تفسير ابن عربي

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

[code]

أعتذر إن كنت أسأت الظن

أما فيما يتعلق بابن عربي فهو علم ذائع الصيت في أوساط الباحثين والمهتمين بالثقافة العربية الإسلامية وله وزنه وقدره بينهم

وبصفتي مهتمة بالثقافة العربية الإسلامية لا يمكنني أن أتجاوز ذلك العًلَم وإلا اتهمت بالتقصير

يا اختي الله ينور دربك ..دين الله لا يرتكز على الباحثين والمهتمين والثقافة
ما يسمون بعلماء زورا علماء الضلالة لما يعرفون عنهم من ظاهر الحال لشهرتهم وكثرة ضلاللهم وهذا ليس بدليل ، ولكنّ لما تتعمقي في اعمالهم ترينها لا تقدّم علما ينفع به الأمّة، بل و جرّ عليها همّا وغُمّة .. أفترى تزكيةهؤلاء ومدحهم وثنائهم)واهتمام بهم واعمالهم تنفك و تنفعهم لا ؟!فعندما قال محمّد بن سيرين وغيره رحمهم الله: ( إنّ هذا العلم دين، فانظروا عمّن تأخذون دينكم )وهنا القصد المعروفون بالعلم والورع.....العلم الّذي يعصم الإنسان من ( الجهل ...الذين يعرفون بالاستقامة والتقى والعلم والورع بما يرضي الله وتتبعهم لكتابه وسنته وهذا ما ذكره التاريخ عنهم وسطره ..فإن سألت عن حالهم، من برزوا في العلم وصاروا من أعلام أهل السنّة، كالإمام مالك والشّافعي وأحمد وأبي حنيفة واللّيث والأوزاعيّ وابن تيمية وابن القيم والذهبي ومحمد عبد الوهاب وووو وغيرهم، كذلك علماء عصرنا ممّن شهد لهم القاصي والدّاني بالعلم والتبحّر في السنّة...اما التي ذكرت ومن تدافعين وتتمسكين للاسف بالدفاع عنه رغم ما صدر منه
من انحرافات عقدية والحاد وخرافات صوفية ..فالإشكال والخلط في رجل عُرف مستواه وقدرته في افساد البشر
بمعتقداته الكفرية ..يا مروى أسألك سؤال واجبيني دون لوف ولا دوران
هل تعتعقدين كما يعتقد هذا الهالك ابن العربي القبوري يعتقد أن العالم كله هو عين ذات الله تعالى ، وهذه العقيدة استلزمت إيمانه بوحدة الأديان لذلك تجده يقول : (( إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ، ويجهله من جهله ) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67.

وهذا الوجه هو أن يتجلى – بزعمهم – في صورة هذا المعبود ، فالصورة صورة مخلوق ، والحقيقة هو الله تعالى . فبهذا الاعتقاد الفاسد جعلوا كل معبود هو الله حتى البقر

الزنديق إبن عربي القبوري

تكلم أئمة الإسلام عن ابن عربي وبينوا كفر كلامه ومنهم .......الشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والذهبي وحتى خص بعض العلماء مؤلفات في بيان كفر هذا الرجل و منهم الإمام برهان الدين البقاعي حيث ألفه مؤلفه بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي) وصنف العلامة ابن نور الدين مجلدا كاملا في الرد على ابن عربي سماه ( كشف الظلمة عن هذه الأمة ) وكذلك كفره الإمام شهاب الدين أحمد بن يحي التلمساني الحنفي والإمام سيف الدين عبد اللطيف بن بلبان السعودي وابن الجزري والإمام بركة الإسلام قطب الدين ابن العسقلاني وغيرهم كثير .

من هو الزنديق ابن عربي ؟

هو محمد بن علي الحاتمي الظائي المرسي ولد بالأندلس سنة 560 هـ وتوفي سنة 638هـ ،بدأ حياته بطلب العلم في مدينة إشبيلة ، ثم سلك طريق التصوف ،فانقطع عن الدنيا ، واعتزل الناس ، ورحل للمشايخ التصوف ومن هنا بدأت مخالفته منهج النبي صلى الله عليه وسلم من عزلتة من الناس وترك الدنيا ، وله مؤلفات كثيرة ، وكان ممن دافع كثيرا عن عقيدة وحدة الوجود الكفرية التي لا ترى فرق بين الخالق والمخلوق بل كل موجود هو الخالق حتى الخنزير تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .

عقيدة وحدة الوجود الكفرية :

يرى ابن عربي أن ( ما في الوجود إلا الله ) وأن جميع ما يدركون بالحواس هو مظهر لله تعالى ، وهذه عند حقيقة الحقائق التي تفرق بين العارف بالله والجاهل به .
يقول ابن عربي : ( العارف من يرى الحق في كل شيء ، بل في كل شيء ، بل يراه عين كل شيء )في كتابه الفتوحات المكية ( 2 / 332 )
ولا شك أن هذا كلام كفر ورده عن الدين فكثير من الآيات أتت في بيان أن الله خالق كل شيء وأن الموجودات كلها مخلوقة قال تعال : (( يأيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض )) ولاشك بكفر هذا الكلام حيث يكذب كلام الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم .

رب ابن عربي يعتريه النقص وصفات الذم :

يقول ابن عربي : ( ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات ، وأخبر بذلك عن نفسه ، وبصفات النقص وبصفات الذم ) فصوص الحكم بشرح القشاني ص 84 .
فهو يدعي بأن الله تعالى عنده صفات نقص وذم تعالى الله عما يقول علواً كبيرا .
يقول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فهل يليق من له الأسماء الحسنى والصفات الأعلى أن يعتريه نقص أو ذم ؟! .

القول بسقوط التكاليف :

إيمان ابن عربي بوحدة الوجود يقوده إلى اعتقاد سقوط العبادة عنه ، لأنه وصل للرأي بأن العابد هو المعبود ، والشاكر هو المشكور ، يقول ابن عربي في كتابه الفتوحات المكية ( 6/236 ):

الرب حق والعبد حق ياليت شعري من المكلف

إن قلت عبد فذاك ميت أو قلت رب أنى يكلف

قوله بوحدة الأديان :

كون ابن عربي يعتقد أن العالم كله هو عين ذات الله تعالى ، وهذه العقيدة استلزمت إيمانه بوحدة الأديان لذلك تجده يقول : (( إن الحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ، ويجهله من جهله ) (فصوص الحكم بشرح القاشاني ص 67.

وهذا الوجه هو أن يتجلى – بزعمهم – في صورة هذا المعبود ، فالصورة صورة مخلوق ، والحقيقة هو الله تعالى . فبهذا الاعتقاد الفاسد جعلوا كل معبود هو الله حتى البقر وكذلك يستلزم من قولهم صحة عبادة كفار قريش للأصنام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وقد قال الله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )) ولا أدري من هو الكافر ؟! ولماذا بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟!

إنكار علماء الإسلام على ابن عربي :

فقال عبد العز بن عبد السلام هو شيخ سوء كذاب وقال الإمام ابن الجزري هو أنجس من اليهود والنصارى انظر في كتاب الرد على القائلين بوحدة الوجود ص 34 لعلي القارئ
وكذلك القاضي زيد الدين الكتاني قال : ( قوله –ابن عربي – الحق هو الخلق فهو قول معتقد الوحدة ، وهو قول كأقوال المجانين ، ... )العقد الثمين للفاسي (2/174 )
وقال القاضي سعد الدين الحارثي –الحنبلي - : ( ما ذكر من كلام المنسوب إلى الكتاب المذكور – فصوف الحكم – يتضمن الكفر .... وكل هذه التمويهات ضلالة وزندقة ) العقد الثمين للفاسي ( 2/172 )
وقال إمام الذهبي : ( ومن أمعن النظر في فصوص الحكم ، أو أنعم التأمل لاح له العجب ، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه ، فهو أحد رجلين : أما من الاتحادية في الباطن ، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر ، نسأل الله العفو ... إلى أن قال : فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر ، لا يعرف من العلم شيئا سوى سورة من القرآن ، يصلي بها الصلوات ، ويؤمن بالله واليوم الآخر – خير له بكثير من هذا العرفان ... )ميزان الاعتدال (3/660)

وغيرهم كثير ممن أنكر على ابن عربي واعتقاده الفاسد ، فلذا لزم على كل مسلم أن يحذر من مثل هذه الاعتقادات الباطنية التي لا تمس بالدين بصلة البتة فعليك بالكتاب والسنة وما فهمه سلف هذه الأمة فقد قال الله تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) .

[al3orwa]

اطمئني لست ممن يعتقد بفلسفة أفلوطين عن وحدة الوجود والحمد لله

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

والله لأمر يسعدني أن أرى حرصك على المسلمين وأتلمس خشيتك عليهم من الضلال والخروج عن الصراط المستقيم وإنني أتفهمك وأعلم أنك محقة فيما قلتيه فالأحرى بالمؤمن أن يحفظ نفسه وإيمانه قبل كل شيء

أما عن الأستاذ الذي حدثتك عنه فأنا لا أعرفه شخصيا ولكني أعرف أخا استيقظت فيه فطرة الإيمان بفضل ذلك الأستاذ وكان دائما يستشهد له بأقوال ابن عربي ويحدثه عن الزهد في الدنيا وحلاوة الإخلاص لله عز وجل

تصوري أن أستاذي في الجامعة كان يكثر الحديث عنه وعن المتصوفين ولكني لم أكن أبالي به حتى سمعت عن ذلك الأستاذ الزاهد الذي أفنى حياته في تربية إخوته الأيتام ونجح في غرس الإسلام في قلوبهم ... قصته طويلة ولكن لا يمكن لمن سمعها ألا يحترمه ويستمع لما يقول

على كل نبهتني لأمر وهو أن الذين يرتادون هذا المنتدى قد يكونون غير محصنين كفاية للخوض في مواضيع مثل التي تحدث فيها الصوفية وقد نشوش عليهم دينهم لذلك أرى أن نقفل الموضوع

يا مروى يا اختي الله يحفظك وينور قلبك وقلوبنا ويملأها بالإيمان المعذرة ان شددت عليك او اغلظت في القول وهذا لحرصي على ان اجنبك هذا الطريق طريق الهالك اختي الكريمة الذي يسلك طريقا خاطئا غير طريق ماجاء به الله ورسوله مهما كانت نوياه حسنة هذا غير نافع لان الله يقول ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا يعني في مهب الريح عمل لا ينفع صاحبه ..ان هذا الاستاذ يعتقد اعتقاد خاطئ وهو يمشي في طريق ومسلك خاطئ وللاسف ضل ويضل غيره بدون تلقي العلم من منبعه لانه ليس عالم رباني تلقى العلم الشرعي وعرف مسلكه بل استاذ عادي اخذ من كل مسلك فكرة وجسدها في عقله ..لو كان يفهم حتى معنى الكلمات وشرحها لعرف اقوال هذا الزنديق فهي واضحة جدا فكيف كان اعمى البصيرة وراد ان يعمي غيره ..يا اختي..ولقد حرص السلف على هداية الخلق إلى الصراط المستقيم ، لعلمهم بفضل هداية الخلق ، وقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليَّ بنَ أبي طالب حين بعثه يوم خيبر ، فقال له : فوالله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . متفق عليه...الصراط المستقيم وليس طريق الاعوج طريق الكفر والزندقة والدجل والخرافات فهذا الطريق من يدخله لا نقل انه طريق الهداية بل ربما صاحبه كان على الفطرة والاسلام رغم المعاصي وانسلخ عن كل هذا والعياذ بالله ودخل في الاعتقادات الكفرية ..نسأل اللهم العافية والحمد لله على نعمة السنة

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

اطمئني لست ممن يعتقد بفلسفة أفلوطين عن وحدة الوجود والحمد لله

هذا لايكفي يا مروى
يجب ان يكون ولائك لله ورسوله وان تعادين من يعاديهم وتوالين من يواليهم هذه عقيدتنا عقيدة المسلمين ..
فإن أصل الرسالة المحمدية : كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) وهي كما يقول ابن القيم : (( لأجلها نصبت الموازين ، ووضعت الدواوين ، وقام سوق الجنة والنار ، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكافرين ، والأبرار والفجار ، وأسست الملة ، ولأجلها جردت السيوف للجهاد ، وهي حق الله على جميع العباد )) . هذه الكلمة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علماً والتصديق به عقداً ، والإقرار به نطقاً ، والانقياد له محبةً وخضوعاً ، والعمل به باطناً وظاهراً ، وكماله في الحب في الله ، والبغض في الله والعطاء لله ، والمنع لله ، والطريق إليه : تجريد متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً . فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ، وتحقيقه في واقعنا هو المقياس السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم ، والحب في الله ، والبغض في الله هو الحصن لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزمالة الأديان ، والنظام العالمي الجديد ، والعولمة ، والحب والبغض في الله متفرع عن حب الله ، وهذا ما نسميه مختصراً ب‍" الولاء والبراء

[al3orwa]

اتضحت لي الكثير من الأمور من كلامك فعلا ذلك الأستاذ لا أعرفه وإن سمعت عنه الكثير من الأمور الطيبة تبقى المعرفة الشخصية أوفى

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa

اتضحت لي الكثير من الأمور من كلامك فعلا ذلك الأستاذ لا أعرفه وإن سمعت عنه الكثير من الأمور الطيبة تبقى المعرفة الشخصية أوفى

بارك الله فيكي ووفقك للخير
ومرة اخرى المعذرة ان أسأت الادب معك
اختي الكريمة يسرني ان ادعوك لانضمام للاسرة الاخوات هنا

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1385025