بين المولد النبوي الشريف و صلاة التروايح في رمضان

[chromato]

تعترف بأن ما قلته في ردي يوافق ما في البخاري ثم ماذا

إذا قلت الحق فأنا أقول به

- لو إحتفل به رسول الله عليه الصلاة والسلام لفرض علينا

كيف علمت ذلك و أصلا لم يحتفل به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أليس تناقضا مع

أما قول الشاطبي فهو في إفتراضين من عقله ليس دليلا على ما كان في صدر الصديق لا يعلم النيات الا الله .

و

- لماذا لم يحتفل به بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام هم أدرى بذلك .

كما خاف رسول الله ان تفرض علينا صلاة التراويح جماعة

هذا ورد فيه الدليل

و نحن إتبعنا طريقة الفاروق فاحتفلنا بنبينا عليه الصلاة والسلام .

هل أنتم بمنزلة عمر حتى تشرع شيئا من الدين و النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ

وعمر رضي الله عنه كان الصحابة في زمنه متوافرين ولم يكونوا ليوافقوه على بدعة - ولا أدري إن كان هناك من خالفه -
ومن القوم هم

أن تريدون أن تكونوا في الذين قال الله فيهم : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لن يأذن به الله

و معاوية أمره إلى ربه

رضي الله عنه

وقيل لابن المبارك: ما تقول في معاوية؟ هو عندك أفضل أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لترابٌ في مِنْخَرَيْ معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرٌ- أو أفضل- من عمر بن عبد العزيز.

- نحن أولى بالإحتفال بمحمد عليه الصلاة و السلام من العبيديين لكن لا نقترف المعاصي و الشركيات و من فعل نبرأ إلى الله منه

هناك من كانوا أولى منك ومني ومنا جميعا وبيننا وبينهم لا تقارن
هل سمعت بأحد من الصحابة - وليس المقام لذكر قصصهم في حب النبي عليه الصلاة والسلام فلن نبلغ مقامهم - تكلم أو أشار إلى فعل هذا
هل هذا الشيء فاتهم
أم علموه ولم ينقلوه لنا

كما صام فرحا, نبينا محمد عليه الصلاة و السلام بموسى عليه السلام و قال على اليهود نحن اولى بموسى منهم . فصام كام كانوا يصومون و حث على مخالفتهم بصيام يومين .

فعل ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الرسول المبلغ المشرع لشرع الله

- لماذا لم يحتفل به بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام هم أدرى بذلك .

كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى عدي بن أرطاة بشأن بعض القدرية يقول له: "أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون فيما لم تجرت به سنة، فعليك بلزوم السنة، فإن السنة إنما سنها من قد عرف،و في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعميق، فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا، وببصر ناقد كفوا، وهم على كشف الأمور أقوى، وبفضل كانوا فيه أحرى، إنهم هم السابقون، تكلموا بما يكفي، ووصفوا بما يشفي، فما دونهم مقصر، وما فوقهم محسر، ولقد قصر منهم قوم فجفوا، وتجاوز آخرون فغلوا، وإنهم في ذلك لعلى هدى مستقيم

بعد ان تجيبني لماذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يصلي التراويح جماعة ؟

لم ينقل إلينا شيء من ذلك

و لكن عمر الفاروق رضوان الله عليه جمع الناس على شيء تركه رسول الله عليه الصلاة والسلام

أما عمر فقد ورد عنه هذا الفعل
والنبي صلى الله عليه وسلم فعله ثم تركه لحاجة
فلماذا لم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم بمولده ثم تركه وبين سبب تركه كما فعل في صلاة التراويح

هل نسي أن هذا الأمر فيه خير ولم يرد أن نعمل به
أم أنه فعله لكن الصحابة لم ينقلوه لنا
أم ماذا

- و انت إن كان معتقدك في عدم جواز الإحتفال بالمولد

الحمد لله أن هداني لهذا
نعمة الهداية إلى الإسلام والتوفيق إلى السنة على فهم السلف الصالح

فلا تحتفل معهم

بل وندعوا الناس إلى عدم الإحتفال ونبين أن خير الناس لم يفعلوه
ونسأل الله لنا ولهم الهداية إلى الصراط المستقيم والثبات عليه

. و قول سفيان الثوري عليك : يقول سفيان الثوري رحمه الله: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية،المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها .
و هذا القول ليس ثابتا على الإحتفال بالمولد النبوي الشريف . و يمكن تعطينا قول سفيان الثوري في المولد النبوي الشريف ؟

هذا قوله:

لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول ولا عمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة

[fakakir]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato

هل أنتم بمنزلة عمر حتى تشرع شيئا من الدين و النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ

كلامك خطير جدا جدا راجع نفسك و استغفر ربك و لو كان الفاروق حيا لعاقبك على هذا القول الشنيع

قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]