قال الشيخ العرعر السوري
يمكن تقسيم تلاميذ الشيخ الألباني- رحمه الله- إلى ثلاث طبقات :
الأولى : الذين عاصروه في أول دعوته، وأخذوا عنه مشافهة وقراءة، و التزموا بمنهجه .
وهؤلاء لا يزيد عددهم عن العشرة ، ممن يؤخذ منهم العلم، ومنهم الشيوخ: محمد عيد العباسي ونسيب الرفاعي، ومحمود مهدي استنبولي ، ونافع الشامية, وعلي خشان، وخير الدين الوانلي، وأحمد سلام وغيرهم.. وإن شئت أن أذكرالعاشر لذكرته .
وأكثر هذه الطبقة تأليفا : هم الشيوخ خير الدين ، ومحمود مهدي، ثم الرفاعي، ثم محمد عيد العباسي ثم أحمد سلام ...،
الطبقة الثانية : هم الذين تأثروا أولاً بكتبه، وعايشوه في كثير من الجلسات أو قليل ، ولم يدرسوا عليه، وعامة هؤلاء من الأردن و فيهم قليل من غيرها .
ومن أشهر هؤلاء الشيوخ: عزمي الجوابرة, والدكتور باسم الجوابرة, والدكتور عاصم القريوتي، ومشهور آل سلمان ، وحسين العوايشة، و علي الحلبي، وغيرهم كثير.
الطبقة الثالثة: هم الذين جلسوا معه قليلاً، ودرسوا عليه قليلاً ، وتأثروا بمنهجه ، وبخاصة لما كان بالجامعة الإسلامية، و من هؤلاء الشيوخ: عبد الرحمن عبد الصمد، وهو رجل فاضل عالم غير أنه مغمور، واغتيل على أيدي اليهود رحمه الله، والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، وغيرهم .
ومن هذه الطبقة من لقيه مرة أو مرتين ، أو رحل إليه ، فتأثر به تأثراً بالغاً ، ومن أشهر هؤلاء الشيوخ ، الشيخ مقبل الوادعي ، والشيخ أبو إسحاق الحويني وغيرهم .
ومن هاتين الطبقتين من يزعم أنه على منهجه تفصيلاً، وليس الأمر كذلك ، وقد كنت عرضت هذا التفصيل على شيخنا محمد عيد فأقره .
يعني الطبقة الأولى أخذوا عن الشيخ شفاهة وقراءة في مجالس العلم عندما كان يشرح بعض المتون من كتب الحديث و الفقه والعقيدة ويعرضون عليه ما ضبطوه هؤولاء هم طلبة الشيخ حقا.
وكما لا يخفى على كل منصف لبيب تلاميذ الشيخ في الجامعة الإسلامية وهم كثر بفضل الله وكرمه
بارك الله فيكم