ماذا أفعل؟؟؟

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجيك1

السلام عليكم.
لاشيء عليك أختي الكريمة تمسكي بحبل الله المتين واعلمي ماكان لك لا يأخذه غيرك.واقرئي النتائج لتعلمي أنك لست الوحيدة التي لم تنجح.

وعليكم السلام رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على النصيحة القيمة وأشكرك الجزيل الشكرعلى المرور وردك الطيب

[gatboulerbah]

الاخت lina71تلك القاعدة التي تقول 'من رحم اليأس يولد النجاح


فحتى أفضل البشر، رسل الله تبارك وتعالى وأنبياؤه، جرت عليهم هذه السنة؛ فلا يمكَّن لهم، ولا يطلع عليهم فجر النصر، إلا من قلب ظروف تبعث على الفشل واليأس والهزيمة، وتأمل في سير الأنبياء جميعًا -عليهم صلوات الله وتسليماته أجمعين- تجد مصداق هذه السنة، كلهم تعرضوا لظروف تدفعهم إلى الاعتزال واليأس ولكنهم ما يأسوا أبدا من روح الله وظلوا يعملون ويجاهدون حتى فتح الله عليهم في النهاية فكان النصر بعد الصبر . فتعال معنا الآن لنصحبك في جولة سريعة جدًا، نعرض لك فيها لقطات خاطفة من حياة اثنين من أولي العزم من الرسل؛ لتري جليًا مصداق هذه السنة، وكيف يأتي النجاح من قلب ظروف تبعث على اليأس؟ وكيف يأتي الفرج من داخل الكرب ؟

فهذا كليم الله موسى عليه السلام، انظر إلى تلك الحلقات التي عاشها في حياته عليه السلام؛ تجد ظروفًا لا يكاد المرء يرى من خلالها أي أمل في النجاح.

فمع مولده يبدأ فرعون في قتل كل أطفال بني إسرائيل، ومع ذلك ينجيه الله تعالى، بعد أن يوحي إلى أمه أن تلقيه في اليم، فيلتقطه فرعون، ليربي هو بنفسه ذلك الرضيع الذي سيكون زوال ملكه على يديه.

يشب موسى ويكبر، ويقتل ذلك الإسرائيلي خطأ، فيخرج مطاردًا من بلده يخاف على نفسه القتل، فييسر الله تعالى له نعمة الأمن والزواج، ثم ينعم عليه بشرف النبوة والرسالة.

يذهب إلى دعوة فرعون مجردًا من كل قوة مادية، ثم يكون لقاؤه مع سحرة فرعون بكل سحرهم وقوتهم، فيكون هذا اللقاء -الذي أحاطت به كل ظروف الفشل- هو نفسه الذي يظهر صدق رسالته، حتى يخر السحرة سجدًا لله تعالى قائلين: {آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:121].



ـ يخرج مع بني إسرائيل مطاردًا من قبل فرعون وجنوده، حتى إذا أصبح البحر من أمامهم، والعدو من خلفهم، يكون ذلك البحر -الذي هو مظنة هلاكهم- هو نفسه السبب الذي ييسره الله لنجاة نبيه وأتباعه المؤمنين،

فانظر إلى كل تلك الظروف التي تبعث على الفشل واليأس، كيف انقلبت بحول الله وقوته إلى عوامل نجاح ونصر وتمكين، لما صاحبها توكل على الله تعالى، وثقة بالنفس، وثبات على الهدف، وصبر ومثابرة في مواجهة أعاصير الفشل.

وهذا درة الأنبياء، وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى هذه السنة في حياته المباركة في أروع وأبهى صورها، منذ مولده الشريف وحتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى.

ـ يولد يتيم الأب والأم، ويعيش حياة فقيرة في كنف جده ثم عمه أبي طالب، ومع ذلك يصبح أشرف رجل في قريش بل في الكون بأسره -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- بل وتخطبه أشرف وأغنى نساء قريش لنفسها، وهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

ـ ثم تأتي تلك اللحظة العلوية التي تتصل فيها السماء بالأرض، وينزل الوحي على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ويكلف بأعظم وأصعب مهمة وجدت على ظهر الأرض، ألا وهي إخراج تلك البشرية التائهة في ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد

تصور ذاك الموقف، رجل وحيد فريد، مجرد من كل قوة مادية، يكلف وحده بإخراج الأرض بأسرها من الظلمات إلى النور، وليس على ظهر الأرض يومها موحد بالله إلا بقايا من أهل الكتاب، أي مهمة مستحيلة تلك التي تحوط بها ظروف الفشل واليأس والإحباط من كل جانب، لكن الله تعالى الذي يعلم حيث يجعل رسالته، كان يعلم أن تلك النفس الأبية العالية لا تفت في عضدها الظروف، ولا تنال من همتها الأيام، حتى وهي تبشر من أول يوم بالطرد والإبعاد، فها هو ورقة بن نوفل رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن قص عليه خبر الوحي ـ: [ هذا الناموس الذي نزله الله على موسى، يا ليتني فيها جذعًا، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك]، فقال صلى الله عليه وسلم: [[ أومخرجي هم؟ ]] قال ورقة: [ نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا ].

وتمر الأيام تحمل في طياتها المحن والبلايا، وظروف الفشل واليأس والإحباط، حتى من أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين قابلوه وأصحابه بالضرب والإيذاء، والسب والطرد والإبعاد في شعب أبي طالب ثلاث سنوات متكاملة، حتى أكل وأصحابه جلود الحيوان وأوراق الأشجار، ثم محاولة اغتياله الغادرة من قبل كفار قريش، ولكنه رغم ذلك يمضي نحو هدفه المنشود، بعزم لا يلين، وإرادة لا تستكين، فلا يتطرق اليأس إلى قلبه ولو لحظة واحدة، بل كلما اشتدت الأزمات، وأحاطت به الصعاب؛ فإن أمله في قرب النصر يزداد، فها هو صلى الله عليه وسلم نراه في غزوة الأحزاب، تلك الغزوة التي وصف الله تعالى حال المؤمنين فيها فقال واصفًا هول الموقف، وشدة الحال: { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا [10] هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا [11]} [الأحزاب:10-11]، فالمؤمنون محاصرون في قلب المدينة، تحوط بهم جحافل الكفر وقد تجمعت عن بكرة أبيها لتهدم صرح الإسلام، وأما من الداخل فاليهود الخائنون يفتحون الثغرات في تحصينات المسلمين لينفذ منها أعداء الله، وأما المنافقون فيشكلون طابورًا خامسًا يطعن في الصف المسلم من الخلف، ويخذل المؤمنين، في هذا الوقت العصيب يبشرهم بأمر عظيم!

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، قال: وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق لا تأخذ فيها المعاول، قال: فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم هبط إلى الصخرة، فأخذ المعول فقال: [[ بسم الله ]]، فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر، وقال: [[ الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ]] ثم قال: [[ بسم الله ]]، وضرب أخرى فكسر ثلث الحجر، فقال: [[ الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ]]، ثم قال: [[ بسم الله ]]، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر، فقال: [[ الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني ]] فانظر إلي هذه العزيمة النبوية ما أقواها، وتأمل في هذه الهمة المحمدية ما أعلاها.

حتى أكرمه الله تعالى بتوطيد دولة الإسلام في المدينة المنورة، والتي كانت منطلقًا لدولة الإسلام الكبرى في شبه الجزيرة العربية، ثم في ربوع الدنيا بأسرها على يد أصحابه الغر الميامين، وفي سبيل ذلك كم خاض من محن، وتحمل من شدائد! كم مرة لا يرى من حوله إلا ظروف الفشل واليأس والإحباط، فلا تلين له قناة، ولا يتزعزع يقينه بربه، ولا تهتز ثقته بنفسه وبما معه من الحق المبين، لذلك فلا عجب أن يمكَّن له صلى الله عليه وسلم ذلك التمكين، وأن تجري على يديه قيام أعظم دولة عرفها التاريخ في وقت قياسي لم يعرفه العالم من قبل، فصلى الله وسلم وبارك على سيد أولي العزم من الرسل، الذي علمنا بسيرته المشرقة، كيف أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وكيف أن الإنجازات العظيمة الضخمة لا تنتزع إلا من بين أنياب عوامل الإخفاق.
دمتِ سالمة غانمة...

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah

الاخت lina71تلك القاعدة التي تقول 'من رحم اليأس يولد النجاح

فحتى أفضل البشر، رسل الله تبارك وتعالى وأنبياؤه، جرت عليهم هذه السنة؛ فلا يمكَّن لهم، ولا يطلع عليهم فجر النصر، إلا من قلب ظروف تبعث على الفشل واليأس والهزيمة، وتأمل في سير الأنبياء جميعًا -عليهم صلوات الله وتسليماته أجمعين- تجد مصداق هذه السنة، كلهم تعرضوا لظروف تدفعهم إلى الاعتزال واليأس ولكنهم ما يأسوا أبدا من روح الله وظلوا يعملون ويجاهدون حتى فتح الله عليهم في النهاية فكان النصر بعد الصبر . فتعال معنا الآن لنصحبك في جولة سريعة جدًا، نعرض لك فيها لقطات خاطفة من حياة اثنين من أولي العزم من الرسل؛ لتري جليًا مصداق هذه السنة، وكيف يأتي النجاح من قلب ظروف تبعث على اليأس؟ وكيف يأتي الفرج من داخل الكرب ؟

فهذا كليم الله موسى عليه السلام، انظر إلى تلك الحلقات التي عاشها في حياته عليه السلام؛ تجد ظروفًا لا يكاد المرء يرى من خلالها أي أمل في النجاح.

فمع مولده يبدأ فرعون في قتل كل أطفال بني إسرائيل، ومع ذلك ينجيه الله تعالى، بعد أن يوحي إلى أمه أن تلقيه في اليم، فيلتقطه فرعون، ليربي هو بنفسه ذلك الرضيع الذي سيكون زوال ملكه على يديه.

يشب موسى ويكبر، ويقتل ذلك الإسرائيلي خطأ، فيخرج مطاردًا من بلده يخاف على نفسه القتل، فييسر الله تعالى له نعمة الأمن والزواج، ثم ينعم عليه بشرف النبوة والرسالة.

يذهب إلى دعوة فرعون مجردًا من كل قوة مادية، ثم يكون لقاؤه مع سحرة فرعون بكل سحرهم وقوتهم، فيكون هذا اللقاء -الذي أحاطت به كل ظروف الفشل- هو نفسه الذي يظهر صدق رسالته، حتى يخر السحرة سجدًا لله تعالى قائلين: {آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:121].

ـ يخرج مع بني إسرائيل مطاردًا من قبل فرعون وجنوده، حتى إذا أصبح البحر من أمامهم، والعدو من خلفهم، يكون ذلك البحر -الذي هو مظنة هلاكهم- هو نفسه السبب الذي ييسره الله لنجاة نبيه وأتباعه المؤمنين،

فانظر إلى كل تلك الظروف التي تبعث على الفشل واليأس، كيف انقلبت بحول الله وقوته إلى عوامل نجاح ونصر وتمكين، لما صاحبها توكل على الله تعالى، وثقة بالنفس، وثبات على الهدف، وصبر ومثابرة في مواجهة أعاصير الفشل.

وهذا درة الأنبياء، وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم تتجلى هذه السنة في حياته المباركة في أروع وأبهى صورها، منذ مولده الشريف وحتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى.

ـ يولد يتيم الأب والأم، ويعيش حياة فقيرة في كنف جده ثم عمه أبي طالب، ومع ذلك يصبح أشرف رجل في قريش بل في الكون بأسره -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- بل وتخطبه أشرف وأغنى نساء قريش لنفسها، وهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

ـ ثم تأتي تلك اللحظة العلوية التي تتصل فيها السماء بالأرض، وينزل الوحي على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ويكلف بأعظم وأصعب مهمة وجدت على ظهر الأرض، ألا وهي إخراج تلك البشرية التائهة في ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد

تصور ذاك الموقف، رجل وحيد فريد، مجرد من كل قوة مادية، يكلف وحده بإخراج الأرض بأسرها من الظلمات إلى النور، وليس على ظهر الأرض يومها موحد بالله إلا بقايا من أهل الكتاب، أي مهمة مستحيلة تلك التي تحوط بها ظروف الفشل واليأس والإحباط من كل جانب، لكن الله تعالى الذي يعلم حيث يجعل رسالته، كان يعلم أن تلك النفس الأبية العالية لا تفت في عضدها الظروف، ولا تنال من همتها الأيام، حتى وهي تبشر من أول يوم بالطرد والإبعاد، فها هو ورقة بن نوفل رضي الله عنه يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن قص عليه خبر الوحي ـ: [ هذا الناموس الذي نزله الله على موسى، يا ليتني فيها جذعًا، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك]، فقال صلى الله عليه وسلم: [[ أومخرجي هم؟ ]] قال ورقة: [ نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا ].

وتمر الأيام تحمل في طياتها المحن والبلايا، وظروف الفشل واليأس والإحباط، حتى من أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين قابلوه وأصحابه بالضرب والإيذاء، والسب والطرد والإبعاد في شعب أبي طالب ثلاث سنوات متكاملة، حتى أكل وأصحابه جلود الحيوان وأوراق الأشجار، ثم محاولة اغتياله الغادرة من قبل كفار قريش، ولكنه رغم ذلك يمضي نحو هدفه المنشود، بعزم لا يلين، وإرادة لا تستكين، فلا يتطرق اليأس إلى قلبه ولو لحظة واحدة، بل كلما اشتدت الأزمات، وأحاطت به الصعاب؛ فإن أمله في قرب النصر يزداد، فها هو صلى الله عليه وسلم نراه في غزوة الأحزاب، تلك الغزوة التي وصف الله تعالى حال المؤمنين فيها فقال واصفًا هول الموقف، وشدة الحال: { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا [10] هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا [11]} [الأحزاب:10-11]، فالمؤمنون محاصرون في قلب المدينة، تحوط بهم جحافل الكفر وقد تجمعت عن بكرة أبيها لتهدم صرح الإسلام، وأما من الداخل فاليهود الخائنون يفتحون الثغرات في تحصينات المسلمين لينفذ منها أعداء الله، وأما المنافقون فيشكلون طابورًا خامسًا يطعن في الصف المسلم من الخلف، ويخذل المؤمنين، في هذا الوقت العصيب يبشرهم بأمر عظيم!

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، قال: وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق لا تأخذ فيها المعاول، قال: فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم هبط إلى الصخرة، فأخذ المعول فقال: [[ بسم الله ]]، فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر، وقال: [[ الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ]] ثم قال: [[ بسم الله ]]، وضرب أخرى فكسر ثلث الحجر، فقال: [[ الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ]]، ثم قال: [[ بسم الله ]]، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر، فقال: [[ الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني ]] فانظر إلي هذه العزيمة النبوية ما أقواها، وتأمل في هذه الهمة المحمدية ما أعلاها.

حتى أكرمه الله تعالى بتوطيد دولة الإسلام في المدينة المنورة، والتي كانت منطلقًا لدولة الإسلام الكبرى في شبه الجزيرة العربية، ثم في ربوع الدنيا بأسرها على يد أصحابه الغر الميامين، وفي سبيل ذلك كم خاض من محن، وتحمل من شدائد! كم مرة لا يرى من حوله إلا ظروف الفشل واليأس والإحباط، فلا تلين له قناة، ولا يتزعزع يقينه بربه، ولا تهتز ثقته بنفسه وبما معه من الحق المبين، لذلك فلا عجب أن يمكَّن له صلى الله عليه وسلم ذلك التمكين، وأن تجري على يديه قيام أعظم دولة عرفها التاريخ في وقت قياسي لم يعرفه العالم من قبل، فصلى الله وسلم وبارك على سيد أولي العزم من الرسل، الذي علمنا بسيرته المشرقة، كيف أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وكيف أن الإنجازات العظيمة الضخمة لا تنتزع إلا من بين أنياب عوامل الإخفاق.
دمتِ سالمة غانمة...

بارك الله فيك يا معلمي انا فعلا تعلمت من هذا الدرس الرائع وان لازم افشل وأفشل واتعلم من فشلي المهم ان لا افقد الامل والفش هو اذي يود النجاح وباذن الله راح انزع هذا التفكير من الان واقتنع ما قدر الله لي
والحمد لله اليوم كي شفت الرد قدرت انسى وابدا من جديد
فاشكرك كثيرا وجزاك الله ك الخيروعلى تعبك منا و حرصك علينا في فهم سيرة الرسول محمد لى الله عليه وسلمواله احنا ناقصين في فهمه وتطبيقه
واحمد ه وجدنا من يوجههنا وينصحناالحمد لله
بارك الله فيك يا أستاذ

[** مريم **]

السلام عليكم و رحمة الله و بركَاته.

افهمك اخيتى . هذا عمل و اَمل كبير. لا تلومي نفسك و قولي َالحمد لله انك مَازلت بصحتك مع والديك .
ََالفشل في َالبكَلوريا يحصل لكل ََالنَاس الذكي و الغير ذكي ...
هذََا يحصل لكل واحد منا.
لي عوده لاني اجد صعوبه في َالكتَابه . معذره

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azarthee

السلام عليكم و رحمة الله و بركَاته.

افهمك اخيتى . هدا عمل و اَمل كبير. لا تلومي نفسك و قولي َالحمد لله انك مَازلت بصحتك مع والديك .
ََالفشل في َالبكَلوريا يحصل لكل ََالنَاس الدكي و الغير دكي ...
هدَ يحصل لكل واهد منا.
لي عوده لاني اجد صعوبه في َالكتَابه . معدره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صح كلامك صح ...بارك الله فيك

[tarekkk]

كثير من الناس فشل مرة ومرتين وفي الاخير فاز ونجح

فلا تسيأسي




سلام

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarekkk

كثير من الناس فشل مرة ومرتين وفي الاخير فاز ونجح

فلا تسيأسي




سلام

بارك الله فيك اخي ...جزاك الله كل الخير

[''أسيل'']

لينا كي ترجعي من السفر نحكو فيها ان شاءالله ماطوليش

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك .. وسقطت في
حفرة واسعة .. فسوف تخرج منها وأنت
أكثر تماسكا وقوة !! ,,,,والله مع
الصابرين

وهذا قول من اقوال للدكتور ابراهيم الفقي
:
"من الممكن أن يكون الإنسان واثق
من نفسه فى فعل شئ معين،
ولكنه يصادف تحديات تجعله
يعتقد أنه فاشل، بما يؤثر على أفكاره ويجعله يفكر بطريقة سلبية تسبب له اعتقاد ذاتى سلبى، فيصبح سجينا
فى زنزانة سجن أفكاره السلبية
التى قد تؤثر على اتزانه وعلى قدرته فى تحقيق أهدافه .. فلاحظ أفكارك"

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la reine triste

لينا كي ترجعي من السفر نحكو فيها ان شاءالله ماطوليش

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك .. وسقطت في
حفرة واسعة .. فسوف تخرج منها وأنت
أكثر تماسكا وقوة !! ,,,,والله مع
الصابرين

وهذا قول من اقوال للدكتور ابراهيم الفقي
:
"من الممكن أن يكون الإنسان واثق
من نفسه فى فعل شئ معين،
ولكنه يصادف تحديات تجعله
يعتقد أنه فاشل، بما يؤثر على أفكاره ويجعله يفكر بطريقة سلبية تسبب له اعتقاد ذاتى سلبى، فيصبح سجينا
فى زنزانة سجن أفكاره السلبية
التى قد تؤثر على اتزانه وعلى قدرته فى تحقيق أهدافه .. فلاحظ أفكارك"

راني انا سعاد مازال مارحت نزيد يوم ولا يومين ونروحو ان شاء اللهز ان شاء الله كي نولي نتناقشو
وأشكركي كثيييييييييييييييييييييييييرا على الكلمات الرائعة بارك الله فيك

[NADJIB39]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خاوتي الكرام والله غير نورتونا بردودكم وحرصكم على انفسكم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم الدين نصيحة وكان من واجبكم انكم تنصحوا بعضكم وتستفيدوا من بعضكم

المهم أنا نقول للاخت الكريمة -- على قدر ما تياس النساء فيأس الرجال أشد
اذا كنت تصلي صلواتك الخمس وتؤدي واجباتك الدينية فهذا أهم لك من الدنيا وما فيها
وأحمدي الله دائما في السراء والضراء في اماكن العبادة وفي الخلاء

انا حاولت ان ابني مستقبلي من الدراسة ....1...2...3.. الله غالب طحت في وقت الدماغ ما عاد يتحمل هم الدنيا
حبسنا لقرايا ودرنا ميتي ... ديبلوم للعمل 3 سنوات أردت ان افتح محل خاص وحدي لم يتسنى لي ذلك سلمت أمري لله ... يئست كثيرا من العمل عند الغير والآن الحمد لله بدأت الضروف تتحسن وبدأت ارى امامي مالم يره أحد
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة .... لو علمتم ما معنى هذه العبارة من الجانب الروحي لاستكثرتم من الخير و لكن عندنا عادة العمر طويــــــــــل هههههههههه
يا اختي الكريمة اعلمي ان كل ما في الدنيا هو عبارة عن فتن ومشاكل وارجوا ان تتقبلي قدر الله عليك
ليبلوكي . ليمتحنكي ماذا بعد .... اهل دائما الانسان يعيش سعيدا
اعلمي هذه الكلمات جيدا .... الله خلق البشر كل واحد منهم به شيئ يسره وشيئ آخر يرفضه ويبغصه
يعني ان الله اذا اعطاك انت العقل او الحكمة والعلم ستجدين من يفتقده سواء غني أو فقير
المهم ان تقتنعي بما اكرمكي الله به واحمدي الله على قدره مهما كان
والفائدة ان تعلمي انك فطنتي لهذا الامر وتسلمي امرك لله

وابشري خيرا بما سيأتيك لاحقا

لان الله اذا احب عبده فسوف يقوده الى ما يحبه العبد دون علم او شعووووووووور

نحن في دنيا الفتن والمشاكل فلا تهتمي بها فتهتم هي بك فتهــــــــــتمكي

لعل مكتوبك في الزواج قريب او مناسبة افضل بهذا بكثير قادم اليك فابشري بكل مصيبة تركتي امرها لله
لان الله لا يضيع من أحسن عملا في الدنيا وفي الآخرة
من منا يحب الهم والغم والكرب و.... كلنا نحب عكس ذلك نتمناه لانفسنا ولغيرنا
المهم .... فضت صواردك اختي الكريمة وانتهى الوقت وسعي بالك معانا في هاذا المنتدى ما عندناش منك عشرة
غير ابقي معانا برك ....... لولاكي لما دخلت المنتدى في هذا اليوم ورديت سوى معكي وانظري الى عضويتي
آخر زيارة للمنتدى كانت 11-09-2008 وعليه انت تحقري روحك هكذا ....... هيا فيها براكة
الى حين مصيبة اخرى قوليلنا عنها.........ههههههههههه
اللهم اني أعوذ بك من الهم والغم والكرب وشدة البأساء والفقر
اللهم اني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من النار ومن عذاب القبر وفتنته
اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadjib39

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خاوتي الكرام والله غير نورتونا بردودكم وحرصكم على انفسكم قال المصطفى صلى الله عليه وسلم الدين نصيحة وكان من واجبكم انكم تنصحوا بعضكم وتستفيدوا من بعضكم

المهم أنا نقول للاخت الكريمة -- على قدر ما تياس النساء فيأس الرجال أشد
اذا كنت تصلي صلواتك الخمس وتؤدي واجباتك الدينية فهذا أهم لك من الدنيا وما فيها
وأحمدي الله دائما في السراء والضراء في اماكن العبادة وفي الخلاء

انا حاولت ان ابني مستقبلي من الدراسة ....1...2...3.. الله غالب طحت في وقت الدماغ ما عاد يتحمل هم الدنيا
حبسنا لقرايا ودرنا ميتي ... ديبلوم للعمل 3 سنوات أردت ان افتح محل خاص وحدي لم يتسنى لي ذلك سلمت أمري لله ... يئست كثيرا من العمل عند الغير والآن الحمد لله بدأت الضروف تتحسن وبدأت ارى امامي مالم يره أحد
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة .... لو علمتم ما معنى هذه العبارة من الجانب الروحي لاستكثرتم من الخير و لكن عندنا عادة العمر طويــــــــــل هههههههههه
يا اختي الكريمة اعلمي ان كل ما في الدنيا هو عبارة عن فتن ومشاكل وارجوا ان تتقبلي قدر الله عليك
ليبلوكي . ليمتحنكي ماذا بعد .... اهل دائما الانسان يعيش سعيدا
اعلمي هذه الكلمات جيدا .... الله خلق البشر كل واحد منهم به شيئ يسره وشيئ آخر يرفضه ويبغصه
يعني ان الله اذا اعطاك انت العقل او الحكمة والعلم ستجدين من يفتقده سواء غني أو فقير
المهم ان تقتنعي بما اكرمكي الله به واحمدي الله على قدره مهما كان
والفائدة ان تعلمي انك فطنتي لهذا الامر وتسلمي امرك لله

وابشري خيرا بما سيأتيك لاحقا

لان الله اذا احب عبده فسوف يقوده الى ما يحبه العبد دون علم او شعووووووووور

نحن في دنيا الفتن والمشاكل فلا تهتمي بها فتهتم هي بك فتهــــــــــتمكي

لعل مكتوبك في الزواج قريب او مناسبة افضل بهذا بكثير قادم اليك فابشري بكل مصيبة تركتي امرها لله
لان الله لا يضيع من أحسن عملا في الدنيا وفي الآخرة
من منا يحب الهم والغم والكرب و.... كلنا نحب عكس ذلك نتمناه لانفسنا ولغيرنا
المهم .... فضت صواردك اختي الكريمة وانتهى الوقت وسعي بالك معانا في هاذا المنتدى ما عندناش منك عشرة
غير ابقي معانا برك ....... لولاكي لما دخلت المنتدى في هذا اليوم ورديت سوى معكي وانظري الى عضويتي
آخر زيارة للمنتدى كانت 11-09-2008 وعليه انت تحقري روحك هكذا ....... هيا فيها براكة
الى حين مصيبة اخرى قوليلنا عنها.........ههههههههههه
اللهم اني أعوذ بك من الهم والغم والكرب وشدة البأساء والفقر
اللهم اني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من النار ومن عذاب القبر وفتنته
اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين اللهم آآآآآآآآآآمين

ههههه بارك الله فيك ى ردك وعلى اهتمامك لامري ربي ان شاء الله يحققلك واش متمني
واشكرك كثييييييييييييرا
انا راح اكون معكم بعد فترة وجيزة وأن شاء الله نكون معاكم...بارك الله فيك

[hala88]

متياسيش ياخي ناس بكري يقولو لي ميقتلكش يقويك كوني واثقة بلي ربي مايكتبلك حاجة غير لعاد وراها صلاح المهيم خلي ايمانك بربي قوي وعاوديه و ديري لعليك والباقي علي ربي بلاك هذي المرة كي تعوديه تجيبيه بتفوق وربي يوفقك ويوفق كل مومن

[امل لا ينتهي]

السلام عليكم
غاليتي لا تياسي واعلمي انه جل وعلا مامنعك الا ليعطيك ....وما أعطاك لالا ليمنعك
كوني قوية ولا تجعلي الشيطان يتمكم منك ويضعف ثقتك بنفسك

والله عندي وحدة نعرفها جابتو بعد 9مرات.............كي قالولها داخت وراهي تقرا عادي....
شفتي 9سنين ماقلقتش ....
والله اختي رانا معاك ماتققيش روحك وماشي هنا تحبس الدنيا

سلااااااااااااااااااااااام غاليتي

[لينة71]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل لا ينتهي

السلام عليكم
غاليتي لا تياسي واعلمي انه جل وعلا مامنعك الا ليعطيك ....وما أعطاك لالا ليمنعك
كوني قوية ولا تجعلي الشيطان يتمكم منك ويضعف ثقتك بنفسك

والله عندي وحدة نعرفها جابتو بعد 9مرات.............كي قالولها داخت وراهي تقرا عادي....
شفتي 9سنين ماقلقتش ....
والله اختي رانا معاك ماتققيش روحك وماشي هنا تحبس الدنيا

سلااااااااااااااااااااااام غاليتي

ايه شفت وان شاء ال ما نكونش كيما هي ماذابيا اعم الجاي ونتهنى بارك الله فيك

[حمـ 0418 ــزة]

اختي
عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لا تجعلي الياس يسيطر عليك
وكوني كالدي يجمع الحجر التي تعثر فيه ليبني مصعدا
سلام