منــارات من أقــوال العلاّمــة المجاهد ربيــع المدخلي حفظـه الله - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منــارات من أقــوال العلاّمــة المجاهد ربيــع المدخلي حفظـه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-08, 07:02   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يكفي

قــال الإمــام عبــد العزيــز بــن بــاز رحمــه الله :

يــا ربيــع رد علــى أهــل البــدع وإذا أخطــأ ابــن بــاز رد عليــه .
ــ يكفي قــال محــدث الديــار اليمنيــة الإمــام مقبــل الوادعــي رحمــه الله :

إذا جرحنــي ربيــع خــذوا بقولــه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نكرر ولانخشى في الحق لومة لائم
الشيخ ربيع حامل لواء الجرح والتعديل وهو من أهل السنه والجماعه وأسأل الله أن يكون من أهل الجنه والطعن في عقيدته هو طعن في عقيدة أهل السنه والجماعه
يكفي
سئل ابن العثيمين عن الشيخ ربيع فقال: بل اسألوا الشيخ ربيع عني.
من تكلم على الشيخ ربيع حفظه الله فلا يكسر إلا قرنه ولا يهشم إلا رأسه ... وأزيدكم ما قاله العلامة بن عثيمين رحمه الله حينما سئل عن الشيخ ربيع .
قال بن عثيمين : سئل الإمام أحمد رحمه الله عن إسحاق فقال الإمام أحمد : مثلي يسأل عن إسحاق بل إسحاق يسأل عني . رحم الله الجميع برحمته الواسعة
ويكفي قال الشيخ الالباني رحمه الله حامل لواء الجرح والتعديل في عصرنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفطه الله ورعاه وجعله غصة في حلوق الاخوان والمبتدعة.
يكفي
سئل الشيخ الألباني رحمه الله عن الشيخ ربيع فقال : علم الجرح والتعديل من فروض الكفاية وأنا أحمد الله أن جعل في عصرنا من يحمله عنا ألا وهو الشيخ ربيع
فهو حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر .. اللهم من تكلم فيه بسوء فاهده أو اقصم ظهره ... بتصرف وراجعوا فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله
لله درك يا شيخ ربيع في تسعين وانت قاهر وقانط ومغيض وقاتل اهل البدع ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-03-08, 07:20   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


سيشهد التاريخ أن الإخوانيين حكموا سنة؛ فقسموا العالم نصفين، وحولوا
صراعاتهم من خلاف فكري إلى حرب بين إسلام وكفر، ومن عمل سياسي إلى جنة ونار


قال الشيخ مقبل الوادعي:

"الإخوان المسلمون

شيعة في مسألة الإمامة

ومعتزلة في مسألة الرأي

وخوارج في معاملة الحكام"

كتاب البشائر في السماع المباشر










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-09, 00:47   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا شر البلية ما يضحك
هل الديموقر اطية من الاسلام حتى تطعن في السلفية
هل العلمانية والشيوعية من الاسلام حتى تطعن في السلفية
فعلا اجتمع اهل الضلال على الضلال لطعن نهج رباني
كم انتم في غيكم تعمهون ...بارك الله في اختنا الفاضلة
وحفظ الله شيخنا ربيع السنة قامع اهل الاهواء والبدع بشتى انواعها ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 07:56   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
Mr-djz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا من تكره الشيخ ربيع الذي بين ظلال كثير من المتنكرين ببزي العلماء بعدما ناصحهم طبعا ....لمذا لا تحبون ردود الشيخ ربيع؟؟ من يستطيع الرد على هذا الكلام نتحدى كل من يقول بأننا على خلاف منهج السلف الصالح










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 09:21   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
السلفيــــون يحــــــار بون:
جبهات كثيرة ....
التكفيريين, المعتزلة,المتصوفة, المرجئة, القدرية وزد الديموقراطية ودعاتها .وازيد دخل على الخط الشيوعية الالحادية ودعاتها ..
ولكن الجبهة الاكثر خطرا والتي تدعم كل هذه الجبهات .
وحيث أن جماعة الإخوان المبتدعة جمعت من أصناف البدع كل شكل ولون,
كما وكيفا,فإن الرد عليها هو رد على كل أصناف المبتدعة.

اما الوهابية
لا اجد سوى توقيعي


هنا التحدي قائم...فنحن لا نعرف سوى الحرب على الدعاة وأهل العلم !
أعطني كتابا واحدا لأحد أهم رموز الجرح والتجريح وليكن الشيخ ربيع. يحارب فيه التالي:
- الشيوعية
- الالحاد
- الليبيرالية
الديمقراطية

نريد كتابا متخصصا لا كلمة في منتدى أو في درس واحد لا يسمعه سوى طلاب عمر او زيد من جماعتكم !
في انتظار الجواب
حتى لا يكون هناك اتهام في النوايا أو تصنيف فأنتم بارعون فيه: لست إخوانيا، لا معتزيا، لا أشعريا، وأتشرف أن أكون من أهل السنة، ولكن ليس من أهل التعصب والجرح والتجريح والتبديع بالهوى !









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 10:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا امركم غريب...عنزه ولو طارت!!!او قصة قطع البطيخ بالمقص لا السكين ..
اي دعاة و اي علماء من الذي اعلن الفتن والحرب والتهييج الناس وخراب الديار من الذي يريد للمسلم أمنه وسلامته وازدهراه
هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا رمتني بدائها وانسلت مشكلتكم انكم تحبون التكرار كالببغاوات رغم الجام الاخوة لكم في عدة مواضع والارشيف ملئ بهذا
لكن لما يطول الزمن تعودون لنفس غيكم ونفس تفكيركم السقيم ..من انت .تتهم علماء السنة والجماعة بأنهم يؤيدون العلمانية وهدفك الأكبر هو القدح في هؤلاء العلماء وهؤلاء الجبال الرواسي..هيهات ان تنال منهم وهيهات انت تصتف نفسك بطريقة هواك وما يصوره لك عقلك اما ان تكون من هؤلاءالذي ذكرت او تكون الى جانب الحق السلفية ليست متتعددة هي واحدة وطريقها واحد لا تلوين وزخرف وفسفيساء فيها ...........يقول تعالى
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ويقول
{ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
قول الله سبحانه: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ}.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا فَقَالَ: «هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ»، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: «هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ» ثُمَّ تَلَا " {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام: 153]
لقد لعب الشيطان بعقلكم هذا فصوَّر لكم منهاج النبوة الذي حمله السلف الصالح، كالمادة المطاطية التي تأخذ عدة أشكال مختلفة على حسب هوى صاحبها !!
ومن ثَمَّ خيِّل إليهم أن هذا المنهج الرباني المعصوم يمكن أن يتفسخ ويتعدد ويتشعب، ونسوا أن هذه الصور من سمات الباطل لا الحق.










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 10:48   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اطلعنا على ردكم تحت رقم 21 ، وقد بحثنا فيه عن جواب بخصوص سؤالنا المطروح في المشاركة رقم 20 ، فلم نجد ضمن ردكم أي مؤلف، بل اشتمل ردكم على التصنيف والشتم والسب، وهو ما لا يليق بفرد من أهل السنة والجماعة.
أما ردكم الأخير، فالشيخ فركوس ليس محسوبا على غلاة الجرح والتجريح، وهو خير من يمثل أهل السنة والجماعة في الجزائر، بل إنه حتى طعونكم فيه معروفة ومتداولة، ونكيره عليكم معلوم، فلا داعي للتمسح به.
في الأخير، نذكركم أننا نبهانكم إلى عدم التصنيف والالتزام بالجواب عن الأسئلة المطروحة بكل أدب، فنحن لم نناقش إخوانكم ولم يلزمونا ولم يفحمونا بشيء كما ادعيتم.
في انتظار الجواب بكل بساطة !









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 11:02   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اهل الهوى والتفرق و التحزب باسم الدين يلقون اللوم على أهل السنة ، ويقولون إن أهل السنة هم سبب الفرقة
1-اللوم الحقيقي على من شرع الفرقة وجعلها دينًا يُتقرب به إلى الله.وجعل الجماعات الإسلامية من الدين.
2-الفرقة : مفارقة الحق وأهله
إنما الدَرَك(=العتب) واللوم على من ترك السنة إلى ما في خلافها من الأهواء والفرق.
و قديمًا قال أهل الجاهلية بمكة للرسول صلى الله عليه وسلم نفس الكلمة ونفس التهمة الجائرة الخاسرة.
فنعوذ بالله من الخذلان ومشابهة أهل الجهل و الهوى
ــــــــــــــــــــــــ
مطول بعض ما
نقلته عن .د.متولي أمين حلوة











رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 13:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معظم الذين يردون على العلمانيين من السلفيين وعلى رأسهم العلامة ناصر السعدي فله عدة مؤلفات في هذا وكذلك الشيخ الفوزان ومقالاته في الرد على العلمانيين وكذلك العلامة أحمد شاكر في مصر..وليس ردا خاوي لا يستند للكتاب والسنة ...........










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 13:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جهود مشايخ الدعوة السلفية في محاربة العلمانية
اقتباس:

و منهم العلمانية حقيقتها و خطورتها للشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس

اقتباس:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فكلمة «العلمانية» اصطلاح لا صلة له بلفظ العلم ومشتقاته مطلقاً، وتعني العلمانية في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وقد راج التعبير عنها في مختلف المصنفات الإسلامية بأنّها: "فصل الدين عن الدولة" وهذا المدلول قاصر لا تتجسد فيه حقيقة العلمانية من حيث شمولها للأفراد والسلوك الذي لا ارتباط له بالدولة، لذلك يمكن التعبير عن مدلول آخر أكثر مطابقة لحقيقة العلمانية بأنّه «إقامة الحياة على غير الدين»، وبغضّ النّظر عن كون العلمانية في عقيدتها وفلسفتها التي ولدت في كنف الحضارة الغربية متأثرة بالنصرانية (١- ممّا تنادي النصرانية: إعطاء لقيصر سلطة الدولة، ولله سلطة الكنيسة، ومنه يتجلّى مبدأ: "فصل الدين عن الدولة" وينسب ذلك إلى المسيح عيسى عليه السلام من قوله: "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وهذا ما تتفق به النصرانية مع العلمانية، بينما الدين والحكم في الإسلام تشكّل في مهده لله خالصًا لا يستجيب للفصل بين الدين والدولة، ولا بين الدين والمجتمع لاختلاف طبيعة الإسلام كَدِين ونظام مجتمع عن النصرانية في أصلها، وهي مجموعة وصايا، وبالنسبة لها كتطبيق في المجتمعات الرومانية التي كان الدين فيها لله، والحكم لقيصر.) أو الاشتراكية فإنّ العلمانية اللادينية مذهب دنيوي يرمي إلى عزل الدين عن التأثير في الحياة الدنيا، ويدعو إلى إقامة الحياة على أساس ماديّ في مختلف نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها، وعلى أرضية العلم الدنيوي المطلق، وتحت سلطان العقل والتجريب، مع مراعاة المصلحة بتطبيق مبدأ النفعية على كلّ ميادين الحياة اعتماداً على مبدأ الميكيافيلية «الغاية تبرّر الوسيلة» في الحكم والسياسة والأخلاق، بعيدًا عن أوامر الدين ونواهيه التي تبقى مرهونة في ضمير الفرد لا يتعدّى بها العلاقة الخاصة بينه وبين ربّه، ولا يرخّص له بالتّعبير عن نفسه إلاّ في الشعائر الدينية أو المراسم المتعلّقة بالأعراس والولائم والمآتم ونحوها.
هذا، ولم يصب عين الحقيقة من قسَّم العلمانية إلى ملحدة تنكر وجود الخالق أصلاً ولا تعترف بشيء من الدين كليّة، وإلى علمانية غير ملحدة وهي التي تؤمن بوجود الخالق إيمانًا نظريًّا وتنكر وجود علاقة بين الله تعالى وحياة الإنسان وتنادي بعزل الدين عن الدنيا والحياة، وتنكر شرع الله صراحة أو ضمنًا، لأنّ حقيقة العلمانية في جميع أشكالها وصورها ملحدة، ذلك لأنَّ الإلحاد هو: الميل والعدول عن دين الله وشرعه، ويعمّ ذلك كلّ ميل وحيْدة عن الدين، ويدخل في ذلك دخولاً أوليًّا الكفر بالله والشرك به في الحرم، وفعل شيء ممَّا حرّمه الله وترك شيء ممَّا أوجبه الله (٢- أضواء البيان للشنقيطي: 5/58،59) ، وأصل الإلحاد هو ما كان فيه شرك بالله في الربوبية العامّة، وفي إنكار أسماء الله أو صفاته أو أفعاله.
إنّ دعوة العلمانية تمثّل خطرًا عظيمًا على دين الإسلام والمسلمين، وغالبية المسلمين يجهلون حقيقتها لتستّرها بأقنعة مختلفة كالوطنية والاشتراكية والقومية وغيرها كما تختفي وراء النظريات الهدَّامة كالفرويدية والداروينية التطوّرية وغيرها ويتعلّق مناصروها بأدلّة علميّة ثابتة -زعموا- وما هي إلاَّ شبه ضعيفة يردّها العقل والواقع ﴿كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [العنكبوت: 41]
وخاصّة تلك التي تظهر بمظهر المؤيّد للدين تضليلاً وتلبيسًا على عوام المسلمين، فلا تمنع الحجّ والصلاة في المساجد، وتساعد على بنائها، وتشارك في المواسم والأعياد، وتمنح الجوائز وتعطي الهدايا للأئمة وحفاظ القرآن، ولا تبدي في ذلك محاربة للدين ولا عداءًا له مع محاولة جادّة لحصر الدين في المساجد وعزله عن ميادين الحياة، فمِن مظاهر العلمنة ومجالاتها التي أبعد الدين عنها:
• السياسة والحكم وتطبيق العلمنة فيهما جليّ لا يخفى على مبصر.
• التعليم ومناهجه وتطبيق العلمنة فيه لا ينكره عاقل.
• الاقتصاد والأنظمة المالية وتطبيق العلمنة فيهما ظاهر للمعاين.
• القوانين المدنية والاجتماع والأخلاق، وتطبيق العلمنة فيها لا يدع مجالاً للريبة والشكّ، فالعلمانية تجعل القيم الروحية قيما سلبية وتفتح المجال لانتشار الإلحاد والاغتراب والإباحية والفوضى الأخلاقية، وتدعو إلى تحرير المرأة تماشيًا مع الأسلوب الغربي الذي لا يُدين العلاقات المحرّمة بين الجنسين، الأمر الذي ساعد على فتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة التي أفضت إلى تهديم كيان الأسرة وتشتيت شملها وبهذا النّمط والأسلوب تربِّي فيه الأجيال تربية لا دينية في مجتمع يغيب فيه الوازع الديني ويعدم فيه صوت الضمير الحيّ ويحلّ محلّها هيجان الغرائز الدنيوية كالمنفعة والطمع والتنازع على البقاء وغيرها من المطالب المادّية دون اعتبار للقيم الروحية.
تلك هي العلمانية التي انتشرت في العالم الإسلامي والعربي بتأثير الاستعمار وبحملات التنصير والتبشير وبغفلة المغرورين من بني جلدتنا رفعوا شعارها، ونفذوا مخططات واضعيها ومؤيّديها الذين لبَّسوا على العوام شبهات ودعاوى غاية في الضلال قامت عليها دعوتهم متمثّلة في:
• الطعن في القرآن الكريم والتشكيك في النبوّة.
• الزعم بجمود الشريعة وعدم تلاؤمها مع الحضارة، وأنّ أوربا لم تتقدّم حتى تركت الدين.
• دعوى قعود الإسلام عن ملاحقة الحياة التطورية، ويدعو إلى الكبت واضطهاد حرية الفكر.
• الزعم بأنّ الدين الإسلامي قد استنفذ أغراضه، ولم يبق سوى مجموعة من طقوس وشعائر روحية.
• دعوى تخلّف اللغة العربية عن مسايرة العلم والتطوّر، وعجزها عن الالتحاق بالرّكب الحضاري والتنموي، والملاحظ أنّ العربية وإن كانت هي اللغة الرسمية في البلدان العربية إلاَّ أنّها همِّشت في معظم المؤسسات الإدارية والجامعية والميادين الطبيّة في البلدان المغاربية خاصّة، وحلّت اللغة الفرنسية محلّها فأصبحت لغة تخاطب واتصال فعلية في الميدان، وتقهقرت اللغة العربية تدريجيًّا بحسب المخطّطات المدروسة لعلمهم بأنها لغة القرآن ومفتاح العلوم الشرعية.
• الزعم بأنّ الشريعة مطبقة فعلاً في السياسة والحكم وسائر الميادين، لأنّ الفقه الإسلامي يستقي أحكامه من القانون الروماني -زعموا- .
• دعوى قساوة الشريعة في العقوبات الشرعية من قصاص وقطع ورجم وجلد.. واختيار عقوبات أنسب، وذلك باقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية من الغرب ومحاكاته فيها لكونها أكثر رحمة وأشد رأفة.
فهذه مجمل الدعاوى التي تعلق بها أهل العلمنة وتعمل على تعطيل شرع الله تعالى بمختلف وسائلها من شخصيات ومجلات وصحافة وأجهزة أخرى، وفصل دينه الحنيف عن حياة المجتمع برمته وحصره في أضيق الحدود والمجالات، وذلك تبعا للغرب في توجهاته وممارساته التي تهدف إلى نقض عرى الإسلام والتحلل من التزاماته وقيمه، ومسخ هوية المسلمين، وقطع صلتهم بدينهم، والذهاب بولائهم للدين وانتمائهم لأمتهم من خلال موالاة الغرب الحاقد.
إنّ الإسلام دين ودولة ينفي هذه الثنائية في إقامة حاجز منيع بين عالم المادة وعالم الروح نفيًا قطعيًا ويعدها ردة، كما لا يقبل لطهارته وصفائه وسلامة عقيدته وأخلاقه انتشار أمراض المجتمع الغربي من الإلحاد، ونشر الإباحية المطلقة، والفوضى الأخلاقية وسائر الرذائل والنجاسات العقدية والأخلاقية التي تعود بالهدم على عقيدة التوحيد، والتحطيم لكيان الأسرة والمجتمع.
إنّ الإسلام يأمر المسلم أن يكون كلّه لله في كلّ ميادين الحياة: أعماله وأقواله وتصرفاته ومحياه ومماته كلّها لله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.


أبو عبد المعز محمّد علي فركوس

الجزائر في: 01 شوال 1426ﻫ
الموافق ﻟ : 03 نوفمبر 2005ﻣ
العلامة الدكتور صالح الفوزان


اقتباس:
الفصل الثامن
حكم الانتماء إلى المذاهب الإلحادية والأحزاب الجاهلية
1ـ الانتماء إلى المذاهب الإلحادية كالشيوعية والعلمانية والرأسمالية وغيرها من مذاهب الكفر ردة عن دين الإسلام. فإن كان المنتمي إلى تلك المذاهب يدعي الإسلام فهذا من النفاق الأكبر. فان المنافقين ينتمون إلى الإسلام في الظاهر وهم مع الكفار في الباطن- كما قال تعالى فيهم: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن).
وقال تعالى:
(الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين)
فهؤلاء المنافقون المخادعون: لكل منهم وجهان: وجه يلقى به المؤمنين ووجه ينقلب به إلى إخوانه من الملحدين، وله لسانان أحدهما يقبله بظاهره المسلمون، والآخر يترجم عن سره المكنون: (وإذا لقوا اللذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن)(1)
قد أعرضوا عن الكتاب والسنة استهزاء بأهلهما واستحقارا، وأبوا أن ينقادوا لحكم الوحيين فرحا بما عندهم من العلم الذي لا ينفع الاستكثار منه إلا أشرا واستكبارا. فتراهم أبدا بالمتمسكين بصريح الوحي يستهزءون: (الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون).
وقد أمر الله بالانتماء إلى المؤمنين: (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
وهذه المذاهب الإلحادية مذاهب متناحرة لأنها مؤسسة على الباطل، فالشيوعية تنكر وجود الخالق سبحانه وتعالى وتحارب الأديان السماوية، ومن يرضى لعقله أن يعيش بلا عقيدة وينكر البدهيات العقلية اليقينية فيكون ملغيا لعقله، والعلمانية تنكر الأديان وتعتمد على المادية التي لا موجه لها ولا غاية لها في هذه الحياة إلا الحياة البهيمية؟ الرأسمالية همها جمع المال من أي وجه ولا تقيد بحلال ولا حرام ولا عطف ولا شفقة على الفقراء والمساكين. وقوام اقتصادها على الربا الذي هو محاربة لله ولرسوله. والذي هو دمار الدول والأفراد- وامتصاص دماء الشعوب الفقيرة؟ وأي عاقل فضلا عمن فيه ذرة من إيمان يرضى أن يعيش على هذه المذاهب بلا عقل ولا دين ولا غاية صحيحة من حياته يهدف إليها ويناضل من أجلها. إنما غزت هذه المذاهب بلاد المسلمين لما غاب عن أكثريتها الدين الصحيح وتربت على الضياع وعاشت على التبعية.
2- والانتماء للأحزاب الجاهلية والقوميات العنصرية هو الآخر كفر وردة عن دين الإسلام، لأن الإسلام يرفض العصبيات والنعرات الجاهلية يقول تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبيه، وليس منا من غضب لعصبية". وقال صلى الله عليه وسلم إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالأباء، ، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب، ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى".
وهذه الحزبيات تفرق المسلمين والله قد أمر بالاجتماع والتعاون على البر والتقوى ونهى عن التفرق والاختلاف- وقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا).
إن الله سبحانه يريد منا أن نكون حزبا واحدا هم حزب الله المفلحون ولكن العالم الإسلامي أصبح بعدما غزته أوروبا سياسيا وثقافيا يخضع لهذه العصبيات الدموية والجنسية والوطنية ويؤمن بها كقضية علمية وحقيقية مقررة وواقع لا مفر منه. وأصبحت شعوبه تندفع اندفاعا غريبا إلى إحياء هذه العصبيات التي أماتها الإسلام والتغني بها وإحياء شعائرها والافتخار بعهدها الذي تقدم على الإسلام وهو الذي يلح الإسلام على تسميته بالجاهلية. وقد من الله على المسلمين بالخروج عنها وحثهم على شكر هذه النعمة.
والطبيعي من المؤمن أن لا يذكر جاهلية تقادم عهدها أو قارب إلا بمقت وكراهية وامتعاض واقشعرار. وهل يذكر السجين المعذب الذي يطلق سراحه أيام اعتقاله وتعذيبه وامتهانه إلا وعرته قشعريرة. وهل يذكر البريء من علة شديدة طويلة أشرف منها على الموت أيام سقمه إلا وانكسف باله وانتقع لونه [من رسالة: (ردة ولا أبا بكر لها) لأبي الحسن الندوي] والواجب أن يعلم أن هذه الحزبيات عذاب بعثه الله على من أعرض عن شرعه وتنكر لدينه كما قال تعالى: (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض). وقال صلى الله عليه وسلم: "وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ." إن التعصب للحزبيات يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين كحال اليهود الذي قال الله فيهم: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم).
وكحال أهل الجاهلية الذين رفضوا الحق الذي جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم تعصبا لما عليه آباؤهم: (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا).
ويريد أصحاب هذه الحزبيات أن يجعلوها بديلة عن الإسلام الذي من الله به على البشرية.
هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
مشروع إصلاح ومنهاج تغيير


" أجوبة الشيخ العلامه الألبانى رحمه الله على بعض الأسئله التى طرحت عليه من أشرطة نور الهدى "

هي متوفرة على النت و بروابط سريعة

فتاوى العلماء في العلمانية ، و ان الاسلام دين و دولة

اقتباس:
مواقف علماء المسلمين من العلمانية والعلمانيين اتخذ علماء المسلمين من العلمانية، ورموزها موقفاً حازماً وواضحاً، فمن ذلك:

أولاً: اعتبار الدعوة إلى العلمانية دعوة إلى الكفر: كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم (18396): ''ما يسمى بالعلمانية التي هي دعوة إلى فصل الدين عن الدولة، والاكتفاء من الدين بأمور العبادات، وترك ما سوى ذلك من المعاملات وغيرها، والاعتراف بما يسمى بالحرية الدينية، فمن أراد أن يدين بالإسلام فعل، ومن أراد أن يرتد فيسلك غيره من المذاهب والنحل الباطلة فعل، فهذه وغيرها من معتقداتها الفاسدة، دعوة فاجرة كافرة يجب التحذير منها وكشف زيفها، وبيان خطرها والحذر مما يلبسها به من فتنوا بها، فإن شرها عظيم وخطرها جسيم. نسأل الله العافية والسلامة منها وأهلها''.
ثانياً: أوجبوا على العلماء وطلبة العلم مناقشة العلمانيين والرد على شبهاتهم وأباطيلهم: من ذلك ما جاء في فتوى الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح (ش\236) جواباً على السؤال التالي: ''السؤال: هل يجوز لطلبة العلم المتمكنين من العلم الشرعي مناظرة أهل الأهواء كالعلمانيين وغيرهم في مناظرات علنية دحضاً لشبهاتهم ورداً على افتراءاتهم على الدين الإسلامي؟
الشيخ: أنا أقول يجب، يجب على المتمكنين أن يجادلوا هؤلاء، لقوله تعالى: {ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }وإذا تبين الحق ولم يرجع إليه هؤلاء فعلى ولي الأمر أن يلزمهم بذلك، أو يعزرهم تعزيراً يردعهم عن الدعوة الباطلة؛ لأنه لا يمكن أن نجعل الناس وشياطينهم أحراراً يقولون ما شاءوا، ما دام لنا قدرة والحمد لله وسيطرة وسلطان، فيجب أن نردع هؤلاء حتى لا يعيثون في الأرض فساداً، وإذا كان الحرابة في أخذ الأموال من الناس حكمها معروف: { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ } [المائدة:33 إذا كان هذا في أخذ أموال الناس والاعتداء على حياتهم فكيف بمن يسلب الناس دينهم، ويحرمهم الدنيا والآخرة؟!!''.
ثالثاً: دعوة العلماء ولاة أمور المسلمين إلى محاكمة العلمانيين وإضرابهم: كما جاء في فتوى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في لقاء الباب المفتوح (ش\236) جواباً على السؤال التالي: ''السؤال: هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو ليبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية ويقول: إنه علماني وليبرالي، ويعارض علناً تطبيق الشريعة.
الشيخ: الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يحاكمون ويحكم عليهم بما يقتضي الشرع؛ لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقاً من كل قيد ولو كان دينياً هذا كافر، وما معنى أن نقول: إنت حر، صل أو لا تصل، صم أو لا تصم، زك أو لا تزكِ؟ معناه: أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام، بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر، فكيف يكون هذا مسلم؟!! هذا مرتد كافر، يحاكم فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فالسيف''.
رابعاً: معاملتهم معاملة المرتدين: أفتى الشيخ ابن جبرين بمعاملة العلمانيين الذين يعتقدون بالعلمانية اعتقاداً جازماً يصرحون به معاملة المرتدين ؛ فقال في شرحه على كتاب عمدة الأحكام (ش\81) جواباً على السؤال التالي: ''السؤال: هناك طوائف ظهرت في هذا الزمان ليست يهوداً ولا نصارى، ولكنهم علمانيون وحداثيون، فهل يورثون إذا توفي قريب لهم؟
الجواب: لا بد أن نبحث عن معتقدهم، وأن نتحقق من عملهم أنهم على معتقد مكفّر، فمثلاً عقيدة من يسمون بالبعثيين عقيدة سيئة تؤول إلى الكفر، وهي التي يعتقدها ويعتنقها حاكم العراق وغيره، لاشك أنها مكفرة ولا نطيل في شرح معتقدهم. كذلك أيضاً العلمانيون عقيدتهم أن الدين اختياري، وأن الإنسان مخير له أن يختار ما يشاء، وما يقدر عليه من أمور الدين والدنيا، ولا حرج عليه إذا ترك عبادة وفريضة وركناً من أركان الإسلام ونحو ذلك، وأن الدين ليس له علاقة بالدنيا، فمثل هذا إذا كان يعتقد اعتقاداً جازماً وصرح بذلك حكم بكفره، ولن يرث من أهله المسلمين، أما إذا كان يتهم بذلك لمجرد عمل فقد لا يكون ذلك العمل صادراً عن عقيدة، وإنما هو عن تأويل، أو عن تساهل وتكاسل''.
خامسا: فتاوى بتكفير البعض: صدرت الفتوى من علماء المسلمين بتكفير بعض أعيان العلمانيين، ومن ذلك ما قاله الشيخ الألباني -رحمه الله- في فتاوى جدة (ش\21): ''كان جرى نقاش بيني وبين أحد القسيسين المارونيين اللبنانيين؛ حيث أنكر على المسلمين وهذا من نحو ثلاثين سنة في دمشق طبعاً، أنكر على المسلمين تشددهم في دينهم وبخاصة تكفيرهم لكمال أتاتورك الذي كان اسمه من قبل مصطفى كمال باشا، هذا الزعيم التركي الذي أدخل العلمانية واللادينية بديل الشريعة الإسلامية ومعروف هذا حاله، الشاهد: صدرت فتاوى يومئذ بتكفير هذا الرجل وهو حقٌ أن يكفَّر لأنه غير دين الإسلام''.
دعوة بعض المنتسبين للإسلام بتنصيب العلمانية مذهباً! فإن كانت هذه هي بعض مواقف علماء المسلمين من العلمانية والدعاة إليها؛ فالعجب هو ممن ينتسب إلى خلاصة أهل الإسلام؛ ثم هو يدعو إلى تقديم أمثال هؤلاء العلمانيين في الولايات العامة متجاهلاً تاريخ العلمانيين وواقعهم وصنيعهم في الأمم والشعوب التي تولوا عليها، فتقديم العلمانيين في الولاية العامة منذر ولا بد بخراب الدين والدنيا.

توصيات مجمع الفقه الإسلامي بشأن محاربة العلمانية حسبنا أن نختم مقالنا بما جاء في قرار وتوصية مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر والذي عقد في المنامة عام (1998) ونصّه: ''إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في مملكة البحرين، من 25-30 رجب 1419هـ، الموافق 14- 19 (نوفمبر) 1998م. بعد اطلاعه على الأبحاث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع ''العلمانية''، وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى خطورة هذا الموضوع على الأمة الإسلامية. قرر ما يلي: أولاً: إن العلمانية (وهي الفصل بين الدين والحياة) نشأت بصفتها رد فعل للتصرفات التعسفية التي ارتكبتها الكنيسة. ثانياً: انتشرت العلمانية في الديار الإسلامية بقوة الاستعمار وأعوانه، وتأثير الاستشراق، فأدت إلى تفكك في الأمة الإسلامية، وتشكيك في العقيدة الصحيحة، وتشويه تاريخ أمتنا الناصع، وإيهام الجيل بأن هناك تناقضاً بين العقل والنصوص الشرعية، وعملت على إحلال النظم الوضعية محل الشريعة الغراء، والترويج للإباحية، والتحلل الخلقي، وانهيار القيم السامية. ثالثاً: انبثقت عن العلمانية معظم الأفكار الهدامة التي غزت بلادنا تحت مسميات مختلفة كالعنصرية، والشيوعية والصهيونية والماسونية وغيرها، مما أدى إلى ضياع ثروات الأمة، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وساعدت على احتلال بعض ديارنا مثل فلسطين والقدس، مما يدل على فشلها في تحقيق أي خير لهذه الأمة. رابعاً: إن العلمانية نظام وضعي يقوم على أساس من الإلحاد يناقض الإسلام في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونية العالمية والدعوات الإباحية والهدامة، لهذا فهي مذهب إلحادي يأباه الله ورسوله والمؤمنون. خامساً: إن الإسلام هو دين ودولة ومنهج حياة متكامل، وهو الصالح لكل زمان ومكان، ولا يقر فصل الدين عن الحياة، وإنما يوجب أن تصدر جميع الأحكام منه، وصبغ الحياة العملية الفعلية بصبغة الإسلام، سواء في السياسة أو الاقتصاد، أو الاجتماع، أو التربية، أو الإعلام وغيرها. التوصيات: يوصي المجمع بما يلي: أ- على ولاة أمر المسلمين صد أساليب العلمانية عن المسلمين وعن بلادهم، وأخذ التدابير اللازمة لوقايتهم منها. ب- على العلماء نشر جهودهم الدعوية بكشف العلمانية، والتحذير منها. ج- وضع خطة تربوية إسلامية شاملة في المدارس والجامعات، ومراكز البحوث وشبكات المعلومات من أجل صياغة واحدة، وخطاب تربوي واحد، وضرورة الاهتمام بإحياء رسالة المسجد، والعناية بالخطابة والوعظ والإرشاد، وتأهيل القائمين عليها تأهيلاً يستجيب لمقتضيات العصر، والرد على الشبهات، والحفاظ على مقاصد الشريعة الغراء









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 13:30   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
رد العلامة بشير الإبراهيمي على شبهة(هل السلفيون يردون على أهل الإلحاد):

الحمد لله أما بعد:

هذه شبهة ترد كثيرا على لسان من لم يتضلع بمنهج السلف يجيب عنها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله بقوله : ( وإنك لا تبعد إذا قلت :إن لفشو الخرافات و أضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا في فشو الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلما أوروباويا الجاهلين بحقائق دينهم ,
لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين ,وأن أهلها هم حملة الدين , فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل ,فأنكروها حقا وعدلا , وأنكروا معها الدين ظلما و جهلا , و هذه إحدى جنايات الطرقية على الدين.
أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه؟!
و قرأت هذه الأيام لكاتب تونسي مقالا ينعى فيه على جمعية العلماء إهمالها لهذه الجهة من جهات الفساد وهي الإلحاد, واعتذر عن علماء جامع الزيتونة بأنهم قعدوا في نواحي الإصلاح التي تخب فيها جمعية العلماء وتضع – قاموا في حرب الإلحاد بما شكرهم عليه, ولكنه حصر عملهم في هذا السبيل في خطب جمعة ينددون فيها بالإلحاد ويحذرونه , وفات هذا الكاتب الفاضل أن جمعية العلماء لم تسكت عن الإلحاد , بل هاجمته في أمنع معاقله, ونازلته في أضيق ميادينه كما فاته لأن صرعى الإلحاد لا يغشون المساجد,فما تأثير الخطب الجمعية التي تلقى على المصلين؟
وهل يداوي المريض بتحذير الأصحاء من المرض أو أسباب المرض؟
إلا أن العالم المرشد كالطبيب لاينجح في إنقاذ المريض من الموت إلا بغشيان مواقع الموت و مباشرة جراثيم الموت
)) [آثار محمد البشير الإبراهيمي (1/ 132-133)]
.
"فالله أكبر ما أقوى المنهج السلفي ! و ما أبخس الأحزاب لقدره !
إذن فمواجهة هؤلاء حماية لديار المسلمين من أن تغتال من تحتها , بجهاد المنافقين الذين يتسللونالصفوف لواذا, قال الله تعالى:
{يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين}[التوبة 83] , قال ابن القيم: ((وكذلك جهاد المنافقين إنما هو تبليغ الحجة..)) إلى أن قال : (( فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار , وهو جهاد خواص الأمة وورثة الرسل . والقائمون به أفراد في العالم , والمشاركون فيه والمعاونون عليه - وإن كانوا هم الأقلين عددا-
فهم الأعظمون عند الله قدرا...))[زاد المعاد(3/5)].
ولما كان هؤلاء منضورين تحت صفوف المسلمين , فإن أمرهم قد يخفى على كثير من الناس, فكان بيان حالهم - لمن ولاء لهم فرض علينا- آكد,
ولذلك قال ابن تيمية: (( وإذا كان إقوام ليسوا منافقين ولكنهم سماعون للمنافقين, قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا, وهو مخالف للكتاب,
وصاروا دعاة إلى البدع والمنافقين, كما قال تعالى:
{ لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم} [التوبة47] فلا بد من بيان حال هؤلاء, بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم , فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم , وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين , فلا بد من التحذير من تلك البدع , وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم , بل لولم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق لكن قالوها ظانين أنها هدى وأنها خير وأنها دين, ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم)) [مجموع الفتاوى(28/233)]. "(1)
------------------------------
(1)المصدر: ست ددر من أصول أهل الأثر
................









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 13:52   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
فارس19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoub0587 مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اطلعنا على ردكم تحت رقم 21 ، وقد بحثنا فيه عن جواب بخصوص سؤالنا المطروح في المشاركة رقم 20 ، فلم نجد ضمن ردكم أي مؤلف، بل اشتمل ردكم على التصنيف والشتم والسب، وهو ما لا يليق بفرد من أهل السنة والجماعة.
أما ردكم الأخير، فالشيخ فركوس ليس محسوبا على غلاة الجرح والتجريح، وهو خير من يمثل أهل السنة والجماعة في الجزائر، بل إنه حتى طعونكم فيه معروفة ومتداولة، ونكيره عليكم معلوم، فلا داعي للتمسح به.
في الأخير، نذكركم أننا نبهانكم إلى عدم التصنيف والالتزام بالجواب عن الأسئلة المطروحة بكل أدب، فنحن لم نناقش إخوانكم ولم يلزمونا ولم يفحمونا بشيء كما ادعيتم.
في انتظار الجواب بكل بساطة !

هؤلاء مجرد آلات ناسخة
لا يمكن أن تناقشهم في أي مسألة ...


تبا لأمريكا التي اخترعت الشيخ جوجل و أتاحت لكل من هب أن يبدو كعالم زمانه









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 17:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الجزائري الديمقراطي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية الجزائري الديمقراطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا قطوف الجنة حاولي ان تتأدبي في ردودك مع من يناقشك ولا داعي للسب والشتم ( سقيم . لجام. ضلالكم) وأنصحك بقراءة كتب آداب الحوار .قبل أن تتحاوري( هذا الدرس عن الحوار موجود في كتاب التربية المدنية للسنة الثانية ابتدائي) . واستغرب من المشرفين الذين لايحذفون ردودك هذه رغم أنهم من المفترض أعلم الناس بقوانين المنتدى. وما يخالفها.










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-11, 18:10   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منــارات, أقــوال, العلاّمــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc