هو التوبة والاستغفار (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) غيروا الشرك إلى التوحيد و البدعة إلى السنة والمعصية إلى الطاعة...(و لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)[ الأعراف]
وقيل لبعض السلف: (غلت الأسعار قال: أخفضوها بالإستغفار).

منقول
هذا يسمى تحريف الكلم عن مواضعه

لماذا لا تذكر النصوص التي تحق على تأطير الحاكم على الحق، و أن من ينكر منكر الحاكم فيقتله فهو شهيد و أن من جاهدهم بسيف فهو مؤمن ، و من جهدهم بلسانه فهو مؤمن ، و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن
لماذا ترضي الدرجة القلب ، بل تحرم على غيرك اللسان ،
و هناك نصوص كثيرة في هذا السياق









قديم 2014-08-27, 20:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
العثماني الثامن
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن شبهة خروج الحسين رضي الله عنه :

إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.
وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.

ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور،ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل ، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.

وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.

يا سبحان الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
" بخروج الصحابة تولد شر أعظم "
" واهل الحرّة من الصحابة لا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا .."
" وليس في خروج الحسين مصلحة دين ولا مصلحة دنيا "
" ولم يحصل بخروج الحسين تحصيل خير ولا دفع شر بل زاد الشر بخروجه وصار سببا لشر عظيم "

يا سبحان الله

لو أن أحدا آخر قال هذا الكلام - ولنفترض أنه سيد قطب - لاتهموه بالتطاول على الصحابة و التنقص منهم ولصنفوه ضمن المبتدعة أو الروافض.
لكن لا بأس على ابن تيمية أن يتطاول على الصحابة وأن يتنقص منهم ... وكلامه شرع مُحكم يستحق الإستشهاد

واين ربيعكم المدخلي ليُحذر من الضال المبتدع "ابن تيمية" وهو يتنقص من الصحابة ؟
أم أنكم ترون ما لونته بالأحمر احترام لهم وثناء ؟؟؟؟











قديم 2014-08-27, 21:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة
" بخروج الصحابة تولد شر أعظم "
وفي رأيك أنت .. هل تولّد خير عظيم بذلك الخروج .. هل اقتتالهم خير ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة
" واهل الحرّة من الصحابة لا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا .."
وفي رأيك أنت .. هل أقاموا الدين باقتتالهم ؟ .. هل اقتتال المسلمين في ما بينهم من الدين ؟
وهل أبقوا شيء من الدنيا بعد قتل بعضهم ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة
" وليس في خروج الحسين مصلحة دين ولا مصلحة دنيا "
ما هي مصلحة الدين أو الدنيا التي حصّلها سيّدنا الحسين رضي الله عنه بذلك الخروج .. أذكرها لنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة
" ولم يحصل بخروج الحسين تحصيل خير ولا دفع شر بل زاد الشر بخروجه وصار سببا لشر عظيم "
هل قتل الحسين رضي الله عنه بتلك الطريقة شرّ عظيم .. أو هو خير عظيم ؟؟

أجبني مشكورا









قديم 2014-08-27, 22:00   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة


يا سبحان الله

لو أن أحدا آخر قال هذا الكلام - ولنفترض أنه سيد قطب - لاتهموه بالتطاول على الصحابة و التنقص منهم ولصنفوه ضمن المبتدعة أو الروافض.
لكن لا بأس على ابن تيمية أن يتطاول على الصحابة وأن يتنقص منهم ... وكلامه شرع مُحكم يستحق الإستشهاد

واين ربيعكم المدخلي ليُحذر من الضال المبتدع "ابن تيمية" وهو يتنقص من الصحابة ؟
أم أنكم ترون ما لونته بالأحمر احترام لهم وثناء ؟؟؟؟


إذا كنت ترى في كلام ابن تيمية -رحمه الله- الذي اقتبستَه أنّه ينتقص من شأن الصحابة الأخيار فأنت بلا أدنى شك في قمّة الجهل المركّب











قديم 2014-08-27, 22:14   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الثامن مشاهدة المشاركة

لو أن أحدا آخر قال هذا الكلام - ولنفترض أنه سيد قطب - لاتهموه بالتطاول على الصحابة و التنقص منهم ولصنفوه ضمن المبتدعة أو الروافض.

يقول سيد قطب في كتابه كتب وشخصيات (242) : "إن معاوية وعمرا لم يغلبا عليا لأنهما أعرف بدخائل النفوس وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ، لا يملك علي أن يتدنى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل وإنه لفشل أشرف من كل نجاح" انتهى



تكفير سيد قطب للصحابي أبي سفيان رضي الله عنه :

قال سيد قطب :' أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل '. ( المرجع : مجلة المسلمون : العدد الثالث سنة 1371 هـ )

و قال سيد قطب في كتاب [العدالة الاجتماعيّة] [ص:161] (وقد نشأ عن عهد عثمان الطويل في الخلافة أن تنمو السلطة الأمويّة ويستفحل أمرها في الشام وفي غير الشام؛ وأن تتضخم الثروات نتيجة لسياسة عثمان[ كما سيجيء] وأن تخلخل الثورة على عثمان بناء الأمّة الإسلاميّة في وقت مبكّر شديد التبكير.

...مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام،وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام.وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف ؛ ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله)

وقال أيضًا في[ص160- 161]: ' وأخيرًا ثارت الثّائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشّر. ولكن لابد لمن ينظرإلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام، أن يقرر أنّ تلك الثّورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام؛ وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله! واعتذارنا لعثمان رضي الله عنه: أنّ الخلافة قد جاءت إليه متأخرة، فكانت العصبة الأمويّة حولـه وهو يدلف إلى الثّمانين، فكان موقفه كما وصفه صاحبه علي بن أبي طالب: 'إنّي إن قعدت في بيتي قال: تركتني وقرابتي وحقي؛ وإن تكلّمت فجاء ما يريد،يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء، بعد كبر سنّه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ' اهـ



وقال سيد قطب في كتابه: [كتب وشخصيات] ص 242-243

( وإذا احتاج جيل لأن يدعى إلى خطة معاوية، فلن يكون هو الجيل الحاضر على وجه العموم. فروح ' مكيافيلي ' التي سيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون، هي التي تسيطر على أهل هذاالجيل، وهم أخبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لأنها روح ' النفعية ' التي تظلل الأفراد والجماعات والأمم والحكومات.

.....لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح الإسلام التي لم تتمكن بعد من النفوس.)



وقال سيد قطب في كتابه: [العدالة الاجتماعيّة] ص [ص159]:

'هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقدأدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام. كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا. )









قديم 2014-08-28, 23:57   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق بين كلام شيخ الإسلام بن تيمية وسيد قطب واضح جدا لا يماري فيه إلا صاحب هوى، شيخ الإسلام عليه رحمة الله رد أخطاء هؤلاء الأفاضل وحفظ كرامتهم، لئلا يأتي اليوم من يحتج بفعلهم، أما سيد فطعنه في الصحابة واضح لا غبار عليه، فهو يصف بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب والغش والنفاق والخديعة والرشوة وشراء الذمم، فماذا أبقى لهم؟
لذلك لا تخلط يا عثماني (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى)









قديم 2014-08-29, 15:18   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الجزائري مشاهدة المشاركة
أولا: لو كانت هذه النصوص صريحة قاطعة كما تقول فلماذا أعلن هؤلاء الأفاضل توبتهم وندموا غاية الندم على ما فعلوا، كان الأولى أن يقولوا: كنا ولا نزال على حق لأننا نتبع نصوصا صريحة قاطعة.
ثانيا: الإجتهاد لا يسوغ من كل أحد ثم يُقال له: لا تقلق، فأنت مجتهد تتقلب بين الأجر والعذر، أو بين الأجر والأجرين، وإنما هو لأهل العلم خاصة.
ثالثا: الإجتهاد إذا خالف المعلوم من الدين بالضرورة مردود ولا مجال لبحث إمكانية صوابه.
رابعا: على حسب كلامك، فإنه لا وجود للمبتدعة ولا للبدعة أصلا، فهل سمعت بمبتدع يقول: أنا قصدي هو إفساد عقائد المسلمين، كلهم يقول: أنا مجتهد، ويصير إطلاق البدعة هو البدعة في حد ذاته.
خامسا: دين الله تم، وكان الصحابة يوصون بعضهم ومن جاء بعدهم: إتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
والسعيد من وعظ بغيره فهل من متعظ؟ الموضوع فيه عظة كبيرة، جزى الله
صاحبه خيرا.
1-

الدليل على أنهم ندموا على فعلوا , كيف وقد قتلوا وهم على ذلك
اقتباس:
ثانيا: الإجتهاد لا يسوغ من كل أحد ثم يُقال له: لا تقلق، فأنت مجتهد تتقلب بين الأجر والعذر، أو بين الأجر والأجرين، وإنما هو لأهل العلم خاصة.
2-
وهل قلت غير ذلك

و سعيد بن جبير وحسن البصري و غيره من التابعين ليسوا اهل اجتهاد

اقتباس:
ثالثا: الإجتهاد إذا خالف المعلوم من الدين بالضرورة مردود ولا مجال لبحث إمكانية صوابه.
بكلامك هذا و كأنك تقول أن الحسين و طلحة و الأشعث و سعيد بن جبير و غيرهم من التابعين قد اجتهدوا في معلوم في الدين الضرورة
المعلوم بالدين بالضرورة هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر مهما كان صاحب المنكر
تبقى أي وسيلة تصلح لتغيير منكر الحاكم هي مسألة اجتهادية حسب الظروف , القوة أو اللسان أو القلب,و في هذا اجتهد التابعون


اقتباس:
رابعا: على حسب كلامك، فإنه لا وجود للمبتدعة ولا للبدعة أصلا، فهل سمعت بمبتدع يقول: أنا قصدي هو إفساد عقائد المسلمين، كلهم يقول: أنا مجتهد، ويصير إطلاق البدعة هو البدعة في حد ذاته.
أن قلت يتبع اجتهاد صحابي أ و التابعي , فلا تقولني ما لم أقل
المبتدع لا يتبع اجتهاد صحابي أو تابعي و لو كان كذالك لما كان مبتدعا

اللهم اذا كنت تظن أن من الصحابة أو التابعين المذكورين من أهل الحرة من هم مبتدعة


اقتباس:
خامسا: دين الله تم، وكان الصحابة يوصون بعضهم ومن جاء بعدهم: إتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.
والسعيد من وعظ بغيره فهل من متعظ؟ الموضوع فيه عظة كبيرة،
ومن قال أنه لم يتم
ما بقي لنا هو تنوع الوسائل
الوسائل غير محصورة في ما فعله السلف فقط , و الا لكان الدعوة بالشريط و الفديوا حرام
والاجتهاد يكون في الامور الطارئة المستجدة و في الوسائل المستجدة









قديم 2014-08-29, 15:24   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة
والسؤال الفيصل هو : إذا تعارض فعل الصحابي أو التابعي مع أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فأيّهما نقدّم ؟

أجبني مشكورا






قلت سأجيبك عن هذا السؤال بإذن الله
الجواب عليه طويل
فلا يقال يرفض الأخذ قول أو فعل التابعي أ الصحابي على الاطلاق
كما لا يقال يرفض الأخذ بالحديث على الاطلاق
فالامر مرتبط بدرجة الصحابي والتابعي و هل هو راوي الحديث و خالفه أم لا و هل الصحابة أو التابعين المعاصرين له سكتوا على فعله أم لا و ..إلخ
ثم نحن لسنا بصدد صحابي أو تابعي واحد خالف الحديث كما تزعم
بل صحابة و 3000 تابعي من أهل الحرة بينهم من خيار هذه الامة









قديم 2014-08-30, 19:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الدارقطني
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الدارقطني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الجزائري مشاهدة المشاركة
الفرق بين كلام شيخ الإسلام بن تيمية وسيد قطب واضح جدا لا يماري فيه إلا صاحب هوى، شيخ الإسلام عليه رحمة الله رد أخطاء هؤلاء الأفاضل وحفظ كرامتهم، لئلا يأتي اليوم من يحتج بفعلهم، أما سيد فطعنه في الصحابة واضح لا غبار عليه، فهو يصف بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب والغش والنفاق والخديعة والرشوة وشراء الذمم، فماذا أبقى لهم؟
لذلك لا تخلط يا عثماني (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى)

بارك الله فيك









قديم 2014-09-01, 16:07   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني مشاهدة المشاركة
[/color][/size]
بارك الله فيك
[/center]
وفيك بارك الله، أهلا بك أخي.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرد على شبهة خروج الحسين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc