![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الردود القوية على ضلالات الصوفية والأشعرية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() سئل الشيخ احمد بن يحيى النجمي - رحمه الله -
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() قال الذهبيُّ في السير (17/558) في ترجمة أبي الحسن الأشعري : وقد ألف كتاباً سماهُ الإبانة ويقول فيه : فإن قيلَ فما الدليل على أن لله وجها ويدا ؟ قال: قوله : {ويبقى وجه ربك} وقوله: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ}. فأثبت تعالى لنفسه وجهاً ويداً. إلى أن قال : فإن قيل: فهل تقولون إنه في كل مكان ؟ قيل: معاذ الله، بل هو مستوٍ على عرشه، كما أخبر في كتابه. إلى أن قال: وصفات ذاته التي لم يزل ولا يزال موصوفا بها: الحياء والعلم والقدرة والسمع والبصرة والكلام والإرادة والوجه واليدان والعينان والغضب والرضى. فهذا نص كلامه. وقال نحوه في كتاب التمهيد له، وفي كتاب الذب عن الأشعري، وقال: قد بينا دين الأمة وأهل السنة أن هذه الصفات تمر كما جائت بغير تكييف ولا تحديث ولا تجنيس ولا تصوير. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() لا تسجن عقلك ولا تحبس قلبك و تعرف عليه...و اذكره تجده تجاهك...و دع عنك القيل و القال ...فإنه قريب... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا
ونفع بك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() موفق ان شاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() قواعد فى الأسماء والصفات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() قواعد فى الأسماء والصفات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() قواعد فى الأسماء والصفات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() فتنة ابن القشيري : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]()
10- عقيدة الإمام أبي حنيفة والطحاوي موافقتان لمذهب الأشعري أقول: قوله: (وكان معاصرا للأشعري): صحيحٌ. وقوله: "وكتب هذه العقيدة لبيان معتقد أبي حنيفة وأصحابه": هذا أيضا صحيحٌ ، لكن سياقه في مساق أنَّ هذه العقيدة مخالفةٌ لعقيدة الأشاعرة وإيهامَه ذلك غيرُ صحيح، فإنَّ هذه العقيدةَ معتمَدَةٌ عند أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية الحنفية إلا ثلاث مسائل خالف فيها الأشاعرة ووافق فيها الحنيفة. ومن المقرر أن مسائل الخلاف بين الأشعرية والماتريدية مسائل فرعية في العقيدة، لا تقتضى التبديع، ومن أجل ذلك لم يبدع أحدهما الآخر. قال الزبيدي: قال التاج السبكي: سمعت الشيخ الإمام الوالد يقول: ما تضمنته عقيدة الطحاوي هو ما يعتقده الأشعري، لا يخالف إلا في ثلاث مسائل... وقد تأملت عقيدة أبي جعفر الطحاوي فوجدت الأمر على ما قاله الشيخ الإمام الوالد. وعقيدة الطحاوي زعم أنها الذي عليها أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد. ثم تصفحت كتب الحنيفة فوجدت جميع المسائل التي بيننا وبينهم خلاف فيها ثلاث عشرة مسألة، منها معنوي ست مسائل، والباقي لفظي، وتلك الستة المعنوية لا تقتضي مخالفتهم لنا ولا مخالفتنا لهم تكفيراً ولا تبديعاً، صرح بذلك أبو منصور البغدادي وغيره من أئمتنا وأئمتهم، وهو غنيٌّ عن التعريف لوضوحه... ثم هذه المسائل الثلاثة عشر لم يثبت جميعها عن الشيخ ولا عن أبي حنيفة- رضي الله عنهما- ولكنَّ الكلام بتقدير الصحة. انتهى كلام السبكي[1]. ثم أن عقيدة الطحاوي مخالفة لعقيدة الدكتور في أهم مسائل العقيدة، ومن ذلك قوله في نفي الحدود والجهات: "تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" وقوله: "والعرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه، محيطٌ بكلِّ شيء، وبما فوقه" هكذا بلفظ "بما فوقه" وما فوق العرش هو اللوح المحفوظ كما في حديث الصحيحين: " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق، إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوبٌ عنده فوق العرش" وقال الطحاوي أيضا: "له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالق ولا مخلوق" وهذا مخالف لقول من يقول بالقدم النوعي للعالم، وبتسلسل الحوادث في جانب الماضي. وقول الدكتور: "وهي مشابهة لما في الفقه الأكبر عنه" هذا الكلام مثل الكلام السابق صحيحٌ، ولكن الخطأ في السياق والإيهام، والفقه الأكبر أيضا مشتمل على ما يخالف عقيدة الدكتور منها قوله: " ومعنى الشيء إثباته –أي إثبات الله- بلا جسم ولا جوهرٍ ولا عَرَضٍ ولا حدَّ له، ولا ضدَّ له، ولا ندَّ له ، ولا مثلَ له " ففيه نفي الحد عن الله تعالى الذي هو لازم للاستقرار على العرش. ومنها قوله: " ويتكلم لا ككلامنا، ونحن نتكلم بالآلات والحروف، والله تعالى يتكلم بلا آلة ولا حروف، والحروفُ مخلوقةٌ، وكلامُ الله تعالى غيرُ مخلوق. وهذا مخالف لمذهب من قال: إن الله تعالى يتكلم بحروف وأصوات. وقول الدكتور: " وقد نقلوا عن الإمام انه صرح بكفر من قال ان الله ليس على العرش أو توقف فيه". أقول: الذي روى ذلك عن أبي حنيفة اثنان: الأول: أبو مطيع البلخي، قال الإمام أحمد: لا ينبغي أن يُروَى عنه شيءٌ. وعن يحيى بن معين : ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي: كان مُرْجِئاً كذاباً. راجع: (لسان الميزان) و(ميزان الاعتدال) والثاني: هو نوح الجامع: قال العلماء فيه: كان جامعاً لكلِّ شيء إلا الصدق وهو وضاع مشهور، راجع "تهذيب التهذيب". وقول الدكتور: "ومعلوم أن الأشاعرة ينفون العلو وينكرون كونه تعالى على العرش" أقول: الأشاعرة لا ينفون العلو كما لا ينكرون الاستواء على العرش، نعم ينفون استقراره تعالى على العرش وجلوسه عليه، لأنه لم يرد به كتاب ولا سنة، وقد رده العقل والشرع. قال الحافظ العسقلاني: (ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محالاً على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس)[2] وقال الإمام الخطابي ما نصه: وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو أنه تعالى مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته، لكنه بائن من جميع خلقه، وإنما هو خبر جاء به التوقيف فقلنا به ونفينا عنه التكييف إذ (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)[3]. وقول الدكتور: (ومعلوم أيضا أن أصولهم مستمدة من بشر المريسي) أقول: أولا: الدعاوى إذا لم يقم عليها :: بينات أصحابها أدعياء. وأقول ثانيا كما قال الزبيدي في شرح الإحياء: إن كلاً من الإمامين أبي الحسن وأبي منصور رضي الله تعالى عنهما وجزاهما الله عن الإسلام خيرا لم يبدعا من عندهما رأيا ولم يشتقا مذهبا، وإنما هما مقرران لمذهب السلف مناضلان عما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله تعلى عليه وآله وسلم، فأحدهما قام بنصرة نصوص مذهب الشافعي وما دلت عليه، والثاني قام بنصرة نصوص مذهب أبي حنيفة وما دلت عليه، وناظر كل منهما ذوي البدع والضلالات حتى انقطعوا وولوا منهزمين، وهذا في الحقيقة أصل الجهاد الحقيقي... فالانتساب إليهما إنما هو باعتبار أن كلامنهما عقد على طريق السلف نطاقا وتمسك وأقام الحجج والبراهين عليه، فصار المقتدى به في تلك المسائل يسمى أشعريا وماتريدياً. وذكر العز بن عبد السلام أن عقيدة الأشعري أجمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة، ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب وشيخ الحنيفة جمال الدين الحصيري وأقره على ذلك التقي السبكي فيما نقله عنه ولده التاج.. انتهى ... وأصل هذا الكلام لتاج الدين السبكي[4]. وقال التاج السبكي: وهذه المذاهب الأربعة -ولله الحمد- في العقائد واحدة إلا من لحق منها بأهل الاعتزال والتجسيم، وإلا فجمهورهم على الحق. يقرون عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول، ويدينون الله برأي شيخ السنة أبي الحسن الأشعري الذي لم يعارضه إلا مبتدع[5]. وقال: ولقد قلت مرة للشيخ الإمام رحمه الله: أنا أعجب من الحافظ ابن عساكر في عَدِّه طوائف من أتباع الشيخ، ولم يذكر إلا نزراً يسيرا وعدداً قليلا، ولو وَفَّى الاستيعاب حقه لاستوعب غالب علماء المذاهب الأربعة، فإنهم برأي أبي الحسن يدينون الله تعالى، فقال إنما ذكر من اشتهر بالمناضلة عن أبي الحسن، وإلا فالأمر كما ذكرت من أن غالب علماء المذاهب معه.[ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]()
12-موقف علماء الجرح والتعديل من الأشاعرة أقول أولا: إن علم الجرح والتعديل قد تقرر قبل أن يتكون مذهب الأشعري كمذهب عَقَدي، وعلماء الجرح والتعديل قد أفضوا إلى ربهم قبل ذلك، وكلُّ من ألَّفَ بعد ذلك في الجرح والتعديل من الحفاظ كالمزي، والذهبي، والعسقلاني، فإنما اعتمدوا كلام السابقين ونقلوه، وإن كان الدكتور أراد برجال الجرح والتعديل هؤلاء المتأخرين من الحفاظ فما منهم من أحد جرح الأشاعرة جملة من حيث هم أشاعرة، نعم قد يكون بعضهم قد جرح بعض الأشاعرة، لكن كلام الدكتور يفيد أن الأشاعرة جملة مجروحون عند رجال الجرح والتعديل، وهذا حكم يعلم الدكتور بطلانه، ثم إنه ما من مذهب إلا وفيه من جرح، فقد جرح الذهبي في "الميزان" وابن حجر في "لسان الميزان" مجموعة من فقهاء الحنابلة. منهم صدقة بن الحسين البغدادي، وعبد العزيز بن الحارث التميمي، وعبيد الله بن علي البغدادي، وعبيد الله بن محمد ابن بطة العكبري، وانظر مخازيه وفظائعه في "لسان الميزان". فهل يقدم المنصف على الطعن في الحنابلة وفي المذهب الحنبلي بمثل هؤلاء المطعونين منهم؟؟!! ثم أقول: ليس من مذهب الأشاعرة رد خبر الآحاد، بل مذهبهم أن خبر الواحد ليس بحجة قطعية بحيث يكفر من لا يعتقد مقتضاه، وهو حجة عندهم في الاعتقاد بمعنى انه يؤثم ويبدع مخالفه، ولكن لا يكفر، وهذا الرأي مالا يجوز المحيد عنه. وانظر كتبهم الكلامية كيف يستدلون فيها دائما على إثبات العقائد بأخبار الآحاد، ولا سيما في قسم السمعيات منها وسيأتي تحقيق المسألة. وأما الصحيحان فأشهر من نار على علم أن علماء الأشاعرة يرون وقوع الإجماع على صحة ما فيهما من الأحاديث غير ما انتقد منها، وغير ما وقع فيها التخالف. ولم يقل أحد من الأشاعرة: إن في الصحيحين أحاديث موضوعة أدخلها الزنادقة. 13-علماء السلوك موافقون للأشاعرة أقول: إذا جاء عن بعض أئمة السلوك ذم الأشاعرة فإن هذا لا يعني أن كلهم أو أكثرهم قد ذموا الأشاعرة أو رموهم بالابتداع، بل من المقرر الذي هو أشهر من نار على علم أن معظم أئمة السلوك والتربية إما أشعرية أو ماتريدية، ثم إنه ليست عقيدة الأشعرية مخالفة في الأصول لأصول عقيدة الإمام أحمد، كما يفيده كلام الدكتور. نعم هناك اختلاف في مسائل هي من مسائل الاجتهاد وليست من المسائل الأصول في العقيدة. ومن أراد التحقق من أن عقيدة أئمة السلوك موافقة لمذهب الأشاعرة ومخالفة لما عليه الدكتور من الاعتقاد فليراجع الفصل الأول من الرسالة القشيرية المعقود لبيان معتقدهم في الأصول وإليك نبذة يسيرة من ذلك: (الله هو الواحد...لا حد لذاته ولا حروف لكلماته) (أثبت ذاته ونفى مكانه) (ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض... لا جهة له ولا مكان... ولا يحله حادث، ولا يحمله على الفعل باعث... ولا يقال أين هو، ولا كيف هو... ولا يقال: لم فعل ما فعل؟ إذ لا علة لأفعاله... يُرى لا عن مقابلة...)؛ ثم ليراجع عقيدة كل واحد من أئمة السلوك في كتبهم ورسائلهم كي يتحقق مما قلناه من بطلان ما قاله الدكتور. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]()
23- أبو الحسن الأشعري وأبو محمد البربهاري أيهما إمام أهل السنة؟ أقول: ذكر الدكتور كلامه هذا ثم استدل في التعليق على إثبات دعواه هذه بقوله: "انظر سير أعلام النبلاء 15/ 90 مقابلة الأشعري لإمام السنة في عصره البربهاري" هذا هو كلام الدكتور سفر! فانظر يا رعاك الله فإن الدكتور عدَّ البربهاري إمام أهل السنة في عصره، وعدَّ الإمام الأشعري من المهجورين المبدَّعين المضَلَّلِين من قبل أهل السنة وعلى رأسهم البربهاري، وجعل مقابلة الأشعري للبربهاري دليلاً على ذلك، وعلى أن الأشعري توسَّل بهذه المقابلة إلى الكف عن هجره وتبديعه وتضليله، هذه أربع دعاوي كلها منظور فيها، فنذكر المقابلة أولاً، ثم نبين مذهب البربهاري في العقيدة، ثم نورد عقيدة الإمام أحمد، ثم نعود إلى هذه الدعاوي الأربع ونبين ما هو حظها من الصحة. أما المقابلة فقد أوردها الذهبي في السير، فقال: فقيل: إن الأشعري لما قدم بغداد جاء إلى أبي محمد البربهاري، فجعل يقول: رددت على الجبائي، رددت على المجوس وعلى النصارى، فقال أبو محمد، لا أدري ما تقول ولا نعرف إلا ما قاله الإمام أحمد، فخرج وصنف "الإبانة"، فلم يقبل منه، هكذا أورد الذهبي المقابلة بصيغة التضعيف والتمريض حيث قال: (فقيل: إن الأشعري...) ولتضعيف الذهبي وزنه وقيمته، وأورد المقابلة الذهبي في تاريخ الإسلام وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة.[1] وأما عقيدة البربهاري فقد كان من الجهوية المجسمة على ما نقل عنه وأكرر فأقول: على ما نقل عنه. قال ابن أبي يعلى: "وسمعت أخي أبا القاسم -نضر الله وجهه- يقول: لم يكن البربهاري يجلس مجلساً إلا ويذكر فيه أن الله عز وجل يقعد محمداً صلى الله عليه وسلم معه على العرش،"[2] والقعود والمماسة وصف الأجسام. وقال ابن الأثير في الكامل تحت عنوان: (فتنة الحنابلة ببغداد) وفيها عظُم أمر الحنابلة وقويت شوكتهم، وصاروا يكبسون من دور القواد والعامة... واستظهروا بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد، وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان فيضربون بعضهم حتى يكاد يموت، فخرج توقيع الراضي (الخليفة العباسي) بما يقرأ على الحنابلة ينكر عليهم فعلهم ويوبخهم باعتقاد التشبيه وغيره. فمنه (أي من التوقيع) تارةً إنكم تزعمون أن صورة وجوهكم القبيحة السمجة على مثال رب العالمين، وهيئتكم الرذيلة على هيئته، وتذكرون الكف والأصابع والرجلين، والنعلين المذهبين، والشعر القطط، والصعود إلى السماء، والنزول إلى الدنيا، تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا... إلى آخر ما ورد في المرسوم من الزيغ والضلال والمخازي والفضائح،[3] وقد كان هذا المرسوم والتوقيع من الخليفة العباسي ضد أصحاب أبي محمد البربهاري. ونورد عقيدة الإمام أحمد المتعلقة بالموضوع منقولة من الرسالة المطبوعة في آخر الجزء الثاني من طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى في بيان عقيدة الإمام أحمد وقد جاء في هذه الرسالة ما يلي.[4] ومذهب أبي عبد الله أحمد بن حنبل –رضي الله تعالى عنه- أن لله عز وجل وجهاً لا كالصور المصورة والأعيان المخططة، بل وجهٌ وصفه بقوله: ( كل شيء هالك إلا وجهه)، ومن غيَّرَ معناه فقد ألحد عنه، وذلك عنده وجهٌ في الحقيقة دون المجاز، ووجهُ الله باقٍ لا يبلى، وصفةٌ له لا تفنى، ومن ادَّعى أن وجهه نفسه فقد ألحد، ومن غيَّرَ معناه فقد كفر، وليس معنى وجهه معنى جسد عنده، ولا صورة، ولا تخطيط ومن قال ذلك فقد ابتدع. وكان يقول: إن لله تعالى يدين، وهما صفة لله في ذاته، ليستا بجارحتين، وليستا بمركبتين، ولا جسم، ولا من جنس الأجسام، ولا من جنس المحدود والتركيب، ولا الأبعاض ولا الجوارح، ولا يقاس على ذلك، ولا له مرفق ولا عضد.... وفي هذه الرسالة:[5] وكان يقول إن الله عز وجل مستو على العرش المجيد. وحكى جماعة عنه أن الاستواء من صفات الفعل, وحكى جماعة عنه أن كان يقول: إن الاستواء من صفات الذات. وكان يقول في معنى الاستواء هو العلو والإرتفاع، ولم يزل الله عاليا رفيعا قبل أن يخلق عرشه، فهو فوق كل شيء والعالى على كل شيء، وإنما خص الله العرش لمعنى فيه مخالف لسائر الاشياء ، والعرش أفضل الأشياء وأرفعها ، فامتدح الله نفسه بأنه على العرش استوى، أى عليه علا. ولا يجوز أن يقال استوى بمماسة ولا بملاقاة. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. والله تعالى لم يلحقه تغيير ولا تبديل ولا يلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش. هذه عقيدة الإمام أحمد كما نقلوها عنه، فقارن بينهما وبين ما نقلوه من عقيدة البربهاري هل ترى بين عقيدتيهما إلا الخلاف والتضاد! ثم قارن بين عقيدة الإمام أحمد وعقيدة الإمام الأشعري التي ذكرها في كتابه "الإبانة" هل ترى بينهما إلا الوفاق والوئام! فأيهما أحق بأن يعد إمام أهل السنة في عصره هل البربهاري المخالف في العقيدة للإمام أحمد، أم الأشعري الموافق له فيها؟ وأيهما أحق بالتبديع والتضليل!!؟؟ ثم إن المقابلة لم تشمل على شيء من التبديع والتضليل من البربهاري للأشعري، كل ما فيها أن البربهاري كان على طريقة الإمام أحمد في كراهة الدخول في شيء من علم الكلام وحكاية أقوال المخالفين والرد عليهم؛ الأمر الذي كان يقوم به الأشعري ويراه من آكد الواجبات عليه. وليس موقف الإمام أحمد هذا حجة على غيره من الأئمة، فلكل منهم موقفه واجتهاده وأجره. ثم إن هذه المقابلة تدل على أن كتاب الإبانة من أوائل ما كتبه الأشعري من كتبه، وأنه كتبها استدراجاً للبربهاري لمذهب الإمام أحمد الذي كان يدعى البربهاري أنه عليه، وليست الإبانة آخر كتاب للإمام الأشعري، ولا من أواخر كتبه كما يقال. وكما قال الدكتور. 24- بيان بطلان إقعاد الله تعالى لمحمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على العرش معه قال الكوثري في الكلام على هذا التفسير: روي عنه- أي عن مجاهد- بطرق ضعيفة، وتفسيره بالشفاعة متواتر معنى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم- فأنى يناهضه قول التابعي على تقدير ثبوته عنه. ومن يقول: إن الله سبحانه قد أخلى مكاناً للنبي صلى الله عليه وسلم وآله في عرشه فيقعده عليه في جنب ذاته فلا شك في زيغه وضلاله واختلال عقله، رغم تقوِّلِ جماعة البربهارية من الحشوية، وكم آذوا ابن جرير حتى أدخل في تفسيره بعض شيء من ذلك مع أنه القائل: سبحان من ليس له أنيس :: ولا له في عرشه جليس ولو ورد مثل ذلك بسند صحيح لرُدَّ وعُدَّ أن هذا سند مركب، فكيف وهو لم يرفع إلى النبي صلى الله تعالى وآله وسلم أصلا، بل نسب إلى مجاهد بن جبر. نعم لا مانع من أن يكون الله سبحانه يقعده على عرش أعده لرسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في القيامة إظهارا لمنزلته، لا أنه يقعد ويقعده في جنبه تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا، إذ هو محالٌ يُرَدُّ بمثله خبر الآحاد على تقدير وروده مرفوعا، فكيف ولم يرد ذلك في المرفوع! حتى قال الذهبي: ولم يثبت في قعود نبينا صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على العرش نص، بل في الباب حديث واه، وقال أيضا: ويروى مرفوعا وهو باطل. فما ذكره ابن عطية وسايره الآلوسي فليس في محله لأن أصحاب الاستقراء لم يجدوه مرفوعا حتى نحتاج إلى محاولة التأويل بما يمجه الذوق. ومن ظن أنه يوجد في مسند الفردوس ما يصح من ذلك لم يعرف الديلمي ولا مسنده وأرسل الكلام جزافا. جزى الله الواحدي خيراً حيث رد تلك الأخلوقة رداً مشبعا، وكذا ابن معلم القريشي. وأما ما يروى عن أبي داود أنه قال: من أنكر هذا الحديث فهو عندنا متهم، فبطريق النقاش صاحب شفاء الصدور، وهو كذاب عند أهل النقد. وقال ابن عبد البر: إن لمجاهد قولين مهجورين عند أهل العلم: أحدهما: تأويل المقام المحمود بهذا الإجلاس. والثاني: تأويل (إلى ربها ناظرة)[8] بانتظار الثواب. وفتنة أبي محمد البربهاري ببغداد في الإقعاد وصمة عار يأبى أهل الدين أن يميلوا إليها لاستحالة ذلك وتضافر الأدلة على تفسير المقام المحمود بالشفاعة، وإنما هذه الأسطورة تسربت إلى معتقد الحشوية من قول بعض النصارى بأن عيسى عليه السلام رفع إلى السماء وقعد في جنب أبيه تعالى الله عن ذلك، فحاولوا أن يجعلوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل ما جعله النصارى لعيسى عليه السلام كسابقة لهم. تعالى الله عن ذلك. قال الدكتور: {رأيت من واجبي أن أسهم بتفصيل مذهب الأشاعرة في كل أبواب العقيدة ليتضح أنهم على منهج فكري مستقل في كل الأبواب والأصول، ويختلفون مع أهل السنة والجماعة من أول مصدر التلقي حتى آخر السمعيات ما عدا قضية واحدة فقط!!!} أقول تكرارا: إن التسنن وكون المذهب مذهب أهل السنة والجماعة ليس بالدعاوي (ولو أُعطي الناس بدعواهم لادَّعى أناس دماء أقوام وأموالهم) وإنما التسنن بالموافقة للكتاب والسنة ولسلف الأمة، وقد ادَّعى الدكتور سفر أن الأشاعرة يختلفون مع أهل السنة في كل مسائل العقيدة بما فيها السمعيات، أي إن مذهبهم مخالف للكتاب والسنة ولاعتقاد سلف الأمة، والسبب الأصل في ذلك ضلالهم في مصدر التلقي حيث جعلوا مصدر التلقي العقل فقط، ولم يعيروا للنقل أي للكتاب والسنة بالاً. هذا ما يدعيه الدكتور هنا إجمالا، ثم استعرض خمسة عشرة مسألة ادَّعى أن مذهب الأشاعرة فيها مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة مخالفةً تامة ما عدا المسألة الرابعة عشر حيث إن المخالفة فيها ليست بتامة، وقد حاول إثبات ذلك بما أقنع به نفسه، وأقنع من هو على شاكلته ممن لم يدرسوا مذهب الأشاعرة، ولم يتعلموه على وجهه. ونحن نستعرض كلام الدكتور، ثم نتعقبه خطوة خطوة على وجه يتضح للقارئ المتأني مدى صحة دعوى الدكتور هذه، ومدى موافقة مذهب الأشاعرة للكتاب والسنة ومخالفته لهما، وبذلك يتضح أن أيهما أوفق بالكتاب والسنة، مذهب الأشاعرة أو مذهب الدكتور، ويتبين أن أيهما أحق باسم مذهب أهل السنة والجماعة، ولا أستعجل الحكم بشيء من ذلك هنا، بل أترك الحكم بذلك للقارئ المتأني المنصف. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]()
14- الذي رجع عنه من رجع من الأشاعرة هو منهج الاستدلال لا العقيدة أقول: الذي رجع عنه من رجع منهم ليس هو العقيدة، وإنما الذي رجعوا عنه هو منهج الاستدلال من الغلو في الاعتماد على العقل، والجري في ذلك على أساليب الفلاسفة ومناهجهم، وهم أولاً دعاهم إلى ذلك ضرورة ردِّ مذاهب المعتزلة والفلاسفة، وبيان زيف أصولهم الباطلة، ورد الشبه التي أتت من قبلهم ليتم الإلزام لهم من باب ![]() نعم قد رجع بعض العلماء عن التأويل في الصفات الخبرية إلى التفويض، ومذهب التفويض وإن كان أولى وأسلم إلا أن التأويل بشروطه صحيح، ثم انه لا مناص من التأويل في بعض النصوص. وهذا ما اضطر الإمام أحمد وبعض السلف إلى التأويل في بعضها. كما سيأتي قال الدكتور: {وكتب الأشاعرة نفسها عند تعريف مذهبي السلف والخلف تقول إن مذهب السلف هو مذهب القرون الثلاثة، وبعضها يقول إنه مذهب القرون الخمسة...} أقول: قد فرقت كتب الأشاعرة بين مذهب السلف والخلف في مسألة النصوص الواردة في الصفات فقط، وليس للأشاعرة في هذه المسألة مذهب موحد مقرر، فمنهم من رجَّح التفويض، ومنهم من رجَّح التأويل، ومنهم من توسَّط كالعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. نعم مما لا ينبغي أن يختلف فيه اثنان أن الكثير من المتأخرين من الأشاعرة قد غلوا في باب التأويل ووافقوا في بعض تأويلاتهم المعتزلة. وهذا ما يؤخذ عليهم. 15- علماء الأشاعرة هم السواد الأعظم من علماء الأمة أقول: قد أورد الإمام تاج الدين السبكي في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى" فصلا عنونه بقوله: (ذكر بيان أن طريق الشيخ أبي الحسن الأشعري هي التي عليها المعتبرون من علماء الإسلام والمتميزون من المذاهب الأربعة في معرفة الحلال والحرام، والقائمون بنصرة دين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام)[1] هذا هو عنوان الفصل ثم قال: قد قدمنا في تضاعيف الكلام ما يدل على ذلك، وحكينا لك مقالة الشيخ ابن عبد السلام ومن سبقه إلى مثلها وتلاه على قولها حيث ذكروا: أن الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة أشعريون. هذه عبارة ابن عبد السلام شيخ الشافعية وابن الحاجب شيخ المالكية، والحصيري شيح الحنفية، ثم قال السبكي: ومن كلام ابن عساكر حافظ هذه الأمة الثقة الثبت: هل من الفقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق للأشعري ومنتسب إليه وراض بحميد سعيه في دين الله، ومثنٍ بكثرة العلم عليه، غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه، أو تضاهي قول المعتزلة في ذمه. ثم قال السبكي: ونحن نحكي لك هنا مقالات أخر لجماعة من معتبري القول من الفقهاء. ثم أورد السبكي مجموعة من فتاوى علماء المذاهب الأربعة في تأييد المذهب الاشعري، ثم قال السبكي: سمعت الشيخ الإمام (الوالد) رحمه الله يقول: ما تضمنه عقيدة الطحاوي هو ما يعتقده الأشعري لا يخالفه إلا في ثلاث مسائل ثم قال: قلت: أنا اعلم أن المالكية كلهم أشاعرة لا أستثني أحدا، والشافعية غالبهم أشاعرة لا أستثني إلا من لحق منهم بتجسيم أو اعتزال ممن لا يعبأ الله به، والحنفية أكثرهم أشاعرة، أعني يعتقدون عقد الأشعري، لا يخرج منهم إلا من لحق منهم بالمعتزلة، والحنابلة أكثر فضلاء متقدميهم أشاعرة، لم يخرج منهم عن عقيدة الأشعري إلا من لحق بأهل التجسيم، وهم في هذه الفرقة من الحنابلة أكثر من غيرهم، وقد تأملت عقيدة الطحاوي... إلى آخر ما نقلناه عنه آنفا.[2] أقول: وقد ذكر الإمام الحافظ ابن عساكر في كتابه (تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري) جملة من علماء المذاهب ممن اشتهر بالمناضلة عن الإمام أبي الحسن، وقد أورد أسماءهم تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى، ثم قال السبكي: فهذه جملة من ذكرهم الحافظ في التبيين، وقال (الحافظ) لولا خوفي من الإملال والإسهاب لتتبعت ذكر جميع الأصحاب، وكما لا يمكنني إحصاء نجوم السماء كذلك لا أتمكن من استقصاء جميع العلماء مع انتشارهم في الأقطار والآفاق من المغرب والشام وخراسان والعراق، ثم قال السبكي: ولقد أهمل على سعة حفظه من الأعيان كثيرا وترك ذكر أقوام كان ينبغي حيث ذكر هؤلاء أن يشمر عن ساعد الاجتهاد في ذكرهم تشميرا... ثم أضاف السبكي جملة من أعيان علماء الأمة ممن فات ابن عساكر ذكره، وممن تأخر عنه.[3] ونقل الذهبي عن الإمام الحافظ أبي ذر الهروي أنه قال في حق إمام الأشاعرة في عصره القاضي أبي بكر الباقلاني: "كل بلد دخلته من بلاد خراسان وغيرها لا يشار فيها إلى أحد من أهل السنة إلا من كان على مذهبه وطريقته".[4] هذه الجملة من كلام أبي ذر وحدها –فضلا عما تقدمها- كافية في إثبات دعوى أن أكثر أئمة المسلمين على مذهب الأشاعرة. أقول: إحترز الإمام ابن عبد السلام ومن وافقه بقولهم: "إن فضلاء الحنابلة أشعريون" عن أناس من الحنابلة ذهبوا إلى التشبيه وشانوا مذهب الإمام أحمد. قال ابن الجوزي: "ورأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما لا يصلح، وانتدب للتصنيف ثلاثة: أبو عبد الله بن حامد وصاحبه القاضي وابن الزاغوني، فصنفوا كتبا شانوا بها المذهب، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام، فحملوا الصفات على مقتضى الحس... وأخذوا بالظاهر في الأسماء والصفات... ولم يقنعوا أن يقولوا: صفة فعل، حتى قالوا: صفة ذات... وقد تبعهم خلق من العوام... وقد كان أبو محمد التميمي يقول في بعض أئمتكم: لقد شان المذهب شيناً قبيحاً لا يغسل إلى يوم القيامة"[5] والخطاب في أئمتكم للحنابلة. ثم أقول: إن العلامة المميزة لمذهب أهل السنة هي الموافقة للكتاب والسنة ولما كان عليه سلف الأمة، وليس التسنن بالدعاوي ولا بكيل التهم للمخالفين (ولو أعطي الناس بدعواهم لادَّعى ناس دماء أقوام وأموالهم) وأنا أترك الحكم بأن مذهب الأشاعرة هل هو مذهب أهل السنة والجماعة لموافقته للكتاب والسنة ولما كان عليه سلف الأمة، أو بأنه خارج عن مذهب أهل السنة لمخالفته لما ذكر. أنا أترك الحكم بذلك لقارئ تعليقاتنا هذه بتدبر وتأمل وتجرد وحياد، فليقرأها القارئ وليحكم بإنصاف. ولا أدَّعي أن الأشاعرة معصومون ولا أنهم مصيبون في جميع ما ذهبوا إليه من المسائل التي خالفهم فيها غيرهم، ولكن أدعى أنهم مصيبون فيما هم عليه من أصول العقائد، وأنهم هم الطائفة العظمى من طوائف أهل السنة والجماعة، وأنهم فحول أهل السنة، وأنهم يمثلون العمود الفقري من مذهب أهل السنة والجماعة، وأما المسائل التي وقع الخلاف فيها بينهم وبين غيرهم فهم في عامة أحوالهم على حق. وقد يكون الحق مع مخالفيهم، وإذا أخطؤوا فخطؤهم خطأ اجتهادي هم مأجورون عليه، لأنه ليس خطأ في أصول العقيدة، بل هو خطأ في المسائل التي هي من مجال الاجتهاد من مسائل العقيدة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() الذي يريد ردود الاشاعرة على كل الاتهامات التى يوجهها اليهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() لقد صنفت في الفترة الأخيرة عدد من المصنفات والرسائل في الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية ، تجاه تشويشات الخصوم هداهم الله تعالى ، فمما صدر من هذه المؤلفات دون ترتيب ولا حصر : |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الردود, الصوفية, الغبية, العودة, القوية, والأشعرية, ضلالات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc