من علامات الساعة أن تدخل (فِتنة ما ) إلى كل بيوت المسلمين .. - دون أن يدكر الرسول نوع تلك الفِتنة -
ولكن أنا أراها هي الفيس بوك (على الأقل هو موقع إسرائيلي فلن يدخل إلى بيت إلاّ وأفسَد فيها )
هي الفِتنة بعينها ........ (إلاّ من رحِم الله ) والله أعلم
سيُصِر على لقائك إلى يوم يصل لمبتغاه وفيها يَهدِم شرفك فتُصرّي عليه بالزواج منكِ لأنكي حينها تعلمين جيِّداً أنه لن يقبل بكِ أحداً .. ولو كان هو بالدات
ولمّا يصِل الأمر لدرجة خطِرة ممكن سيقتلك في أي مكان منفرِد بكِ ... حينها من النار إلى النار والعياذ بالله ..
هدا إن كان حلاًّ ..
أمّا لو نأتي للشرع .. فالشرع يقول من زنى بإمرأة ثم تزوّجها فهما زانيان إلى أن يموتى على دلك ....!!
يعني أنتي بعد سداجتك معه ستكونين بين نارين وعليكِ تختاري إحداهما
إمّا تحمّل العزوبية ونظرة الناس وانحطاط قيمتك لديهم إبتداءاً من والديك (الدين ربّوكِ وكبّروكِ وأحسنوا تربيتك . إلى الناس ومعارفك ))
وإمّا الجمع في الحرام
ممكن كلامي قاسي عليكِ أختاه .. ولكن ماهو إلاّ مسلسل مسبق على حياتك القادِمة وهدا المسلسل لم تُعرض بعد حلقاته .. لِدى إختاري أنتِ كيف تريدين أن يكون السيناريو الحقيقي لحياتك ما دمتي شريفة وعلى شرفِك لديك الحلول بين يديك .. إلاّ من أبى
بدلي الفايس تاعك + رقمك الخاص ونعلي الشيطان وتوبي ... تشوفي إدا مصحّحتيش سِرتك
الزواج ماشي حبُ فايسبوكي .. الزواج حبُ ربّاني .. كيف دلك
لازم تحبي ربي وتطيعيه ومبعد ربّي هو اللي إنزّل في قلبك حبّه وحُب الطرف التاني وكدلك على الشاب
أمّا الحُب لي راكي عايشاتو مع هدا الدّئب هو حبُ شيطاني والله ... يقول الله فيكم :
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ
عليها راكم جايبينها الدنيا لهو وما هي بلهو والله
فكري فكري مليح في الحقيقة خلّيكم من افعال غدوة تحشموا توقفوا بها قدّام ربي في المحشر والحساب
ربي يهدينا وسمحولي