قامت اسرائيل مؤخرا بنشر ضباط المخابرات الاسرائيلية الموساد في المنتديات العربية لتشويه سمعة غزة و حركة حماس الفلسطينية و اضهارها بمظهر العدو الأول للمسلمين و اتهامها في بعض الأحيان بالتشيع فأرجو من الاخوة الانتباه لهؤلاء الجواسيس و العملاء
و قد وهبنا الله سبحانه و تعالى عقلا نفرق به بين الحق و الباطل
و حماس حق و أعدائها باطل
و في هذه الآية يبين لنا الله سبحانه و تعالى أن المجاهدين في غزة أعظم درجة من الذين يملكون مفاتيح الكعبة و من الذين يسقون الحجاج و من كل علماء و مشايخ هذا الزمان
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ( 19 ) الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ( 20 ) )
هكذا قال الله سبحانه و تعالى عن فصائل المقاومة الفلسطينية فهل تصدقون الله سبحانه و تعالى أم تصدقون العملاء و الجواسيس وضباط الموساد الاسرائيلي
و هذه الآية تحذركم تحذيرا شديدا و تخبركم بأنه من يتولى اليهود و يجعلهم أوليائه فهو منهم فاحذرو
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
من ستصدقون الله سبحانه و تعالى أم العملاء و الجواسيس و الخونة