الاخوات اللاتي يقلن ان لو فتاة وضعت موضوعا تعترف بذنبها
او قصة الاخ هنا ويقولن ان الفتاة الاولى كانت ضحية نقول لهن
الميزان والمقياس ليس بالضرورة يكون مناصفة في كل الاحوال
فالمرأة خلقها وكرمها وجعل رأس مالها شرفها فإن أضاعته أضاعت نفسها
ولا توجد مرأة شريفة على وجه الأرض تفرح بتفريطها في شرفها والموت أهون عندها
من أن تضيعه فما بالكن أن تأتي وتكتب وتعترف بذلك أمام الناس !!!!
فالأمر ليس سواء بين الرجل والمرأة فالرجل عندما يزني لا توجد عنده
امور كان يجب أن يحسب لها ألف حساب فالزانية هي التي عليها أن تحسب ألف حساب
ولطالما فتح هذا الموضوع وكانت آراء الأغلبية من النساء أن المرأة ضحية فلنضع مقارنة
الرجل الزاني الذي عليه هو : معصيته لربه تعديه على عرض غيره
المراة الزانية الذي عليها هو: معصيتها لربها والتفريك في شرفها وشرف اهلها
فلا الاب سيرفع رأسه امام الناس ولا امها ولا اخوانه ولا اخواتها ولا اقاربها فمن يرضى
لواحدة من اهله ان تفرط في شرفها وترتكب الزنى فكم أزهقت ارواح وجرت جرائم قتل لهذا السبب
والله المستعان
فالأمر ليس سواسية بين المراة والرجل فالرجل لا يعاير بشرف اهله حين ارتكابه لجريمة الزنى
اما المرأة فلها لواحق لا حصر لها وأكثرها مرارة مضرتها لاهلها ناهيك عن نفسها والله المستعان
فالاخوات اللاتي يدافعن عن المرأة التي تفرط في شرفها لا تاخذكن العاطفة
فالرجل الزاني اكيد انه مرتكب لكبيرة ويستحق العقاب ولكم المرأة لها لواحق لجريمتها
اخرى ليست كالتي للرجل فلذلك ليس الامر سواء ومع ان الله تواب ورحيم ويغفر الذنوب
لكن التفريك في شرف وعرض الاهل لا يعوضه اي شيء حتى التوبة لا تغسلها
فلذلك كانت سبيل الزنى سيئة للغاية وفاحشة أهلكت المجتمعات ودمرت حضارات
وليس أمريكا عنا ببعيد لما فيها من منكر الزنى المتفشي فيها
فنهايتها أقتربت ليس لانهيار اقتصادها ولا اموالها ولكن لانهيار اخلاقها
وعلى راسها الشرف والعرض وخاةص خاصة للنساء
فالمراة إما أن تكون سدا قويا يحمي المحتمع من الانفلات
وانا تكون جزءا من السد مهترئا فيغرق المجتمع بمن فيه والله المستعان
ونسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدين والبدن اللهم امين