قصة جميلة أيضا ..تواترت الأحاديت عنها حصلت في ولاية عنابة ..
كان هناك إنسان في ولاية عنابة ..عاصي وتارك للصلاة ..المهم جاء
عيد الأضحى ..إشترى كبشا كبيرا وهو كان ميسور الحال ..دلك الكبش
قبل يوم النحر ...تفلت من رباطه وهرب ..فدهب الرجل يجري وراءه
قالوا دخل الكبش الى منزل إمراة أرملة ...لها عدة أولاد ..لما رأى
الأولاد الكبش إلتفوا حوله ..وقالوا لقد إشترت أمنا لنا كبش العيد ..
والأرملة المسكينة ليس لها ..لا نقود ولم تكن سوف تشري كبش ..
العيد أصلا ...المهم دلك الرجل ..لما رأى الأطفال ..إلتفوا بالكبش..
ورأى حالتهم المزرية ..ترك لهم الكبش ودهب وأشترى كبش عيد
آخر ...بطبيعة الحال ..في أيام ماقبل النحر..كان وقت الحج وكانت
الناس في الحج ...كان هناك إنسان يسكن في ولاية أدرار يحج ..
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه ..تلات ليالي ..على ..
التوالي ..يخبره فيها بأنه عندما يرجع يدهب الى فلان بن فلان ..
يبشره بأن الله غفر له ما تقدم من دنبه ...بعد إنتهاء موسم الحج ..
دلك الرجل لم يرجع من الحج الى أدرار ..بل الى ولاية عنابة ..
مباشرة ..سأل عن دلك الرجل ..قالوا هو كالعادة في المقهى يلعب
في الميسر أو الدومينوا ...وبالفعل وجده دلك الحاج في المقهى ..
يلعب في الميسر ..فناداه وقص عليه قصته وان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يبشره بأن الله قد غفر ..له ما تقدم من دنبه ..وألح عليه
دلك الحاج من أدرار ..ان يقول له ماهي الفعلة التي أوصلتك الى ..
هده البشرى العظيمة ..قال دلك الرجل ..أنا والله لم أفعل ربما خير
في حياتي قط ...تم تدكر قصة الكبش ...فقال الحاج تلك هي فأبشر
يقولون ان دلك الرجل ..لم يفارق المسجد من حينها ..سبحان الله .