رصد النشطاء والمراقبون ووسائل الإعلام اليوم مدى ضعف الإقبال من الناخبين وذلك فى ثانى أيام التصويت فى الإنتخابات الرئاسية، ففى نفس الوقت الذى تقرر فيه اعتبار اليوم الثلاثاء الموافق 27 من مايو عطلة رسمية، وذلك لتشجيع المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم، لم تتغير نسبة المشاركة عن اليوم الأول.
يذكر أيضا انه تم خفض اسعار التذاكر والمواصلات اليوم، وتغريم المتقاعس بغرامة قدرها 500 جنيه، الا ان كل هذه الوسائل لم تؤتى ثمارها.
وأرجع البعض قلة الإقبال الى درجات الحرارة المرتفعة، وانشغال الناس فى اعمالهم، لذلك زادت نسبة المشاركة من السيدات وخصوصا ربات البيوت، كما قلت نسبة المشاركة من الرجال.
وكان الشباب هم العنصر الأقل ظهورا فى المشهد مما طرح العديد من التساؤلات حول جدية هذه الإنتخابات او مدى شعبية كلا المرشحين، فيما يرى الآخرون ان عدم الإقبال نتيجة لنجاح دعاوى المقاطعة التى اطلقها انصار الرئيس مرسى والتى تستند الى عدم شرعية هذه الانتخابات.
كما خرج الثوار بمسيرات حاشدة بجميع محافظات مصر لاسقاط الإنقلاب العسكري ولاعلان المقاطعة الشعبية لمسرحية الانتخابات الرئاسية وعدم الاعتراف بها أو بنتائجها وما يترتب عليها.
وجدد الثوار الثقة والولاء للرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي الأسير حالياً بمعتقلاب الانقلاب.
انظروا الى عمروا اديب الشيات كيف اصبح
https://www.youtube.com/watch?v=TQLX9mskbxw#t=36