في وقت أمهاتنا وما قبل أمهاتناكانت الفتاة تتزوج من رجل لاتعرفه ولا يعرفها وكان كل واحد منهما يحب الآخر ولا يستغني عنه إلا ماندر.
ولا يلبث أن يمر عام حتى ينجبا من بعضهما مدركان أن المولود يقوي روابط الألفة والمحبة بينهما عارفان أنه يجلب الرزق بمجيئه.
زواج مبني على التفكير في بناء أسرة سعيدة
أما اليوم فقد قرأت في جريدة وطنية أن بعض المتزوجات حديثا يستبعدن فكرة الإنجاب ويضعنها في آخر اهتماماتهن متعللات في ذلك بأنهن مازلن يدرسن عقلية أزواجهن -رغم التعارف السابق-
ملاحظة لا أضع اللوم على الفتاة لوحدها.
فإذا ماوقع-لاقدر الله-انفصال بينهما وجد كل منهما نفسه دون أولاد .....وهكذا.
زواج مبني على الحيلة والشك من أساسه.