هذه القصة بالصور............. ارويها لنا باسلوبك

[david beckham 23]

شكرا لك أخي

[بورمله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال

إن نظري و خيالي يشيران لي أن الحكاية تبدأ من الصورة السفلى وصولا إلى الصورة الأعلى ، و لدي فكرة عن القصة التي سأرويها تتعلق برحلة طيار يجول المحيطات ، و تبدأ كما يلي :
كان يا ما كان ، في هذا العصر و الأوان........................................
سأكمل في الحلقة القادمة ـ إلى حين تركيب الأفكار جيدا ـ

هيا إلى النوع جميعا راهي 23:00 و ما زلتو سهرانين

ونحن فى انتظارك

[بورمله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وعد الحر دين عليه ، فلكم اليوم الحلقة الثانية من قصة الطيار .
كان هذا الطيار يهوى الإكتشافات ، فيجول البحار و المحيطات ، و في إحدى رحلاته بالقرب من أستراليا لفت إنتباهه جزيرة يسكنها شعب لا تظهر عليه علامات الحضارة و التقدم التي يعيشها هو ، شعب منعزل عن العالم الخارجي الذي جاء منه هو ، جزيرة لم يطأها قدم إنسان بعد ، لكن سرعان ما بدأ تفكيره يتغير عندما رأى رجلا ينزل من زورق يحمل بيده حافظة تشبه حافظة ساعي البريد ، و بالفعل إنه ساعي البريد يحمل رسائل لأهل الجزيرة ، فتأكد بذلك أن ما ظنه حول عزلتهم كان خاطئا ، بل و أنه أدرك بذلك أنهم ليسوا حتى أميين .
تسلم هؤلاء الرسائل بكل فرح ـ ربما رسائل و ربما فواتير فمن يعلم ـ لوصول أخبار عن أهل أو أصدقاء حتما اختاروا مغادرة الجزيرة للعيش في عالم آخر .
كان من بين هؤلاء رجل يظهر أنه رئيس القبيلة ـ و بالفعل إنه رئيسها السيد " توماتا تافيا ـ ( tribal chief ) ـ وصلته بدوره رسالة ، إنها رسالة صديق له من " الاريزونا " ـ قبل ما يقراها عرف مولاها ـ بمجرد إطلاعه على ختم البريد و خاصة طابع البريد الذي يكشف بدوره أن الحضارة و التقدم قد وصلت كل أرجاء العالم ، فإنها صورة رجل من " الهنود " يسكن خلاء " الأريزونا " ، و يا للعجب ، يشاهد التلفاز في صحراء و خلاء " الأريزونا " ...........................................يتبع

ترقبوا الحلقة الثالثة غدا إن شاء الله

ونحن فى الانتظار
بوركت

[بورمله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته "
الحلقة الثالثة :
انتهت الحلقة السابقة بطابع البريد الذي يكشف بدوره أن الحضارة و التقدم قد وصلت كل أرجاء العالم ، فإنها صورة رجل من " الهنود " يسكن خلاء " الأريزونا " ، و يا للعجب ، يشاهد التلفاز في صحراء و خلاء " الأريزونا "
( الصورة عنده واضحة جدا ، و نحن في الجزائر عندما تهب ريح قليلة أو حتى نسمة خفيفة تصبح الصورة زرقاء أو تخرخيش )
المهم هذا الهندي يشاهد التلفاز ، و من خلاله يتفتح على العالم الخارجي بدوره ـ فالعالم أصبح مجرد قرية صغيرة ـ يشاهد ما يعيشه الناس من عالم مزدحم يفتقر للسكينة و الهدوء بعكس ما يعيشه هو في صحراءه ، لكن هذا الوضع جاء بسببه ، فتلك هي سلبيات التحضر و التقدم و التكنولوجيا .
في الوقت الذي يستعمل فيه الهندي حصانه البري ـ المربوط أمامه ـ للتنقل ، فإن الناس في العالم الموازي يستعملون السيارات فردية منها أو جماعية ، بل و أكثر من ذلك فقد طورها لراحته الخاصة ليجعل سفره متعة أيضا ، و مثاله تلك السفينة المروج و المشهر عنها في الحافلة .
إذ أنه لطول الرحلة ، تم توفير كل سبل الراحة للمسافرين.......................يتبع .
إلى اللقاء في الحلقة القادمة
ملاحظة / بديت نعيا

واصلى بارك الله فيك
فى انتظار الحلقة القادمة