![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اللغة العربية.... لما يتم احتقارها من البعض
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() معك حق نحن بزمن عجيب
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() اللهغة العربية هي ام اللغات شاء من شاء وأبى من أبى .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() بارك الله فيك اختي على هذا الطرح و بارك الله فيكم على كل هذه الردود و التعليقات. انها و الله مثلجة للصدور اقتباس:
اقول لك اخي اننا لن نخضع لافكار الغير ومنطقه و هويته مهما ضعفنا. واريد ان اذكركم ان الامم الاخرى ايام رقي و تقدم الامة الاسلامية انما مرت بمراحل حتى اخذت ما عندنا و و صلت الى ما وصلت اليه, اول هذه المراحل هي مرحلة الترجمة, فقاموا بترجمة الكتب العربية الى لغاتهم اللاتنية و غيرها ومن ثم قاموا بدراستها ثم تطوروا الى الزيادة على ما قام المسلمون باكتشافه... يعني انهم استخدموا اللغة العربية كوسيلة فقط و لم يتخذوها هوية او ثقافة. و دائما ما اتذكر قول عمر بن الخطاب "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان اتخذنا العزة في غيره اذلنا الله" اللهم اهدنا لما فيه صلاحنا في الدنيا و الاخرة" |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل ينزل الله على قوم كتابا ليس بلغتهم؟ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اختي لقد سبق لاجدادك ان هجروا لغتهم الامازيغية و فقدوا هويتهم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
الســـــــــــــــــلام عليكم
اختي الكريمة رمضان مبارك لكن إختيار لغة قوم الرسول لا يدل على إنحصار الدعوة في من يتكلم بتلك اللغة ، خاصة و أن الأدلة القاطعة تثبت خلاف ذلك . هذا مضافاً إلى أننا لا نشك في أن نزول القرآن باللغة العربية دون غيرها من اللغات لم يكن عفوياً ، بل كان لأسباب دقيقة ، و هو بكل تأكيد إختيار حكيم لأنه من قِبَلِ رب العالمين ، و نحن نؤمن بوجود الحكمة في هذا الاختيار سواءً تبيَّنت لنا أسبابه أم لم تتبين . أضف إلى ذلك أن خصائص اللغة العربية و قابلياتها الحيوية و مرونة تعبيراتها و سعتها و ما إليها من مميزات من حيث الاشتقاق الصرفي ، و الايجاز ، و الخصائص الصوتية ، و إمكانية تعريب الألفاظ الواردة ، تجعل إختيارها لغة للقرآن الكريم هو الخيار الصحيح اما بالنسبة للامازيغية فلنا فيها رأي لكن هذا الموضوع مخصص للغة الضاد تقديري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ و هذا تفسير ابن كثير للاية لما ذكر تعالى القرآن وفصاحته وبلاغته ومع هذا لم يؤمن به المشركون، نبه على أن كفرهم به كفر عناد وتعنت، كما قال عزَّ وجلَّ: { ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم، ما كانوا به مؤمنين} الآيات، وكذلك لو أنزل القرآن كله بلغة العجم لقالوا على وجه التعنت والعناد { لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي} أي لقالوا هلاَّ أنزل مفصلاً بلغة العرب ولأنكروا ذلك، فقالوا { أأعجمي وعربي} أي كيف ينزل كلام أعجمي على مخاطب عربي لا يفهمه؟ روي هذا المعنى عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة والسدي وغيرهم وقيل: المراد بقولهم { لولا فصلت آياته أعجمي وعربي} أي هل أنزل بعضها بالأعجمي وبعضها بالعربي؟ هذا قول الحسن البصري وكان يقرؤها كذلك بلا استفهام في قوله أعجمي، وهو في التعنت والعناد أبلغ، ثم قال عزَّ وجلَّ: { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} أي قل يا محمد: هذا القرآن لمن آمن به هدى لقلبه، وشفاء، شفاء لما في الصدور من الشكوك والريب، ثم قال تعالى: { والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر} أي لا يفهمون ما فيه، { وهو عليهم عمى} أي لا يهتدون إلى ما فيه من البيان كما قال سبحانه وتعالى { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً} ، { أولئك ينادون من مكان بعيد} قال مجاهد: يعني بعيد من قلوبهم، قال ابن جرير: معناه كأن من يخاطبهم يناديهم من مكان بعيد لا يفهمون ما يقول، قلت: وهذا كقوله تعالى: { ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون} ، وقال الضحاك: ينادون يوم القيامة بأشنع أسمائهم، وقوله تبارك وتعالى: { ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} أي كذب وأوذي، { ولو لا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى} بتأخير الحساب إلى يوم المعاد { لقضي بينهم} أي لعجل لهم العذاب، بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً، { وإنهم لفي شك منه مريب} أي وما كان تكذيبهم له عن بصيرة منهم لما قالوا، بل كانوا شاكين فيما قالوه غير محققين لشيء كانوا فيه، هكذا وجهه ابن جرير وهو محتمل واللّه أعلم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
اختي الكريمة
إن القرآن الكريم هو الذي وحَّد اللهجات العربية في بوتقة واحدة كما لقد أكد القرآن الكريم حقيقة عروبته في آيات كثيرة كما يجب علينا أن نلاحظ أن القرآن الكريم , لم يعبر بكلمة (لغة) , وإنما عبر بـ(اللسان) بمعنى اللغة وبعد نزول القرآن الكريم خرج جيل الفتوحات حاملين كتابه بلسان عربي مبين , فانتشرت العربية بانتشار الإسلام , وكتب العلماء المسلمون من غير العرب أكثر من علماء العرب وأعظم كتاب في النحو العربي هو كتاب سيبويه الفارسي ولما كانت رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاتمة وعامة , فقد وجب على جميع الناس والأمم الإيمان به واتباعه , ولا يكمل دين المرء إلا بتلاوة شيء من الكتاب العربي الذي أنزله الله تعالى , مما يجعل لغته لغة أتباعه وأمته , وأمة العروبة ليست أمة بالنسب والدم فقط , وإنما من تكلم العربية فهو عربي اللسان والثقافة والانتماء , وقد كان العرب يقولون : كل من سكن بلاد العرب وجزيرتـها ونطق بلسان أهلها ، فهم عربي والعجب كل العجب من أولئك الذين يشكون من فقر اللغة العربية , وعجزها عن مواكبة العصر , والتطوُّر العلمي الهائل , ولله در الشاعر العربي حافظ إبراهيم , الذي قال على لسان العربية : رجعت لنفسي فاتهمـت حصاتـي وناديت قومي فاحتسبـت حياتـي رَمَوْني بعقم في الشبـاب وليتنـيع قمت فلم أجـزع لقـول عُداتـي وسعت كتـاب الله لفظـاً وغايـة وما ضُقْت عن آي بـه وعظـات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلـة وتنسيـق أسـمـاء لمختـرعـات أنا البحر في أحشائه الـدر كامـن فهل ساءلوا الغوَّاص عن صَدَفاتي ؟ خرجت لغة العرب من لغة قوم إلى لغة أقوام , ومن لغة محدودة بحدود أصحابـها , إلى لغة دعوة جاءت إلى البشر كافة , فكانت لسان تلك الدعوة , ولغة تلك الرسالة , ومستودع ما نتج من تلك الرسالة من فكر وحضارة .تقديري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
حياك الله أخي الحبيب و بياك و جعل الجنة مثواك ، و تقبل الله منا و منكم الصيام والقيام. اللغة العربية ليست في ذيل الترتيب ، بل هي لغة قائمة سائدة ، مرنة قادرة على استيعاب المصطلحات العلمية. ففي بلادنا الحبيبة الجزائر ، اللغة العربية ضحية صراعات شرسة فمع مطلع الستينات من القرن الماضي احتدم صراع ايديولوجي شرس بين فريقين ، فريق رضع من أثداء الحضارة العربية الإسلامية من أبناء جمعية العلماء و المسلمين و غيرهم ، وثان متشبع بفكر تغريبي ،انتهج سياسة التغريب و نسف التعريب ودك لحصون الثوابت. وسار الإصلاح التربوي في درب ليس بواضح المعالم ، و صار مرتبطا بميزان القوة ، فحشدت الطاقات و المناهج و الكتب لتوجهات سياسية و تنفيذ أجندات خارجية ، وبلغ الصراع أوجّه كلما تعلق الأمر بإعادة اللغة العربية إلى مسارها الطبيعي . وكان المنعطف الحاسم بعدما تسلم السيد مصطفى لشرف رحمه الله مقاليد وزارة التربية سنة 1977 وإقدامه على ترسيم الإزدواجية في التعليم ، و تعطيل المدرسة الأساسية بحجة قلة الإمكانيات و نعت المعربين بنباشي القبور. و قد دق بن زاغو و زمرته أخر مسمار في نعش الهوية العربية في إصلاحات 2003 فقذ حُذف مقطع يا فرنسا من النشيد الوطني بكتاب التربية المدنية ، و وُصِف المجاهدون بالمتمردين في كتاب التاريخ ، و الأدهى و الأمر ، غزو فرنسا للجزائر إنما كان تحريرا للشعب الجزائري من قبضة الأتراك هذا مانعلمه لأبنائنا. . فنحن نجني أشواك ما بذروا فيما مضى -و قد أجمع أهل اللسانيات أن لغة شعب ما تعتبر منقرضة إذا تكلم 30% بغيرها- فانظر حواليك لتكتشف حجم الجرم الذي ارتكب في حق لغتنا الجميلة ، فوزير الفلاحة يخاطب الفلاحين باللغة الفرنسية.ورئيس الجمهورية يتكلم لرئيس الوزراء التركي باللغة الفرنسية ، وقد جلب معه هذا الأخير مترجما ليترجم له من اللغة العربية إلى التركية، و هذا اختراق صريح لنص المادة الثانية من الدستور. بأن اللغة الرسمية هي اللغة العربية. إنها من المفارقات العجيبة الغريبة في بلادي و التي تعطي صورة حية للخبط العشواء و التي تجسد التبعية الفكرية و الإذعان و الخنوع التام في فرض منطق الاستهتار بالعقول واستحمار الفكر، و محاولة زرع لغة بائدة عنوة في رحم متشبع بثقافة عربية إسلامية. و لمثل هؤلاء نقول لغة السيد فولتير و باعتراف أهلها لغة أدبية لا تصلح سوى للرسائل الرومانسية و الروايات البوليسية ، و ليس بمقدورها استيعاب المصطلحات العلمية كغيرها من اللغات و ما تدهورها في بورصة اللغات إلى دليل على بخاسة ثمنها . لسنا ضد الإنفتاح الإيجابي و التواصل الحضاري... و للحديث بقية دمتم ... أخوكم المحب يوسف زكرياء ومعذرة لصاحبة القلم الراقي رحيق الكلمات فقد سرقت منك نوع الخط. . آخر تعديل يوسف زكي 2014-07-02 في 01:15.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() السلام عليكم
لا إسلام بلا قرآن , ولا قرآن بغير اللغة العربية , والعربية أقرب الطرق الموصلة إلى فهم الإسلام وإدراك معانيه ومقاصده من منابعه العربية الأصيلة إن محمد صلى الله عليه وسلم بعث إلى الناس كافة فقد وجب على جميع الناس والأمم الإيمان به واتباعه وتعلم لغة القرآن الذي جاء به استودعكم الله نور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
وننتظر من الأحبة من ينورنا في هذا الأمر و جزاكم الله خيرا. آخر تعديل يوسف زكي 2014-07-02 في 01:11.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() تم إحتقار اللغة العربية لاحتقار أهلها أنفسهم باتباع الآخر و السير على خطاه و تقليده في لبسه و تفكيره فانحلت الشخصية العربية و اضمحلت لغتها و غاب العرب في سكرتهم و ها نحن في بركة الفرقة و التنافس و الالهمز و اللمز و الضعف و الله المستعان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() موضوع رائع ويستحق النقاش فعلا ,,,,,,, انا ايضا اختي العزيزة استغرب هذه الظاهرة في بعض الاشخاص الذ ين يقللون من قيمةاللغة العربية ,,,,,,, أليست هي اللغة التي نزل بها القرأن الكريم ! ألم تكن مهدا للحضارات ,,,,,,نحن فعلا نأسف , |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() قالت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() السلام عليكم نعم استاذي الكريم يوسف هذا ما استطعت جمعه واقتباسه بأسلوب ميسر قد كان للعرب، مثل غيرهم من الأمم، لسان، وكانت لهم لغات نابعة من ذلك اللِّسان، واختار البارئ، جل شأنه، أن يكون للقرآن لسانه الخاصُّ ليتصل باللِّسان العربيّ كما يشاء، وينفصل عنه عندما يريد، ويهيمن عليه في سائر الأحوال. وما التحدي والإعجاز -خاصّة- بالنظم والأسلوب والبلاغة والفصاحة إلا بعض مظاهر الانفصال عن لسان العرب انفصال "المسك عن دم الغزال" وإذا لم يكتشف اللسانيوّن الفرق بين اللّغة واللّسان إلا في القرن الميلادي التاسع عشر فإنّ القرآن المجيد قد نبَّه إلى ذلك الفرق الدقيق في تنزيله، وفهم العرب ذلك عنه، فصاروا يقولون: اللسان العربي ولسان القرآن ولغة هذيل ولغة قريش ولغة الشافعي معنى العربي و"عربّي" تأتي بمعنى "اللسان العربي" المنسوب إلى القوم المعروفين، وبمعنى الكلام الفصيح الواضح - الذي لفصاحته وبلاغته يكاد يفهمه مَنْ لا يعرف لغته فضلاً عَمَّن يعرفها، فالانتساب إلى العرب أحد معانيه لا كلَّها. والعرب قسمان: القسم الأول، عرب عرباء وعُربة؛ أي: الصرحاء أو الخُلّص في عروبتهم، وهم تسع قبائل هي: عاد، وثمود، وأميم، وعبيل، وطسم، وجديس، وعمليق، وجرهم، ووبار. ويقال: هم الذين تعلّم إسماعيل بن إبراهيم الخليل، عليهما السلام، العربية منهم. والقسم الثاني، هم الذين عرفوا بالعرب المتعرّبة، وهم بنو إسماعيل ولد معد بن عدنان بن آدم. والقبائل المذكورة انقطعت منذ فترة طويلة وتفرقت بقاياهم في قبائل أخرى نشأت بعد ذلك، ولم يعد التفريق بين العاربة والمتعربة وارداً فيها، أو مما يُلتفت إليه. والفرق بين اللسان واللغة: أن اللغة قد يتوصل إلى فهمها بدون لسان، فالإشارة لغة، والكتابة لغة بل وأي شيء يصدر عنه صوت فهو لغة، ومن ذلك سمي صوت الطائر "لغا" قال تعالى: (قَالَ ءايَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ اِلاَّ رَمْزًا) [سورة ال عمران / الآية: 41] فسمى الله تعالى الرمز والإشارة كلامًا وكذا الرسومات والتصاوير فإنها معبرة وحاكية ولكنها ليست ناطقة فلا يقال لها "ألسن". واللغة عادة ما تكون حبيسة عادات وموروثات إقليمية إلا أن الإنسان أعم منها فهو أوسع تعبيرًا بدليل أن اللسان الواحد يستطيع أن يتكلم أكثر من لغة. وهذا يتضح من كلام الله تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) [سورة الشعراء / الآية: 195]، (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ) [سورة مريم / الآية: 98]، فالبيان والتيسير فيهما معنى الشمول والكمال بهذا اللسان الذي سوف يهيمن على كل اللغات وترغب إليه كل الألسنة. قال تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا) [سورة الاحقاف / الآية: 11] أي: مصدق على ما قبله وعلى ما بعده. واللسان هو: الجارحة، والكلمة، والفصاحة، والنطق، والمقالة، والرسالة، وقد يطلق اللسان ويراد به اللغة كما في قوله تعالى: (وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ) [سورة الروم / الآية: 21] أي: لغاتكم واللهجات والنغمات. يقول الراغب: "فإن لكل إنسان نغمة مخصوصة يميزها السمع، كما أن له صورة مخصوصة يميزها البصر" مفردات القرآن (مادة: لسن). قال الثعالبي يعبر عن هذه اللغة أبلغ تعبير فيقول في مقدمة كتابه الشهير فقه اللغة وسرّ العربية: "من أحبَّ الله تعالى، أحب رسوله محمداً ، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ، ومن أحب العرب أحب العربية، ومن أحب العربية عني بها ، وثابر عليها ، وصرف همته إليها ، ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان، وآتاه حسن سريرة فيه، واعتقد أن محمدًا خير الرسل ، والعرب خير الأمم ، والعربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، إذ هي أداة العلم ، ومفتاح التفقه في الدين ، وسبب إصلاح المعاش والمعاد ، ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها ، والوقوف على مجاريها ومصارفها ، والتَّبحر فـي جلائلها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن ، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان ، لكفى بها فضلاً يحسن أثره، ويطيب في الدارين ثمره" خلاصة المسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم نتمنى ان نكون قد وفقنا في الشرح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() من يحتقر لغة القرآن العرييه هم اربعة اصناف حقيره فى المجتمع الجزائرى و يكرها اغلب الشعب الجزائرى |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللغة, البعض, العربية...., احتقارها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc