الموضوعية و البعد عن المجاملات و الموالاة و التخلي عن الجهوية و المصالح سيتضح للجميع الحقائق و يتبين لهم أن من يهللل و يمني إنما يجامل معارفه أو له مصلحة خاصة يحققها يذكرني حديث كما تكونوا يولى عليكم . تحري الحق و دحض الباطل حتى على أنفسنا و و الدينا و الأقربين إن كنا كذلك فنعم الرجال نحن أما إذا غلبت علينا شقوتنا فبئس الرجال نحن .
العمل النقابي لا يخلو من فلسفة و مبادىء يومن بها الجميع و يسعون لتحقيقيها , أهداف نبيلة يضحى من أجلها لكن و للأسف صار العمل النقابي سلما لتحقيق أهداف خاصة ضيقة حتى على مصلحة الوطن و في المساء يتبادلوت النكت عن العمال السذج و مطالبهم فتتعالى ضحكاتهم استهزاء و فرحا بما حققوه .
افرحوا لكن محكمة الزمن و التاريخ لن ترحمكم إن ما تقومون به قامت به أمم قبلكم فماذا كان مصيرها , كان مصيرها الفناء , اعملوا و اجتهدوا لفنائكم لا أصلح الله لكم حالا و لا أهنأ لكم بالا .