السلام عليكم اخواني و اشكركم جميعا على الاهتمام بالموضوع الذي اصبح كالوباء في مجتمعنا
فظاهرة الافلام الاباحية و الصور هي من السلبيات الاساسية لتطور وسائل الاعلام و الاتصال فلو نرجع مثلا 19 سنة للوراء لم تكن هذه الظاهرة عروفة أو منتشرة .
فاليوم اصبح قرية صغيرة و الغرب يروجون لنا كل ماهو مفسدة و مهدم للاخلاق عبر البرابول ثم الانترنات ثم الهاتف النقال عن طريق البلوتوث و ما شابه ذلك .
فلو تتفقد أغلبية هواتف الشباب الذي تتراوح أعمارهم من 12 سنة الى 27 سنة تجدهم معضمهم يحملون في ذاكرة الهاتف صور و أفلام يستحي المرأ حتى ان يشاهدها لوحذه و العياد بالله.
و كذالك الى مقاهي الانترنات حدث و لا حرج فمعضم الشباب يلجؤون اليها من اجل تلبية غرائزهم لا لتنمية أفكارهم .و كذالك بالنسبة للقنواة الفضائية التي انصح ان لا يكون للطفل تلفاز مجهز بالبرابول في غرفة وحده فمن الاحسن ان يكون التلفاز في غرفة جماعية .
فالاسرة اليوم أصبحت أمام المؤثرات الخارجية أصبحت غير قادرة على التحكم في تربية أولادها كما في السابق لان الطفل بمجرد ان يحتك بالشارع يجد هناك عالم اخر ويكتشف أمور جديدة يحب الخوض فيها بطبيعته و من دون أن تتمكن أسرته من مراقبته .
لذالك في رئي يستوجب على كل اسرة أن تتفرغ كل الوقت لتربية أبنائها و تضع لهم برنامج يومي حتي لا يكون هناك فراغ في حياة الطفل و يلجأ الى الشارع و يحتضنه رفقاء السوء