اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار
حَقَائِقُ عَن الوَهَّابيَّة المَزعُومَة! يَجِبُ أَن يَعرِفَهَا كُلُّ جَزَائريٍّ
للكاتب: بن يحيى محمد
لا أكتُبُ اليومَ للنَّائِب (فلاَّحِي) ولا لِشَريكِهِ، وإنَّما أكتبُ للأُمَّة الجزائريَّة نُصحًا لها أن تُصدِّقَ النَّاعِبِين بالكذِبِ والإرجَافَات، وتُؤمِنَ للنَّاعِقِين بالتُّهَم والافتِراءات، إنِّي أُنزِّهُ إخواننا الجزائريِّين عَن أن يَستغفِلَهُم كلُّ مُحتالٍ حَاذِق ولَعَّابٍ مَاذِق، فهُم أَجلُّ مِن أن يَستَخِفَّهُم مَن بَرَعُوا في الدَّسِّ وحَازُوا قَصَبَ السَّبْقِ فِي التَّلبِيس والتَّدلِيس! نعم، عُرِفَ الجزائريُّ ولا يَزالُ يُعرَفُ بشرَفِ النَّفسِ والنَّصَفَة والشَّهَادَة بالحقِّ والاعترَافِ بالفضلِ لأهلِهِ، لا يَبخَسُ النَّاسَ حقَّهُم ولاَ يُنقِصُهُم مِقدَارَهُم، وهُوَ مِن أَوَائِلِ مَن يَفِي بحقِّ أُخُوَّةٍ ويَرعَى عَهدَ صِلَةٍ، لا يَتَنَكَّرُ ولا يغمِطُ ولا يَدفعُ في وَجهِ حقيقةٍ تَنصَع وبُرهَانٍ يَسطَع... هذا عَهدُنَا بِكَ أيُّها الجزائريُّ، فلا يَصرفنَّكَ عَن ذلكَ مُجادلٌ عن الباطلِ خَصِيمٌ ولا مُنافِقٌ بلِسانٍ عَلِيم. هِيَ لكَ خالِصَة: «حَقَائِقُ عَن الوَهَّابيَّة المَزعُومَة! يَجِبُ أَن تَعرِفَهَا».
لا أكتبُ اليومَ للنَّائِب (فلاَّحِي)، فإنِّي أُسلِّمُ لهُ ببراعتِهِ في التَّهرُّبِ والتَّملُّصِ وتمكُّنِهِ فِي المُرَاوغَة والحَيْدَة وإجَادَتِهِ لِلكَرِّ وَالفَرِّ، فهُوَ لا يُجارَى في كلِّ ذلِك، كنتُ أكتبُ لهُ لو كانَ طَالبَ حقٍّ وبَاحِثًا عن الحقيقَةِ عَاملاً على نشرِ ما وقفَ عليهِ منهُمَا، دَائبًا على تقريرِ ذلكَ وتَثْبِيتِه بعدَ معرفتِهِ، لكنَّهُ دَاعيةُ تشويشٍ وطالبُ تَشغِيبٍ على السُّنِّيِّينَ السَّلفيِّينَ الّذينَ يُسمِّيهِم (الوهَّابيِّينَ)! وهُو كصاحِبهِ وشَرِيكهِ في هذه الحرب –وهيَ حربٌ بالوَكَالة- وهذه الحَملَة الَّتِي لَيسَ لها مِن غرضٍ إلاَّ التّشكيك في مذهبِ الحقِّ والتَّفتيت في عَضُدِ أنصارِهِ ومُؤيِّديهِ، والصّدّ والتَّنفِير عَنهُما –وهيهاتَ-. (الوهَّابيَّة) عندَ (فلاَّحي) وشريكهِ (سلايميَّة)، كما نطَقَ الأخيرُ ليست هيَ دين أهل السُّنَّة ولا دين الشِّيعَة ولا دين الإِباضيَّة، فما هيَ إذن؟... لا يُريدُ (النَّائِب) أن يُنسبَ إليهِ الجَواب، بل يُريدُ أن يَصلَ النَّاسُ إليهِ بعد أن نَشرَ أمامهم مُقَدِّماتِهِ ونثَرَ عليهِم دلائلَهُ في شكل تساؤلات؟ فيقولوا بعدَ بحثٍ وعَناءٍ كانَ للنَّائبِ دورٌ في تَيسيرِهِ وتذلِيلِهِ: (الوهَّابيَّةُ) صناعةٌ استخباراتيَّةٌ!! هكذا يَسْتَبْلِهُنَا ويَسْتَبْلِهُ الجزائريِّين هذا (النَّائِبُ) غيرُ (النَّاصِح)!
وهذه كلمتُنَا في بيانِ تِلكُم الحقائِق:
1ـ الوهَّابيَّةُ وَهْمٌ وتَخْيِيلٌ: قال الأستاذ الزِّركليّ - صاحب الموسوعة الشَّهيرة؛ «الأَعلام»-: «الوهَّابيّةُ وَهْمٌ، أو اسمٌ اخترعَتْهُ الدِّعاية المُفْتَرِية في عَهْدَي السُّلطانين سليم الثّالث ومحمود الثّاني، مِن سلاطين آل عثمان»اهـ[«شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز» (2/829)].
وقال: «الوهّابيّةُ، ليست وَصْمَةً، ولا هي سُبَّة، ولكنّ العامَّةَ نَفَرَت مِنها زمنًا مَا، بما غَرَسَتهُ الدِّعاية العُثمانيّة التُّركيّة في النُّفوس مِن تشويهٍ لها ولأهدافها ولسِيرتها وتاريخها»، وقال: «أمَّا الإِسلام ، فلا «وَهَّابِيَّةَ» فيهِ ممَّا كَانُوا يَزعُمُون»اهـ[المصدر السابق (2/832)].
2 ـ الشيّخ ابن عبد الوهَّاب لم يُؤسِّس مذهبًا: الشّيخ محمّد ابن عبد الوهَّاب لم يأتِ بجديدٍ ولم يُؤسِّس مذهبًا ولا استقلَّ بطريقةٍ، بل هُوَ داعيةٌ مُجَدِّدٌ، نَبَّهَ أُمَّتَهُ وأَيقَظَ قَومَهُ، لم يخرُج عن طريقةِ السُّنَّة واتِّبَاعِ السَّلَف، وبهذا عرفَهُ المنصِفُونَ، ومنهم إمام الجزائر الشيخ ابن باديس فقد قال عنهُ وعن الّذِين اهتَدَوا بدَعوتِهِ مِن أهلِ نَجْدٍ إنَّهم: «سُنِّيُّون سَلَفيُّونَ» [«آثار ابن باديس» (5/32)، ط. وزارة الشؤون الدِّينيّة، الجزائر].
قال الأستاذ الكبير الأديب الشّهير عليّ الطّنطَاوي في خطابه إلى الوزير المغربي (الحسن الحجويّ) سنة (1937م): «بقي يا سيدي عَدُّكُم (الوهابية) من الطرق الصوفية، مع أن الوهابيّة حركة سلفيّة يُرَادُ مِنهَا تَركُ كُلِّ مُبتدَعٍ في الدّين ومنه هذه الطّرق، والرجوع إلى الكتاب والسنّة. ثُمَّ إنَّهُ ليس في الدّنيا مذهب أو طريقة تُدعى (الوهابيّة)، ولا يَعرف هذه الكلمة أهلُ (نَجْدٍ) أنفسُهم، ولا كان ابن عبد الوهّاب صاحب مذهب وإنَّمَا هُو مُصلِحٌ مُنبِّهٌ، وأهل (نَجْدٍ) حنابلةٌ على مذهب الإمام أحمد ناصر السُّنَّة» [مجلَّة «الرِّسالة»، العدد (270)، (ص1435)].
3 ـ تُهْمَةُ الوهَّابيَّة وَسيلَةٌ لتَحقِيقِ أَغرَاضٍ؟: صارت (الوهَّابيَّة) كلمةَ تَنفيرٍ وتَعْيِيرٍ يُشهِرُها أهلُ الباطلِ في وَجهِ كلٍّ داعيةٍ إلى الحقِّ سُنِّيٍّ غيرِ بِدعيٍّ، والّذينَ يُردِّدُونَ هذه السُّبَّة صنفانِ:
ـ الصِّنف الأوَّل: أهلُ البِدعَةِ مِنَ المتصوِّفَة أهلِ الطُّرُق الّتي فرَّقَت الدِّين، ومِن الشِّيعَة الرَّوافِض الَّذينَ كفَّرُوا المُؤمِنِين، وكلٌّ مِن هذينِ الفريقين يَعبُدُونَ القبُور ويُؤَلِّهُونَ الأشخاص ويُقدِّسُونَ المشَاهِدَ والمزَارَات. وعداوةُ هؤلاءِ ظاهرةٌ لمن هدمَ أنصابَهُم وسفَّهَ أحلامَهُم وكَفَرَ ببِدَعِهِم، فهُو عندهُم من أهلِ الإِلحادِ والإفسَاد! عدوٌّ للدِّين مُحَارِبٌ للمُؤمنينَ!!
ـ والصّنف الثَّاني: أهلُ الكفر والحِقد على الإسلام مِن الصَّلِيبِيِّين وغيرِهِم، فهُم يغيظُهم أن يرجعَ النَّاسُ إلى (الإسلام الصَّحيح) فهُوَ الخَطَرُ كلُّ الخطَرِ على مصالحهم وعلى نفوذِهِم، وقد وجدُوا تهمةَ (الوهَّابيَّة) سبيلاً ممهّدةً إلى مقاصِدِهم فاستعملُوها وعملُوا على التَّخويف والتَّهديدِ بِها، فمُجرَّدُ النِّسبَة إليها إذن جريمةٌ عندَ الحكومة وعندَ العامَّة، وأقربُ مثالٍ عندنا -معاشرَ الجزائريِّين- ما حصل في عهد الحكومة الفرنسيَّة الاستعماريَّة (الصَّليبيَّة الحاقِدَة على الإسلام والمسلمين)، فقد منعُوا العلماء الأحرار وعلى رأسهم في العاصمة العلاَّمة الطّيب العقبي من التّدريس في المساجد الّتي لنَظَرِ الحكومة بتُهمة نشر الوهَّابيَّة! وصنّفَ رجلُهُم (مَاسِينْيُونْ) جمعيَّةَ ابنِ باديس في الوهَّابيَّة المُتشَدِّدَة! وتزلَّفَ أحدُ المتزلِّفين إلى تلك الحكومة بأنَّ العلماء السَّلفيِّين يَعملونَ على الرّجوع بالإسلامِ إلى أصلِهِ، وهذا خطرٌ على فرنسا!... إلخ. وقد عملَ هؤلاء الصّليبيُّون على التّفرقَةِ بين الوهَّابيِّين! وجمهور المسلمين بطرقٍ ماكرَة، ومن أقربِ ما وقفتُ عليهِ: ما بُثَّ في إحدى القنوات الإخباريَّة الغَربيَّة: مِن وصفهِمِ لطريقةِ الدَّفنِ الإسلاميَّة بلا بُنيانٍ ولا تعليَةٍ ولا تشيِيد قبب وسقف وزخارف، بِأنَّها على الطَّريقة الوهَّابيَّة! مع أنَّ عُلماء الإسلام بجميعِ مذاهبهم مُتّفقون على المَنعِ مِن البناء على القبور، وقد قال الإمام اللّيث بن سعد في القرن الثّاني: «ليسَ بُنيانُ القبور مِن عملِ المسلمين»! ما كانَ ليرُوجَ هذا على عامَّة المسلمين لولا الجهل الّذي خيَّمَ عليهِم في الأزمنة المتأخّرة الّتي تسلَّطَ عليهم فيها المتصوِّفَة والشّيعَة الرَّوافِض فحَملُوا النَّاسَ على تقديسِ المشاهِد والقبور، حتَّى جاءَ اللهُ بالدَّاعية المصلح ابن عبد الوهَّاب وأعوانه فطهَّرُوا جزيرة العرب مِن (الشِّرك وَمظاهِرِهِ) على حدِّ عُنوانِ رسالة الشّيخ مبارك الميليّ الّتي دعَّمَ بها الحركة الإصلاحيَّة السَّلفيَّة في الجزائر ونصحَ بها للأُمَّة الجزائريَّة.
وكما دبَّرَت (الحكومات الصّليبيَّة) قديمًا للقضاء على دولة ابن عبد الوهَّاب وأنصاره آل سعود الأوّلين بمعونةِ أنصار البدعة والطّرقيِّين، دبَّروا كذلكَ عندنا في الجزائر مع رؤوس الزَّوايا وشيوخ الطّرق –الّذين زالَ نُفُوذُهُم وتفرَّقَ النَّاسُ عنهم- لمنعِ العُلماء (المشاغِبين) -ابن باديس والعقبيّ وإخوانهما- واضطهادِهِم والتّضييق عليهم، فها هُو أحد الأشراف والمرابطين! يقوم في مجلسٍ رسميّ عندَ الحكومة الاستعماريّة يقترح التَّضييق أكثر على جمعيَّةِ العلماء؛ الجمعيَّة التي تنشُرُ المَذهب الوهَّابيّ وتُرِيد التّسلّط على المساجد لتوظيف أتباعها الوهَّابيِّين[ جريدة «الشَّريعة»، العدد (5)، (ص5)، و«آثار الإبراهيمي» (3/394)].
4 ـ شُرَفاءُ الجَزَائر يَشهَدُونَ بالحقِّ ويَعترفُونَ بالفضلِ لأهِلِهِ: ومِن أوائلِ هؤلاءِ الشُّرفَاء الشّيخ ابن باديس الّذي قالَ: «سَبَقَ الشّيخ بنُ عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غيرَهُ إلى الدَّعوةِ إلى الكتاب والسُّنَّة وهَدْيِ السَّلَفِ الصَّالح مِن الأُمّة، وإلى مُحاربة البدع والضَّلالات. فصار كُلُّ مَن دَعَا إلى هذا يُقَالُ فيهِ وَهَّابيّ..»[ مجلَّة «الشّهاب»، م10، (ص261)].
ـ ومِن هؤلاء الشُّرفاء الشّيخ الطّيب العقبيّ: قالَ لمَّا كثُرَ لغَطُ هؤلاءِ بهذهِ النِّسبَة «...ثُمّ ما هي هذه الوهّابيّة...الّتي تَصَوَّرَها المُتَخَيِّلون أو صَوَّرَها لهُم المجرمون بغير صُورتها الحقيقيّة؟...وإذا كانت الوهَّابيَّة [هي عبادةُ اللهِ وحدَهُ بما شَرَعَهُ لعباده] فإنَّها هِيَ مَذْهَبَنُا ودِينُنَا ومِلَّتُنَا السَّمْحَة الَّتِي نَدِينُ اللهَ بِهَا وعَلَيْهَا نَحْيَى وَعَلْيَها نَمُوتُ ونُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الآمِنِين...»اهـ[جريدة «السُّنَّة»، العدد(2)، (ص1-2)].
ـ ومن هؤلاء الشُّرفاء: بلَديُّكَ يا (سي عَدَّة)! لعلَّكَ تتعلَّمُ منهُ الإِنصافَ والصِّدق والتَّواضُع: الشّيخ المنوّر كلاَّل – دفين مدينة غليزان- (ت:1971م) الَّذِي عمل نَائِبًا لقنصل فرنسا في مكَّة، الّذِي قال في تصريحاتٍ له سنة (1927م) نُشرت في جريدة «النَّجاح» [العدد (531) (ص1)]:
«...سؤال: ما هي صفات الملك ابن السُّعود وأخلاقه، وما هي صفات الوهّابيِّين عمومًا وأخلاقهم؟ الجواب: لا يجوزُ لنَاقِصٍ أن يَصِف كاملاً، وإن كان ولا بُدَّ مِن ذِكْرِ شيءٍ يتعلَّق بذات الملك ابن السُّعود، فالرّجل طويل القامة قويّ البِنية صاحب حَزْمٍ وإِقدام، لا هُو بالمستبِدّ ولا هُو بالضّعيف الإرادة، يَلِينُ ويَشتدُّ حسبما تقتضيه الأحوال، وأمّا النّجديُّون الملَقَّبُون بالوهّابيِّين فلا يُمكنني أن أتكلَّم عنهم؛ لأنِّي ما اجتمعتُ بهم إلاَّ قليلاً.
سؤال: ما هي المبادئ والاِعتقادات الَّتي يُخالف الوهّابيُّون فيها غيرهم؟
الجواب: هذا السُّؤال عِلميٌّ، ولا يجوز لأمثالي العاجزين أن يَبحثوا فيه، ولكنِّي بوجه الإِخبار فقط أُفيدُكم أنَّ وصف أهل نَجْدٍ بالوهّابيّة يُعَدُّ شَتْمًا لهم؛ لأنَّهم مُسلمون بكُلِّ معنى الكلمة، يَعملون بالكتاب والسُّنَّة على حقيقتهما ويَقتدون بالسَّلَف الصّالح، وهُو عندهم الخُلفاء الرَّاشدون والأئمَّة الأربع رضي الله عنهم أجمعين، فمَن أراد الاِطّلاع على مبادِيهِم واعتقاداتهم فعليه بمُراجعة كُتب الشَّيخ ابن تيميَّة وكتب الشّيخ محمّد ابن عبد الوهّاب، ويجبُ عليَّ أن أذكر لكم هنا أنّ أهل (نَجْدٍ) لا يَعملون بالاِجتهاد، ولرُبَّما كان الخلاف القائم بينهم وبين غيرهم محصورًا كلّه في هذه المسألة...»اهـ.
مع حذف يسير المصدر
|
------ يا ترى لمَ لم تنصح بقراءة كتب الرازي او الغزالي او امام الحرمين الجويني او ابن عساكر او العسقلاني او الهيتمي اوالمزني او السبكي او ......... و لمَ محمد وليس سلمان و ليس شلتوت لمَ تحصر علم اهل السنة و الجماعة في االحراني و ابن زفيل الزرعي و محمد بن عبد الوهاب ؟ ام ان البقية ليسوا من اهل السنة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار
لله در كاتب المقال ، فقد أجاد و أفاد
ووضع النقاط على الحروف في مسألة زاغ فيها أقوام بلا بينة و لا برهان .
فجزاه الله خيرا و جعله في ميزان حسناته .
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة
[center] حَقَائِقُ عَن الوَهَّابيَّة المَزعُومَة! يَجِبُ أَن يَعرِفَهَا كُلُّ جَزَائريٍّ
4 ـ شُرَفاءُ الجَزَائر يَشهَدُونَ بالحقِّ ويَعترفُونَ بالفضلِ لأهِلِهِ: ومِن أوائلِ هؤلاءِ الشُّرفَاء الشّيخ ابن باديس الّذي قالَ: «سَبَقَ الشّيخ بنُ عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غيرَهُ إلى الدَّعوةِ إلى الكتاب والسُّنَّة وهَدْيِ السَّلَفِ الصَّالح مِن الأُمّة، وإلى مُحاربة البدع والضَّلالات. فصار كُلُّ مَن دَعَا إلى هذا يُقَالُ فيهِ وَهَّابيّ..»[ مجلَّة «الشّهاب»، م10، (ص261)].
ـ ومِن هؤلاء الشُّرفاء الشّيخ الطّيب العقبيّ: قالَ لمَّا كثُرَ لغَطُ هؤلاءِ بهذهِ النِّسبَة «...ثُمّ ما هي هذه الوهّابيّة...الّتي تَصَوَّرَها المُتَخَيِّلون أو صَوَّرَها لهُم المجرمون بغير صُورتها الحقيقيّة؟...وإذا كانت الوهَّابيَّة [هي عبادةُ اللهِ وحدَهُ بما شَرَعَهُ لعباده] فإنَّها هِيَ مَذْهَبَنُا ودِينُنَا ومِلَّتُنَا السَّمْحَة الَّتِي نَدِينُ اللهَ بِهَا وعَلَيْهَا نَحْيَى وَعَلْيَها نَمُوتُ ونُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الآمِنِين...»اهـ[جريدة «السُّنَّة»، العدد(2)، (ص1-2)].
ـ ومن هؤلاء الشُّرفاء: بلَديُّكَ يا (سي عَدَّة)! لعلَّكَ تتعلَّمُ منهُ الإِنصافَ والصِّدق والتَّواضُع: الشّيخ المنوّر كلاَّل – دفين مدينة غليزان- (ت:1971م) الَّذِي عمل نَائِبًا لقنصل فرنسا في مكَّة، الّذِي قال في تصريحاتٍ له سنة (1927م) نُشرت في جريدة «النَّجاح» [العدد (531) (ص1)]:
الحمد لله فعن نفسي كجزائري عرفت الوهابية على حقيقتها من كلام الشيخ
سليمان بن عبد الوهاب اخ الشيخ محمد فلا يمكن ان يكون كلام اي احد مقدم
او اوثق من كلام الاخ في اخيه,او الاب في تنكره لبدع ابنه و تحذير الناس منه.
على كل حال لنبدا بمثالين او ثلاثة,والولهم الشبخ ابن باديس رحمه الله,وما قاله
عنه الدكتور الاسلمان
الا ان الشيخ لم يكن متاثرا بدرجة الغلو بتلك الدعوة,حيث نجده يمدح الامام العلامة ابن العربي
الذي يكفره الشيخ محمد بن عبد الوهاب, كما يمجد الاحتفال بالمولد النبوي الذي يعتبره الشيخ
محمد واتباعه بدعة,وخاصة ان العلامة ابن باديس رحمه الله يجيز و يقر بالتوسل بذات النبي صلى
الله عليه و سلم,وهذا شرك عند الشيخ محمد و اتباعه...الخ
|
-- و هذا ايضا مما يسيل الكثير من الحبر لماذا ينتقي الاخوة الوهابية من نصوص علماء الجمعية ما يوفقهم و لا يبينون ان لهم ضلالات على حسب افكارهم ؟ اظن ان المراد من هذا القول بان الجزائر كانت تيمية وهابية وقت الاستعمار الفرنسي بمعنى ان الاشاعرة من الجزائريين مجرد شطط.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة
في ما يتعلق بالشيخ العقبي رحمه الله,فامره يختلف كليا,فلا غرابة ان زكى
دعوة الشيخ محمد,لانه هاجر من الجزائر مع عائلته و استقر بالمملكة السعودية
وتوفي والداه هناك وقبريهما بالسعودية,و تشرب العلم على مبادئ الدعوة
الوهابية الى ان صار يسمى بالوهابي كما هو مذكور اسفل في الكتاب.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة
[center]
ـ ومن هؤلاء الشُّرفاء: بلَديُّكَ يا (سي عَدَّة)! لعلَّكَ تتعلَّمُ منهُ الإِنصافَ والصِّدق والتَّواضُع: الشّيخ المنوّر كلاَّل – دفين مدينة غليزان- (ت:1971م) الَّذِي عمل نَائِبًا لقنصل فرنسا في مكَّة، الّذِي قال في تصريحاتٍ له سنة (1927م) نُشرت في جريدة «النَّجاح» [العدد (531) (ص1)]:
اما الشيخ كلال فعمله في السعودية كاف ليجعله يقول ما قاله
لكني اتسائل البيس من الانصاف ذكر الراي و الراي المخالف اليه حتى تتضح الصورة
بشكل صحيح؟
|
----------- جازاكم الله خيرا كلام بلا تهكم و لا تهجم و بالادلة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرين1
السلام عليكم. لقد كررنا مرارا لمن يتحدث باسم السلفيه ان ينورنا على اي فرقه يتحدث لان الفرق بينهم واسع و البون شاسع بل كل فرقه تبدع غيرها بل تكفرها فمنهم من تمنع التحزب و الخروج عن الحاكم و منها من تسارع لتكوين الاحزاب بل تتملق للوصول للسلطه و دخول البرلمان و تعتبر الديمقراطيه حلال محلل اما الفرقه السلفيه الثالثه فهي تكفر الفرقتين السالفتي الدكر و لا تؤمن لا بالديمقراطيه و لا بالتشريع تحت قبة البرلمان بل تتخد مما تسميه جهادا وسيلتها للتقتيل و الترويع و التشريد و و و فلا اضن انني اتيت بجديد لمن يتتبع هده الفرقه و ابسط دليل ما يجري من مهازل بين الجاميه و السروريه و الجهاديه فبلغ الامر بالفرقه الناجيه ان البعض يشي للحكام بالبعض من اخوتهم الدين يقبعون في السجون و لمن اراد التفصيل فهناك الف دليل حقيقي و الحق احق ان يتبع.اما سهامهم التي وجهت للمسلمين فحدث و لا تنسى فقد طعنوا في الاخوه المسلمين و فرقة الصوفيه و الاباضيين و و وعلى كل حال كل المسلمين مبتدعه و ليسوا على صواب الا هم اما قولهم في العلماء و الائمه فلم يقله حتى الملحدين و الماجوس في المسلمين و خير دليل ما قالوه في الامام ابى حنيفه عندما وصفوه بانه ((شر ما خلق في الاسلام وانه هدم عرى الاسلام و يجب ان يستتاب))فادا كانت هده اخلاق الفرقه الناجيه مع الائمه و العلماء.فلا يغضب احد من اقوالهم لكن كما اسلفت نريد فقط ان يفهموننا على اي فئه يتكلمون و اي فئه من هده الانواع الناجيه
|
-- صحيح ثم يقولون هو قدوتنا سبحان الله تناقض عجيب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصالح فهد
لو أنصف العقلاء و سكت من لا يعلم لقل الخلاف ووضعت النقاط على الحروف
|
-- من اروع التعليقلت التي قرأت على الاطلاق بيد ان الموضوع للنقاش فهلا امتعتنا برأي مفصل يا صاحب الفضيلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة askme
يا اخ اقرا التاريخ
هل تعرف كيف بدات دعوته وكيف انتهت
التاريخ هو الفاصل في هذه القضية
|
----- اي تاريخ تقصد يا اخي تدخلك به الكثير من الابهام